السلام عليكم
حقيقة إن العطاء نصف الإنجاز، فقد تلقيت دعوة من طالب ماجيستير في كلية الآداب للغة العربية، لمؤازرته في كيفية البحث والعمل في رسالته(وحقيقة وجدت ثغرة منهاجية في متابعة الطالب في الجامعات)،فما كان مني إلا أن لبيت طلبه وهو المشاركة في نقاش كتاب نقدي للشروع في العمل،لممارسة فن النقد والاقتباس بتركيز.
وقد بحثنا طويلا عبر النت عن كتب هامة ،لكن كثيرا من كتب النقد لم يجدها الطالب ككتاب الكتروني ، لكن من محاسن الصدف أن مكتبتي الالكترونية الخاصة في الحاسب ، فيها بعض كتب جيدة والحمد لله، منها كتاب :النقد لأحمد أمين وهو كتاب لافت شرعت بقراءته وترك بعض اسقاطات عنه .
ومما لفت نظري فيه كتابته في المقدمة عن كيفية ولوجه لتلك التجربة الكتابية بالتفصيل ، ميزات ومثالب، وهذا قلما يفعله النقاد والباحثين، اللهم المنظمي الفكر مثله.
بدأ مقدمته بما معناه:
هناك محوران هامان للنقاش هنا حول هذا الكتاب:
الشكلانية للكتاب :
وهي:اللغة المناسبة االتي كتب فيها الكتاب،والاسلوب اللافت البسيط والجزل.
والمادة والمحتوى والمضامين، وهل أضاف جديدا؟....ومدى مصداقية وصدق ما قدمه.
**********
يذكر كيف قرأ كتب النقد العربية وقارنها بالغربية ،ووجد التنظيم الفكري في الكتب الثانية، فعالج النقد العربي معالجة غربية منظمة، واستفاد من مطالعاته وقد كان اطلع على امهات الكتب منها:
طبقات الشعراء لابن سلام،طبقات الشعر لابن قتيبة، والصناعتين لابي هلال العسكري،وونقد الشعر ونقد النثر لابن قدامة، والمثل السائر لابن الاثير، والموازنة بين البحتري وابن تمام للمدي.
والوساطة بين المتنبي وخصومه للجرجاني، وهي كتب مرجعية هامة لكل الباحثين في النقد والأدب العربي.
وقد افاد من كتاب محمد النويهي في تاريخ النقد الغربي وترجم بعضها ، ويعترف أنه قصر في عمله من حيث اعتمد على ماقاله النقاد الغربيين من غير ارجوع لأصول كتبهم لاستعصاء في معربة اللغة وصعوبة الحصول على الكتب.
موظفا هذا العمل لاتخاذ راي خاص منفرد.
وكان عليه لفت النزر اثناء سرد الكتاب للمراجع المستعان بها، خاصة شرح اصول كلمة نقد.
فكان القسم الاول متعلقها بعناصر الأدب.
لتحميل الكتاب:http://http://www.mediafire.com/down...8%A8%D9%8A.pdf
يتبع
ريمه الخاني 11-1-2014