منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 5 من 5
  1. #1

    تقارير عن /الزواج المبكر

    السلام عليكم
    في مواجهة تلك الهجمة التفلتيه لو جاز التعبير غدا الشاب يبحث عن صغيرات سن تقريبا ليضمن البراءة ونظافة السلوك والدين لاسرة مقبله يرجوها قويمه.
    نحم هنا قد جمعنا لكم تقاير ونترك للاساتذة الاطباء على ضور تحاربهم وخبرتهم العمليه يطرحون وجهات نظرهم مع الشكر :




    --------------------------------------------------------------------------------

    بسم الله الرحمن الرحيم

    المقدمة


    إن الحمد لله ، نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ، وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله .

    ( يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ) سورة آل عمران الآيـة 102 .

    ( يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ) سورة النساء الآية 1 .

    ( يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيدًا ، يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ) سورة الأحزاب الآيتان 70-71 .

    وبعد ...

    أشكر إدارة مركز جذور للثقافة والفنون على تنظيم هذا المؤتمر بعنوان ( المرأة الفلسطينية وتحديات الأسرة المعاصرة ) كما وأشكركم على دعوتي للمشاركة بورقة عمل بعنوان ( الزواج المبكر في المجتمع الفلسطيني بين رؤية الدين وممارسة المجتمع ) وأبدأ ورقتي بذكر بعض النصوص الشرعية التي تحض على الزواج :

    قال تعالى وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ ) سورة النور الآية 32 .

    وقال تعالى فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ ) سورة النساء الآية 3 .

    وقال تعالى فَانْكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَءَاتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلَا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ ) سورة الآية 25 .

    وقال تعالى وَأُحِلَّ لَكُمْ مَا وَرَاءَ ذَلِكُمْ أَنْ تَبْتَغُوا بِأَمْوَالِكُمْ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ ) سورة النساء الآية 24 .

    وقال رسول الله e يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء ) رواه البخاري .

    وقال e وأتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني ) رواه البخاري .

    وقال e الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة ) رواه مسلم .



    ثم أذكر مقاصد الزواج في الشريعة الإسلامية بإيجاز :

    للزواج مقاصد عديدة منها :

    1. المحافظة على النوع الإنساني .

    2. سلامة المجتمع من الانحراف الخلقي .

    3. المحافظة على الأنساب .

    4. السكن الروحي والنفسي ، فقد قال تعالى وَمِنْ ءَايَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ) سورة الروم الآية 21

    5. حماية المجتمع من الأمراض الجنسية المختلفة بغياب الزواج الشرعي .

    6. تلبية حاجات النفس بالأمومة والأبوة .
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    --------------------------------------------------------------------------------
    سن الزواج في الشريعة الإسلامية :
    لم تحدد الشريعة الإسلامية سناً معيناً بالسنوات لعقد الزواج بل أجاز جمهور الفقهاء المتقدمين زواج الصغير والصغيرة أي دون البلوغ ولكن قوانين الأحوال الشخصية في البلاد الإسلامية حددت سناً للزواج فقد نصّ القانون الأردني للأحوال الشخصية في المادة الخامسة منه على ما يلي :
    [ يشترط في أهلية الزواج أن يكون الخاطب والمخطوبة عاقلين ، وأن يتم الخاطب السن السادسة عشرة وأن تتم المخطوبة الخامسة عشرة من العمر ]
    [ ونصّ قانون الأحوال الشخصية لدولة الإمارات العـربية في الفقرة الأولى من المادة عشرين على أن سن الزواج للفتى ثمانية عشر عاماً وللفتاة ستة عشر ].
    وأما قانون الأحوال الشخصية السوري فقد حدد سن الزواج للفتى بثمانية عشر عاماً وللفتاة بسبعة عشر عاماً وأجاز زواج الفتى بسن خمسة عشر عاماً وللفتاة بسن ثلاثة عشر عاماً بإذن القاضي وموافقة الولي .
    ونصّ قانون الأحوال الشخصية التونسي على أن سن الفتى عشرون عاماً والفتاة سبعة عشر عاماً. وكذلك فإن القوانين الأوروبية قد حددت سن الزواج فالقانون الفرنسي قد جعل سن الثامنة عشرة للفتى والخامسة عشر للفتاة .
    والقانون الألماني جعل سن الفتى إحدى وعشرين سنة والفتاة عشرين .
    والقانون السويسري جعل سن العشرين للفتى وسن الثامنة عشرة للفتاة .
    وكذلك فإن الديانات الأخرى حددت سناً للزواج ففي الشريعة اليهودية جعلت سن زواج الرجل الثالثة عشرة والمرأة الثانية عشرة .
    وفي القانون الروماني جعل سن زواج الرجل الرابعة عشرة للرجل والمرأة الثانية عشرة .
    تعريف الزواج المبكّر :
    إن المعنى الحقيقي للزواج المبكر من الناحية الطبية والعلمية هو الزواج قبل البلوغ فبالنسبة للفتاة الزواج المبكر هو زواجها قبل الحيض .
    وأما تسمية من تتزوج قبل الثامنة عشرة بأنه زواج مبكر فهذا لا يستند إلى قاعدة علمية أو قاعدة شرعية فأمر الزواج مربوط بالبلوغ والبلوغ عند الفتاة هو الفترة الزمنية التي تتحول فيها الفتاة من طفلة إلى بالغة وخلال هذه الفترة تحدث تغييرات فسيولوجية وسايكولوجية عديدة والبلوغ ليس بحدث طارئ وإنما هو فترة من الزمان قد تتراوح ما بين سنتين وست سنين ويرتبط بعوامل جينية أي وراثية وعوامل معيشية وصحية وفي آخر هذه الفترة يحدث الحيض وعندها تصبح الفتاة بالغة .
    وأما سن البلوغ فيتراوح عالمياً ما بين 9-16 سنة وفي بلادنا ما بين 11-12 سنة حسب دراسة علمية صادرة عن الجامعة الأردنية .
    الدعوة إلى تأخير سن الزواج وما ادعي فيه من المخاطر والأضرار :
    ورد في نشرة صادرة عن أحد المراكز النسوية التي تتبنى فكرة تأخير سن الزواج إلى أن تبلغ الفتاة الثامنة عشرة من عمرها أن للزواج المبكر مخاطر متعددة على الفتاة من النواحي الصحية والاجتماعية والنفسية فمن المخاطر الصحية بأنها إذا حملت في فترة مبكرة فإنها لا تتم حملها بمدته الكاملة لأن جسمها لم يكتمل نموه بعد وأنها قد تتعرض للإجهاض المتكرر .
    وقد تتعرض الفتاة إلى فقر الدم وخاصة خلال فترة الحمل . وقد تزداد نسبة الوفيات بين الأمهات الصغيرات أي ما بين 15-19 عاماً عن الأمهات اللواتي تزيد أعمارهن عن العشرين عاماً بسبب الحمل . وقد تزداد وفيات أطفال الأمهات الصغيرات بنسبة أكبر من الأمهات الأكبر سناً وذلك لقلة الدراية والوعي بالتربية والتغذية .
    وزعمت النشرة وجود مخاطر اجتماعية ونفسية لأن الفتاة تكون في مرحلة المراهقة ولا تستطيع أن تبدي رأيها في أمور حياتها الزوجية بثقة وارتياح وقد تقع تحت تأثير الأهل والأقارب في شؤون حياتها الشخصية .
    وقد ينتج عن الزواج المبكر الحرمان من التعليم .
    وكذلك فإن الزواج المبكر يزيد من الأعباء الملقاة على عاتق الفتاة في هذه الفترة .


