أول تهديد جدي بالقتل ضدي وضد الشيخ معاذ ......
أنا أحمله محمل الجد وإذا حصل مكروه فلا شك أن الرجل مسؤول بوجه ما عن ذلك.....
لم تأت فتوى القتل هذه من القاعدة وأخواتها وإنما جاءت من أحد أبرز رواد العلمانية والديمقراطية..... الكاتب الملحد عبد الرزاق عيد.......
صدق بيغوفيتش: من لا يؤمن بالله .. لا يؤمن أيضاً بالإنسان.....
https://www.facebook.com/abdulrazakeid/posts/10152431114110978
Abdulrazak Eid عبد الرزاق عيد
صوا بالكرملين أو بجامع ( ابولؤلؤة في طهران) ... اعترافا بشرعية حكومة الأسد!!، ولكن ليس للرقص في الجامع الأموي ...رمز السيادة الكونية التاريخية للشام ..!!!....
د.عبد الرزاق عيد
عدد من الأسئلة من مواقع الكترونية : حول الوفد السوري في موسكو بقيادة (الشيخ معاذ)، أو في أمريكا بقيادة (الشيخ حبش) ،وتفويض بعثي سابق يسوق له اليوم بوصفه معارضا، بوصفه وجه هذا الوفد المعارض وبمباركات ومبايعة (حبشية !!! ) ....
حيث المأثرة الوحيدة في تاريخ هذا ااشخص البعثي ( الادلبي) المنافق الرقيع والوضيع المدعوم والمبايع من حبش... أنه استطاع أن يبز البعثييين جميعا (إسلاميين مناففين أو شيوعيين مرتزقة !! ) وكل أحزاب الجبهة التقدمية !!، بل وكل العمامات (البعبثية الكفتاروية –البوطية – البكداشية- الحبشية –المعاذية الدمشقية )، حيث فاق البعثي الادلبي الجميع في برلمان الدمى التشبيحي، عندما جمع أكثر صفات الألوهة الربانية، والأسماء الحسنى للذات الإلهية حول جيفة الطاغية (الأسدي الأب) السفاح الأكبر في التاريخ الانساني، بل ولاحقا حول ومورثاته القيحية الصديدية الوحشية في أبنائه وعائلته الأسدية التي ينبغي إنسانيا طردها من النسق البشري احتراما لكرامة وانسانية البشر ...
عندما كانت توجه لي هذه الأسئلة، عن هذه النكتة السوداء المرعبة (الحل السياسي) كنت لا أرد وأصاب بالبكم ، أو على الأدق كنت أندهش كيف يمكن أن يكون هناك وطني سوري يمتلك الحد الأدنى من الكرامة والشرف الوطني بل والإنساني، أن يذهب إلى موسكو التي جددت مصانع أسلحتها على يد بيت الأسد وبدماء الشعب السوري ...
وكنت أتساءل من اي جلد (تمساحي أو تنيني أو خنزيري ) صنعت وجوه هؤلاء ( المفترض أنهم سوريون) المجتمعون في روسيا (المافيوية )، أو أمريكا اليوم، التي طالما خاطب الشعب السوري بمسيراته ومظاهراته ضمير تاريخها الديموقراطي، مع حليفاتها الغربيات الأوربيات ...
بل وعندما تحاول دولة أوربية كفرنسا أن تخرج خارج السرب الأمريكي، كانت أمريكا دائما تتدخل لجعل الجميع ضمن طاقمها المدافع عن النظام الأسدي، الذي ظهر أن الأمريكان قد اقتنعوا بأن النظام الأسدي يواجه (حربا كونية ضد الارهاب) ،وليس مطالب شباب بالحرية والديموقراطية والكرامة على غرار ما يقنعون به العالم من قيم الحريات ووحقوق الإنسان التي يزعمون أنهم ممثلوها عالميا ..
فدخل الأمريكان مع الروس مع الإيرانيين لمساعدة الأسديين، على صناعة هذا العدو ( الإرهابي ..داعش) الذي يمكن التسلي معه، وبه عبر الثلاثين سنة قادمة لتدمير منطقة الشرق الأوسط .. وذلك من خلال ادخال سورية والعراق ولبنان وإيران بهذه المتاهة الطائفية التي أسست لها ايران (الخمينية ) منذ ثلاثة عقود ونصف مع عميلها حزب الله والعراق الطائفي الذي خلفته أمريكا للعب الطائفي بمستقبل المنطقة ، عبر التخويف الدائم للخليج بالبعبع الإيراني ، مادام ملجوما وساكتا وعاجزا عن الحليف الإسرائيلي المفوض أمريكيا وغربيا بقيادة منطقة الشرق الأوسط ..حيث عندها ستغدو تركيا هي العدو الجديد الذي ينبغي تدمير تجربته التنموية : الاقتصادية والثقافية والسياسية الاستراتيجية ، بتنمية وتقوية قوى طائفية ( داعش ) وقوموية فاشية كردية ( بككية ) ، للاجهاز على الثورة السورية ، باسم الدين والقومية التي ستدير أمريكا صراعهم لثلاثين سنة كما يصرحون ويعلنون...
هذه اللعبة القذرة لن يسمح لها الشعب السوري وثورته أن تمر من خلال – جرذان محسوبين على سوريا باسم المعارضة أو الانشقاق عن النظام، ،سيما أن شعبنا يعيش لحظة، أنه لم يبق لديه شيء يخاف عليه ، أو يخاف منه !!! وذلك بعد تدمير عصابات العدو الأسدي الخائن العميل الإيراني والإسرائيلي لسوريا ....
وذل بأن نعلن جميعا بصوت واحد : إن إباحة دم النظام الأسدي بوصفه خائنا وطنيا لوطنه، يجب أن يعمم ضد كل هؤلاء العملاء الخونة، الجرذان الراغبين بالتعيش على دماء شهائنا من المحسوبين على شعبنا ( وطنيا وسوريا ) الذين يفوضون أنفسهم باسم الشعب السوري للتفاوض باسم الشعب، مع نظام خائن وطنيا للشعب اسوري، حيث (يعترفون بشرعيته الوطنية ) !! ..
فهم –والأمر كذلك- خائنون وطنيا (قانونيا وحقوقيا ومدنيا وسياسيا وثقافيا ودينيا وأخلاقيا) ...وتنطبق عليهم صفة (الخيانة الوطنية العظمى )، وأحكامها الوطنية والدولية والأخلاقية بغض النظر،عن دينهم وعرقهم ومذهبهم...شرعا من الله والناس ..