ِ
أشجار الحنين
وكأني أعودُ من رحلة ٍطويلةٍ
أنفضُ الغبارَ عن موتٍ محتومٍ
فالطعنة ُفي القلب ِلم تخطئ
وجيوش ٌتغزو مملكتي
تفتش ُذاكرتي
تبحث ُعن سر ٍ
يطيح ُ بكل ِالحضارات ِ
التي ورثتَََها
حين تأخر َ الصباح ُ
وتأخرت َكثيرا ً
كي تلملم َ رمادي
وحدها العصافير ُ
قادتني لمثواي الأخير ِ
قرأت ْبيانات موتي
ورسمت ْدموعا ًلأشجار ٍ
محاصرة ٍبالغياب ِ
وصحراء ٍهاربة ٍمن جحيم ِالفراغ ِ
علها تعيدُ0000للياسمين ِ
نقاء َألصباح ِ
ورقة ُالبوح ِ
حين ينسكب ُعلى أهداب ِالروح ِ
مجازفا ً0000بكل ِ
في الأمس ِالقريب ِ
كنت َسفيرا ً0000لأحلام ِالمطر ِ
وشراعا ًلأغاني البيلسان ِ
وضحكة ُالقمر ِ
تتلمس ُقافية الحزن ِبوجل ٍ
كمن ْيرتعش ُأمام َخطاياه
فتضيئ ُآلاف َالقناديل ِ
في شوارع َالقلب ِ
لكنك َلاتدرك ُ
بأي لغة ٍتحييني
وبأي خفقة ٍ
توقظ ُأشجار َحنيني