يوم آلسبت هآد يلي رح يجي عنآ آحتفال بالمدرسهـ بمنآسبة يوم المعلم العآلمي ..
وقآلت المشرفهـ يلي عندها مشآركهـ حابه تقولها لأبله بتحبهآ تطلع وتقولها وأنا عنـدي أبله كتير كتير كتيييييييير بحبها أسمها نوآل الله يخليلنا آياها
وجبت هديهـ بسيطه بس آنا حابه ألقي كلمه عشان أبسطها وأخليها تشوف حالها قدام الأبلات إنو عندها طالبات بهتمو فيها وبحبوها
آلمهــــــــــم ..
فآ ممكن تسآعدوني مشان آعرف انا شو كتبت وممكن كمآن ازا عندكم ملآحظه أو نقد تشرفوني وتعلقو
وإن أوتيتُ علمَ نحوٍ و أبحرت بنهج بلاغةٍ لن آقوى على نظم حروفٍ تصِفُ نوآلُ
وما رسآلةُ مدحٍ و فخرُ تفي بحقهآ وإن تقآلُ و لا نسجُ من الخيآل يصفهآ فهذآ محآلُ
نوآلُ وما أدرآك ما نوآلُ ! هي رمزٌ هي عَلمٌ هي فِكرٌ صعب المنآلُ
فيآ حسنها حين تشرحُ درسآ في النقدٍ وتكتب في اللوحِ سطوراً بهآكً الأناملُ
أو حين تستآءُ من تلك فتقولها بحزمٍ أنحن في حصةٌ أم في مسرحٍ نــــــهآزلُ ؟
بالأمس تأتي في سرورٍ واليوم للحزنِ تميلُ لا تحزني وتعبسي جميلتي فمحيآكِ بالإبتسامِ جميلُ
أنتِ لنآ كنزُ مليئُ بالكنوزُ يــــفيضُ أنتِ حلمٌ تهوى الأرآب لها بأن تأيــــلُ
وأنا ليرضيني القليلُ من نوآلكِ ولكنكِ لا ترضين أبدا بالقليلُ تحبين العطآء وهذهِ عآدةُ الأصيل
قآلت لها : أريد حصتكِ لأنهي درسيَ القديمُ ولكني قلتُها بعزمٍ : لن نرضى بدرسك سيدتي ولن نقبل التبديل
أيا غآليتي ومعلمتي نوآل سآمحيني فأنا لا أجيد الأعراب ولا طبخ الشاي بالزنجيلِ
أيا نسآئم نوآل تعآلي وأنعشيـني وساعديني بحلِ تدريبآت الكتاب حتى أنتهاء الليلِ الطويلِ
فاياويلتي إن غفلت عن حلهـا مالي إلا تهزيئٌ وخسفٌ بالدرجآت والى خآرج الفصل بالترحــــيلِ
تذكرت قولها خيارن أحلاهما مرُ فإني قد هممت وعزمت أمري وأردت عن مدرستي الرحيلِ
فلم أستوعب فكرةَ أن غيركِ من معلمآت الأدب تُـربـيني وتحكي لي قصصآ تأسر قلبي وتعظني الوعظ الجليلِ
حماكِ الله ياأمي التي لم تلديني وجعلك فوق رأسي تآجا أفتخر بهِ دومآ أحمله إيماناً بقلبي لا يزولُ
أحببتك في الله يادرةً بقلبي العليل فدآوى حبك علتي فأمسى ليس له مثيل أحبك وآحبك وآحبك أقولها عدد الحركات والسكون والله يشهد على ما أقول ..
ي رب تأتيني الشجآعهـ وألقيها قدآم المدرسهـ مشآن خاطر عيون أبلتي الحبيهـ أدعولي ربي يعطيني القوه
و رأيكم يآجماعة الخير ... !
ســــاره بــدوي ~