    الردّ على شبهات الداعين إلى تأخير سن الزواج :

    1. إن قانون الأحوال الشخصية قد منع زواج الصغار أخذاً بالرأي الفقهي الذي يمنع ذلك واشترط بلوغ الزوجة خمسة عشرة عاماً وأما الزوج فستة عشرة عاماً وهذا السن بالنسبة للرجل والمرأة هو سن يكون كل منهما قد بلغ ويدخل سن الأهلية والتكليف ، والدعوة إلى تأخير الزواج هو انتقاص لأهلية الرجل والمرأة وحجر على حريتهما التي تتبجح هذه المراكز بالمناداة بها .

    2. اعتبار الفتى والفتاة في سن المراهقة ولا يقوى كل منهما على أخذ القرار المناسب هي حجة واهية جوفاء لأن الفتاة تأخذ رأي وليها وتستشيره في أمورها وخصوصاً موضوع الزواج إضافة لذلك فإن المجتمع الإسلامي هو مجتمع المحبة والمؤاخاة و التناصح .

    3. إنهم قد اعتبروا زواج الصغار أمراً لا فائدة منه حسب ادعائهم ونقول فيه رداً عليهم بأن قانون الأحوال الشخصية لم يجز زواج من لم يبلغ واعتبر الأهلية والتكليف شرطا أساسياً في هذا الموضوع ولا نؤيد زواج الصغار الذين ما زالوا في مرحلة الطفولة لأن الطفل والطفلة لا طائل من زواجهما في هذا السن لعدم تحقق أهداف الزواج والمعاشرة الزوجية من زواجهما .

    وكذلك فقد جاء في كتاب القانون ومستقبل المرأة الفلسطينية لمؤلفته أسمى خضر ص 131 الدعوة إلى تأخير سن الزواج إلى 18 عاماً للفتاة والفتى وذلك تمشياً مع تعريف الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل إذ أن نهاية سن الطفولة بلوغ 18 عاماً .

    وأقول إنه لأمر عجيب حقاً تمديد سن الطفولة إلى بلوغ 18 عاماً ليتمشى ذلك مع الاتفاقيات الدولية ولماذا لا نسير وفق ما جاء في ديننا وتاريخنا وحضارتنا ، لقد دق محمد بن القاسم أبواب الصين وهو دون الثامنة عشرة وقاد أسامة بن زيد جيوش المسلمين وهو ابن ستة عشرة عاماً فهل تأخير سن الطفولة إلى ثمانية عشرة عاماً في مصلحة الأمة والمجتمع .

    4. أما دعوى صغر حجم الأعضاء التناسلية عند الفتاة في تلك المرحلة هو ادعاء مخالف لرأي الطب الذي قال إن مرحلة بلوغ الفتاة يكون بين الثانية عشر والرابعة عشر والقانون لا يجيز زواج الفتاة إلا في الخامسة عشر مما يستدعي مرور سنة على بلوغها على الأقل قبل الزواج .

    5. الادعاء بزيادة الوفيات للأمهات الصغار جراء الحمل وسوء التغذية هو ادعاء غير مسلم بالإضافة إلى أن الواقع يكذبه من خلال الحس والمشاهدة بالنسبة للوفيات .

    أما ادعاء سوء التغذية فهو بحاجة إلى زيادة وعي من البيت والأسرة والمدرسة والجامعة ووسائل الإعلام ودور الرعاية الصحية التي لو تم استخدامها بطريقة سليمة ودقيقة لأحدثت نقلة نوعية فائقة في هذا الأمر .

    6. نشرت صحيفة الحياة اليومية المحلية تقريراً صادراً عن مركز دراسات الزواج بجامعة روتشرز مفاده أن نسبة الزواج في الولايات المتحدة الأمريكية قد هبطت إلى أدنى من الرقم القياسي في نهاية القرن الحالي ويعزو هذا الانخفاض إلى الأسباب التالية :

    أ. إن الأمريكيين يؤجلون سن الزواج إلى سن أكبر ففي عام 1960 كان متوسط العمر للزواج 20 سنة للفتاة و 23 سنة للرجل وفي عام 1997 ارتفع 25 للفتاة و27 للرجال .

    ب. يقول التقرير إنه كلما تأخر سن الزواج كلما فكر الناس أكثر في عدم الزواج ونتيجة لذلك إن أمريكيات كثيرات يلدن ويربين أطفالاً دون زواج ففي الستينات ولد 25.3 % من إجمالي المواليد في الولايات المتحدة من أمهات غير متزوجات بينما ارتفعت هذه النسبة إلى رقم أكبر في عام 1997 لتصل إلى 32 % من الأمهات غير المتزوجات.

    ج. تأخير سن الزواج أدى إلى ظاهرة تفشي المعاشرة دون زواج حيث يقيم رجل وامرأة تحت سقف واحد دون زواج الأمر الذي زاد من انتشار العلاقة الجنسية خارج نطاق شرعية الزواج.

    وخلص التقرير إلى نتائج مهمة منها :

    · الزواج مؤسسة اجتماعية حيوية لرعاية وتربية الأطفال .

    · الزواج هو ( الغِراء ) الذي يلصق الأباء والأمهات بالأطفال ويسهم في الصحة البدنية والعاطفية والاقتصادية للرجال والنساء والأطفال والأمة ككل .

    · انهيار الزواج وراء مشاكل اجتماعية كبيرة وعلى الحكومة التعامل مع هذا بقدر ما تستطيع .

    · إن الزواج القوي والأسرة المكونة من والدين مصلحة من أهم مصالح البلاد .

    7. إن قانون الأحوال الشخصية عندما حدد سن الأهلية بهذا العمر لم يفرض على الناس الزواج في هذا السن بالذات إنما اعتبر أن أقل سن يستطيع المرء الزواج فيها هو هذا السن .

    وبالنظر إلى سجلات عقود الزواج في المحاكم الشرعية نجد أنه قلما تتزوج فتاة دون سن السابعة عشر أو دون سن العشرين للشباب .

    إن أولياء الأمور يستطيعون تقدير أمور الزواج المتعلقة ببناتهم فإذا وجد في ابنته القدرة على ذلك زوجها ، وإذا لم يجد فيها القدرة على ذلك لم يزوجها .

