سحر عينيك


كالمشدوهة أمام أبي الهول بمصرا

كالمأخوذة بروعة تاج في حجرة كسرى

كالعاشقة حرية تسكن بحرا

رمشك يفتنني بدل المرة عشرا

**********

سعاد.....؟

سعاد بطرفك الكحيل

سعاد بخصرك النحيل

بريق عينيك الجميل

ألهمني شعرا صيرني

تعبان فؤاد صغرني

جردني من فرعونيتي

واستعمرني في كونيتي

**********

حتى قلمي كم يبدو فرحا

حتى قلبي كم يبدو منشرحا

حين أهب لأكتب عن عينين

لو سافرت لوصفهما بين الطرفين

لما أوفيتهما وصفا, سعديك

وتبارك من زين عالمنا

بمفاتن عينيك.