من محاسن الصدف، ان كنا هناك في منطقة يعفور قرب دمشق، حيث مررنا بمدرسة: عصافير الجنة، قرب النادي المسمى بنفس الاسم.
وقد كنت برفقة الدكتورة : شذى قوشجي، حيث لاحظنا العناية والمنهجية الرائدة في معاملة المصابين بمتلازمة داون، واطفال التوحد، والنشاطات، وتطعيم العمل بجهود اخرى من قبل اكاديميين وغيرها.
وقد جرى حوارا حول ضرورة التربية الجنسية الإسلامية عموما في سن مبكرة من 3 سنوات على ان تكون تدريجية، بحيث يعرف ماذا يعني الزواج الإسلامي، والتربية الجنسية الإسلامية.
ناهيك عن الاختلاف الجوهري بين معاملة : الأحداث اللقطاء والأطفال المصابين بالتوحد ومتلازمة داوون، واختلاف ترتيب المكان، والمتابعة التربوية، حيث أن البيئة تلعب دورا هاما في تهديم او بناء هذه النماذج الخاصة، ولعل الاحداث يملكون طاقة كبيرة من جنسية وحركية حتى وذكاء واضح في بعض الاحيان يجعل من ترويضهم مهمة غير سهلة أبدا.
كما أن تعاضد الجمعيات الخيرية عموما، وتشابك مهماتهم تجعل التعاون أمرا واقعا إيجابيا.
تستعين المدرسة طبعا بمنهج المونتيسوري للتعليم بوسائل الايضاح للاهمية.
الاعمال اليدوية وتنمية المهارات المهنية، من اكثر الامور تلاؤما مع هذه الحالات اضافة لممارستهم الرياضة اليومية والطعام الصحي المدروس.
كان لقاءنا مع الأستاذة أمل زوجة السفير السوري السابق عبد الله الخاني ، وجهودها الخيرية المميزة موفقا، لقد كانت من جميل اللحظات
********
نشكر الأستاذة لما والتي نأمل ان نستفيد من خبرتها في المرات المقبلة وسفرا ميمونا أيتها الرائعة.
(شكر خاص لبنت العم جمانة الخاني، لتنظيم هذه الرحلة)
د. ريمه الخاني-7-12-2015