النسب والنسبية بين الظن والحقيقة
الجزء الثاني
سعد عطية الساعدي
منشور في عدة مواقع عربية
وكل ما يبان لنا في شيء ما على أنه نقص فهو مظنون لا حقيقة له بل هو نقص عن ما كان في تمنياتنا وحاجتنا وبما أنه غير ملبي لما نريد فظنناه نقصا وهو لا نقص في أصل حقيقته ومكنون جعله ولو بحثنا ودققنا لوجدنا أنه ليس هناك أي نقص كان أو أن هذاالنقص الذي ظنناه أنه مكمل في غيره بلا صحة لوجود النقص ولكن بصحة الترابط الحقيقي الجعلي في المتيسرالمكمل بالأضافة وكل ما بان شيء بحاجة للتكميل في الجمع والتراكيب مع غيره لإعطاء ناتج تكميلي مضاف لا من نقص بل من تكميل والأمثلة حية كثيرة أولها النسب المكونة في معادلات نسب عناصر تكوين الهواء وكذلك نسب عناصر تكوين الماء ومعادلات أخرى في التراكيب الكميائية بنسب العناصر المحددة فيها و هي كثيرة وهذا شيء معلوم مؤكد ويظل حتما التكميل المطلوب بقدر تلك النسب المشتركة المطلوبة التكميل لغرض الحصول على نتائج مجعولة أصلا أو مطلوبة بالتركيب المشترك المضاف لسدحاجة أو لإعطاء ناتج مفيد مضاف وذلك بالترابط والتكامل لكي لا تنعزل وتتفكك حقائق المجعولات والمسخرات بكل مفرداتها واجزائها الخلقية والتكوينية أضافة لتحقيق الفوائد الجمعية المضافة منفعة في الاشتراك المدروس وبهذا الترابط المشترك الحقائقي نتواصل ونصل بعقولنا ودروسنا وتجاربنا للحقيقة التي لانقص فيها في كل شيء مهما كان ومن خلال العلم والمعرفة وكسب الحقيقة