ما عادتْ تبهجنا الكلمةْ
أو حتى سطرٍ في الدفترْ
ماعاد لدينا محظورٌ
فافعل ماشئتَ
وماتقدرْ
واقصر من ثوبكَ أشباراً
فكمال الدين متى يقصرْ
ما عاد الماء ليروينا
ولزاماً نشرب ما يسكرْ
*****
ليلى ماعادتْ تفتننا
بل هيلاري
في البيت الأبيضْ
وثيابُ نساءٍ في بلدي
لاتبدي جمالاً في المظهرْ
فنساء الغرب لها حسنٌ
من جسمٍ أو شعرٍ أشقرْ
وفريق بلادي ممتهنٌ
فالبرشا و ريال الأقدرْ
*****
ماعدنا نطلبُ أمجاداً
فالمجد لسيدنا الأكبرْ
المجد لغربٍ يحميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــنا
يغنينا عن مجدٍ ابترْ
******
ماعاد الدين لنا إرثٌ
فالمذهب قد صار الأشهرْ
والمسلمُ يأمنُ بعداه
فأخاه هو الخطر الأكبرْ
ماعدنا نطلب أمجاداً
فالخزي هو المجد الأوفر
*******
الناس ستكرهُ أقوالي
بل حتى بالدينِ أُكَفَّرْ
ان قلتُ بأنّي عربيٌّ
نسبي للعرب به أفخرْ
******
إنّي عربيٌّ يؤسفني
الفرقة في وطني تُنشرْ
****
ماعدنا نرسم خارطةً للوطن العربي الأكبرْ
فربيع بلادي قد أذكى
ثعباناً في القرِّ تقهقرْ
ومضى كي يأكل اخواني
إذ ساوى الأكبر بالأصغرْ
حتى إن مُلأتْ مقبرةٌ
ومضى الطاغوت ولم يظهرْ
ركبت أشخاصٌ يحرسها
كلبٌ للغرب وقد زمجرْ
****
في لحظة حكمٍ قد صاروا
أسياد الموقف والمحورْ
يأتي الإعلام يمجدهمْ
وقبورٌ للصفوة تهجرْ
****
سلني عن زرقة أظفارٍ
في بلدي من مالٍ يهدرْ