دخلت تركيا في مفاوضات ماراثونية مع الاتحاد الأوروبي؛ بغرض تحقيق العضوية الكاملة منذ عام 2005، بقيادة حزب العدالة والتنمية، هذه المفاوضات أثرت بشكل كبير على الداخل التركي. إن محاولة الأتراك استيفاء معايير كوبنهاجن، التي يتطلبها الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، قادتهم تدريجيًّا لتحقيق نقله نوعية، خلّصت القيادة السياسة من سطوة المؤسسة العسكرية على الدولة، وقادت لبناء نموذج اقتصادي سياسي ناجح، وضع تركيا في مصاف الدول التي تسير بخطى ثابتة على طريق بناء نموذج ناجح، ساعدها على الظهور بقوة في منطقة الشرق الأوسط والعالم أجمع؛ فاقتصاد تركيا اليوم يحتل المرتبة الثامنة عشر عالميًّا، وتحتل المركز العاشر من حيث القوة العسكرية، طبعًا كل ذلك لم يكن ليتحقق لولا وجود إرادة سياسية، تمثلت في حزب العدالة والتنمية، الذي أدار عملية الإصلاح والتحول تلك.
للمزيد من التفاصيل من هنا
المصدر : مركز برق للأبحاث و الدراسات