منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 12
  1. #1

    بوش والحذاء الطائر

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    وائل السمرى

    بوش والحذاء الطائر

    الأثنين، 15 ديسمبر 2008 - 01:56

    وائل السمرى
    بابتسامته البلهاء التى لم يعد أحد يتحمل رؤيتها، ختم الرئيس الأمريكى جورج بوش مؤتمره الصحفى مع نورى المالكى رئيس وزراء العراق، بحثا ما بحثا، واتنفقا على ما اتفقا، قالا ما قالا من الكلام الذى لا يسمن ولا يغنى من جوع، وقاما بأداء المشهد الأخير من تمثيلية الود المتبادل بين العراق وأمريكا، وفى نهاية المؤتمر كانت المفاجأة التى لم يتوقعها أحد، فبعد أن قال بوش لحضور المؤتمر "شووكران جغزيرا"، يقصد شكراً جزيلاً، لإيهام الحضور بأنه يتكلم لغتهم ومن ثم يكسر حدة الجفاء بينه وبينهم، قام قام مراسل قناة البغدادية، الصحفى منتظر الجيدى برشقه بفردتى حذائه واحدة بعد أخرى، قائلاً "هذه قبلة الوداع يا كلب".

    منتظر الجيدى الذى كان واقفاً بين الصحفيين يؤدى مهمته الإعلامية لم يستطع أن يمنع شعوره، ويكبته بحياده الصحفى المفترض، ولم يقدر على أن يودع الجلاد بابتسامة، وإن كان السفاح لا يعرف إلا القتل والتخريب، فلا لوم على الضحية أن رفسته بقدميها أو رمته ببصقة، وكانت بصقة "منتظر" الجيدى متجسدة فى حذائه الطائر، الذى وإن كان لم يصب وجه بوش، مثل رفسة الضحية التى لن تثنى السفاح عن إجرامه، إلا أن حذاء "منتظر" أخبر بوش بصدق فاتن ما يكنه الضحايا العراقيين له من مشاعر، يزيفها السياسيون المدجنون ويخبرونه بأن الشعوب العربية تنظر له، باعتباره "مبعوث الرحمة المنتظر" وهذا ما نفاه "منتظر".

    "منتظر" كان منتظرًا لحظة الفكاك من أسر "الغباء البوشى" والوحشية "البوشية"، وقرر أخيراً أن يتنازل عن الصفة التى منحها اسمه إياها، ولم يتردد فى التعبير عن مشاعره تجاه رئيس أكبر دولة فى العالم، وقرر أن يقول للمجرم "أنت مجرم يا كلب"، وكما قرر أن يتنازل عن الصفة التى منحها اسمه إياها قرر أيضاً أن يتنازل عن حياده الصحفى فى تغطية الأحداث، فكثيرون منا يخطئون فى تقدير مدى الالتزام المهنى، ويعلون من شأنه على حساب المشاعر الإنسانية، وكيف يلتزم الحياد من يرى وطنه يمزق، وممزقه يبتسم.

    الهدف من رمى حذاء "منتظر" لم يكن الإهانة فقط، بل الإهانة والألم، وهذا ما يدل عليه تصميمه على إصابة وجه بوش، ولم يكتف بقذف فردة حذاء واحدة، بل حينما رأى أن رميته الأولى لم تصبه أراد أن يعالج فشل الأولى برمى الثانية، ففشلت أيضاً، وعلى الرغم من تمنى الكثيرين بأن يصيب الحذاء بوش، إلى أن هذا الفشل منحنا تفاصيل كثيرة ذات مغزى، فها هو رئيس أكبر دولة فى العالم يخاف من حذاء طائر، كطفل صغير تلوح له بالعصا، وها هو نورى المالكى يمارس مهنته الأصيلة فى حماية الرئيس الأمريكى من حذاء منتظر، متقمصا دور البودى جارد الذى يسهر على حراسة سيده، لكن جبن بوش وخوفه وتفاديه للحذاء، وحماية المالكى له، لم تمنع فردة الحذاء الثانية من إصابة العلم الأمريكى الذى كان يقف مزهواً وراء بوش، فاختاره الحذاء، من بين علمين عراقيين، ليهزأ من زهوه، ويكسر من تكبره الكريه.

