منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 5 من 5

العرض المتطور

  1. #1

    الاخوان والانتخابات المصرية القادمة

    الانتخابات قبل الديمقراطية هي :-
    ادارة واقتصاد واعلام فمن الاكفأ في مصر فيها الان ؟؟؟
    - التكنوقراط هم أمثال :-
    محمد البرادعي ماضيه احرقه قبل ان يرشح نفسه
    - واحمد زويل يحتاج رجال ومال
    - واسامة الغزولي حرب مع حزبه الجديد - اعتقد انه المساواة
    - بالمقابل هناك الناصري سامح عاشور وتاريخ من المواجهات الشريفة في نقابة المحامين
    وفي نفس التيار / حمدين صباحي وحزب الكرامة كمعارض قوي للنظام المخلوع
    - وعصام العريان والدكتور ابوالفتوح من الاخوان واكثر من ثمانين عام من التاريخ خبرة مساندة
    - وعمرو موسى الوطني وماضيه مع اردوغان وتفهم قصدي
    - ام احمد شفيق الذي رغم شفافيته انتهى دوره
    - ام اسماء محسوبة على التيار الاسلامي مثل / محمد سليم العوا وذراعه الايمن ابو العلا ماضي في حزب الوسط
    - ولا يمكن ان يكون ايمن نور - او الوفد برئاسة / السيد البدوي صعب وان فاز بنسبة محدودة
    - وقد يكون هناك فرصة لوائل الابراشي مع الشباب
    - ومن هناك من المرشحين لخوض انتخابات مجلس الشعب بالكفاءة والاقتدار
    - نحسبها بلغة الشباب
    - المرشح وائل غنيم بدعم من ملايين الشباب في دولة بحجم مصر وخبراء بالالاف
    مشاكل تحتاج خبرات
    هل يمكن ان يتولى الامر الشباب وحدهم ام يكون هناك تحالفات معهم من هنا وهناك
    - كما اتفقنا الانتخابات ادارة واقتصاد واعلام - اكثر منها ثورات - وان كانت تحتاج الى نفس الجهد الذي بذل في ميادين الثوار بعزيمة الشباب والتفاف الشياب حولهم
    - القوة والخبرة - واحدهما دون الاخر لن يفيد مصر
    وال85 مليون نسمة يحتاجون للقوة والخبراء والاموال - في السياسة والادارة والاقتصاد والاعلام
    وهناك طلعت السادات يرمم الحزب الوطني أم سيكون مرشح الحزب الوطني ام حسن حمدي بتاع الاهرام - ولا ننسى ان البدراوي قد انسحب من الوطني وهو الوحيد الممكن قبوله وطني في الوطن قبل انسحابه !!!!!!
    ومما سبق
    تكون للاخوان الفرصة الاكبر ومن بعدهم الشباب والجماعات القومية
    تقبل تحياتي ومودتي
    ودامت مصر وأهلها سالمة منعمة وغانمة مكرمه
    ملاحظة
    تداول هذا الامر بكل اريحية وكل هؤلاء المرشحون يعني ان مصر مقبلة على مرحلة جديدة يسود فيها صوت الشعب أعلى من اي حزب وعلى اي اسم - والاقبال المنقطع النظير على الاستفتاء امس دليل ان مصر شعب مصر واعي ومستنير وقادر على الابداع والتمييز وانتخاب قيادة جديدة تصل به الى بر الامان
    وكان الاستفتاء التاريخي تاكيد على الارادة الجدية لمصر الثورة - ارادة الاختيار السليم
    ارادة الحرية طريق نحو النهضة بتداول السلطة
    الاخوان المسلمون في الانتخابات المصرية المقبله
    --------------------------------------------------
    ارفع المراهنة على فوز الاخوان بما لايقل عن ثلث المقاعد في مجلسي الشعب والشورى
    المستقبل للحركات الاسلاميةولا حظوا انني اقول الاسلامية من كل المذاهب
    مصر المذهب السني وفي فلسطين والاردن والسعودية وقطروتركيا فيها الغالبية السنية
    والمربع العراقي والايراني الغالبية الشيعية
    والسوري واللبناني والبحرين والكويت والامارات وعمان سنية / شيعية
    ودول المغرب العربي في ليبيا وتونس والجزائر وموريتانيا والمغرب ستكون جاهزة للتأثير على الصراع
    ووارد ايضاالصراع ما بين العروبة والاسلام
    وسيتقدم القوميون خطوة الى الامام ليكونوا في المعارضه وقد عانوا من التهميش ثلاثون سنه
    علما بأن المسيحيين جزء اصيل في الحركة القومية العربية
    انا هنا اضع تصور للاقليم العربي خاصة ما يتعلق بدول المواجهة - المواجهة
    لاحظوا- هنا الصراع يكون دولي وليس اقليمي -ولا ينفصل في السياسة الدولية القطري عن الاقليمي
    و داخل مصر فقط فان الاخوان الاجدر والاقدر على تخطي نسبة الثلث في الانتخابات وكما صرح قادة الاخوان تحت قاعدة لكم دينكم ولي ديني قائلين :-
    انهم لن يخوضوا الانتخابات على اكثر من ثلث المقاعد المضمونه فقد فازوا بالخمس من مقاعد 2005م تحت حراب العادلي فكيف يكون الوضع معهم الان بعيدا عن تغيير صناديق الاقتراع ومعتقلات العادلي النسبة للاخوان على الاقل ثلث المقاعد وهذا ليس تخمينا ولكن يقينا
    -----------------------------
    ملاحظةان لم يفز الاخوان وحدهم بالثلث وباقي الحركة الاسلامية بما يكمل النصف هل نتوقع فوز الوطني والوفد والغد وكل الاحزاب الميتة باكثر من العشرة في المائهوالباقي لمن ولا نتوقع ان يزيد نصيب الاحزاب القومية والوسطية عن ال 25 في المائةضمن هذا التوزيع النسبي نقول ان الاخوان والجماعات الاسلامية الاخرى معها سيفوزون باكثر من النصف والاخوان وحدهم لن يتنازلوا عن ثلث المقاعد كما بينا سلفا

