القصيدة العصماء التي اهدتنيها زوجتي عندما كنت غزالا في ريعان الشباب / للشاعرة العراقية ام مازن الياسيني
---------------------------------------------------------------
لطفي احبك.... شاعرنا الفلسطيني
من ارض بغداد جئتك هل تلاقيني
بلقيس اسمي.... وقد غيرت كنيته
لام مازن ...... منذ العام خمسين
انت الغزال.. وانت النسر في عيني
حدق كما شئت في عيني يكفيني
يا شاعر المجد... من الاك اعشقه
من بعد امي .. ابي اغلى دواويني
عميد جامعة للشعر ... لا احد
يرقى مجالك في عمر الرياحين
يا ايها السيف في ذي قار معركة
فيها انتصرت وسامك من نياشيني
انا العراقية الكانت تذوب جوى
على لقائك ... في اعوام خمسين
ما زلت اذكر في بغداد جامعة
فيها تعارفنا ...... قدام الملايين
اشتاق اعوامنا مرت على عجل
ماذا اقول ... وعمري فاق سبعين
تلك السنون وان ولت لها ذكرى
في الخافقين مع الشاب الفلسطيني
انا المطيعة..... للزوج الوفي.. ولم
تزل انت .. زوجي انك قرة العين
كرسي الاعاقة... تاج العز يلبسه
ملك القصيد .. وسلطان السلاطين
بغداد تاقت لارض القدس فارسها
وللمجاهد .... مذ اعوام حطين
انت الشريف بهذا العصر اعهده
يكمي الغزاة .. ويكمي نتن صهيون
دم في علاك عميد الشعر منبره
زوجي العزيز .. تقي انت في الدين
شيخ الشوخ ... وابن القادري هنا
وجدك القاسم ... الغالي يناديني
سرجت خيلي الى قدسي مفارقة
ارض العراق الى الوطن الفلسطيني
اني قبلتك زوجي .. انت لي امي
ابي... واهلي ... واخواني الميامين
------------------
للشاعرة العراقية ام مازن الياسيني