لحن على أوتار الوطن :
الدهر يبكي على أعتاب صمتك ، أيها الهادر من خلف الغمام ، لا تذر عمراً يمضي بين ساعات من قلق ،
هنا الأحجار تروي بالعناق قصائد الترتيل ، فلا تردها محاولة أو إجابة .
لا تخيب أملاً عميقاً أيها الطالب غوث المنشدين ، الأفق أفق و الرحيل رحيل ، بين المعاني الغامضات مقاصد من كوكب التحليق ، تشرِّع لليأس أجنحة من وطن .
يا عربة التائهين ... قودي بحاديكِ الوَلَه ، و اسألي عقاب الوقت عن أفراخ نجم قد قُهر ، في الجود جود تسمو به الكائنات ، و ترد الأجواءَ صلاة خاشعة .. لكنْ من دماء .