    45 يوماً هى ما تبقى فى عمر الفترة الرئاسية الثانية للرئيس الأمريكى جورج بوش، سيقضيها الرئيس، إن كان عنده دم، فى تذكر هذا المشهد الذى لا يتكرر كثيراً فى حياة الرؤساء، وسيحاول من تخفيف أثر هذا المشهد بتذكر اعتذار الصحفى العراقى الآخر الذى وقف ليقول له "نحن نعتذر لك يا سيادة الرئيس"، لكن ما لم يقدر أحد أن ينساه هو الذعر الذى اعتلى وجه بوش وهو يواجه "حذاء"، فهذا الحذاء على الرغم من تفاهة تأثيره المادى، إلا أنه كسر أسطورة رئيس أكبر دولة فى العالم، الذى أعلن لدول العالم أجمع قبيل حرب العراق أن من ليس معنا فهو عليا، مهدداً جميع الدول، وملمحاً لهم بأن اصمتوا إن لم ترسلوا أبناءكم ليقتلوا، ولم يكن يعرف بالطبع أن خطابه المزيف عن الديمقراطية التى كان يريد أن يقنعنا بها بوش.

    "منتظر" وقف أمام رئيس أكبر دولة فى العالم وقذفه بالحذاء، مثلما كان يقف الجندى المصرى أمام الدبابة ليصيبها بقذيفة، ومثلما يقف الطفل الفلسطينى أمام المدرعات الإسرائيلية ليقذفها بحجر، لم يمنعه خوف، ولم يكسر من عزيمته احتلال، ليعلن للعالم أن للقوة مقاييس أخرى غير التى يتباهى بها بوش، وليعلن أن للمقاومة أساليب أخرى قد تهز من عروش الكبار دون أن تسيل لهم قطرة دم.




    http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=56401

  2. #2
    لك الحــذاء !



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    لك الحذاء !
    شعر / أحمد الأقطش
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    ضحكاتُكَ البلهـاءُ أمسَـت عـارا
    يا مَن رَفَعْتَ مِـن الفَنـاء شِعـارا
    وغدوتَ ترقصُ فوق كـلِّ منصَّـةٍ
    وتصافـح العـمـلاءَ والتُّـجَّـارا
    سجدوا إليكَ وسبّحـوك وعظَّمـوا
    عتباتِ بيتـك .. قدَّسـوه مَـزارا
    فمحوتَ بالنيـران أجمـلَ بسمـةٍ
    وجعلتَ مِن ليـل العـراقِ نهـارا
    نَهران كانا في العراقِ .. فأصبحَت
    كـلّ الدمـاء بأرضـه أنـهـارا
    طفحت بطونُ القومِ ثـم تجشـؤوا
    طَعِمُـوا هَوانـاً واحْتسَـوا أقـذارا
    ها أنتَ ترحلُ .. والمشانقُ في أسىً
    شوقاً لرأسكَ كـي تطيـر مِـرارا
    كيف الوداعُ؟ وفي الشوارعِ لم تزل
    تهوي الصواعقُ فوق جُندِكَ نـارا
    كيف الوداعُ؟ وفي الصدور حَمِيَّـةٌ
    تشوي الوجوهَ وتُنطِـق الأحجـارا
    كيف الوداعُ؟ وفي انتظـارك قُبلـةٌ
    جَعَلـت لكـلّ الخانعيـن خُـوارا
    فَلَكَ الحذاءُ ومـا الحـذاءُ بمذنـبٍ
    حتـى يلامـسَ وجهَـكَ الخَـوَّارا
    ولَـكَ الحـذاءُ ورَمْيـةٌ عربـيـةٌ
    قضَّت حصونَ العُهـرِ والأسـوارا
    هتكت حجابَ الصمتِ حتى فجَّرت
    صوتَ الإبـاءِ وهـزَّت الأحـرارا
    فالعق هوانك ما استطعـتَ فإنمـا
    قدرُ الحِمار بـأن يعيـش حِمـارا
    وإذا الكرامـةُ أنشبـت أظفارهـا
    ألفيـتَ كـلّ تغطـرسٍ مُنـهـارا

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  3. #3

  4. #4
    جورج بوش والحذاء



    صحفى عراقى يقذف بحذائه فى وجه جورج بوش
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

  5. #5
    الحذاء الثانى لم يخطأ الهدف بل أصابه إصابة مباشره

    طبعا الهدف ليس بوش

    ولكن الهدف كان أكبر من بوش وهو علم الولايات المتحده

    شكرا أخى جريح فلسطين
    لقد علمتني الحياة بأني مزيج من تراب وروح وماء...
    وأني ضعيف إن كنت وحدي...وأني قوي برب السماء

  6. #6
    بعد حذاء أبو القاسم الطنبوري
    وحذاء خروتشوف الذي هز طاولة مجلس الأمن الدولي حين احتد النقاش على تلك الطاولة
    جاء حذاء المنتظر الزيدي قبلة وداع على رأس سيد البيت الأبيض بل وهز علم دولته أيضا
    ليكون ثالث حذاء يدخل التاريخ
    إذا كنتَ لا تقرأ إلا ما تُوافق عليـه فقط، فإنكَ إذاً لن تتعلم أبداً!
    ************
    إحسـاس مخيف جـدا

