يا "قصص" الحب "الشاعرة" الأولى
دُمْتِ مُكثَّفةً ، رائعةٌ ...
دُمْتِ حصاناً نارياًّ ..
يُطْلق في الجوزاءِ – لكي يجتاحَ – مشاعرنا ،
يلسع أجنحة الشمسِ .. يدورْ
يُقْبلُ ما يُدْبر كلَّ غيورْ
يرسلُ أفئدةً ، وعبيراً منْ وحْيِ النورْ
يرسمُ إشراقاً في وجْه العُرْب ..
يواجهُ تغريباً ..هل نُخْفيهْ ؟
لابدَّ لشيءٍ نسكنهُ ..، ونُسكِّنه
قد يزهر فينا ، يسْكُننا،
ويُحرِّكنا ..
يدْفعنا ويُجدِّدُنا ..
ما فوق الذهنية يبدأُ مِنْ ترفيهْ
والحدثُ اليوميُّ يُصَوِّرهُ ،
ينْفعلُ الإحساسُ العام ُ ويشعرُ صوتَ الصمتِ ،
فيُقرأُ تشخيصَ الحال سلوكاً ..
عدْلاً..
إصلاحاً ..
يزرع إبداعاً في الأرضِ الثكلى
واللغم الدائرُ مَوْطنه حتماً ينفيهْ
..نحيا ، يجتاح الشوقِ ،
نموتُ ...
نموتُ على قدرٍ
أوْ...
أوْ نُحْييهْ
يا "قصص" الحب "الشاعرة" الأولى
دُمْتِ صلاةً وجديداً بإشارات مرورْ
دُمْتِ أداةَ التنْبيهِ .. سلامَ عبورْ
دمْتِ شهيداً يبقى .. ، يرفع راياتْ
يمسح لون الآهاتْ
وهنا نبقى
نقرأُ .. نكتب عشرات الصلواتْ
وهنا نحيا ..،
وصهيل الوطن المُعْربِ يقْتاتُ النحو الشامخِ بين الماضي والآتْ
مابين المغرب والمشرق وصْلاتٌ في أوردة الذاتْ
والنور يضمد أجنحةً عبر سحاباتْ
والأختُ الأم تراودنا
ونُراوِدها ، فتُروِّضنا
نعرفها مؤمنةً راقيةً .. ، همسَ نباتْ
تُطْلقُ نهراً .. ،
تنطقُ طُهْراً ..،
وتُقوْقع عالم أسئلتي شهراً شَهْرا ..
والعملُ الصالح يبدأُ بالنياتْ
وتقول مُعطَّرةً :-
لكأني أشعرُ بسملةً ،
ورسوم العلم أُدافعُ عنها ..
أدفعها من وجع الفرح العِبْراتْ
أقرعُ بطنَ الخِبْراتْ
أحملُ جنساً أدبياً يُرسلنا
في أجنحة الإيمان ،
أطير على نسماتْ
أفتحُ شرياناُ للبسماتْ
يا "قصص" الحب "الشاعرة" الأولى
أيقنتُ الشاعر في جفنيكَ يداعبُ روعة مولاتكْ
أيقنتُ حياءً أن الحب النور الشوق يغازل نرجسة الإبداع ،
ويمسكه السلكُ العازل في دنيا وصلة حالاتكْ
أنتِ فوق جنون الشُّهرة عبر المطر الذاكر في أروع حُلاَّتِكْ
والآنَ الآنَ الإذْنُ مُباحٌ ، والحبُّ صباحٌ .. ،
و "الموجُ الساخن" برهانُ زحافِكَ يروي عِلاَّتِكْ
ما أبهى الذاكرة السلوى ،
والعودة دون بديعٍ لمقامكِ نوراً .. ، ومقاماتِك
ما معنى النفس البشرية ..
إنْ عادتْ عُدْنا ..
نقرأُ في الصحف الأولى
نكتبُ في "قصص" الحب "الشاعرة" الأولى
نرجو الآخرةَ مع الأُولى
نبدأ
.