مصادر اسرائيلية: براميل البارود التي وصلت شواطئنا تفجر بواسطة الهاتف الخليوي
فلسطين اليوم : ترجمة خاصة
أكد معلقون عسكريون إسرائيليون أن العبوات الناسفة التي لفظها البحر نحو شاطئ مدينتي عسقلان وأسدود، هي نوع من الألغام البحرية موجّهة للطرادات والسفن الحربية.
وأشار المراسل العسكري للقناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي ألون بن دافيد إلى أن كل عبوة تحوي حوالى 20 كيلوغراماً من المتفجرات، وأنها معدة للتفجير عن بعد بجهاز تفجير خلوي.
وأضاف المراسل العسكري "أن هذا النمط من آلية التفجير يستلزم رؤية بصرية من جانب من سيقوم بالتفجير، ولا يشكل خطراً عند الملامسة".
وبذلت إسرائيل جهوداً كبيرة بحرية وبرية وجوية لاكتشاف عبوات ناسفة غير تلك التي خرجت إلى الشاطئ، جرى الحديث عن تفجير عبوتين أخريين في البحر بالأمس، غير أن مصادر الجيش الإسرائيلي أكدت أن تقديراتها تفيد بوجود عبوات أخرى.
ونشرت سلطة السفن والموانئ في وزارة المواصلات الإسرائيلية أمس تحذيراً بكل وسائل الاتصال المعروفة لكل البحارة حذرت فيه من احتمال وجود براميل متفجرة في منطقة البحر والساحل الجنوبي.
كما حظرت الشرطة الإسرائيلية على الجمهور الذهاب إلى الشواطئ، وطلبت إبداء أعلى درجات اليقظة والإبلاغ عن أي غرض مشبوه. ولجأت إلى متطوعين وخيالة ومروحيات لتمشيط الساحل الجنوبي بحثاً عن براميل مشبوهة.
كما أن زوارق الشرطة وسلاح البحرية تبحث في البحر من أجل تجنب وصول أية براميل متفجرة للشاطئ خصوصا على مقربة من مواضع إستراتيجية مثل ميناء النفط أو شركة الكهرباء.
هذا وعلق رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو على ذلك بالقول:" لقد رأينا في الأيام الأخيرة عمليات حربية من جانب قطاع غزة. ولعب الحظ دوراً في عدم وقوع "ضحايا"، ولكننا ننظر بخطورة إلى ما جرى وسنرد وفقاً لذلك".
منتديات الملاك