يومكم سعيد ... كنت اقرأ . فوقفت عند هذا التعليق . اعجبني نقلته لي ولكم .أحد الأشخاص يعيش بامريكا وقد حصل على اعلى معدل في السنة الرابعة من دراسته في جامعة هناك...فأرادت الجامعة مكافأته فقررت ارساله الى دورة علاجية في مجال الطاقة في الهند....وصل هذا الشخص للهند و المنقول على لسانه ماحدث معه....
قال.. حينما وصلت تبين لي أن هذه الدورة تقام كل سنة مرة في الهند
ويشارك فيها كل المتفوقين من اكثر من دولة عالمية....اضافة لاستضافتها
لكبار شخصيات العالم من أمراء ومسؤولين ورجال اعمال...ولكن هذه الفئة .. (اي غير الطلاب)
يدفعون مبالغ باهظة لقاء العلاج تصل الى مائة الف دولار على الشخص....
اللفتة المفاجأة...
قال اجتمعنا مع المعالج وهو هندي واعطانا فكرة عن الدورة ان أهم نتاءئجها استخراج الطاقة السلبية
من الجسم وهي التي تولد الحزن والاكتئاب والتشاؤم. وووو
ووزع علينا المعالج أوقات الاجتماع اليومي ....
والدهشة أن كل البرنامج ثلاث ساعات في اليوم فقط.......
ولكن متى تلك الساعات ؟؟؟
انها تبدأ قبل أذان الفجر ((بتوقيت الهند))بساعة ونصف وتنتهي عند شروق الشمس.....!
اجتمعنا في ذلك الوقت ....
واذا بالمفاجأة الثانية....
طلب من كل شخص أن يدخل الى غرفة وأن يطفئ أنوار الغرفة وان يجلس على ركبتيه او متربعا ويحبس نفسه ثم يطلقه حين يضيق صدره.....
وطلب من كل واحد ان يحافظ على سكونه في جلسته وأن (يتوجه بعقله وروحه وقلبه الى شئ واحد في الكون مهما كان ذلك الشئ)...
لوكان حجرا او شجرا او كوكبا
ويتامل فيه بشرط لا يفكر بسواه..
وبعد ساعة ونصف من بداية المعالجة
يطلب من المشاركين ان يخرجوا من غرفهم ويمشون في الهواء الطلق مدة نصف ساعة ثم يعودوا لغرفهم ويعاودون الجلسة المطلوبة.....هكذا الى طلوع الشمس...ثم يجتمعون وياكلون وجبة الفطور وتكون دسمة
وينتهي التدريب
وبعد الانتهاء ترى دموع الفرحة من المشاركين وتوجههم نحو المدرب وشكره الجزيل على ماارشدهم اليه
فلقد أصبحوا يشعرون بسعادة فائقة وراحة وسكينة يدفعون للحصول عليها آلاف الدولارات.
يقول صديقي واصابي انا البكاء ايضا ولكن ليس لاني وجدت ما وجدوه من الراحة ...
ولكن لأن الله نبهني وأيقظني للنعمة التي اكرم بها المسلمين
فالجلسة التي اجلسها ذلك المدرب للمشاركين
هي نفسها التي علمنا اياها رسول الله صلى الله عليه وسلم وكذلك أولياء الله وأشياخنا الكرام
فلطالما ارشدونا للجلوس بين يدي الله في هذه الساعة والتأمل والتفكر بخلق الله وعظمته وهيبته وجلاله
والتوجه بالقلب والنفس والروح وكل ذرة من وجودنا إلى الله..
..ثم ان فقرة (المشي ) التي طلبها المعالج من المشاركين...ماهي إلا مشيتنا إلى صلاة الفجر مع الجماعة..
وأصابني وجل شديد من الله على ماقصرت وفرطت وعزمت أمري أن
أخبر المدرب والمشاركين أن الله علمنا وارشدنا الى هذا الفعل ووعدنا عليه الاجر والثواب العظيم
فماكان من المدرب الا ان اقر بذلك وقال لي وللحضور...
ان الذي يمارس هذه الطقوس في الاسلام ينتفع أكثر بكثير منكم!
قالوا وكيف...؟
قال لاني اسحب منكم بعلاجي هذا الطاقة السلبية..
أما المسلم فإنه إن فعل فعلنا فإنه سيتخلص من الطاقة السلبية ويشحن هالته بالطاقة الايجابية..
.......الى هنا يكفي وأنا لا أملك إلا أن أقول عن نفسي (ياحسرتا على مافرطت في جنب الله)