  2. #2

    رد: الاخوان والانتخابات المصرية القادمة

    حماس غزة واخوان مصر
    ---------------------------

    السؤال في هذا المتصفح وقد المحت اليه في اولى مساهماتي هو :
    ما هو التأثير الاقليمي على الانتخابات في مصر 2011م بمعنى :-
    هل يؤثر سيطرة حركة حماس على قطاع غزة في تدعيم المرشح الاخواني داخل مصر على اعتبار ان القضية الفلسطينية ذات اهمية بالغة لدى الشباب العربي المصري - وبالتالي يكون سؤالي الثاني :
    هل ينعكس النجاح المأمول لحركة الاخوان في مصر على الوضع الفلسطيني ومستقبل الثورة الليبية كجارين ملاصقين للحدود المصرية الشرقية والغربية الاكثر احتكاكا بالاهتمام الامريكي والصهيوني
    وهل لهذا المحدد الاقليمي الخطير تأثيرة السلبي على مستقبل القيادة الاخوانية لمصر الى الدرجة التي يمكن معها افتراض تدخل دولي ضد نجاح الاغلبية الاسلامية كما حدث في الجزائر قبل عشرين سنه ؟؟؟؟؟
    وهل يمكن تصور البديل العلماني الذي يكون فيه للجيش المصري السيطرة المادية على الحياة السياسية مع وجود حكومة اسلامية لضمان استمرار الحياة الاجتماعية بطبقاتها وتشكيلاتها الانسانية والفكرية ذات الخصوصية العالية في مصر بما لديها من قوة ثقافية ناعمة مؤثرة على الثقافة العربية والاسلامية وهذا يعني ان يتحول النظام السياسي المقبل الى نظام اقرب الى النظام التركي كما افترضت في بداية المناقشة
    اضع تلك الاسئلة امامك وكل المتحاورين ما دمنا سنبقى في اجواء البحث عن المستقبل السياسي المصري الى مابعد الانتخابات المقبلة حيث ترتبط مصر بمنظومة اقليمية ودولية سياسية وفكرية بالغة الاهمية
    فليس العامل الداخلي وحده ما سوف يحكم تشكيلة النظام السياسي المصري القادم