    8. إن البحوث العلمية والدراسات العالمية تثبت أنه لا يوجد زيادة في مضاعفات الحمل عند النساء اللاتي تتراوح أعمارهن ما بين 15-19 سنة . وإن المضاعفات التي تحصل عند الحوامل أقل من 15 سنة هي نسبياً قليلة . هذا ما أثبته العالم الأمريكي Satin من “Parkland Hospital- Texas

    --------------------------------------------------------------------------------

    إن إيجابيات الزواج والحمل والإنجاب في سن مبكر عديدة منها :

    1- الإخصاب : " إمكانية الحمل " إن نسبة الخصوبة" أي الحمل خلال فترة الزواج " عند الفتيات في سن مبكر تفوق الفتيات في الأعمار الأخرى .

    2- الأورام الحميدة والخبيثة : إن أورام الثدي والرحم والمبايض هي أقل عند النساء اللواتي يبدأن الحمل والإنجاب في السنين المبكرة .

    3- الحمل المهاجر" خارج الرحم " : يثبت العالم الأمريكي Rubin في أبحاثه عام 1983 أن حالات الحمل خارج الرحم هي 17,2 /1000 عند النساء اللواتي يزدن عن 35 سنة , وأن النسبة تقل إلى 4،5/1000 عند النساء اللواتي تتراوح أعمارهن 15-24 سنة .

    4- الإجهاض : في بحث للعالم الأمريكي Hawen تزيد نسبة الإجهاض من 2-4 أضعاف عند النساء بعد 35 سنة من العمر .

    5-إن العمليات القيصرية والولادة المبكرة و التشوهات الخلقية ووفاة الجنين داخل الرحم ووفاة الأطفال بعد الولادة جميعها تزداد نسبياً كلما زاد عمر الحامل .

    9. إن الحمل والإنجاب هو عمل متكرر وإن المرأة بحاجة إلى فترة زمنية طويلة لإنجاب ما كتب الله لها من أطفال . فالمرأة التي تتزوج في سن متأخر فإنها سوف تنجب أطفالها وهي في سن متأخر ، ومن المثبت طبياً أن الأمراض المزمنة تبدأ بالظهور أو تزيد استفحالاً كلما تقدم الإنسان عمراً وهذه الأمراض المزمنة تزيد مخاطر الحمل والإنجاب وأحياناً تقف عائقاً للحمل والإنجاب .







    ومن إيجابيات الزواج المبكر :

    1- تحمل الزوجين للمسؤولية وعدم الاعتماد على الآخرين .

    2- كما أنه يقلل من الوقوع في الرذيلة و الانحراف والشذوذ الجنسي .

    3- وفيه المحافظة على النسل وتعمير الكون وازدهاره .

    4-كما أن فيه التقارب في السن بين الآباء والأبناء بحيث يكون الفارق في السن بينهما قليلاً يستطيع الآباء من خلال ذلك رعاية أبنائهم والسهر على راحتهم وهم أقوياء كما يستفيدون من خدمة أبنائهم لهم .

    دراسة حول زواج الفتيات لأقل من سن سبعة عشر عاماً من خلال سجلات عقود الزواج في إحدى المحاكم الشرعية في إحدى المدن الفلسطينية .

    قام أحد الباحثين بإجراء الدراسة من خلال سجلات عقود زواج المحكمة الشرعية خلال عام 1999 م وكانت حسب التالي :

    1- تم عمل الدراسة على ثلاثمائة عقد زواج تم إجراؤها في المحكمة الشرعية .

    2- تبين من خلال الدراسة أن تسع وستين حالة زواج كان عمر الزوجة فيها أقل من سن 17 عاماً

    3- الفتيات اللواتي تم إجراء عقود زواجهن فوق ستة عشر عاماً من الرقم تسع وستين بلغ سبع وثلاثون حالة .

    4- الفتيات اللواتي تم إجراء عقود زواج لهن فوق سن خمسة عشر عاماً بلغ اثنتان وثلاثون حالة .

    و من خلال الدراسة ظهرت النتائج التالية :

    أ- نسبة الزواج لأقل من ستة عشر عاماً تساوي 10% من حالات الزواج فقط .

    ب- لم يتبين أي حالة زواج أقل من سبعة عشر عاماً للرجال وإنما تزيد عن ذلك بكثير .

    ج- الغالبية العظمى من الفتيات اللواتي تم إجراء عقود زواجهن في المحكمة وتقل أعمارهن عن ستة عشر عاماً هن من القرى .

    وعليه فإننا نستطيع القول أن الصراخ العالي الذي تطلقه مراكز المرأة حول تأخير سن الزواج ليس له داع من الناحية العلمية من خلال البحث والإحصاء في سجلات المحكمة من حيث أن عشرة بالمائة من العقود فقط تقل أعمارهن عن السن المقترح من قبل تلك المراكز بالإضافة إلى أن هذه النسبة تقل إلى النصف أو أكثر إذا عرفنا أن إجراء العقد لا يعني الزواج من الناحية العملية ، بل إن عملية الزواج ربما لا تتم إلا بعد عام أو أكثر من تاريخ كتابة العقد .

    لذلك نستطيع القول أن هذه الدعوة ما هي إلا أفكار ماكرة وأراء خبيثة تطلقها أبواق الحقد والمكر اتجاه مشروع الزواج في الشريعة الإسلامية .

    وختاماً فإني أقول إنه لا يجوز شرعاً سن قانون يحظر الزواج قبل الثامنة عشرة لما يترتب على ذلك من مفاسد كثيرة . ومع أنني من أنصار التبكير في الزواج وأحث على ذلك ولكنني أرى أنه ينبغي أن يكون الزوجان قد أتما المرحلة الجامعية الأولى وهذا لا يعني منع حالات الزواج في أقل من ذلك وحسب ما حدده قانون الأحوال الشخصية .

