ثورات كثيرة فيما مضى قامت في عالمنا العربي على اساس انها تخدم مصالح الشعب اطاحت بانظمة اخرى وجلست على انقاضها

التجارب الثورية الغربية كانت انجح واثمرت وحققت لمواطنيها حياة كريمة وسلام

الثورات العربية كلها تم اختراقها واجهاضها سابقا (وما بني على فاسد فهو فاسد )

لم يترك الاستعمار القديم بلادنا عسكريا الا بعد ان ترك خدامه الامناء وهم حكوماتنا الحالية التي يتم اقصاؤها الان

وقد استخدمت النظم الديكتاتورية الظالمة في وجه مواطنيها ولم تكن نزيه

وما هي تطلعات الشعب العربي اليوم

الانظمة السابقة من قبل ثورة تونس والباقية مثل نظام القذافي وغيره هي انظمة سلطوية وليست انظمة هدف الحاكم المفروض انه موظف يستمد سلطته وشرعيته من الشعب بينما الحاكم عندنا هو سيد فرعوني مؤله وهذا موجود في بعض الانظمة الطائفية اليوم ؟؟؟؟

ومن حقه قطع لسان اي معارض

كل المحاولات القديمة تقريبا في تجارب اسقاط الانظمة من اغتيال او انقلابات عسكرية لم تكن اهداف مريديها نبيلة لانها كانت تهدف الى استحلاال امتيازات النظام الحاكم وليس تغيره

----- ان سيد القوم خادمهم اننا نريد اليوم من اي سلطة تجلس على سده حكم ان تكون سلطة هدف والهدف هو خدمة الشعب والمجتمع الذي تحك فيه بارادة الشعب وترفع مستوى الحد الادنى من دخل مواطنيها بقدر ميزانية الدولة وماليتها اسوة بالدول الاخرى المتحضرة

------ ان التطهير هو غسل دماغ الانظمة السابقة واعادة التعبئة فالنظام الديكتاتوري المعتمد على سلطات تنفيذية بيروقراطية هو نظام سلطوي بطيئ وسميك غبي

لابد اليوم من تطوير موسساتنا عن طريق اعداد فكري جديد وايجاد سياسة التقاعد المبكر للكوادر السابقة المصابة بداء ا الفساد

---هذه الانظمة التي فقد فيها الانسان قيمته الانسانية لينظر اليه من باب احتياجه واعتباره سلعة وضرع يحلب كل لحظة حتى الموت والذي تربى ان يكون ذئب واستساغ الدم لا يعرف ان يكون حملا

--- ودليلي ما يحصل اليوم في ثورات العصر الحديث ابتداء من تونس لم تقدر الانظمة السابقة ان توجد اي جسر تفاهم مع الجيل الجديد وكانت الاجوبة زيت على نار كان الانظمة تحفر قبرها بيدها حوار بين رجال في الثمانين م العمر وشباب في مطلع الحياة

(تعال انسافر لاحلامنا بسروخ -- احلام ايه ياراجل تعال نقعد ولا نمشي شوية ولا نقعدلنا ع قهوة ؟؟؟؟)

خلاال ثورة مصر وقبل التنحي قال لي صديق ابوه في امن الدولة يا عم استنا يومين الشعب مش في جيب احدهم من الي في التحرير ا كثر من 60 جنيه مش رح يصمدو اكثر من يومين ةبعدها باكلولهم كفين وبيمشو فاجبته انت وابوك الي رح تمشو بس انتو مش ادرين تفهمو ايه الي بيحصل

وفعلا سياسة كل الانظمة الدتاتورية ان يكون معظم الشعب في جيبه فقط مصروف يوم بيوم لتسهل قيادته وسعيه وراء الرغيف

----- المشكلة الجديدة اليوم هي في ضمان امن اسرائيل والمصالح الغربية في البلاد العربية

والثورة قطعت راس الفساد داخليا ولكنها قطعت ذيل الافعى بالنسبة للخارج

فهذه الدول دائما تسعى او يكون لديها بدائل لعملائها

والطريق ليس مسددود فالانتهازية موجودة مصر اليوم بغياب الامن تبنى كل مقاول لديه الان مشكلة مع التراخيص يبني الثورة قائمة وعمال البناء في الجانب الاخر يعملون لساعات الصباح الاولى ولا ينامون