    -0------------
    ونحن نبحث عن الانتخابات المقبلة في مصر نتطرق الى الوضع الفلسطيني لكونه ثقل في موازين القوة الاسلامية على المستوى الاقليمي العربي
    وجاء ذكر فلسطين كقوة اسلامية سنية دون الاشارة الى اي حركة او حزب
    الحديث هنا عن التأثير الاقليمي والذي يفتح ذراعيه للحركات الاسلاميه كما ذكرت في اول مداخلاتي
    وقسمت التأثير على المذاهب الرئيسية في الاقليم العربي ومعها تركيا وايران
    لكن بالنسبة لوضع حماس في فلسطين فهو في تحليلي يتقدم بشكل منظم وهاديء وواعي الى قيادة النظام السياسي الفلسطيني - بما يعنيه ذلك في مرحلة التحرر الوطني - وهو داعم قوي للاخوان المسلمين في مصر والعالم العربي دون ان يعني ذلك اي ارتباط بما يحدث على الساحات الداخلية من صراعات
    وأظن ان حركة حماس لها ايديولوجية تعتمد على خبرات اقدم حركة سياسية في الوطن العربي
    ولا اتجاوز اذا قلت انها اكثر تماسكا من اي تنظيم فلسطيني اخر كبر او صغر حجمه الان

    وكما نجحت فتح في الانقلاب على حركة القوميين العرب لتقود الشعب الفلسطيني بعد النكسة عام 1967م يبدو ان حماس الان ستقلب الخيار الفتحاوي الفلسطيني لتكون الفرصة سانحة امام الحركات الاسلامية لقيادة الشعب الفلسطيني في السنوات العشر المقبله
    تلك نقطة مهمة ايضا في ترجيح كفة الاخوان المسلمين في الانتخابات المصرية المقبلة لما تتمتع به القضية الفلسطينية من تعاطف غالبية المصريين

