فلنشطـّر
http://www.adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=14560&r=&r c=6


هذه القصيدة من روائع أبي القاسم الشابي.
كنت أبحث عن قصيدة لتشطيرها فوجدتها وهي تحكي حال الأمة.
فلنستشعر قدر هذا العبقري ولنترحم عليه

والمشاركون مدعوون لتشطيرها ونجاح التشطير ليس بالوزن والقافية فحسب بل باستكناه المعنى والتواصل مع نفسية الشاعر والوصل بينها وبين نفس المشطر ورؤيته. ومراعاة تسلسل الأبيات ووانسجام معانيها مع ما قبلها وبعدها .

كل يشطر بيتا ويراعي أن يكون بين كل مشاركتين له مشاركة لسواه.

  1. إني أرى َ..، فَأرَى جُمُوعاًجَمَّة ً.......لكنّها تحيا بِلاَ ألْبابِ
  2. يَدْوِي حوالَيْها الزَّمانُ،كأنَّما.......يدوي حوالَي جندلٍ وترابِ
  3. وإذا استجَابُوا للزمانِتَنَاكروا.......وَتَرَاشَقُوا بالشَّوكِوالأحْصَابِ
  4. وقضَوا على رُوح الأخوَّة ِبينهم.......جَهلاً وعاشُوا عِيشة َالأَغرابِ
  5. فرِحتْ بهم غولُ التّعاسة ِوالفَنَ.......اوَمَطَامِعُ السّلاَّبوالغَلاّبِ
  6. لُعَبٌ، تُحرِّكُها المَطامعُ،واللّهى.......وصَغائِرُ الأحقادِ والآرابِ
  7. وأرى نفوساً، مِنْ دُخانٍ،جامدٍ.......مَيْتٍ، كأشباحٍ، وراءَ ضَبَابِ
  8. مَوتى ، نَسُوا شَوقَ الحياة ِوعزمَها.......وتحرَّكوا كتحرُّكِ الأنصابِ
  9. وخبَا بهمْ لَهَبُ الوجودِ، فمابقُوا.......إلاَّ كمحترِقٍ من الأخشابِ
  10. لا قلبَ يقتحمُ الحياة َ، ولاحِجَى .......ًيسمُو سُمُوَّ الطَّائرالجوَّابِ
  11. بلْ في الترابِ المَيتِ، فيحَزن الثَّرى.......تنمو مَشَاعِرُهُمْ معالأَعشابِ
  12. وتموتُ خاملة ً، كَزَهرٍبائسٍ.......ينمو ويذبُل في ظَلامِ الغَابِ
  13. أبداً تُحدِّقُ في التراب..،ولا تَرَى.......نورَ السماءِ..، فروحُهاكتُرابِ..!
  14. الشَّاعرُ الموهوبُ يَهْرِقفنَّ.......ههدراً على الأَقْدامِوالأَعْتابِ
  15. ويعيشُ في كونٍ، عقيمٍ،ميِّتٍ.......قَدْ شيَّدتْهُ غباوة ُالأَحقَابِ
  16. والعاِلِمُ النِّحريرُ يُنفقُعُمره.......في فهمِ ألفاظٍ، ودرسِ كتابِ
  17. يَحيا على رِمَمِ القديمالمُجتَوَى.......كالدُّود في حِمَمِ الرَّمادالخابي
  18. والشَّعبُ بينهما قطيعٌ،ضَائعٌ.......دُنياه دنيا مأكلٍ وشرابِ
  19. الوَيلُ للحسَّاسِ فيدُنياهمُ.......ماذا يُلاقي من أَسَى ّوعَذِابِ!


مثال – البيت الأول

إني أرى َ..، فَأرَى جُمُوعاًجَمَّة ً.......تزهو بأنساب كما ألقاب
ولها من الأموال تعداد الحصى.......... لكنّها تحيا بِلاَ ألْبابِ
ليتنا نلتزم نفس اللونين ودلالتهما.