تصويب بصدد م/ع

[ريمه الخاني]

تصويب بصدد م/ع
خشان خشان




http://pulpit.alwatanvoice.com/content-6409.html



يقول الأستاذ أيمن اللبدي " وفي الجانب المقابل فإن الموسيقى الداخلية هي التي أخذت شوطاً أكبر في محاولة الوقوف على طبيعتها وهي التي أرادها أصحاب فريق قصيدة النثر (النسيقة ) دعامة لهم في تنظيرهم وسلبها منهم الآخرون على اختلاف طريقتهم في ذلك ، فبعض المعارضين أشار إلى أن هذا النمط غير موجود بتاتا فهو لا يسمع وكل ما لا يسمع لا يصلح أن يلحق بمنظومة الموسيقى السماعية والتي أساس التصنيف فيها السماع والصوتيات وما ركن إليه شعر العرب عموما ، أما البعض الآخر فذهب إلى أن هذه الموسيقى التي يريدها أنصار النسيقة داخلية ما هي إلا ذاتها المتولدة عما أشرنا إليه بالتنضيد بل وأكّدوا ذلك وأسندوا له معيارا وطريقة احتساب أيضا كما هو الحال في تطبيقات العروض الرقمي عند أصحاب هذا المنهج 6 ، ولذا فلسان حالهم يقول آنئذ لا داخلية لكم يا أصحاب قصيدة النثر وانتهى الأمر !

وإذا كان تطبيق العروض الرقمي على أساس مقاطع اللين والشدة وهي التي تشكّلها عملية التنضيد بتقنياتها (تماثل وتقابل وتضاد ) على حروف الكلمة بما فيها من حروف المد والقطع وأنواع الصائت والصامت ، إذا كانت هي التي اعتمدت لوصف الموسيقى الداخلية فإن هذا التطبيق اختار الوقوف عند قصائد العمود فقط ، ومفهوم سبب ذلك كونه يرتكز في أساس عمله إلى تساوي الشطرات وبالتالي تراتبية التفعيلات وعددها ولذا فهو لم يدخل ولا نتوقع له أن يلج ميدان القصيدة السطر فكيف نعتمده مبحثا إذا لنوعية الموسيقى في النص الأدبي وهو قاصر على نوع واحد فقط ؟"

وقد راسلت الصحيفة فنشرت لي مشكورة ما يلي :

http://pulpit.alwatanvoice.com/comme...ow&cid=1733181

ما انفك أخي الأستاذ أيمن اللبدي يكرر:

" كما هو الحال في تطبيقات العروض الرقمي عند أصحاب هذا المنهج 6 ، ولذا فلسان حالهم يقول آنئذ لا داخلية لكم يا أصحاب قصيدة النثر وانتهى الأمر ! ..... فإن هذا التطبيق اختار الوقوف عند قصائد العمود فقط ، ومفهوم سبب ذلك كونه يرتكز في أساس عمله إلى تساوي الشطرات وبالتالي تراتبية التفعيلات وعددها ولذا فهو لم يدخل ولا نتوقع له أن يلج ميدان القصيدة السطر فكيف نعتمده مبحثا إذا لنوعية الموسيقى في النص الأدبي وهو قاصر على نوع واحد فقط ؟ "

بغض النظر عن تقييم قصيدة النثر فإن تطبيق مؤشر م/ع المتعلق بالموسيقى الداخلية لنص ما - وهو مظنة صحة في أحسن الأحوال – يتناول الكلام بكل أصنافه.

ويكفي للتدليل على هذا أن مما شجعني عليه تطبيقه ما أشرت إليه في بداية تطرقي له، وهو ارتفاع قيمة هذا المؤشر في قوله تعالى على لسان سيدنا موسى عليه السلام :" أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَّقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُّكْرًا
1 3* 3* 2* 3* 3* 3* 3* 2* 3* 2* 3* 2* 2* 2 = 13 / 1 = 13.0

وتفصيل ذلك على الرابط:


http://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/mosa


*********
http://www.arood.com/vb/showthread.p...0599#post30599

[ريمه الخاني]

رابط داعم لبحث
م/ع
http://www.omferas.com/vb/showthread.php?17860-صفحة-مفيدة-في-م-ع

[ريمه الخاني]

مرفق موضوع للأستاذ خشان واف وكاف عن م/ع:
وموضوع للأستاذة عنود الليالي/ستة عشرة قراءة في م/ع
حوار الأستاذ خشان مع الأستاذ علي الرقماني عن م/ع

[خشان محمد خشان]

https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/meemain
م/ع تعريف وأمثلة

[ريمه الخاني]

شكرا لتزويدنا بالصفحة أستاذنا العزيز.