    وحين تصبح فلسطين وحماس واحدا فان هذا يعني ان الاخوان وفلسطين ستصبح كذلك

  3. #3

    رد: الاخوان والانتخابات المصرية القادمة

    علاقة الدين بالسياسة في مصر
    -------------------------------

    ولازلنا في حوار بين السياسة والدين ونهتدي في التجربة الاسلامية بحركة المقاومة الاسلامية حماس مقياسا على هذا الاختيار
    والمعروف تاريخيا أن مؤسس حركة حماس الشيخ الجليل أحمد ياسين رحمة الله عليه هو من الملتزمين بحركة الاخوان المسلمين وكذلك قيادة حركة حماس في الضفة الغربية وقطاع غزة والاردن الشقيق وهي الان تجد لها ملاذا امنا في سوريا ولبنان وايران ويجد أنصارها في الخليج العربي بعض الامتيازات هناك دون الاعلان الرسمي خوفا من نفوذ الغرب في منطقة الخليج ونحن نعلم العداء الصهيوني والامريكي للحركات الاسلامية
    وكانت قد مرت العلاقات الامريكية بتلك الحركات فترة زمنية من التوافق في الاهداف ضد الاتحاد السوفييتي وضد الحركات القومية العربية خلال الحرب الباردة مابين اعوام 1965-1990م الا أن شهر العسل مابين الغرب والحركات الاسلامية الجهاد انتهى مع شن الحرب الامريكية على العراق وتدمير قوته العسكرية في يناير1991م تحت حجة تحرير الكويت وان كان الهدف الحقيقي هو تقسيم العراق وتبع ذلك مواجهة مابين الحركات الاسلامية والولايات المتحدة الامريكية على أكثر من اتجاه وحملت راية الاسلام ضد امريكا تنظيم القاعدة وهو تنظيم سلفي استطاع تطوير قوته الذاتية من خلال سيطرته على أفغانستان بقيادة أسامة بن لادن والظواهري بينما كانت حركة الاخوان ومنها حركة حماس الفلسطينية تمارسان التكتيك المنهجي في الحرب الاسلامية ضد الغرب المعادي ولا تخرج عن نطاق التكتيك السياسي في مصر وفلسطين اعتمد المقاومة المسلحة ضد الاحتلال الصهيوني للضفة الغربية وقطاع غزة وعدم الخروج بها بعيدا عن هذه الدائرة أيا كانت الاسباب وأيضا فان حركة الاخوان في مصر لم تتجه الى أي أعمال عسكرية في مصر أو خارجها واحتفظت بخطتها للوصول الى الحكم عبر القنوات السياسية والتي كانت تجد في طريقها مخاطر الاعتقال المستمر خاصة في مواسم الانتخابات البرلمانية التي شارك فيها الاخوان ونجح في العام 2005م باحتلال 88مقعد أي ما نسبته 20% من اجمالي المقاعد النيابية المصرية والتي أكدت للجميع قوة الحركة في الشارع وانه كان يمكنه الفوز بما يقارب 130مقعد لولا تدخل وزير الداخلية حبيب العادلي في تغيير صناديق الاقتراعات وهو ما زاد عن حده في انتخابات 2010م لدرجة ان يفوز الحزب الوطني المصري المفصول ب90% من مقاعده وهي نتيجه لا يقبلها منطق أو عقل وكانت أحد أسباب الثورة الملاينية ضد مبارك لانها نتيجة تسخر من الشعب ككل
    هكذا يكون احتمالات المستقبل في الانتخابات السياسية المصرية يرشح الاخوان للفوز بما لايقل عن 30% من مقاعد مجلس الشعب ضمن الانتخابات المقبله وهو ما يعني تأثيره على مستقبل الحركة الاسلامية في فلسطين المجاورة لمصر بالتأكيد حيث تسيطر حماس على قطاع غزة ولا توجد قوة في العالم يمكنها سحب قوة حماس من قطاع غزة دون المرور على بحر من الدماء وهوما لايحتمله أي قرار انساني اذا ما علمنا ان قطاع غزة يشكل اكبر غابة بشرية تعيش في اصغر مساحة من الارض :
    مليون ونصف المليون في ارض مساحتها لا تزيد عن 380كم
    مما يعني 3500مواطن في كل كيلومتر وهي أعلى نسبة للكثافة السكانية على الارض
    ومنذ أن أصبحت حماس هي الحاكم الرسمي لقطاع غزة فاننا نلاحظ مايلي
    - أن درجة الامن والامان كان لها الاسبقية والاحترافية التي ظبطت من خلالها الشارع الغزي الذي كان ولا يزال نصفه يدين بالولاء التنظيمي لحركة فتح ومع هذا تجد للحركة الوطنية اصواتها ومكاتبها ونشاطاتها السياسية ضمن الحوار الوطني وتحت أشكال متعدده نقابية وفئوية وأحيانا تنظيمية مادامت بعيدة عن العمل المسلح فكل شيء مسموح به ضمن الاطار السياسي الذي لايصل الى حد الشغب والفوضى
    - من ناحية ثانية حاولت حركة المقاومة الاسلامية حماس أن تتواصل مع الدول المجاورة العربية ولم تقطع علاقاتها بالحكومة المصرية رغم كل الاشكاليات معها في العهد البائد الذي انتهى يثورة 25/1/2011
    اضافة الى محاولاتها في الوصول الى اي مصالحة مع النظام الاردني الرافض لحماس كجسم سياسي بينما تجد حماس كما ذكرنا ومعروف للجميع ملاذا دافئا في سوريا ولبنان وايران بشكل رسمي
    كل هذه الترتيبات الاقليمية والداخلية كانت أيضا لا تمنع بعض الاشارات لتذويب الجليد مابين الحركة الاسلامية والمتغيرات الدولية وهي تسعى باقتدار على ضبط اتفاقيات وقف اطلاق النار مع الكيان الغاصب منذ نهاية الحرب على غزة عام 2009م وهي تلزم حركة الجهاد بهذا الاتفاق كما تمنع الحركة السلفية من التأثير على الساحة بأعمال كان اخرها اختطاف وقتل المتضامن الايطالي لقطاع غزة
    وما نستنتجه مما سبق هو :
    أن الماضي القريب ولثلاثة عقود من الزمان كانت فيه المواجهة ما بين التيار الاسلامي والغرب وسط حالة الضعف والانهيار الرسمي العربي وخضوعه للاملاءات الامريكية في اكثر من قضية كالعراق
    وسجلت حركة الاخوان ابتعادها عن أي أعمال عسكرية خارج فلسطين كما احتفظت بذلك الاتجاه على الساحة المصريه على الرغم من تزايد الحركات الجهادية والسلفية على الساحة الفلسطينية والعربية التي أرادت أن توجه أعمالها الاتجاه المسلح كما بينا وهو ما يحسب لحركة الاخوان التي تسيس أمورها منذ أن أعاد لها أنور السادات حرية العمل السياسي في بداية الثمانينات
    هل هذا الاستعراض يعني أن المستقبل للحركة السياسية الاسلامية في مصر وفلسطين والعالم العربي ؟؟؟
    ربما وتدريجيا وعلى حساب الحركات السلفية والجهادية سيكون للاخوان فرصة الصعود الى سدة الحكم - فرصة كبيرة - بعد 83عام من تأسيسها في مصر أكبر دولة عربية ولذا يحلو للبعض تصوير ماحدث في مصر مشابها لما حدث في ايران - هناك المذهب الشيعي - وهنا المذهب السني
    وكيف سينعكس ذلك التوجه الى مواجهات ما بين القوتين الكبيرتين - جغرافيا وعقائديا