    أن تكتشف موت لسانك
    عند حاجتك للكلام ..
    وتكتشف موت قلبك
    عند حاجتك للحب والحياة..
    وتكتشف جفاف عينيك عند حاجتك للبكاء ..
    وتكتشف أنك وحدك كأغصان الخريف
    عند حاجتك للآخرين ؟؟

  7. #7
    أديب
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    الدولة
    العراق
    المشاركات
    2,207
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  8. #8
    أديب
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    الدولة
    العراق
    المشاركات
    2,207
    هذا هو العراقي الشريف الغيور على وطنه


  9. #9
    بارك الله بكم جميعا وعلى الطريق معا باذن الله

    جزمة الرئيس السوفييتي خروتشوف الشهيرة التي دخلت التاريخ ...


    الأخوة الأعزاء

    لم نسمع كثيرا عن استخدام "الجزمة" من قبل الظالمين والبلطجية، لكون الظالمين والبلطجية يلجئون إلى أسلحة أخرى أكثر تأثيرا وتدميرا وفاعلية. أما "الجزمة" المسكينة فقد جرت العادة على أن لا يتم اللجوء إليها في معظم الأحيان إلا من قبل المقهورين والمظلومين المغلوبين على أمرهم والمتصدين للظلم والبلطجة. والذي يعرفه معظمنا عن "الجزمة" أنها واحدة من الأسلحة الشعبية والتقليدية التي يستخدمها ويلجأ إليها في العادة المظلومون في مواجهة البلطجية المتغطرسين والجبابرة المستكبرين.

    من منكم لا يعرف الرئيس السوفييتي السابق المرح "نيكيتا خروتشوف"؟ ومن من الكبار من لا يتذكر "جزمته الروسية الشهيرة" حين رفعها في وجه مجلس الأمن ومنظمة الأمم المتحدة عام 1960، مهددا ومتوعدا؟

    من أجل الذين فاتتهم متابعة تلك الحادثة الطريفة، ومن أجل الشباب الذين لم يكونوا قد ولدوا بعد في تلك الأثناء، أقدم لكم صورة "جزمة" الرئيس السوفييتي السابق "نيكيتا خروتشوف" كما تركها عندما توفي.



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    جزمة الرئيس السوفييتي خروتشوف الشهيرة التي دخلت التاريخ


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    جزمة المجزوم بفقره مفجوع الزمان الحفياني
    التي دخلت التاريخ والجغرافيا والجوعغرافيا
    ************************

  10. #10
    مدرب العراق السابق مستعد لدفع 100 ألف دولار لشراء حذاء القي على بوش

    12/15/2008 1:46:00 PM

    عمان 15 ديسمبر كانون الأول (خدمة رويترز الرياضية العربية) - أعلن عدنان حمد المدرب السابق لمنتخب العراق لكرة القدم وفريق الفيصلي الاردني المقيم حاليا في الاردن استعداده لدفع 100 الف دولار ثمنا لحذاء القاه صحفي عراقي صوب الرئيس الأمريكي جورج بوش في بغداد أمس الأحد.
    وقال حمد لرويترز اليوم الاثنين "مستعد لدفع مبلغ 100 الف دولار ثمنا لهذا الحذاء."
    واضاف "الصحفي العراقي منتظر الزيدي أعاد الكرامة للعراقيين والعرب."
    وكان الزيدي (29 عاما) القى حذاءه على بوش خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي واصفا تصرفه بأنه قبلة وداع من الشعب العراقي للرئيس الامريكي الذي سيترك منصبه في مطلع العام المقبل كما نعت بوش "بالكلب".
    ووصف المدرب العراقي الحذاء بانه "حذاء الكرامة".
    وقال حمد "العراقيون ذاقوا الويل من جورج بوش الذي دمر بلادهم وقتل أولادهم وهذا رد طبيعي على تصرفاته حيالهم."
    ويعد حمد (47 عاما) من ابرز المدربين العراقيين وتولى تدريب منتخب بلاده أكثر من مرة كان اخرها هذا العام في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010.


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. الطائر الصغير
    بواسطة مؤيد البصري (مرئد) في المنتدى - فرسان أدب الأطفال
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 11-03-2011, 09:13 PM
  2. حسوة الطائر
    بواسطة يعقوب القاسمي في المنتدى فرسان الخواطر
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 06-05-2010, 01:18 PM
  3. أغنية جديدة لشعبولا عن بوش والحذاء
    بواسطة علي جاسم في المنتدى استراحة الفرسان
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 01-09-2009, 03:19 PM
  4. الطائر الذي لم يعد
    بواسطة الحمري محمد في المنتدى فرسان القصة القصيرة
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 05-02-2008, 08:10 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •