هل هو العيد، هذا الذي أطلّ خجولاً.!!؟

[عدنان كنفاني]

هل هو العيد، هذا الذي أطلّ خجولاً.!!؟

كم كنت أتمنى أن أخرج من عباءة أمي وأصرخ بأعلى صوتي: كل عيد وأنتم بخير، أرسل صرختي عبر المجرّات كي تصل حارّة إلى كل واحد منكم، في هذا المدى الذي يطلقون عليه "الوطن العربي الكبير"، لكنني لم أرَ في نبض عيونكم غير رعب وخوف.. وانتظار..
هذا فنجان قهوتي الرابع منذ أبكر الصباح يسامر سكون المكان، وحفيف سنّة قلمي على ورق أخرس أبى أن يستقبل من رجف أصابعي كلمة "عيدكم سعيد" ويكاد ينزف دماً.. يقول لكل أمّ تخرج لتزور قبر حبيب أو عزيز، أو قطعة من كبدها فارقتها بلا ثمن ولا معنى، تغصّ بدموعها، فتنساب حارّة على جغرافيا الوطن الكبير الذي كان يسمى "عربياً"، يقول لها: هل هي ولادتنا الجديدة.؟ أم هي نداءات أواخر الخريف.؟
امرأة تضع على رأسها وشاحاً أبيض، لم أعرف هل هي من شرق أم من غرب هذه الجغرافيا، من العراق أم هي من ليبيا.. من اليمن أم هي من مصر، من سورية من لبنان من تونس من البحرين من موريتانيا.. لم أعرف غير أنها تشبه أمي.. لمست كتفي بحنان، وقالت: كل عيد وأنت بخير يا بنيّ..
يااااه كم هو موجع هذا النزيف.!
أعذريني يا أمي، فقد طافت دموعي على الورق، ولم يعد صالحاً لأكتب أيّ حرف عليه..
ع.ك

[الحمداني]

أساتذنا الكبير
كلمات كبيرة ورائعه بحجم الوجم ولكني أعتقد أن العيد أكبر
لأنهم تركوا لنا مساحات للعب !! مؤكد لم تكن لنا أنا وأنت

تقديري هناك بحر من متلاطم من الأفكار والفرح لكن صوت العويل لاينقطع

تقديري لكم أستاذ

[ربيعة أحماني]

كلمات موجعة

تبكي العيد في هذه الجغرافية التي كانت تسمى "الوطن العربي"

كلمات تحمل الحنين وآثار دخان الانفجارات هنا وهناك

لم يكن للعيد معنى حتى وان وصلتنا آلاف " عيد سعيد"

نزف قلمي قادم من المغرب مارا على مصر أغرق أرض ليبيا وأمطر أرض السودان

نزل شلالات من جبال لبنان ليستقر في قلب أرض ضاعت ملامحها الجغرافية من على خريطة

ما كان يسمى بالوطن العربي لكنها مازالت محفورة في ذاكرة كل إنسان يحمل صورة أمه بداخله .

نزف وأمل يتصارعان

وأديب كبير يزداد رونقا وسموا

تقبل مروري المتواضع

[مصطفى السنجاري]

لا عيد في فقدان الأمان

بوركت أيها الثر الجميل

يا ترى أين أنت؟؟؟

تحياتي وتقديري