  4. #4

    رد: الاخوان والانتخابات المصرية القادمة

    مصر وفلسطين المستقبل
    ----------------------
    رغم انني بعيد عن الحوارات الداخلية لحركة حماس في قطاع غزه فانني من خلال متابعاتي الاعلامية عرفت بوصول عدد من معتقلي حماس الى قطاع غزة في اليوم التالي للجمعة الملاينية الموافق28/1/2011م
    وهذا لايعني ابدا ان الحمساويين الفلسطينيين هم من هاجم وفتح السجون لان هناك الحقيقة نسبة كبيرة في مصر الشقيقة باتت تربط ما بين حماس وبين فلسطين ومن الجائز ان يكون الفاعلين منهم هم الذين ساعدوا على الافراج عن المعتقلين خاصة اذا ما علمنا ان عدد الذين فروا من السجون بلغ عدة الاف في كل المحافظات المصرية ولازال بعضهم هارب من تجار الممنوعات والمحكومين جنائيا
    وتابعت مظاهرة التأييد لغزة من التيارات القومية الناصرية في ساحة القائد ابراهيم بالاسكندرية وكنت اتجول ببصري بحثا عنك بين الوجوه في تلك المظاهرة الت ضمت بضع مئات عبرت عن حبها لفلسطين

    ثم جاءت صلاة الفجر المليونية من اجل فلسطين في كافة مساجد الجمهورية ثم في ميدان التحرير
    وكانت هناك مسيرة مليونية تريد التوجه الى رفح يوم 15/5/2011م واختراق الموانع والحدود ودخول قطاع غزة بعشرات الالاف من المصريي الا ان صوت العقل والخوف على الثورة واستقرارها دعى المنظمون للاستجابة الى نداء المسئولين بتأجيل هذا التحرك الى مابعد الانتخابات المقبلة في سبتمبر2011م
    تلك هي العلاقات المصرية الفلسطينية - بالحب نفهمها ونخترق ابوابها كالاخوة والاهل

    واحيانا يكون في الحب ارادة القوة بمنطق الاخوة حتى في ظل عهد الرئيس المخلوع كانت هذه الفرضية العاطفية موجودة بين الفلسطيني عامة - والغزاوي خاصة
    هناك قبل نكسة العام 1967م الذاكرة الغزية في ان القطاع كان جزءا من مصر بل كان الجزء الاغلى عند مصر واستمر كذلك والان يتجدد هذا الحب القديم
    لو تمعنت جيدا في الشهادات الجامعية لاغلب الفلسطينيين ستجدها من الجامعات المصرية
    استمرت مصر مابين العام 1970- 1979م تساعد في تخريج ما يقارب 1500طالب فلسطيني مجانا
    لا يمكن ان تمحو من الذاكرة الغزية خاصة تلك العلاقات الانسانية التاريخية
    اغلب قادة حماس خريجي الجامعات المصرية
    من هنا يجب ان نفهم ونحلل الظاهرة المصرية في الهم الفلسطيني
    فلسطين هي المعبر مابين مصر ودول الشام
    كان عبدالناصر يحلم باليوم الذي يصل به الى دمشق عبر غزة بالقطار دون حواجز او موانع

