الجدار الصلب....
***************
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
لاتنادي...
فالجدارُ الصعب ُ فينا...
لا كما قال َ المقال....
والشعور ُ المر ّ فينا..
لا كما قالَ الشعار..
والقلوب ُ السمر ُ شاهت...
والحروف ُ السود فينا..
لا تذّبح من يُباع!
تقتفي إثرَ الحروف...
تمتطي تلك الجروف..
في مدود ٍ أو جزور..
لا مشاعر...
لاقناع...
إنما سوء ُ اختيار!
مُرّه مثل َ الشرار...
أو مراثي في قرار!..
لاتنادي..
ذاك َ كون ٌ في انشطار..
حيث ُ باعتنا البرايا.....
والرؤى لون ُ انحسار!
لاقرار َ ولامنار..
صلبه ُ خافي المدار!
لاتنادي..
لست َ أهلا لاختيار...
لست ُ أهوى أن أُدار...
أو أداري ذا الضلال...
أو لأغدو في المحال..
قد غدوت َ اللون َ عارٍ !
قد دققت ُ الباب َ حينا..
فانتشى درب ٌ وفار!
كيف َ لم يكشف ْ جدار؟...
حيث ُ بات َ العمي ُ فينا..
سوف نحيا لانتصار...
قلْ سيكسر....
أو سيبقى ُ صوت َعار...
فالمدى أشباح ُ دار..
والجدارُ المر ُّ فينا..
لاكما قال َ المقال...
أم فراس 1 -2 2010