: ذكريات الطفولة .. باسم ورباب

[فتى الشام]

إلى متى هذا الضياع ..

من ذكريات الطفولة .. باسم و رباب ..

هدول الأبطال اللي كانوا قدوتنا بالابتدائي....أيام ما كنا شايفين شي من الدنيا غير القناتين الأولى والتانية وكتب المدرسة وأيام ماكان الموز يجي تهريب من لبنان....وأيام ما كانت كل العالم تلبس نفس اللبس....وكانت كل الناس بتشبه بعضها..وأيامها ما ماكان في جيل للشعر...كل العالم نفس التسريحة .. تمشط شعرها على جنب...والبنات كلهم شعرهم منفوش .. واذا وحدة كتير عالموضة وسبور .. بتكون عاملة غرة من قدام ... وأيام ما كانت الحلوة تبين أنها حلوة ...واللي مانها حلوة تكون رايحة عليها لأنو ماكنت الال بي سي وقتها ... وماكانوا يعرفوا يزبطوا حالهم باللبس أو بالمكياج ... ...وأيام وأيام.......

أول شي هاي العيلة المثالية النموذجية.......

الأب الحنون..الأم الحبابة العطوفة والمبتسمة..الأولاد المهذبين الحبابين واللي بيرجعوا بيدرسوا فورا بعد المدرسة....كلو مثالي بمثالي ..

باسم ورباب...أشهر من نار على علم...

مازن وميسون...أبطال ثانويين بيجو بعد باسم ورباب بالأهمية ..

عند زيارة آنستهم المريضة

صباح الخير يا أمي

يمكن كان هادا الغلاف تبع الكتاب اذا ما خاب ظني..

وقت أطلقوا العصفور من القفص نحو الحرية..

حفلة المدرسة ..

يوم الجيش ..

وأكيد الكل بيتذكر قصة حجا وقت نسي يعد الحمار اللي راكب عليه ..

وحاليا في عدة قصص وروايات حول مصير باسم ورباب....عالم بتقول أنو باسم وصل للسادس ونزل عالصناعة اشتغل مع أبوه....وعالم بتقول أنو لأ...هوي وصل للتاسع بس ما قدمها ....ونزل اشتغل بالسوق عند خاله.....أما رباب فكانت أشطر من أخوها....وأخدت التاسع....بس اجى نصيبها وهيي صف حادي عشر....واتجوزت عالغربة يا خطيتها.....وهلأ صار عندها تلات ولاد...صبيين وبنت......

ميسون ومازن ماحدا بيعرف عنهم شي....لأنو ماكانوا كتير يطلعوا ويفوتوا مع باسم ورباب بعد صف الخامس....لأنو فصلوا الشعب عن بعضها بسبب أنو طلعت لغتهم فرنسي نتيجة القرعة اللي كانت تصير بصف الخامس...أما باسم ورباب وقتها فورا فاتوا بشعبة الانكليزي....لأنو كان أبوهم مدري أمهم آنسة....وهدول كانوا فورا يدخلوا بشعبة الانحليزي بدون سحبة أو قرعة....

منقول خيو ومو من عندي