شجرة المشمش

[بسمة معن الدندشي]

شجرة المشمش

كان علي أن أعود لأتفقد بيتي بعدغياب طويل نوعا ما... وضعت المفتاح في القفل الخارجي.. يداي ترتجفان مع رعشات قلبي الخافقة شوقا ... لا أدري لمَ قررت أن أغمض عيني قبل أن أدخل حديقة البيت .. رغم أنني أعلم أن الشجر يلبس الثوب المزهر مستقبلا الربيع كعادته دائما ... لكني قررت إغماض عيني ..فالفكرة التي راودتني كانت مخيفةجدا .. سيكون الزهر على الأشجار أحمر .. كل الأشجار تزهر الورد الأحمر برغم تنوع أصنافها ..فتحت الباب .. دخلت أول أربع خطوات وأنا مغمضة العينين .. توقفت للحظة .. وبدأت أحاول استنشاق الهواء من حولي بعمق .. الهواء صاف .. وعبير الأزهار يتضوع مع كل نسمة ..علي أن أفتح عيني ..تجرأت أخيرا وفتحتهما متقصدة أن يمتد نظري لشجرة المشمش التي تذكرني بوالدي رحمه الله ..ياالله مازالت الأزهار تحمل اللون المعتاد .. والشجرة ترفل بأغصان مغتظة بالزهر ..تقدمت نحو البركة وجلست على حافتها وعيناي مسمرتان على أغصان الشجرة الكبيرة .شجرتنا تقف بشموخ .. وأزهارها ناصعة البياض ، زاهية براقة ... فتحت حقيبتي .. أخرجت مبرد أظافري .. توجهت نحو الشجرة .. وحفرت على ساقها كلمة سوريا ..

[ريمه الخاني]

كنت رائعة جدا أستاذة بسمة...
لقد زرعت عنصر التشويق..لنعرف أن البطلة أرادت كتابة سوريا على جذع الشجر القديم العريق...
شكرا لك ويا هلا بك في بيتك الثاني

[أديبه نشاوي]

أول مرة أقرأ لك أستاذة بسمة...
كان عنصر التشويق واضح فيها وموفق جدا...فقرأتها للنهاية.
وفقك الله

[بسمة معن الدندشي]

الاستاذه الرائعة ريمه :

أشكر لك مرورك متصفحي ... لك كل الاحترام والتقدير

[بسمة معن الدندشي]

الاستاذة ادبية :
اشكرك .....تحيتي

[محمد فتحي المقداد]

أستاذة بسمة
أسعد الله أوقاتك
الوطن نقش مجراه في أعماقنا احتل الروح
والقلب, وحفر اسمه على عظامنا ....
هو يسكننا إن ابتعدنا عنه...
وإذا لفحتنا رياح الشوق إليه ...
قادنا إليه ...
يبدو أنه ذاكرة أكثر منه حقيقة...
نص جميل ومفعم بالمعاني العميقة
الدلالة بإحساس الواقع المرّ...
لك تحياتي

[بسمة معن الدندشي]

الاستاذ محمد المقداد :
اشكر لك قراءتك وعمق احساسك مرورك اسرني
تحيتي واحترامي

[محمد محروس أحمد]

ما اجمل هذا المشهد
ان شجره المشمش ما هى الا سوريا العزيزه
ان الروايه تدل على الخوف من المستقبل رغم انه جيد
وعلى الرغم من كل الاحداث تظل سوريا شامخه فى السماء كشجره المشمش
وتظل ازهارها طبيعيه وخلابه رغم كل الدماء
رغم كل الاحداث فالامر لم يتغير والهواء عليل وصافى
ان هذه الراويه الجميله تدفع القارىء الى الامل فى غد افضل ومستقبل مشرق لسوريا
وتوحى له ان سوريا مثل شجره المشمش لم تتاثر بما حدث ويحدث
مشاركه بارعه استاذه بسمه تبعث فينا الامل
شكرا لكى على بسمتك من على شجره المشمش
تحياتى واتقديرى

[بسمة معن الدندشي]

ما اجمل هذا المشهد
ان شجره المشمش ما هى الا سوريا العزيزه
ان الروايه تدل على الخوف من المستقبل رغم انه جيد
وعلى الرغم من كل الاحداث تظل سوريا شامخه فى السماء كشجره المشمش
وتظل ازهارها طبيعيه وخلابه رغم كل الدماء
رغم كل الاحداث فالامر لم يتغير والهواء عليل وصافى
ان هذه الراويه الجميله تدفع القارىء الى الامل فى غد افضل ومستقبل مشرق لسوريا
وتوحى له ان سوريا مثل شجره المشمش لم تتاثر بما حدث ويحدث
مشاركه بارعه استاذه بسمه تبعث فينا الامل
شكرا لكى على بسمتك من على شجره المشمش
تحياتى واتقديرى

الاستاذ محمد محروس :

تحية صادقة للوطن ... تحية صادقة للامل ...

قراءتك اسعدتني ..

لك كل احترام وتقدير