البنات والخطابين!!!!!! ...

المرحلة (1){من وقت ماشفتك حبيتك }


اللقاء الأول مع الخطابة ممكن يكون بعدة أماكن مختلفة ..

يمكن عند السمان أبو عزو .. لما بتكون الخطابة زبونة دائمة ولما بتشوفك نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي أنت أكيد ساكنة جديد بالحارة ؟؟)( كيف ماشايفتك يا أمورة ؟؟)
مع أنك بتكوني ساكنة بالحارة يمكن من قبل الاستقلال..

اللقاء يمكن يكون بأي موقف باصات أو أي مكان انتظار
حيث تشق الخطابة طريقها مباشرة نحوك تاركة كل الخلق الواقفين وتتحيل بأبيخ حيلة ممكنة
وبتقول أي شي بيخطر ببالها كجملة أولى ممكن تكون بداية حديث مثير للاهتمام.. ( أنا وين شايفتك ؟؟)
( والله عجقة اليوم .. على سيرة العجقة قديش عمرك روحي ؟)

يمكن تشوفي الخطابة عند طنط ناهد رفيقة الماما ولا عند بديعة جارتكن ..
أو في احتمال كبير كتير وهو الأغلب .. إنك تشوفيها بالعراس والحفلات ( سوق الهال )
وبما أنو أمك متأكدة من هلصدفة المدبرة فهيي رح تحرص أنها تشلطك وتلمعك وتعطرك وتمعطك ب66 ألف كيلو حمرة ومسكرة وممكن حتى تحطلك عدسات ... ولما بتنظر الك النظرة الأخيرة بتفخر بحالها
وبتقول ( أي ما حدا رح يغلبك بالساحة !) وبتكوني أنت بهي اللحظة وصلت للمعايير المتعارف عليها ..
وبعدين بتحطك على وش البسطة بالعرس وبتصير بتنادي عليك متلك متل كل البنات اللي علطاولات المجاورة ( حمرة رياااااااانة ) ( أصبيع الببوووووو )!
وبالتأكيد بسبب نجمك الساطع رح تقعد أمك تحسب حصيلة الغنائم بآخر الليلة .. وتعد لكم خطابة عطت الرقم ...

اللقاء الأول يمكن يكون علتلفون لما بتدق الخطابة وبتطلعيلها أنت ..
وبتبلش تسألك كلشي بيخطر على بالها من الأسئلة
أديش عمرك .. شو عم تدرسي ..
أديش طولك .. شو وزنك ..
نحيفة ؟؟
يعني معصمصة متل مجاعات افريقيا ؟
سمينة ؟؟
أديش درجة اللهلطة بجسمك ؟
لون عيونك الحقيقي بليز ..
شعرك طويل ولا وصلة
تمك فستقة ولا شحاطة
وركك ناعم ولا جاعر
أديش درجة بياضك ؟؟
حولا ولا نظرك مستقيم؟؟؟
وطبعاً أنت بتكوني في قمة الاحراج وبتبلشي اتأتئي وتتبلكمي
(لا تستحي حبيبتي أنا متل أمك)!
وطبعاً بالنهاية أمك بتستلم التلفون وبتأنقذك أخيراً من هلموقف البايخ ..
ولما بتسألها عن ابنها فإما بتفوت بستميت حيط ..وبتحاول قد مافيها تغير الموضوع
وإما بتبلش( بسينفونية الفشورة) تبع مرتب أبني يقبر قلبي المبلغ المرقوم وبيت ابني الله يزيدو بالمالكي والخ

المرحلة (2) {انشاالله بتشكلي آسي}
وبعد أن يتم الاتفاق وبتجي هلخطابة علموعد بعد تلترباع ساعة ( تأخير)
بتصير بتوزع نظرات متفحصة شاملة للبيت وبتسألها أمك السؤال البايخ المعتاد ( انشاالله ماضعت ؟ )
في محاولة يائسة لتلاقي منها جواب على هلتأخير ..
طبعاً أنت بتكوني على آخر طرز واقفة من قفا الباب عم تحاولي تلمحي المستوى
بس للأسف مابيبين غير كندرتا .. وريحة عطرها اللي خالصة مدتها ..
بتبلشي بتتوتري لما بتتأخر أمك (باشارة الخروج ) اللي هيي بتكون اما سعلة أو بجملة بصوت عالي متفق عليها مسبقاً ..متل ( افتح يا سمسم ) _ لأ عم أمزح _ أو بكل بساطة رح تناديلك

