حملتُ جريدة الإصباح فى صمتٍ
قرأتُ الصفحة الأولى
وعنوانا ًبلا معنى
وأحلاما ًتمنينى
وحرفا ًفر من سطرى
وسطراً ليس بعنينى
أخذتُ أقلبُ الصفحات.. ألمحُها
بأى سطور أشواقٍ
بأى ملامح ٍ كانت
بأى معالم تبدو
بأى شواطئ الذكرى
وفى سطرٍ بقاع القاع مخبوءٍ
بركن الفكر والأشعار والنجوى
وجدت ُعبارة صغرى
تؤكد أن ما أبغى
يخصُ حبيبةً أخرى !!1