كيف أصبح كل الشيعة عجم؟؟؟؟

الذين حضروا إعدام صدام، ذكروا بإنه كان يسب الأمريكان والعجم المجوس.


الأمريكان مفهومة، لكن من هم العجم المجوس الذين كان يسبهم صدام، وهوفي طريقه إلى المشنقة؟؟؟

طبعا صدام، كان يرمزإلى شيعة العراق، الذين إستلمواالحكم في العراق، بعد إنهيارنظامه البعثي.

وكل المناوئين للعملية السياسية من سنة العراق، وحتى غالبية السنة المشاركين في الحكم. وعندما يسبون إيران، ويدعون بإن أمريكا، سلمت العراق إلى إيران!!! على طبق من ذهب!!! يقصدون بذلك سلمتها لشيعة العراق!!!

وهناك قبرللصحابي الجليل، وقائد جيوش الإمام علي(ع) مالك الأشترالنخعي(رضوان الله عليه) في مصر. والمصريون يتبركون بذلك القبر،ويسمونه بالسيد العجمي!!!

والمعروف بإن الذراع ألأيمن للإمام علي(ع) كان من نخع اليمن. يعني قمة العرب والعروبة.

ومع ذلك سمى المصريون مثواه الطاهر، بقبرالسيد العجمي.

فكيف ياترى أصبح عرب العراق من الشيعة؟؟؟ عجم!!!!!!

وكيف أصبح صحابي جليل،وعربي أصيل؟؟ من العجم!!!!!

للإجابة على السؤال الذي تصدرالموضوع.

أعجمية الشيعة، نتيجة طبيعية للدين الإسلامي. فالرسالة الإسلامية، رسالة أممية. بمعنى هي نزلت لكل الأمم، وللناس كافة، ولكن بلسان عربي.

أعرف بإن هذاالكلام لايستسيغه حتى الشيعة العرب أنفسهم!!! ويعتبرنه دعوة للعجمة والأعجمية. لكن المسألة غيرذلك بتاتا. فمستحيل أن يدعوعربي لغيرالعرب.، إلاالذي يضيع ويتنكرلأصله!!كماحصل لبعض العوائل المهاجرة،والذين إندمجوا في الحياة الغربية!! فتنكروالكل شيئ،ليضيعواعليهم المشيتين(كمايقول المثل العراقي).

النظرة غيرالسطحية تعي جيدا، بإن الدعوة إن تركزت على العنصرية والقومية. فحتماسوف تتصادم مع دين الله الذي لايقربكل ذلك. لذلك يجب أن تتركزالدعوة على الإسلام .وهوبدوره سوف ينشرالعروبة والعربية بين المسلمين، ومن دون أثارة أي حساسيات قومية لدى بقية الشعوب الغيرعربية.

فالإنصاف والعدل الذي جاهد من أجله المؤمنون الحقيقيون، بالنظرلكل الناس المسلمة بالتساوي، دون تفريق بين عربي وغيرعربي، يعني وفق ميزان التقوى. هوماجعل الناقمين على فكرة المساواة بين المسلمين. من بقية العرب، من ينقم على أولئك المؤمنين بوصفهم بالعجمة والأعجمية.

وهكذاأصبح الشيعة عجم.

لسان الرسالة العربي، المتمثل بكتاب الله الخالد.حتم أن يصبح منهاج الرسالة عربي، وقائدها المتمثل بنبي الله عربي، وكل خلفائهاالشرعيين، من بعد رسول الله(ص)عرب أقحاح.
يعني بالنتيجة، لوكانت الرسالة قدسارت سيرهاالطبيعي، لتعرب العالم بإسره، ومن أقصاه لأقصاه.

فالذي ضيع العرب والعروبة والزعامة العربية،العرب أنفسهم!! ممن نكصواعلى أعقابهم بعد وفاة الرسول(ص).