اللهم ارزقنا حسن الخاتمة/ميرفت محمود حلمي
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمانة الدر مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحييم


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
( خبر )
" اللهم أرزقنا حسن الخاتمة " هذا هو دائماً دعاء الصالحين المؤمنين و قد رزق الله السيدة ميرفت محمود حلمي "52 عاماً - سعودية الجنسية" خاتمة يطلبها و يرجوها كل إنسان حيث توفت السيدة و هي تقرأ في كتاب الله الكريم في خواتيم سورة الحشر و أشارت التفاصيل أن السيدة الراحلة كانت تذهب يومياً إلى دار طيبة لتحفيظ القرآن الكريم بحي الرصيفة بمكة المكرمة؛ لتتعلم التلاوة وقراءة القرآن الكريم.و كانت قد انتهت من حفظ ثلاثة أجزاء من القرآن الكريم حيث توفت يوم الجمعة و كانت تعزم على السفر لابنة لها في الشرقية حيث نصحتها المعلمة التي تقوم بتحفيظها بأن تقوم بإكمال سورة الحشر التي كانت تحفظ بها عند رجوعها من السفر و لكن السيدة أبت ذلك و أرادت إكمال الحفظ للسورة قبل سفرها يوم السبت و أكدت أنها لن تعود للمنزل قبل الانتهاء من السورة الكريمة حيث وجهت الكرسي الذي تجلس عليه باتجاه القبلة وواصلت القراءة حتى لفظت أنفاسها و هي تقرأ في كتاب الله حيث قامت الحاضرات بغسل وجهها بماء زمزم قبل أن تنطق الشهادتين اللتان كانتا آخر ما نطقت به الراحلة و أفادت المعلومات أن للمتوفاة ستة من الأبناء و خمسة من البنات و لديها منهم 18 حفيد و حفيدة و أكد أحد أبناءها أن منظر يد والدته أثناء الغسل كان في وضع الماسك للمصحف و لم يتم تعديل وضع يديها بعد سؤال أحد المشايخ الذي أشار على الأسرة بإبقاء يديها على ما هي عليه لأنها ستبعث على ما ماتت عليه و في الختام لا نملك سوى الدعاء للمتوفاة بالرحمة و أن يرزقنا الله ميتتها الكريمة و حسن الخاتمة بإذن الله .