نصب الحياة
لا تعجبوا كم نرى في عمرنا وصبا..... فلا تراعي مع الأيام ما طلبا
العمر أسرع من برق السماء فلا . نحس يوماً إذا ما زال واضطربا
نحن الضحايا لأيام ومخمصة .......... لنحمل الهم والآلام والنصبا
قد يمرضون فلا ندري بحالهم ....... وإن علمنا حملنا الهم والتعبا
وقد يموت عزيز لا نودعه ........ ولا نشارك في البلوى بما وجبا
إن كان هذا قضاء الله نسأله ........ لطفا , فما بسواه نبلغ الأربا