تلصص:
تمزقان رتابة الانتظار..
بينهما مسافة محترمة .. تفتح بابا للتلصص على وشوشتهما ..
تخترق المشهد امرأة…
بملابس ديموقراطية(ضيقة جدااااااااا) ..
تضمن حرية التعبير لكل مفاتنها..
على الاسفلت .. تختا ل في مشيتها وفي المكالمة: ” انتظرني قرب(…) أنا قادمة..”!
تتبادل الأختان نظرات ذات معنى..
الأخت الكبرى تعض على شفتها حنقا .. تمني النفس لو كانت لها عجيزتها……!! و الأخت
الصغرى - التي لم أرفع عيني عن صفحة وجهها البدري- تندب خدها بأصابعها …وأكاد
أسمعها وهي تقول : ووووووووووووويلي.