الصورة أدناه
https://sites.google.com/…/_/rsrc/1401480385152/shapes/New%2
0Doc%2018_1.jpg?height=400&width=327
نقلا عن موضوع أوزان الألحان
https://sites.google.com/site/alaroo...e/alhaan?pli=1
ويلاحظ هنا الفرق الوحيد بين هذه الأرقام والعروض الرقمي في رمزه ل 1 ه ه ب 3 في حين أنها في الرقمي مطابقةً لواقع الحال = 2 ه. ومعظم ممن تعامل مع العروض واللسانيات يتقاربون مع هذا إلى درجة أو أخرى. ورمزهم هذا بالرقم 3 محى من أذهانهم الوتد 11ه = 3 وبذلك انفصموا عن الخليل وعن حقيقة تمثيل الأرقام للأوزان . فالرمز ل 1 1 ه = 3 مصطلح يطابق الواقع. في حين أن الرمز 1 ه ه = 3 مصطلح لا يطابق الواقع، مما أدى إلى عدم تجاوز الأرقام جميعا بما فيها الرقمين 1 و 2 المطابقين للواقع أصلا كونهما اضطرا لمجانسة الرقم 3 = 1 ه ه عندهم فأضحيا بذلك مثله مجرد مصطلحات. في حين أن الأرقام قي الرقمي ممثلات حقيقة للوزن لم يعترضها شذوذ الرقم 3 = 1 1 ه فصلحت لأن يبنى عليها ويستنتج من خصائص علاقاتها تقعيد شامل يمثل الذائقة العربية كما صورها منهج الخليل، فتجدها تتناغم مع كل إيقاع آخر عبر هذه الرموز الرياضية الممثلة للواقع في كافة الإيقاعات. ذلك أن جوهر الأمور واحد ومستقبلها - الدماغ واحد - وفاطر سننها واحد أحد سبحانه وتعالى.
ونتيجة لعدم أخذ اللسانيات للوتد بعين الاعتبار فقد قصرت في التقعيد الشامل للعروض العربي . فاتسعت الفجوة بين تمثيلها الدقيق لواقع الأصوات البشرية في شتى اللغات ووصفها وتقعيدها لأعاريض الغرب من جهة ، وبين وقصورها واضطراب ما بني عليها من تقعيد للعروض العربي من جهة أخرى لإهمالها لمنهجية عروض الخليل ومركزية الوتد فيها. ولم يقارب الصواب ممن انطلقوا للعروض العربي من اللسانيات الحديثة إلا من أخضع اللسانيات لمنطق الخليل فأضاف عليها من خارجها ما يخصص الوتد مباشرة أو مداورة حتى وإن لم يسمه وتدا. وغني عن الذكر أن الوتد عماد الكم والهيئة وهذا ما يميز العروض العربي عن سائر الأعاريض. فهو يمبتاز عن الأعاريض الكمية بأنه ( هيكمي ) أي هيئوي كمي
SITES.GOOGLE.COM