    والله الهادي إلى سواء السبيل
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    ورائ اخر يقول
    الزواج المبكر
    يقول المثل الشعبي : " أولاد الشارب للحية ، وأولاد اللحية للشيبة وأولاد الشيبة للخيبة "
    والمعنى هو أن الزواج في سن الشباب يجعل الأولاد ينفعون أهلهم منذ فترة ظهور لحية الوالد حتى يحين شيبها وما بعده ، والأولاد المولودون في فترة ظهور اللحية ينفعون في سن المشيب ، والأولاد في سن المشيب للخيبة لا ينفعون لأنهم – والأعمار بيد الله – لا يصلون سن النفع إلا بعد أن يرحل الوالدان إلى الحياة الأبدية ، كما أن أولاد الشيبة لا يحظون برعاية وعناية وتربية كافية في غالب الأحيان .
    وحديث " يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج ..... " جدير بأن يتبنى فكرته علماء الاجتماع والنفس ولو لم يكونوا إسلاميين .
    ولكن الخطأ الذي تقع فيه بعض البنات والأهالي هو أنهم يريدون من الزوج أن يكافح ويحصل على الشهادة ويمتلك المنزل والسيارة والدخل ثم يأتي لخطبة البنت ، لكن أن تشاركه البنت كفاح الحياة ، وشظف العيش ،وصراع الوجود وتخطي العقبات فذلك ما لا تقدم عليه بعض الأسر ، وهذا سر البلاء ومنشأ الخطأ ودليل الأنانية ويحرم الزوجة من التفكير في الوفاء لها عندما يحلو العيش بعد مرارته، ويحرم الزوجين من النشوة بذكريات تخطي العقبات ، والتلذذ بفرات الماء بعد ملوحته .
    إن عدم مشاركة المرأة زوجها حياة البناء وبناء الحياة من أول السلم يجعل المرأة وكأنها جائزة أو سلعة لا يشتريها إلا القادر على الثمن ، وليست شريكة حياة ومعاناة وآمال وآلام، يساعد فيها أحدهما الآخر مسرورا إن ساعد أو سوعد ، وعلى المرأة الصادقة في رغبتها في مصارعة الشدائد مع الرجل والد أولادها أن تقول زوجوني الشاب الفقير السكن في بيت الطين ، لنشق الطريق سويا ولا تزوجوني من جاءني مباهيا بماله وكأني قطعة كنب يدفع ثمنها لوالدي .
    إن المرأة العاقلة الإنسانة المثقفة المناضلة هي التي تتزوج الشاب وتعاضدة ، وليست من تتزوجه بعد انتظار ليكون غنيا إثر فقر ، وكأنما تزوجت غناه لا إنسانيته وصدق رسول الهدى e القائل :" ليس الغنى من كثرة العرض ، ولكن الغنى غنى النفس "، والحقيقة أن كثيرا من البنات والعائلات ليرحبن بالرأي ويرين مشاركة الزوج في العناء قبل الغنى ، لكن بعض الشباب يعللون تهربهم من تحمل مسؤولية الزواج بهذه أو بمشكلة غلاء المهور وتكليف الزواج ومتطلباته، مع أنها مشكلة مبالغ فيها، وليست عامة، فهي عند البعض من الأهالي، أما البعض الآخر فمستعد لتزويج بناته بلا مهر ولا مصاريف مكلفة،ولا يهمه آلا وجود ابنته في عصمة رجل كفء، والعصامى أفضل.
    وكيف نشكو من غلاء المهور ما دام غير موجود إلا عند البعض، لماذا لانتجه للبعض الآخر والذي يفضل غيره في الغالب وعيا وثقافة وخلقا ودينا وربما جمالا. إن الشكوى من غلاء المهور مقبولة إذا كانت عامة لا استثناءات فيها، ولكن الاستثناءات هي الغالبة والمغالون المغلون هم الأقلية نسبيا. إن الفتى الذي يتمنى لفتاة بلاده الخير، ولديه غيرة عليها مع مشاعر دينية ووطنية يعلو أن ذلك بيده بإذن الله لا بيد أحد سواه كأهلها إذ أن الشاب إذا استقام، وقرر الزواج، وبنى أسرة فإنما يبنى مجتمعا سليما، ووطنا منيعا تقويه المحبة، ويظلّه الصفاء والإخاء والنقاء والوفاء ويجعل الفتاة لا تنتظر الآتي الذي لا يأتي أو يأتي متأخرا أو يأتي على غير ما يؤمل فيه ومنه .
    ورائ اخر يقول
    تيسير الزواج وضرورته، وذكرنا بعض وسائل التيسير التي ينبغي الاعتناء بها وتفعيلها، وهنا نتناول موضوع الزواج المبكر، والحديث عن الزواج عموما من المواضيع التي يهتم بها الشباب، ولهم الحق في ذلك، وخاصة في مثل زماننا الذي كثرت فيه أنواع الفتن والمغريات، وصار الشاب يخاف على نفسه وسط تلك الأمواج العاتية، والأعاصير المدمرة.
    وعندما نذكر الشباب في مثل هذه المواقع نقصد بهم الشباب الحريص على صحته وعافيته، وقبل ذلك على دينه وتقواه، ومراقبته لربه ومولاه.
    وعندما نذكر الزواج المبكر لا نقصد به سنا معينا بقدر ما نريد من الشاب الانتباه لنفسه، فهو أعلم بها من غيره، فإن أحس أنه بلغ مبلغ الرجال، وصار يفكر و يميل إلى الجنس الآخر، وبدأت المشاعر والأحاسيس تتحرك في وجدانه إذا سمع صوتاً، أو رأى امرأة....فعليه المبادرة بتقوى الله وتذكر الزواج والسعي إليه، وطلب العون من ربه ومولاه، وخاصة إذا كان مستطيعا وقادرا، فالزواج المبكر يحل له الكثير من المشكلات التي ستواجهه، والعقبات التي تعترضه لو سلك طريقا آخر لإشباع رغبته وإرضاء فطرته.
    ولكن تبقى المشكلة عندما يفقد الاستطاعة على الزواج، مع حاجته إليه، وهنا عليه اللجوء إلى خالقه سبحانه وتعالى أيضا، والصبر عن المعصية مهما كانت مغرية في ظاهرها، ثم الأخذ بالهدي النبوي الكريم، ووصيته للشباب، كما رواها ابن مسعود -رضي الله عنه- في قوله: ~( كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم شباباً لا نجد شيئاً، فقال: يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء )~~متفق عليه.
    والزواج المبكر ليس بدعة مذمومة، ولا عادة سيئة ممقوتة، وإن ندر أو ضعف في مجتمعات بعض الناس، فقد كان محبوباً مرغوباً عند أولئك الأصحاب الكرام رضي الله عنهم. ووجد من الصحابة الكرام من بكّر في زواجه.
    ++++هل الزواج...شاغل؟++++*
    وما يقال من أن الزواج المبكر يشغل عن التحصيل العلمي وعن الدراسة فلا يسلم بذلك، بل الصحيح العكس لأن الزواج تحصل به مزايا كثيرة، ومنها السكون والطمأنينة وراحة الضمير وقرة العين، وهذا مما يساعد الطالب على التحصيل لأنه إذا ارتاح ضميره وصفا فكره من القلق، فذلك يساعده على التحصيل.
    وما يقال من أن الزواج المبكر يحمل الشاب مؤنة النفقة على الأولاد وعلى الزوجة إلى آخره. فليس بمسلم أيضاً؛ لأن الزواج تأتي معه البركة والخير، فهو طاعة لله ورسوله، والطاعة كلها خير. فإذا تزوج الشاب ممتثلاً أمر النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ومتحريًا لما وعد به من الخير وصدقت نيته فإن هذا الزواج يكون سبب خير له. والأرزاق بيد الله عز وجل: #{ وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا }## [سورة هود: 6] ، فالذي يسر لك الزواج سييسر لك الرزق، لك ولأولادك #{ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ }## [سورة الأنعام: 51]، فالزواج لا يحمل الشاب فوق طاقته كما يتصوره البعض.
    أما ما يتعللون به من العراقيل التي وضعت في طريق الزواج فهذه من تصرفات الناس السيئة.
    والزواج المبكر له فوائد متعددة، منها:
    1- حصول الأولاد الذين تقر بهم العين، ويفرح بهم الأب قبل عجزه : قال تعالى: #{ وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ }## [سورة الفرقان: 74]، كما أن الأولاد شطر زينة الحياة الدنيا #{ الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا }## [سورة الكهف: 46].
    2- تكثير الأمة الإسلامية وتكثير المجتمع الإسلامي. والإنسان مطلوب منه أن يشارك في بناء المجتمع الإسلامي يقول ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ~( تزوجوا فإني مكاثر بكم يوم القيامة )~~رواه الترمذي وابن ماجه، وصححه الألباني، وفترة الشباب هي زمن النشاط والطاقة والعطاء .
    3- صون الشباب من الانحراف والوقوع في الرذيلة.
    4- حفظ أعراض المسلمين، وصون المجتمع الإسلامي من الآفات، والأمراض.
    5- حصول الأمن والاستقرار، فالزواج المبكر يكبح جماح طاقة الشباب من الانحراف، ولو بقيت دون تصريف قد تؤدي إلى حصول ما لا تحمد عقباه.