يوجد فئة انتهازية في اي بلد تعبد المال تحترم المال ولا تحترم الملك والمال هو قضيتها وحجها ولا يهمهم من من الحكام يجلس للكرسي كل من جلس يشترونه ويقدمون له ولاءهم وحصته من المال في اعمالهم

---- الحل الوحيد لهولاء ان تكون ابواب السلطة الجديدة مغلقة في وجوجههم (حيث السيادة للقنون اللين الرحوم )

فالقانون نفسه اذا كان جائرا يولد التمرد

--- دعم التجار الشرفاء لاحياء السوق الداخلية والصناعة الوطنية

---- القضاء على شبح الرشوة ومحاربته من خلاال المواطن مباشرة والموظف النزيه ثانيا

----- الثورة يجب ان تستمر للابد بما معناه المحاسبة الدائمة والفورية

----لابد من توصيل رسالة للغرب ان يعيد كل حساباته مع الشرق مجددا بحيث يتعامل مع انظمة ديموقراطية جديدة في تبادلات تجارية حرة نزيهة

---- يجب ان نضع القضية الفلسطينية في قائمة اولوياتنا بتوحيد راي عربي

----- محاسبة كل مجرمي الحرب والديكتاتورين بدون رحمة

-----هذا الكلام ليس سهل ولكنه ليس مستحيل في ظل وحدة وطنية عربية

-----اليوم بسبب ثورات العالم العربي خسرت الحكومات الغربية الكثير من مصداقيتها مع شعوبها التي تسال حكوماتها بما انكم كنتم تعرفون انها حكومات ديكتاتورية لما ذا كنتم تتعاملون معها

---- يعود الفضل الاول في ثورات العالم العربي اى منظمات حقوق الانسان العالمية التي تعج بالمفكرين العرب المنفيين من بلادهم بسبب الانظمة الديكتاتورية وهم يعملون منذ سنيني طويله ليصلو بنا الى بر هذا اليوم المجيد

-----اذا استطعنا انا نفهم هذه التجربة العربية الشبابية اليوةم وندركها سننجو من فخاخ كثيرة رتبت لنا والهدف منها سلب مواردنا

----- اتفاقات قديمة --- ان حكامنا هم عائلات ماسونية بدون ادنى شك ومنهم مرتبط بجماعات سرية باطنية غير معلومة بعد فالماسونية اصبحت طافية على الوجه قليلا

----- تقوم هذه الحكومات لقاء بقائها بتصدير خامات البلا ومتفق على وضع ارصدتها في مصارف معينة خارجية لحساب الدولة المصدرة الحاكم ياخذ نسبة ونسبة تعتبر للشعب والباق انسى امره حسابات نظرية على الورق

ولن يسترد ----

----- بالنسبة للمعونات والقروض مثلا مصر تتلقى معونات عسكرية من اميركا وقمح تقوم الحكومة الاميركية باعطاء المعونات اسسلحة وليس نقدا تدفع الحكومة الاميركية المبالغ لمصانع سلاحها وتبيع للدولة العربية بسعر عالي جدا وهذا تعتبره كنوع من الدعم لبلادها ومصانعها وكذلك القمح لمزارعيها

واما كيف تعوضه لخزائنها من تدوير ودائع النفط وغيرهات مما لنا عندهم

فكلمة معونات هي كلمة نظرية فقط

----الان لابد من تطهير الضمير العربي وتطهير موسساتنا لبناء وطن عربي حديث وهذا لن يكتمل الا في ظل وحدة شعوب عربية ولي وحدة جغرافية

--الغاء سايكس بيكو وكامب ديفد

----والا ستفقد ثوراتنا قيمتها بالتقادم وتصبح صرخة احتجاجية لا تتعدى سحابة صيف

--- ان قضية فلسطين اليوم هي المفصل المتحرك في نجاح ثورتنا والتام جرحنا والمفصل الثاني هو مراقبة الحكومات الجديدة في سياستها الهدفية واقصاء اي طرف يحاول انتهاج السياسة السلطوية

ونسال الله التوفيق لوطننا وشعبه