انخفاض الأرواءالشديد جدا للكليتين مما يؤدي الى نقص في معدل الجريان الدموي والرشح الكبي للكلى ويكون
1) عدم التبول
2)قلة البول
3) اعراض تراكم سموم البولينا في الدم
العلاج العام للقصور الكلوي الحاد:
يهدف العلاج إلى ضبط توازن السوائل والشوارد والحفاظ على حالة التغذية بالشكل المناسب وضبط الاضطرابات الكيماوية الحيوية وحماية المريض من الخمج.
بعد الإنعاش الأولي بالسوائل لا بد من إعطاء المزيد من الطاقة عن طريق التغذية عبر الأنبوب الأنفي المعدي وقد يستطب وضع المريض على نظام التغذية الوريدية . يجب استخدام الأدوية بحذر شديد. قد يحتاج المريض الى المعالجة المعيضة للكلية والتي تشمل الديلزة الدموية والترشيح الدموي العالي الحجم والترشيح الدموي المستمر الشرياني الوريدي أو الوريدي الوريدي والديلزة البريتونية.
الشفاء من القصور الكلوي الحاد:
يستدل عليه عادة بالعودة التدريجية للصادر البولي وبالتالي حدوث تحسن مطرد في القيم المخبرية باتجاه المجال الطبيعي. في خلال أيام يعود حجم البول للمجال الطبيعي حالما تستعيد الكليتان قدرتهما على التكثيف وعلى إعادة الامتصاص الأنبوبي.
الإنذار:
إذا طبق العلاج الصحيح بشكل باكر فإنه عادة ما يزول القصور الحاد بسرعة، و يغلب ألا تتبقى أية أذية كلوية ولكن أحياناً يكون العلاج غير فعال ويغدو القصور الكلوي مستمراً.
في القصور الكلوي الحاد غير المختلط كذاك الناجم عن النزف البسيط أو الأدوية تكون نسبة المواتة منخفضة حتى عندما يستطب اللجوء للمعالجة المعيضة للكلية . تبلغ نسبة المواتة 50-70% عند المصابين بالقصور الكلوي الحاد المترافق مع خمج خطير أو مع قصور الأعضاء المتعددة
الوقاية من القصور الكلوي الحاد:
الابتعاد عن الاستعمال العشوائي للاعشاب او الادوية الا بعد استشارة الطبيب
مراجعة الطبيب مبكرا عند التعرض لحالات فقد سوائل الجسم او الدم
مراجعة الطبيب مبكرا عند الاصابة بمرض انتاني او عند حدوث انسداد في مجرى البولمنقول بتصرف