    الزواج المبكر ليس ظاهرة اجتماعية طرأت على حين غرة، بل هى موجودة منذ القدم.

    دراسات وآراء حول الزواج المبكر بين مؤيد ومعارض!؟
    القاهرة ـ (العرب) ـ فاتن الحسيني

    ١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٣

    تباينت الآراء حول فكرة الزواج المبكر ما بين مؤيد ومعارض وتظل هذه القضية شاغلنا نبحث فيها بعرض معظم الآراء المختلفة وخاصة بعد زيادة حالات العنوسة وحالات الوفاة الكثيرة من جراء هذا الزواج المبكر، ويرى البعض أن الحكمة الفرعونية تقول: خذ لنفسك زوجة وأنت فى العشرين والتوجه الإسلامى فى عمومه يحبذ تعفف الشبان والشابات بالزواج عندما تبدو الظروف مواتية. ولكن هل يعنى ذلك أن نشجع الزواج المبكر فى جميع الأحوال؟ وما عواقب الزواج المبكر جداً قبل سن العشرين؟ وما عواقب أيضا الزواج المتأخر؟
    خبراء هيئة الأمم المتحدة يرون أن الزواج المبكر مغامرة غير مأمونة، فزواج الفتاة قبل بلوغها سن العشرين قد يعرضها لخطر الإصابة بالعقم، كما أن أصحاب السن المبكرة فى الزواج أكثر تعرضاً للإحساس بفتور العلاقة الزوجية فيما بعد، وتزيد لديهم مخاطر الانفصال التام بالطلاق، كما تزيد فرصة تعرض أطفالهم حديثى الولادة للوفاة.

    ورغم جدية هذه التحذيرات إلا أن الكثيرين قد انتقدوها مشيرين إلى أنها دعاو غربية، ومبادئ علمانية لا تناسب مجتمعاتنا الشرقية التى تقدس الحياة الزوجية، وتدفع الشبان والفتيات نحو الزواج فى أسرع فرصة، ضماناً للعفاف والاستقرار، وربما يتراءى لنا من أول وهلة أن القضية ليست جدلية إلى هذه الدرجة، وأن ما أثير حولها من خصومات وتراشقات بالأقلام كان فيه شيء من التسرع والعجلة، فحرص الإسلام الحنيف على التعجيل بالزواج وتسهيل إجراءاته ضماناً لعفاف واستقرار الشبان والشابات لا يتعارض بالضرورة مع الدعوات العقلانية للتريث والتمهيل فى أخذ قرار الزواج وخلوه من المشاحنات، فضلا عن الوقاية من الأمراض العضوية والنفسية هذا ما نراه لأول وهلة، ولكننا هنا ليس مشغولنا بعرضنا لتصوراتنا الشخصية بقدر ما نريد توضيح وجهتى النظر المتضادتين كما هما، وبتعبير أدق فنحن نستعرض دراسات الأمم المتحدة وغيرها من الدراسات التى حذرت من خطورة الزواج المبكر أولاً، ثم نستعرض بعد ذلك بعضاً من الردود على هذه الدراسات، فالقضية لم تكن لتتفجر فى الأساس ـ بهذه الصورة ـ لولا ذيوع هذه التقارير والدراسات عبر وكالات الأنباء والفضائيات وشبكة الإنترنت، وسنعتمد على هذه الأخيرة فى معظم مادتنا الموثقة

    --------------------------------------------------------------------------------

    والحجر الذى أحدث الدوامة المائية فى البداية هو تقرير صندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة الذى دعا إلى وضع حد للزواج المبكر لا سيما بالنسبة إلى الفتيات مسلطاً الضوء على النتائج السلبية لهذا الزواج الذى لا يزال يستند إلى التقاليد القديمة، وذكر التقرير أن من أسباب الزواج المبكر الفقر وحماية الفتيات من التحرش الجنسي، بالإضافة إلى التهميش الاجتماعى واستعباد الفتيات بدرجات متفاوتة.

    وفى جميع الأحوال تبقى هذه الممارسات انتهاكا لمجموعة من النصوص والبيانات والمعاهدات التى تعنى بحماية حقوق الإنسان، خصوصاً تلك المنبثقة عن تأسيس الأمم المتحدة ومعاهدة حماية حقوق الطفل. وأشارت الدراسة التى تضمنها التقرير إلى أن الزواج المبكر ينطوى على آثار عميقة على الصعيد الجسدى والفكرى والنفسى والعاطفي، كما أنه يحول دون استكمال الدراسة التعليمية والتطور الشخصي، وأضافت أن الزواج المبكر معناه فى غالبية الأحوال بالنسبة إلى الفتيات الحمل والولادة قبل الأوان، بالإضافة إلى الخضوع الجنسى والمنزلي.

    وأظهرت الدراسة أن 56% من النساء فى ولاية راجستان الهند فى عام 2002 تزوجن قبل سن الخامسة عشرة و17% قبل العاشرة، والأسوأ من ذلك أن هذه الولاية لا تزال تطبق التقليد القائم على تقديم أطفال فى سن الثانية أو الثالثة للزواج.

    وأضاف مركز الأبحاث التابع للمنظمة أن هذه الممارسات وسيلة لضمان انتقال الملكية والأموال ضمن العائلات.

