نداءات قلم!
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
واستوت عندي الدنيا...
واحترق الحرف بين حضور وغياب...
على أحضان لوحة لم تجف بعد...
تشابهت :
الخطوط ...
والنصوص ...
والمشاعر.
اصطدمت مهجتي بالجدار...
وفقدت رغبتي في الحوار...
بقايا صور من إنسان...شكلت صوت المحبين...
لاتصفعني بكهرباء شِعرك ..
فقد تهت بألمي من الأزمات....
استوت عندي الدنيا...
واستوى مدحي وذمي...
حتى دمي ولحمي...
شعري ونثري....
لاتبق متفرجا ثمة خطأ ما في حواشي الذكريات!
يتراءى لي تشردي الفكري...عبر الصفحات...
هل ستنقذني من شتاتي؟
علك تهذي مثلي...وأفكارك تهمي زرافات...
تهتَ قبلي في حميم الكلمات...
لوّن الثرى جبينك...وحتى العبرات...
لاتعبأ بسهام الموت نحن لها صخرات..
خيطٌ رفيعٌ بين المودة والأسى...
ربما سبقتني طريقتك......
لكني..
قطعت عرقوبَ المسافات...ولاوصول...
بدا الشاكي طيفَ حزنٍ...خيالاً من نسمات...
هناك قبعَ حلمي يلملمُ السقطات...
يالخيبةِ الحرف الحاني..
سوفَ أشنق السرابات...
هل يصبح الإصرار شعاراً؟هل نفقد العبارات؟
أو هل سيبقى الحرفٌ شامخاً بعد أن تفنى الكائنات؟
ربما استوت عندي الدنيا!
أم فراس