[الدكتور ضياء الدين الجماس]

بسم الله الرحمن الرحسم
فكرة (م / ع) هي نسبة المقاطع الكلامية الساكنة إلى المقاطع الكلامية الممدودة بحرف مد(علة) -مسكن / معلول.
وتعطي فكرة عن طبيعة الانفعال النفسي والتعبير عنه ، ولكنها تتأثر بالطبيعة النفسية وطبيعتها المزاجية ، وتكاد تنطبق على المزاج النفسي العصبي الشديد الاستثارة العصبية الإيجابية . (كمن تكون استجابته للانفعال بالصراخ والضرب والهياج)
ولكن هذا الميزان لا ينطبق على العلماء الحلماء المتميزين بالصبر والحلم. عند الانفعال الشديد (انفعال سلبي غير حركي ، بل قد يميل للانطواء ) كما يتأثر بطبيعة الكلام الذي اعتاد عليه الشخص ، فبعض الناس إذا انفعل يعبر بكلام النتر والبتر ، بينما يعبر البعض عن الانفعال الشديد باستخدام النبر العالي الممدود للتفريغ على المدى الطويل والتعبير عن المخزون الحملي العميق.
تبقى نسبة هذه النشخصيات تحتاج للدراسة ، فمثلاً لو كانت نسبة الانفعاليين الإيجابيين 65 % من البشر نقول بأن مؤشر م/ع ينطبق على 65% من الناس ، في حين يكون المؤشر الانفعالي منخفضاً عند 35 % من الناس رغم أنهم يعانون من الانفعال الشديد.
وهكذا ، هو مجرد مؤشر يعطي فكرة عن طبيعة الانفعال والتعبير ، وأما التعبير عن درجة الانفعال فتتوقف على طبيعة الشخص وبنيته النفسية وثقافته العلمية والأدبية .
وقد ضربت مثالا على طبيعة الشخصية وثقافتها ومزاجها ، دعاء سيدنا نوح على قومه حيث كان في أشد درجات الانفعال والغضب على قومه وتلقي أصناف العذاب منهم وبعد أن مكث فيهم 950 سنة من العناء ، فكانت دعوته :
رب لا تذر على الأرض من الكافرين دياراً * إنك إن تذرهم يضلوا عبادك ولا يلدوا إلا فاجراً كفاراً
ولو حسبنا م/ع في الآيتين لوجداه منخفضاً في الآيتين (5 / 6 في الأولى ، و 8 / 8 في الثانية) ،رغم شدة الانفعال التي تدل عليها طبيعة الدعاء بالدمار للعالم كله من الكفار.
وتبقى الفكرة جميلة للاستنارة بها ، وأخذ فكرة عن الطبيعة النفسية والشخصية والثقافية للشخص. ( لا أكثر ولا أقل). والاستاذ خشان حفظه الله لم يقل بأن ميزان م/ع ينطبق على جميع الناس وأقوالهم ، إنما له تطبيقات على كثير من الحالات.
والله أعلم وهو ولي التوفيق.

[رياض محمد سليم حلايقه]

شكرا لهذه المادة المترعة بالفائدة
احترامي

[ريمه الخاني]

فكرة (م / ع) هي نسبة المقاطع الكلامية الساكنة إلى المقاطع الكلامية الممدودة بحرف مد(علة) -مسكن / معلول.

شكرا لك دكتور ,وهي فكرة طوعتها عبر مواضيعي النقدية,ولكن ماأساسها وعلى ماذا اعتمدت؟ومافرضيتها؟أم هو امر نفسي خالص وتفسير خاص بأستاذنا خشان؟سؤال للتوضيح فقط.وشكرا لسعة الصدر.

[الدكتور ضياء الدين الجماس]

شكرا لك دكتور ,وهي فكرة طوعتها عبر مواضيعي النقدية,ولكن ماأساسها وعلى ماذا اعتمدت؟ومافرضيتها؟أم هو امر نفسي خالص وتفسير خاص بأستاذنا خشان؟سؤال للتوضيح فقط.وشكرا لسعة الصدر.

أستاذتنا الفاضلة ريمه الخاني
معلوم في اللغة العربية الفصيحة تأثير حركة السكون (الجزم) في الأفعال ، فإذا أردنا تنفيذ فعل أمر نستخدم فعل الأمر وإذا كان معتل الآخر نحذف حرف العلة، مثلاً : من فعل قام - يقوم : (قُمْ) ، صام -يصوم : (صم)
وباستخدام حرف لام الأمر نفعل الشيء ذاته فهو يجزم الفعل المضارع بتسكين آخره أو حذف حرف العلة منه ..
وعملياً حتى في العامية إذا أزعجنا شخص نقول له بعصبية : (رُحْ ) وأما طويل البال فيقول له : (روحْ)...
فالتسكين أو الجزم باستخدام الحروف الجازمة أو بصياغة الفعل، تفيد الحسم والجزم في الأمر ولا تبقي حروف العلة..ويرافقها انفعال نفسي يتفاوت حسب الأهمية وبحسب الشخصية.
فالمسألة معروفة في فقه اللغة ، وتطابقها الانفعالات النفسية المرافقة.
حتى في التعبير بمضمون الفعل نعبر عن الشخص إذا غضب ،فنقول عنه : توتر ... بينما إذا استرخى نقول: ارتخى
فحروف العلة بمدودها تعبر غالباً عن الارتخاء النفسي وتطاول المدة الزمنية التي قد تستغرق ست حركات في بعض مواضع المدود في قراءة القرآن الكريم.
ودراسة نسبة المقاطع الصوتية الساكنة إلى الممدودة هي محاولة لدراسة الانفعال العاطفي النفسي لدى القائل.
وبما أن هذه النسبة تتفاوت حسب طبيعة النفس وقدرتها على التعبير فإنها تتفاوت بين البشر ولا تنطبق عليهم جميعاً.
فليس جميع المتكلمين بلغاء ويفقهون كوامن اللغة وفصاحتها وبلاغتها ، وهناك من الشعراء من لا يتقن فن الإعراب فكيف سيتقن التعبير ؟
هذه هي المسألة ببساطة
هل هناك شيء غير واضح ؟