    وفى النيجر فإن 44% من النساء اللواتى تتراوح أعمارهن بين 20 و24 عاماً تزوجن قبل سن الخامسة عشرة، أما تبرير ذلك فهو بالدرجة الأولى لتعزيز العلاقات داخل أو بين المجتمعات وتفادى حالات الحمل خارج الزواج.
    وتابعت الدراسة أن الزواج المبكر أكثر انتشاراً فى وسط أفريقيا 40% : 49% من الفتيات تزوجن قبل التاسعة عشرة عما هو عليه فى غرب أفريقيا 27% وشمالها وجنوبها 20% وغالباً ما تكون الفتاة الزوجة الثانية أو الثالثة فى حالات الزواج المتعدد، وتواجه بالتالى خطراً متزايدا بالتعرض للاستعباد الجنسي.

    أما فى الدول الصناعية فنادرا ما تتزوج النساء قبل الثامنة عشرة 4% فى الولايات المتحدة، 10% فى ألمانيا باستثناء بعض دول أوروبا الشرقية ذات الاقتصاد الضعيف البانيا ومقدونيا أو ضمن فئة الغجر.

    ++++ زواج الأطفال
    وقد حذر التقرير من زواج الأطفال مشيراً إلى أن هذه الظاهرة تقضى على ملايين الفتيات الصغيرات بالبؤس والألم، وقال إن ظاهرة الزواج المبكر لصغيرات السن تتسبب لهن فى آلام بدنية ونفسية رهيبة.

    وأوضح التقرير أيضا أن نحو نصف عدد الفتيات فى بعض الدول يتم تزويجهن دون سن الثامنة عشرة نتيجة لضغوط الحاجة والفقر والتقاليد العائلية، أما الزوجات الصغيرات فيجرى تسريبهن من المدارس وحرمانهن من حق رئيسى آخر هو حق التعليم، كما أن الزواج فى سن صغيرة ينطوى على احتمال الحمل المبكر الذى يتسبب بدوره فى متاعب صحية إضافية.

    ويؤكد التقرير أن إجبار الأطفال خاصة الفتيات منهم على الزواج المبكر يمكن أن يكون ضاراً على المستويين البدنى والعاطفي، فهذه الممارسة تعتبر انتهاكاً لحقوق هؤلاء الأطفال فى الحرية الشخصية. وتعتبر ظاهرة زواج الأطفال أكثر انتشاراً فى الدول الأفريقية جنوب الصحراء الكبرى وجنوب آسيا، حيث ينتشر الفقر وتسود المحرمات الخاصة بالعلاقات الجنسية قبل الزواج والخوف من الإيدز، ويعتقد الآباء فى تلك المناطق أن تزويج الفتاة فى سن مبكرة قد يساعدها اقتصاديا ويجنبها مخاطر العلاقات الجنسية غير المرغوبة. ويشير التقرير إلى وجود اعتقاد خاطئ فى بعض المناطق مفاده أن الرجل المصاب بالإيدز قد يشفى إذا مارس الجنس مع فتاة عذراء وتعتبر جمهورية الكونغو الديمقراطية وأفغانستان وبنجلاديش من أبرز النماذج على الزواج المبكر، حيث يتم تزويج غالبية الفتيات قبل بلوغهن الثامنة عشرة.

    وتشير بعض الإحصاءات الواردة فى التقرير إلى أن سبعة فى المائة من الفتيات فى نيبال يتزوجن قبل سن العاشرة، وأربعين فى المائة قبل سن الخامسة عشرة.

    أما فى مصر فيقول التقرير إن نحو 29% من الزوجات الصغيرات يتعرضن للضرب على أيدى الأزواج والأقارب ويتسبب العنف المنزلى فى فرار كثير من الفتيات، وهو الأمر الذى يقود أحيانا إلى ما يعرف بالقتل دفاعاً عن الشرف للمرأة على أيدى أحد الذكور من أقاربها، ويعد الموت الناجم عن الحمل المبكر السبب الرئيسى لوفيات الفتيات فى سن ما بين الخامسة عشرة والتاسعة عشرة فى جميع أنحاء العالم.
    والجدير بالذكر أن معظم المربين وعلماء النفس والاجتماع المعاصرين يقفون ضد الزواج المبكر على اعتبار أنه سرقة لعمر الطفولة عند الفتاة، وحرمان لها من النمو الطبيعى لشخصيتها فصاحبة الخمسة عشر عاماً ـ وإن بدت هيئتها كامرأة ـ إلا أنها مازالت مسكونة بطفولة متأخرة كما يطلق عليها علماء النفس، ولا يمكن تحويل هذه الفتاة أو تلك إلى أم فى الوقت الذى تتطلب فيه مزيداً من الرعاية والاحتضان.

    ++++ الزواج المبكر ظاهرة قديمة..
    وترى دراسة اجتماعية حديثة أن الزواج المبكر إذا وضعناه فى دائرة الضوء ليس ظاهرة اجتماعية طرأت على حين غرة، بل هى موجودة منذ القدم.. ويمكن القول بأن الهدف الأول منه قديماً كان زيادة النسل البشرى والحفاظ عليه من الانقراض، كما أن قوة الجسم وفحولته ووعى الإنسان بدوره جيدا فى ظل الإمكانات المحدودة كانت السمة المميزة فى هيكل تلك الحقب الزمنية المنصرمة، فلا عجب أن تتزوج فتاة وهى لم تكمل عقدها الأول، لأن الصحراء قد تولت المهمة وأكملت أنوثتها بجرعات من التكيف، وهرمونات من القدرة على تحمل المسئولية والقيام بأعباء هذه الحياة الجديدة.

    ولكن لو سلطنا الضوء على وقتنا الحاضر للمسنا جهلاً مدقعاً يستبد بعقول كثير من أولياء الأمور، فعقولهم متحجرة تتشبث بأفكار متخلفة، وتعتريهم من قمة رؤوسهم حتى أخمص أقدامهم جاهلية بالية، ولك أن تتخيل كيف يبدو أحدهم عندما يتقدم لطفلته عريس لقطة .. لأنها حقا لا تعرف عن الزواج إلا الملابس والمظهر وأشياء تخجل من التفوه بها صراحة.. تجده كالليث الجريح يحوم هنا وهناك لينزع هذه البتلة الصغيرة من أصيص بيته ويرمى بها نحو مستقبل مجهول، ومسئولية ليست هينة على الإطلاق، إنها مسئولية إنجاب الحياة، وتربية الأجيال، ورعاية البشرية جمعاء فهل تقدر هذه الفتاة على أداء هذه المهمة؟ هذه الفتاة التى تفرح بفستان جديد ترتديه، ودمية صغيرة تلهو بها ليلاً؟ هل تستطيع ذلك؟! وتستطرد الدراسة: إن حالات الطلاق خير شاهد على انعدام التفاهم بين الطرفين نتيجة الجهل بالمسئولية وعواقب ما أقدم عليه مثل هذا الأب. وجدير بالذكر أن دراسة حكومية أمريكية قد أظهرت مؤخراً أن الفتيات اللاتى يتزوجن فى سن مبكرة، تزيد لديهن مخاطر الانفصال، مقارنة بالفتيات اللاتى يتزوجن فى سن مناسبة وذكرت الدراسة أن نصف الزيجات فى أمريكا التى تقل فيها سن العروس عن 18 عاماً تنتهى بالانفصال أو الطلاق فى خلال عشرة أعوام وبالنسبة للفتيات اللاتى يتزوجن فى سن 25 عاماً وأكثر، فإن ربع الزيجات فقط تنتهى بالانفصال فى الفترة ذاتها. --------------------------------------------------------------------------------

    ++++ الزواج المبكر فى مصر
    وتشير دراسة علمية أخرى حول الزواج المبكر فى مصر أعدتها الدكتورة إقبال الأمير السمالوطى إلى ضرورة وضع استراتيجية لمواجهة ظاهرة الزواج المبكر فى المجتمع المصري، موضحة أن الزواج المبكر من الظواهر الاجتماعية التى تنتشر فى مصر خاصة فى المناطق الشعبية والريفية.

