سيبسا// للشاعر غالب أحمد الغول

قلتً لها , كيف حال القوم عندكمً ؟
قالت : نعيش ظلاماً فوقه ظـُلــــــــــما
قلتً لها: مااسم هذا الحيّ ,معذرة ,؟
قالت, جميعاً شراكسَ من (كفر كمّــــا )
كانت شراكسُنا تهنأ بعيشتها
واليوم صرنا شتاتاً عيشة غمـّـــــــــــــا
والله سوف نلاقي خصمنا علناً
وسوف نطعم أعداء الوَرى سُـمّــــــــــا
وسوف تبقى بلادي حرة أبداً
وسوف نصعد رغم الخصم للشمّـــــــا
من أنت ؟ قالت أنا سيبسا مجاهدة
روحي فداكم أنا كالصخرة الصّــــــمّــا

من شعر غالب أحمد الغول