السلام عليكم
منذ زمن واالدكتور عبد الحميد مظهر يبحث عبر هذا الباب ولعل أهم طريق للتغيير نحو الافضل معرفة مااعترى العملية التعليمية مؤخرا من طارئ لنعرف على أي خط أو أي كيفية نعمل:
مماورد على لسانه:
أسئلة قبل التفكير فى الإصلاح
وقبل أن ننطلق فى إطلاق أفكارٍ للإصلاح علينا أن نتأمل فى عددٍ من الأسئلة التى تساعد وترشد إلى الطريق الأكثر صواباّ. وهذه الأسئلة سوف تساعد على الإختيار بين تعديلات فى النظام الحالى أو تغييره كلياً.
- لماذا أصلاً التعليم ؟
- وهل المجتمع فى حاجة لنظام للتربية والتعليم؟
- ما هو المقصود بالتربية؟
- ما الفرق بين التعلم والتعليم عند المدرس وهو يقوم بواجبه فى قاعة الفصل؟
- هل التعليم يفيد الدولة والمواطن؟ وكيف؟
- هل نحن فى حاجة لمدارس وجامعات ومعاهد حكومية أو خاصة؟
- لماذا الحديث الآن عن الإصلاح والتجويد؟
- كيف نقيس نجاح العملية التعليمية؟
- هل التطوير الحالى الجديد يبحث عن تعليم أم تعلم؟ وما الفرق بينهما وبين التربية، فكلها أصبحت دروساّ تقرأ وكلاما يكتب ، وعباراتٍ تحفظ؟
- وهل نحتاج التربية فى التعليم العالى أيضا؟
- ماهو معيار نجاح نظام تعليمى ما؟
- ماذا تعنى جودة نظام التعليم؟ ما هى معاييرها؟ هل يمكن قياسها موضوعياً؟
- ومن الذى سيقوم بقياس الجودة؟
- هل مجرد زيادة عدد المدرسين سيُصلح التعليم؟
- هل زيادة رواتب العاملين فى نظام التعليم سيحسن التعليم؟
- هل تغيير الكتاب والمقررات سيصلح التعليم؟
- هل إعطاء كل طالب حاسب آلى وحساب على الإنترنت سيصلح التعليم؟
- هل تغيير طرق التدريس وأسئلة الإمتحانات وغيرها من وسائل التقويم سيصلح التعليم؟
- هل يمكن أن يؤثر التعليم بطرقه الحالية فى تغيير سلوك الطلاب ومهاراتهم الفكرية؟
- هل يكسب التعليم الحالى الطلاب عند تخرجهم ما يمكن قياسه من علم ومعرفة ومهارات فكرية وحياتية وقدرات على حل المشاكل و التواصل والحوار والنقاش؟
- وهل يمكن لنظام التعليم أن يلغى التأثيرات السلبية للإنترنت والقنوات الفضائية والفيديو والسينما بما تمثله هذه الوسائل من قيم حياتية وسلوك مقبول؟
- هل التكاليف الإقتصادية التى تصرفها الدولة على التعليم العام والجامعى ، وهى جزء مقتطع من ميزانية الدولة ، هل لها عائد على الدولة والمواطن والتنمية البشرية للمجتمع؟
وقد شتاركته النقاش عبر تلك البنود وأكملت جولته:
لماذا لم يعد يكترث الطالب كثيرا لامر التعليم؟
( ونحن هنا نرى استهتارا على غرار اهتمام الاهل غالبا والمفرط مقارنة بما كانت عليه الامور قديما؟)
هل لوسائل الاعلام دور في ابعاد الطالب عن الجد والعمل بجدية؟
مما سمعته من مدرسين ومدرسات نلاحظ تدهور التحصيل العلمي وتراجع المقدرة اللغوية والمحاكاة العقلية والحوارية لدى الجيل؟؟؟ وهذا امر خطير جداجدا حاليا
هل هي قدم المناهج واساليبها التي لم تعد تساير التطور الحالي الفكري الذي يعتمد على التطبيق قبل الطرح النظري؟ احساس الطالب بانقطاع القنوات الوجدانية والودية بين الطالب والاستاذ؟ تدني الحيل التربوية بانحصار الاستاذ بقوالب مهترئة تربويا في التعليم؟
وعدم تنشيط المجتهدين منهم كي نرى مدى فاعليتهم وممارستهم للاساليب الحديثه وهجوم تيار مضاد من الكادر القديم لمنعه من ممارسة مهاراته الرائعة؟ ومن ثم انحسار تيار التجديد والابداع؟
هنا يكمن عصب الفكرة قبل ان نفكر بالتجديد وقد لمست فعليا هذه الامور من المدرسين والمدرسات انفسهم
كل التقدير
***
************
لم ينطلق الدكتور من جديد أنما من أمور ظاهرية بادية للعيان!
لذا كانت أسئلتنا متتمة أن لم تكن أكثر أهمية:
ونكمل من خلال وجهات نظر عديدة نرجو ان نتلمسها من جمهور القراء ونحن نعاني خطا تراجعيا عبر الفاعلية فيه.ونرفق النص بملف عن التأخر الدراسي فلربما كان هناك ما يلفت النظر ويرفد الفكرة.
http://www.esnips.com/doc/39ed54ee-9dc3-46a2-ae9e-702aed5d93a0/null
الخميس 28-1-2010