    واستندت الدراسة إلى إحصاءات رسمية تشير إلى أن نسبة 2.18% من الفتيات فى الفترة من 2000 ـ 2002 تزوجن فى سن مبكرة فى حين بلغت النسبة 3.40% فى الفترة من 1980 وحتى 1985 وقالت الباحثة إن نسبة الزواج المبكر فى الحضر تصل إلى 5.9% فى حين تمثل فى الريف 3.26% وتصل النسبة فى الوجه القبلى إلى 9.28% بينما تصل إلى 9.16% فى الوجه البحري.

    ودعت الباحثة إلى ضرورة أن تراعى الحكومة المصرية فى استراتيجية مواجهة هذه الظروف طبيعة وخصوصية المجتمع المصرى مع الحرص على زيادة الوعى لدى المواطنين بالآثار السلبية للزواج المبكر والاهتمام بالتوعية الدينية للفتيات المقبلات على الزواج المبكر وتغليظ عقوبات التلاعب فى عقود الزواج.

    ومضت الدراسة فى تعديد أضرار الزواج المبكر مشيرة إلى أنه قد يؤدى إلى ارتفاع حالات الطلاق نتيجة لعدم التوافق الزواجي، وحرمان الفتيات من حقوقهن فى اختيار أزواجهن ووضع الفتاة فى موقف المسئولية الاجتماعية قبل بلوغ مرحلة النضج، كما يؤدى إلى متاعب صحية للأم نتيجة الحمل والولادة المتكررة. وقالت الدراسة إن هذا الزواج يعتبر سمة من سمات المجتمعات الريفية، إذ إن 36% من إجمالى عدد الزوجات فى الأسر الريفية تزوجن فى سن أقل من 16 سنة فى حين تبلغ نسبة الإناث اللاتى تزوجن دون السن القانونية فى الحضر 1.9%.

    وترجع الباحثة أيضا تزايد النسبة فى الريف إلى رغبة الريفيين فى الإكثار من الأولاد وقصر الفاصل الزمنى بين الآباء والأبناء والخوف على الشرف والعرض ودعم الروابط الأسرية ورغبة الآباء فى تزويج أولادهم مبكراً لإثبات الرجولة وتأكيد السيطرة.

    وقالت الدراسة أيضا إن العوامل الدينية تعد من أهم العوامل فى شيوع الزواج المبكر فى البلاد العربية والإسلامية هذا بجانب أن بعض الأسر تزوج فتياتها الصغيرات اللاتى لم يبلغن السن القانونية من أزواج أثرياء مصريين أو عرب لديهم القدرة على تلبية الشروط التى تضعها أسرة الفتاة على الزوج، وتخلص الباحثة إلى القول بأنه رغم السلبيات فإن الزواج المبكر يؤدى إلى تدعيم الروابط والعلاقات الأسرية وسيادة روح التكافل خاصة فى المجتمعات الريفية، حيث يترتب على هذا الزواج نشأة حقوق وواجبات بين ذوى القربي، وتعاون فى المجالات المختلفة من خلال علاقة المصاهرة. ++++ خطورة الزواج المتأخر!

    وفى مقابل وجهة النظر السابقة فإن هناك باحثين ومنظرين فى مجال العمل الأهلى والاجتماعى يستعرضون مجموعة من الآثار الضارة للزواج المتأخر فى عصر شهد ثورة جنسية عن طريق الأطباق الفضائية والإنترنت بما تحويه هذه الوسائل من ثقافة جنسية غير منضبطة وبصورة متاحة للجميع. وهى العوامل التى أدت إلى تورط العديد من الشباب فى ممارسة قبل الزواج، ويقول هؤلاء الباحثون إن الدعوة إلى الحد من الزواج المبكر لا يمكن أن تكون دعوة صحيحة فى وقت تعانى فيه أعداد كبيرة من الفتيات العربيات من العنوسة لأسباب اقتصادية واجتماعية.
    وفى هذا الصدد يقول الداعية الدكتور مازن مطبقاتى المشرف على مركز المدينة المنورة لبحوث الاستشراق بخصوص إشكالية الزواج المبكر: يمكننا أن نشير إلى رأى الدكتور مصطفى السباعى الذى نحتفى به فى هذا المجال، ويمكن تلخيصه كما يلي: إننى من أنصار الزواج المبكر نسبيا، فالزواج المبكر أحفظ لأخلاق الشباب وأدعى إلى شعورهم بالمسئولية وهو أفضل لصحة الزوجين وللزوجة بصفة خاصة.

    وإذا قلنا ـ يضيف مطبقاتى ـ إن الإسلام يدعو إلى الزواج المبكر، فليس هناك دليل أصدق من حديث رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء . والسؤال الذى يفرض نفسه هنا: ما معنى الزواج المبكر؟ هل هو بالنسبة للرجل قبل سن العشرين وللمرأة قبل سن الثامنة عشرة؟ ولكن كيف يمكن ذلك والنظام الدراسى عندنا لا يتيح الفرصة للمرأة للزواج قبل سن الثانية والعشرين أى بعد التخرج من الجامعة، وبالنسبة للشاب قبل سن الخامسة والعشرين أى بعد التخرج بعدد من السنوات، ليتمكن من توفير المبلغ الكافى لذلك، فماذا يفعل كل منهما بغرائزه وشهواته فى هذه الفترة الطويلة؟ وأين الاستقرار النفسى الذى يهيئه الزواج، وفى هذه الفترة الطويلة يقضى الفتى أو الفتاة نحو عشر سنوات معطل الطاقات معطلاً لغريزته.

    أما مقولة إن الزواج المبكر يعنى الحرمان من حق الاختيار فهى مقولة مغلوطة، لأن الإسلام يرفض أن يكون هناك حرمان من هذا الحق سواء للفتى أو الفتاة، ولنا عبرة فى قصة المرأة التى زوجها أبوها وهى كارهة فجاءت إلى النبى ـ صلى الله عليه وسلم ـ وأخبرته بأن أباها يريد إكراهها على الزواج، فخيرها بين إمضاء الزواج أو إلغائه، وهنا قالت المرأة: قبلت اختيار أبى ولكنى أردت تعليم النساء حقهن فى الاختيار.