القهوة طبعاً أساسية .. وهيي الحجة القديمة البايخة لتتأخري وتفوتي عم تطرقي بالكعب العالي _ يلي مابيكون الو طعمة أصلاً في حالة كنت مسطيجة _ حاملة الصينية ( المشهد المعتاد )
قدام الخطابة ... وبتحاولي قدر الامكان ماتكبي الفنجان عليها وأنت عم تسمعي عبارات الاعجاب
( يي انشاالله ماتبلي ولا تتخي .. يسلملي هلطول متل عرق الفول .. )
وأمك بتطرح عليك السؤال البايخ يلي بتسألوا دائماً ( ليش يا ماما ماحطيت فنجان لحالك ؟)
وأنت بتعدي من هون وأمك والخطابة بيبلشو بيحكو كل الأحاديث الممكنة واللي بتخطر على بالهن
(ماعدا موضوع الخطبة) وبيضحكوا وبيتكركرو كأنو رفقات ماشافوا بعض من أيام الجامعة
بس طبعاً هاد مابيمنع أنو الخطابة تشتغل على خمسين قناة : تشرب القهوة .. تشوف النظافة والرتابة ..
تشارك الأحاديث المايعة مع أمك .. وتشقلك من فوق لتحت كل 3 ثواني ...
وبالأخير وبعد نص ساعة أحاديث مالها علاقة بتتشنج عضلة اللسان عند الخطابة فبتتطلع
علساعة وبتبلش تستعد ..
وطبعاً أمك بتكون ما اشتفا قلبها ولسا عندها أحاديث ماحكتها ..
بس الخطابة للأسف بتتحيل بشي كذبة وبتقوم
وقفا الباب بتلحش جملة ( لأجل أن تبعث الأمل في قلب الأم)
متل ( والله انشرح قلبي ....... نحنا على اتصال ..... الله يخليلك ياها ....الخ )
فإما أن تقع حالة ( ذهب ولم يعد ) وهي كثيرة الحصول ..
وإما أن تقع حالة ( رجعت هيي وابنها )

المرحلة (3){والله يا أمي انتصحنا }
وهنا يتكرر اللقاء غالباً بأسرع وقت ممكن حيث تكون أمك والخطابة مالحقوا يجمعوا قصص مايعة يحكوها
وبتجيب ابنها المحترم معها مع تأخير ( ساعة ونص )
نفس الاجراءات نسير عليها وحين تدخل البنت ..
اما أن تقع الحالة الكارثية اللي تسمى عادة ( شرشوح )
حيث اما أن يأتي الشب ونص قميصو جوا بنطرونو
ولا لابس جينز كاحت عم يكبر معو من أيام الجامعة
ولا ماعط شعرو جيل وملزق براسو
ولا ناططلو من شي فلم عربي لسعاد حسني من أفلام ( الزمن الجميل )
عامل فرق على جنب وطبعاً هنا تصاب البنت بخيبة أمل غير متوقعة
ولا تارك دقنو بدون حلاقة من القرن الماضي كأنو جاية كرفتة من عدرا
وإما أن يكون (مظهر مقبول )وتحصل الشرارة بين الطرفين من أول شفة قهوة ..
ولما بتقعدي بيحاول يفتح سير معك .. وبتكون مركزة على جهات معينة عندو سابقاً ..
وبيصير بيقفز قفز بطريقة الأسئلة الاستجوابية الفجائية لحتى يلبكك ويفوتك بالحيط ..
( ليش مابدك تتركي الجامعة ؟
أو.. ليش متعلقة بشغلك كلهل الأد ؟؟
أكيد أنت ماعندك مانع تلبسي ملاية )
وهيك بيشوف الأخ المستوى الأخلاقي والثقافي ..
وإما بتصير حالة ( الله يصلحك يا أمي على هلفوتة )
وبيحاول الأستاذ يقطع الأحاديث المايعة بين أمو وأمك ويعطي اشارة ( البنت عوكة) لأمو حتى تستعد
للرحيل ..والتي يمكن أن تكون بوجع مفاجئ في رأسه أو في بطنه بسبب تسمم من فنجان القهوة
أو بتصير حالة (هي هيي)
ويحصل الانسجام بين الطرفين ..
ولللليش
وتستمر الحكاية وبتنعاد متل ماهيي بكل مرة ..
والكمالة بتعرفوها ..
وشكراً لكل مين وصل لهاد السطر ..
the end
ملاحظة :آسفة عالعامية القاتولية بالمقال .. بس حديث الخطبة مابينحكى الا بالعامية !