لي رأي في حزب العدالة والتنمية

[مصطفى إنشاصي]

عن نفسي لي رأي في حزب العدالة والتنمية وأعترض على من يحاول الزعم قسراً أنه حزب إسلامي وتجربة إسلامية ويتخذ منه مواقف عدائية وخاصة ممن يزعمون أنهم إسلاميين وما هم بإسلاميين ويطبلون ويهللون لمجرم عدو للأمة والدين مثل بوتين الذي زعم أنه جاء لسوريا ليحارب تنظيم داعش ولكن لعمى بصيرتهم وكراهيتهم لكل ما عربي وليس مسلم فقط لا يرون أنه لا يقتل إلا المدنيين ولم يقترب من داعش اقتراباً حقيقياً ...
بالأمس اتهم بوتين أردوغان أنه أسلم الدولة التركية والمجتمع طبعاً! وكأن تركيا نصرانية وليست مسلمة أو شعبها غير مسلم ليبرر حملة التحريض ضد تركيا وما يخطط له هو وحلفاء تركيا الغربيين ضد تركيا والمنطقة ومتفقين على أن العداء للإسلام والهدف هو توفير الأمن للعدو الصهيوني!
واليوم ليحاول التحريض ضد الأبرياء وفبركة أخبار كاذبة على أنهم إرهابيين ..
هكذا يصنع الإعلان رأي عام بالأكاذيب وهكذا يطبل له المطبلون من الحاقدين على أمتهم من أبناء الأمة ...

[مصطفى إنشاصي]

الى المضلليين بكذبة الديمقراطية
أليست هذه هي واحة الديمقراطية المزعومة في وسط ما يزعمون انه (الشرق الأوسط)؟ والتي دعمها الغرب ووفر لها الحماية من كل نوع وأخيرا وجد أن أقطار سايكس بيكو التي صنعها لحمايته فشلت في تلك المهمة لأنها أنظمة معادية للديمقراطية عاشقة للدكتاتورية والاستبداد! فقرر أن يفتتها ويعيد رسم خريطة (الشرق الأوسط الجديد) ووضع نظام اقليمي جديد يكون العدو الصهيوني هو المركز والقائد له ليوفر الحماية له؟!
هي العادة العدو يخطط وأدعياء الثقافة والوعي وأدواته ينفذون ... وهذه المرة نمزق اوطاننا نلون جغرافيتها بلون ورائحة الدم والخراب ونحولها الى أطلاق تنعق عليها بوم الديمقراطية

[رياض محمد سليم حلايقه]

نعم صدقت ملة الكفر واحدة
لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى
كل ما يخططون له القضاء على وحدة العرب والاسلام
هم من اوجد داعش وقتالهم له كذب وافتراء

[مصطفى إبراهيم]

نعم هذا صحيح ..ولكن من هو المصلح المقدام اليوم؟

[مصطفى إنشاصي]

شكراً لمرورك الكريم أخي رياض محمد سليم
وكما تفضلت ملة الكفر واحدة وهدفها واحد هو الأمة وليس الأنظمة وليست المعارضة بخير من النظام فكلاهما لهما مرجعية واحدة
ولكن مَنْ يعي
تحياتي

[مصطفى إنشاصي]

حياك الله أخي مصطفى إبراهيم
لا أرى أن هناك مصلح مقدام ظاهر وبارز للعيان يمكن تزكيته ولا نزكي على الله أحد
وإن كان هناك أشخاص لا يمكن الطعن في نزاهتهم وجهودهم وسعيهم لإصلاح الأمة
ولكن لا يوجد بينهم مَنْ يمكن أن يكون رمزاً أو قائداً يلتفون حوله وتلتف حوله الأمة
ولكن لن تُ‘دم الأمة ظهور ذلك المصلح وجيل من القادرين على إعانته في مهمته الصعبة
تحياتي