    ولا يعنى حق الاختيار أن تمضى المرأة وقتها فى الأسواق أو المغازلات لا تبالى بالحياء أو الشرف بحجة أنها تريد اختيار شريك حياتها، فالاختيار يجب أن يكون مبنياً على الأسس التى وضعها الإسلام إذا أتاكم من ترضون دينه وأمانته فزوجوه وكما يرى الرجل المرأة، فللمرأة أن تراه ولها الحق فى الموافقة أو عدمها.

    أما الدعوة إلى تأخير سن الزواج، فهى مناقضة لما قاله الغربيون أنفسهم من قبل، ففى الستينيات أورد الغربيون تصريحاً للبروفيسور هاردن ـ أستاذ علم النفس فى جامعة هارفارد ـ قال فيه: إن الزواج المبكر لا يضر كما يعتقد البعض وخاصة بين طلاب وطالبات الجامعة، إن الظاهرة التى يشاهدها الناس فى الجامعات هى ظاهرة طبيعية ومفيدة، فالطالب المتزوج يدرك قيمة مستقبله فلماذا تخلى الغربيون عن أفكارهم، وناقضوا موقفهم إذن فى دراستهم الحديثة؟! ومن ناحيته يقول الدكتور أحمد ماضى أبو العزايم فى دراسة له حول الإسلام وتعاليم الزواج :

    يزخر القرآن الكريم بالعديد من الإشارات إلى التعاليم الأخلاقية الإسلامية النفسية ودورها فى حماية الفرد والمجتمع، توصى تعاليم الإسلام الأخلاقية بالزواج المبكر، وإذا تعذر ذلك فإنها توصى بالصبر والتحمل.
    --------------------------------------------------------------------------------

    ++++ الزواج فى نظر الإسلام
    أما الباحث عبدالكريم رشيد فيرى أن الزواج فى نظر الإسلام قربة وشريعة وسنة، وربما وصلت إلى الفريضة فى بعض الأحيان.وشرع الله الزواج ولم يشرع الرهبانية، فلا رهبانية فى هذا الدين ليس فى الدين اعتزال للحياة، وليس فيه انصراف عن المرأة واعتبارها وسيلة للشيطان كما فى أديان أخري، حيث كان الرجل يعتبر المرأة شيئاً نجساً ويفر منها حتى ولو كانت أخته أو أمه كما كان يصنع الرهبان فى أوروبا فى العصور الوسطى ولقد تزوج رسول الله وتزوج أصحابه حتى قال من قال فيهم: لو لم يبق من عمرى إلا عشرة أيام لتزوجت فيها حتى لا ألقى الله عزباً.

    ولقد استجاب المسلمون الأوائل فيسروا وسهلوا أمور الزواج ولكن الناس بعد ذلك وفى عصرنا خاصة عسروا ما يسر الله وضيقوا ما وسع الله، شددوا على أنفسهم ولم يشدد الله عليهم، حتى رأينا العزوبة عند الشباب والعنوسة عند الفتيات. نرى شابا بلغ الثلاثين من عمره ولم يتزوج ونرى فتاة بلغت الثلاثين ولم تتزوج ولعلها لا تتزوج بعد ذلك وعندها يقول الناس: فاتها القطار وإذا تقدمت الفتاة فى السن ذهبت نضارتها وعزف عنها من يريدها، فيرغب عنها الرجال وعندها تندم وتتمنى وهى ترى الأطفال يمشون مع أمهاتهم أن يكون لها أطفال مثلهن.

    وهذه الحالة التى تصل إليها هذه الفتاة هى بسبب انخداعها عن طريق الغزو الفكرى الموجه ضد عقيدة المسلمين وأخلاقهم، والذى نتلقاه فى الصحف الهابطة والمجلات الخليعة، والاختراعات الخارجية عبر البث المباشر من أفلام ومسلسلات وقصص، يبثها أعداء الأمة بقصد الوقيعة بكيانها ويحذرون المرأة من الزواج المبكر ويزعمون أنها لا تتحمل تبعات الزواج قبل سن العشرين!ومازال ملف الزواج المبكر مفتوحا!!
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    اختي بنان/
    مشكورة على هذا التقرير المفيد جدا والهام أيضاً

    لك مني تحية عطرة

  5. #5
    السلام عليكم

    الاخت بنان طرح موفق جداااا ...وليس موضوع بي بحث شامل عن الزواج المبكر.

    تسلمي اختنا الكريمة ؟

    واريد تعليق بسيط ...كوني شب .منع الشاب من الزواج يتركز في عده امور

    * التعليم /استمرارة بالتعليم ولو اني لم اري عائقا لو كان له دخلاً

    *العذوف عن الزواج/ لاسباب عده منها عائليه او مرضيه او اخري

    *الفقر/او عدم قدرته الماديه ؟ وهو العامل المهم جدا ...اي بمعني له رغبة بالزواج وتكوي اسرة ولكن ليس بمقدورة دفع تكاليف الزواج .ذوي الدخل المحدود.

    وهناك اسباب اخري منها ...رغبتة في الزواج من فتاه واهل هذه الفتاه لا يريد لانه ليس من ذوي العائلات المعروفة وذات الحسب .
    او تعرض لصمة عاطفية سيئة يجعلة يتاخر بالزواج او يصيبه عامل نفسي بذالك .


    اريد ان الفت الانتباه هنا في فلسطين وبالذات في غزة ...يوجد الكثير م ارامل الشهداااء منها الحامل لطفل او لديها طفل او طفلان او لا يكون بعد لها اطفال .واصبحت ارملة .
    وفي ظل عدم مقدرة الشباب علي الزواج في ظل الظروف الكل يعرفها ؟ما الحل لذالك

    العنوسة تزداد بل وصلت الي اضعاف مضاعفة .

    كل الشكر لك اخت بنان
    لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين

المواضيع المتشابهه

  1. من تصب تقارير عصفورتك؟
    بواسطة ريم بدر الدين في المنتدى فرسان الفني
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 05-02-2015, 05:21 PM
  2. الزواج المبكر / غالب الغول
    بواسطة غالب الغول في المنتدى فرسان الأم والطفل.
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 05-17-2013, 03:58 AM
  3. تقارير دولية حسب الطلب الإسرائيلي
    بواسطة د. فايز أبو شمالة في المنتدى فرسان المواضيع الساخنة.
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 11-09-2011, 09:14 PM
  4. تقارير سياسية مُترجمة
    بواسطة عبدالغفور الخطيب في المنتدى فرسان الأخبار.
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 11-21-2010, 06:06 PM
  5. تقارير عن الطب الشعبي
    بواسطة بنان دركل في المنتدى فرسان الطبي العام .
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 05-27-2006, 10:24 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •