أعلنت عقارب الساعة يوم الجمعة السابع عشر من شهر سبتمبر 2010 م وفاة الشاعر عبد المنعم عواد يوسف الذى يعد من من مؤسسي قصيدة شعر التفعيلة في الشعر العربي المعاصر .
الشاعر عبد المنعم عواد يوسف من مواليد عام 1933 بشبين القناطر بمحافظة القليوبية وفى عام 1957 م على ليسانس آداب من جامعة القاهرة وفى عام 1964 حصل على دبلومة الدراسات العليا .
عمل مدرسا للغة العربية في مصر والإمارات العربية المتحدة وترأس القسم الثقافي بجريدة البيان بالإماراتية.
حصل الشاعر عبد المنعم عواد يوسف على الجائزة الأولى فى الشعر من مهرجان الشعر بدمشق 1960 والجائزة الأولى أيضا فى الشعر من رابطة الأدب الحديث 1962.
الشاعر عبد المنعم عواد يوسف قدم للمكتبة العربية مجموعة من دواوينه الشعرية ونذكر منها :
عناق الشمس 1966
أغنيات طائر غريب 1972
الشيخ نصرالدين والحب والسلام 1974
للحب أغني 1976
الضياع في المدن المزدحمة 1980
هكذا غنى السندباد 1983
بيني وبين البحر 1985
وكما يموت الناس مات 1995
المرايا والوجوه 1999
الأعمال الشعرية الكاملة 1999
عيون الفجر (للأطفال) 1990
كان اللقاء الأخير مع الشاعرعبد المنعم عواد يوسف يوم الاثنين السابع من شهر يونيو 2010 م بمكتبة مبارك العامة الكائنة بشارع كورنيش النيل بمدينة بنها عاصمة محافظة القليوبية وذلك فى مؤتمر اليوم الواحد الأدبى فى دورته السابعة لإقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد ( فرع ثقافة القليوبية ) والذى جاء بعنوان ( رفعت عبد الوهاب المرصفى .. تجربة شعرية متجددة ) .
من كلمة الشاعر عبد المنعم عواد يوسف رئيس المؤتمر نذكر :
الشاعر رفعت المرصفى ينتمى إلى بلد كان لها دورها الحاسم فى حياتنا الأدبية ألا وهى ( مرصفا ) ونتيجة للإسهامات الأدبية المتعددة صار لشاعرنا رفعت المرصفى هذا الحضور الواضح فى الساحة الأدبية المصرية هذا إلى جانب حضوره العربى المتميز بما يوالى نشره فى المجلات والصحف العربية المعروفة من قصائد ودراسات أدبية ومساهمات أخرى وهناك جانب آخر فى جهود رفعت المرصفى الأدبية وهى مساهمته فى إثراء الحياة الثقافية من خلال السلسلة المطبوعة التى تصدر تباعا عن صالونه الأدبى وينشر فيها للشعراء والأدباء الشبان مساهما بذلك ولو بجزء يسير فى حل مشكلة النشر التى باتت متأصلة فى حياتنا الثقافية فصالونه بقريته ( مرصفا ) يذكرنا بالأديب الشيخ حسين المرصفى الذى تعلمنا من كتابه ( الوسيلة الأدبية ) الكثير .
وأضاف الشاعر الكبير عبد المنعم عواد يوسف : إذا وقفنا بعد الرصد للنشاط الأدبى المتعدد لرفعت المرصفى نجد أنه شاعر حقيقى يكتب القصيدة الجديدة بوعى معاصر يستوى فى ذلك شعره التفعيلى وهو الأغلب إلى جانب شعره العمودى الذى تتحقق فيه الحداثة على الرغم من بنائه القديم .. ورفعت المرصفى يعمد إلى الصورة الفنية المتعددة الأبعاد فى رسم معالم تجربته الإبداعية مبتعدا عن التقريرية والمباشرة وتسطيح التجربة أما عن محاور التعبير فى تجربته فتنتقل بين الذاتى والوجدانى والوطنى والقومى والإسلامى والطفولة .
رحمة الله على روح الشاعر والوالد والأستاذ عبد المنعم عواد يوسف .