    فهل نعيش اليوم الذي نركب فية السيارة من القاهرة برا الى دمشق

    --------------------------------

    في ادارة الانتخابات هناك الحنكة والذكاء في الاتصال المباشر البعيد عن التجمهر والتجمعات ذات البعد النضالي والثوري كما يكون لعدد الانصار اهمية على الارض اكثرمن الاتصال عبر الفيسبوك وامكانية نقل المؤيدين الى اماكن الاقتراع امر اداري بقدر ماهو اقتصادي هذا فضلا على جمع البيانات عن مراكز المعارضة والتأييد للمرشحين وفي هذا عمل اداري تتكاتف فيه العقول مثل ما تتكاتف الارادات واذا كان هناك الفيسبوك المستقل هناك الفيسبوك الاسلامي وايضا القومي وكل التيارات - هنا اتوقف امام حقيقة ثابتة في واقعنا السياسي العربي والاسلامي بان اول من استخدم تكنولوجيا الانترنت في الاتصال هم الحركات الاسلامية ان كان في القاعدة او الجهاد او الجماعة الاسلامية او السلفية التي عرفت عبر المنتديات اكثر من معرفة عامة الناس بها على الواقع المعاش - الادارة هنا للاكثر عددا والارقى منهجا والاوفر مالا
    فمن هم الذين يتمتعوا بكل تلك الصفات ؟؟
    كل المؤشرات ترجح كفة من ينضوون تحت لواء تنظيمي موحد ادارة واقتصاد
    الذي تملكه حركة الاخوان اكثر من غيرها في مصر الان
    اضافة الى امتلاكها فرق اهلامية مختلفة ومتنوعة المساقات والمسارات

    والاعلام هو الدعاية والتعبئة والتوجية والارشاد مستخدما كل القنوات الفضائية والارضية من المساجد الى محطات التليفزيون الى المواقع الاليكترونية الى الصحف والاذاعات الى المحاضرات والندوات والجامعات وهنا سوف يكون الحوار مع امة في اغلبها تميل الى المعتقدات الدينية وتنحاز اليها ومقتنعة بها من باب انها على الاقل ستكون الطريق الى حسن الثواب وباب التوكل على الله في حسن الاختيار
    نحن امام معركة سيكولوجية وفكرية والغلبة فيها لمن يحسن توجيه دفته ويسخر امكانياته للنجاح
    اعتقد انني هنا ايضا لازلت مع تفوق واضح للحركات الاسلامية ولهم في شبابهم ما يكفي للتغطية

  5. #5
    أولا اخي يسري رغم كل ماتتداوله الرسائل والإعلام من سيئات تحصل في غزة وتتهم بها حماس..إلا انها كما ذكرت اكثر تماسكا واعتدالا..والهجوم عليها يجري من الخارج والغرب...لانهم لايريدون أن تعلو هامات المسلمين مادامهم يتمسكون بكلمة جهاد رغم انها تحوي مبدأ الدفاع عن النفس ولو انحرفت بهم المركب مثلا هناك الكثير من القادرين على محاسبتهم...
    وتبقى قيادة سلطة متنوعة الألوان أسلم وأكمل..
    مجرد رأي
    غزة

المواضيع المتشابهه

  1. ديمقراطية راسبوتين بوتين والانتخابات الروسية الأخيرة
    بواسطة جريح فلسطين في المنتدى فرسان الأخبار.
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-18-2011, 03:51 PM
  2. الحكومة المصرية القادمة
    بواسطة رضا البطاوى في المنتدى فرسان المواضيع الساخنة.
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 09-20-2011, 08:00 PM
  3. الانتخابات المصرية القادمة
    بواسطة رضا البطاوى في المنتدى فرسان المواضيع الساخنة.
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 09-18-2011, 11:48 AM
  4. الاخوان المسلمين والمظاهرات المصرية .
    بواسطة علي جاسم في المنتدى فرسان المواضيع الساخنة.
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 02-04-2011, 05:26 PM
  5. استخدام السحر في الرياضة والانتخابات
    بواسطة وفاء الزاغة في المنتدى فرسان المقالة
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 04-10-2010, 10:28 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •