" إذاً نكثر ! قال: الله أكثر"
عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أعجز الناس من عجز عن الدعاء، وأبخل الناس من بخل بالسلام . قال الشيخ الألباني : ( صحيح ) انظر حديث رقم : 1044 في صحيح الجامع
وعَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال : « ما من أحد يدعو بدعاء إلا أتاه الله ما سأل أو كف عنه من السوء مثله ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم » أخرجه أحمد (3/360 ، رقم 14922) ، والترمذى (5/462 ، رقم 3381)
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: " ما من مسلم يدعو، ليس بإثم ولا بقطيعة رحم إلا أعطاه إحدى ثلاث: إما أن يعجل له دعوته، وإما أن يدخرها له في الآخرة، وإما أن يدفع عنه من السوء مثلها". قال: إذاً نكثر ! قال: "الله أكثر". (صحيح الأدب المفرد)
يُسْتَجَابُ لِأَحَدِكُمْ مَا لَمْ يَعْجَلْ : عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: يُسْتَجَابُ لِأَحَدِكُمْ مَا لَمْ يَعْجَلْ يَقُولُ دَعَوْتُ فَلَمْ يُسْتَجَبْ لِي. صحيح البخاري
وفي روايةٍ لمسلمٍ : (( لا يَزالُ يُسْتَجَابُ لِلعَبْدِ مَا لَمْ يَدْعُ بإثْمٍ ، أَوْ قَطيعَةِ رحِمٍ ، مَا لَمْ يَسْتَعْجِلْ )) قيل : يَا رسولَ اللهِ مَا الاستعجال ؟ قَالَ : (( يقول : قَدْ دَعوْتُ ، وَقَدْ دَعَوْتُ ، فَلَمْ أرَ يسْتَجِبُ لي ، فَيَسْتحْسِرُ عِنْدَ ذَلِكَ وَيَدَعُ الدُّعَاءَ )) .
يستحسر : ينقطع عن الدعاء
قال النووي في شرح صحيح مسلم 9/46 : (( في الحديث أنّه ينبغي إدامة الدعاء ، ولا يستبطئ الإجابة )) .
وفي الحديث أن رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَنَتَ شَهْرًا يَدْعُو عَلَى نَاسٍ قَتَلُوا نَاسًا مِنْ أَصْحَابِهِ يُقَالُ لَهُمْ الْقُرَّاءُ .
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ وَجَمِيعِ سَخَطِكَ