دعوة للمشاركة في الندوة الدولية /الخاصة بالعمارة الإسلامية

[ريمه الخاني]

دعوة للمشاركة في الندوة الدولية
الخاصة بالعمارة الإسلامية
التي تنظمها مؤسسة البشير للتعليم الخصوصي



عرار - المغرب : تعتبر العمارة الإسلامية سجلا حافلا لإبداع المسلمين وعنوانا لعبقريتهم، وذاكرة حافظة لقيمهم ومقوما من مقومات هويتهم الحضارية. والبناء الإسلامي ـ بما له من مظاهر جمالية وفنية ـ يعد ثمرة ما أسهمت به الحضارة الإسلامية في إغناء التراث الإنساني. وكان لبناة العمارة الإسلامية من مهندسين وصناع مكانة في إثراء ذلك التراث تخطيطا وإنجازا.
وتجلى إبداعهم وعبقريتهم فيما نراه اليوم، في كثير من المباني التي تحدت عاديات الزمن، كالقلاع والحصون والمساجد والمدارس والقصور والفنادق... والتي لا تزال شاهدة على علو كعبهم في الإبداع، وعلى رقة ذوقهم في الاختراع. فقد جسدت تلك المآثر تطور العمارة الإسلامية، وعكست خصوصيتها -عبر الحقب - في بلاد الإسلام عامة، وفي الغرب الإسلامي خاصة. ولم يكن ذلك الإبداع بمنأى عن سياق العقيدة الإسلامية، ولا غمطا لقيمة الإنسان في الوجود، وفق متطلباته النفسية والروحية، واستجابة لضرورات محيطه البيئي والاجتماعي والاقتصادي.
وإسهاما منها في تعميق البحث العلمي، وتهمما بما لحق هذه العمارة من تشويه وانحراف عن أصالتها، وسعيا لترسيخ المناظرة العلمية وطرح الأسئلة الكبرى التي تستوجبها المرحلة، تنظم مؤسسة البشير ندوة دولية في موضوع العمارة الإسلامية وذلك يومي 23 و24 أبريل 2010.

مؤسسة البشير
للتعليم المدرسي الخصوصي في سطور
أبصرت مؤسسة البشير النور وفتحت أبوابها لروادها تلاميذ التعليم الأولى والابتدائي في شتنبر عام 1987، بعد ما اتخذت من سنة 1986 سنة لتدريب الفاعلين التربويين حتى تدخل ميدان التربية والتعليم من بابه الواسع.
ومنذ البداية فتحت جميع المستويات من المستوى الصغير بالروض إلى المستوى الخامس آنذاك في الابتدائي.
ويمكن القول بأن الشعار الموضوع من قبل جميع الذين يتحملون المسؤولية في موضوع وكيان هذه المؤسسة هو التكوين وهو أن تكون هذه المؤسسة مركز إشعاع وتنوير للربوع المراكشية : هذا ما كان يحمله المؤسسون لهذا الصرح التربوي الذين أرادوا له أن يكون مؤسسة تعليمية متكاملة الحلقات.
وتقع ومؤسسة البشير على مساحة تبلغ 26000 م ² شيدت تشييدا يحمل بين طياته لمسات من المعمار الإسلامي. وتتوفر على جميع مراحل التعليم من الحضانة إلى نهاية التعليم الثانوي ولديها طموح في أن تحتضن فضاءات من التعليم العالي.
وفي سنة 1993 دشن بها التعليم الإعدادي الذي ما فتئ يعطي وينشط العمليات التربوية والتعليمية في هذه الربوع بواسطة خلق فرص للحوار والتكوين بين كل الفاعلين في الميدان.
وما برحت النتائج الدراسية ترقى وتسمو بهذا القطاع الأعلى على مستوى التحصيل الدراسي وحسب، بل أيضا على المستوى التربوي والاجتماعي أيضا.
وفي سنة 1998 جاء التعليم الثانوي التأهيلي ليكمل المسافة وكان أول فوج تخرج حاملا شهادة الباكالوريا هو فوج عام 2001.
وتجدر الإشارة إلى أن أطر المؤسسة من مدرسين خصوصا تتكون من مجموعات قارة في التعليم الأولي والابتدائي والإعدادي وبنسبة محدودة من العرضيين في الثانوي التأهيلي مع العلم أن جل هذه الأطر تحمل مؤهلات ثقافية متميزة أقلها الإجازة.
ومما تنبغي الإشارة إليه كذلك أن الهم الثقافي كان ملازما للمؤسسة، فمن البدء أخذت المحاضرات والندوات الوطنية والدولية تترى وتتوالى بحيث لا تخلو مناسبة مثيرة من استغلالها في تناول موضوع ضاغط أو نشاط مكمل أو تبادل للمعارف والأفكار محليا ووطنيا.
ومؤسسة البشير تفتح ذراعيها للتعاون في مجالات التربية والثقافة والفكر، ودليلنا في ذلك هو إقحامها لميدان التكنولوجيا الحديثة وفتح المواقع رغبة في الوضوح والتواصل، مع العلم أن المؤسسة لا تفقد جذورها في عالم القيم والمبادئ والقبض على ذالك بكل قوة وإيمان .

لمزيد من التفاصيل والمشاركة والاتصال :
شارع الأمير مولاي عبد الله، زنقة البركة مراكش/الهاتف:26 52 30 24. 05 المحمول: 0665254898 ، الفاكس:81 13 30 24 05
البريد الاكتروني: albachir@menara.ma
http://www.institution-albachir.com/colloques

[ملده شويكاني]

انا احيي تلك الجهود البناءة والى الامام جميعا وارجو ان تكون همم جميع الجهات التعليمية كتلك
ملدا