الشيخ المحدث
حمدي عبد المجيد السَّلفي [[ في ذمة الله ]]
- عليه سحآئب الرحمة ، وشآبيب المغفرة -
1349- 1433هـ / 1931-2012م
هو حمدي بن عبد المجيد بن إسماعيل بن عمر بن محمد بن إبراهيم السَّلفي ، أصله من عشيرة الحلاجي، وكان جده يسكن قرية أنكصور وهي تقع حوالي سبع كيلو مترات في جنوب غرب مدينة ططوان في ولاية بدليس، هاجرت عائلته من تلك القرية في الحرب العالمية الأولى بعد أن احتل الروس المنطقة، ووصل والده مع أخيه ملا قاسم إلى قرية المصطفاوية التابعة لقضاء المالكية [ ديريك سابقاً ].
ولد في 21 / 4 / 1931 م الموافق 3 / 12 / 1349 هجرية في قرية المصطفاوية التابعة لقضاء المالكية [ ديريك سابقاً ] محافظة الحسكة [ الجزيرة ] في سورية، دخل المدرسة الابتدائية في قريته سنة 1940 إلى أن أكمل الصف الخامس الابتدائي متفوقاً على زملائه، ثم ترك المدرسة وفي سنة 1948 انتسب إلى المدرسة الدينية غير رسمية على عادة الأكراد في قرية كورتبان المجاورة لقريته ودرس فيه الصرف والنحو والمنطق ، ثم تنقلت بين مدارس أخرى في ديريك ومنطقة العامودة فدرست على علماء كثيرين علم الوضع والاستعارة والبلاغة والكلام وأصول الفقه والفقه الشافعي والتفسير. ثم رحل في طلب العلم إلى مدارس أخرى، كان الشيخ بفطرته يكره مشايخ الطرق الصوفية لأن أكثرهم كانوا جواسيس للحكومة التركية . وكان الشيخ حمدي يقوام بالنقد التصوف حتى أرادوا قتله في يوما ما فهرب الشيخ حمدي إلى الممناطق السورية الكردية
والشيخ حمدي ذكر هو يذكر أنه أخذ منهم العلم مثل : ملا عثمان وكان في قرية كندك ، وملا أحمد رمضان في قرية كورتبان، وملا عبد العزيز وملا عبد العليم وملا فتح الله في عامودة وقراها ، وملا أحمد بافيي في مدينة ديريك ، وملا إسماعيل إلياس الكردي في قرية كلهي على الحدود السورية العراقية وأخذ عن علماء كثيرين من علماء الكرد في محافظة الحسكة، وفي سنة 1954 حصل على الإجازة العلمية على عادة علماء الأكراد من شيخه إسماعيل بن إلياس الكردي رحمه الله وتأثر به حيث كان ينحى في كثير من المسائل مذهب السلف.
كما أنه ألتقى بالشعراء والمثقفين الأكراد المعروفين في ذلك الوقت .
وفي سنة 1954 أخذ الإجازة العلمية من شيخه ملا إسماعيل الكردي في قرية قلعة الحصن [ كلهي ] وكان مشهوراً بمعاداته للطرق الصوفيه وفق كتب المذهب الشافعي.
وفي هذا السنة دفهع بدل التجنيد إلى الحكومة السورية ( 500 ليرة سورية ) ومات والده في هذه السنة .
وأثناء زيارته لمدينة ديريك ودا أستاذا ووجد عنده مجلة التمدن الإسلامي وكان الشيخ محمد ناصر الدين الألباني يكتب بها وطالع مقالة تحت عنوان ( الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيء في الأمة) بقلم محمد ناصر الدين نوح نجاتي الأرناؤوط، وكان الكلام على الحديث المزعوم ( اختلاف أمتي رحمة ) وطالعتها مرات) وأقترح الأستاذ أن يرسل المجلة إلى عنواني كي أطالعها.
وكان الشيخ حمدي شغوفا بكتب العلم الكبرى وهي غير متوفرة عندهم وظل يبحث عن نسخة لفتح الباري لابن حجر ليشتريها ، فذهب إلى حلب فلم يجده وذهب إلى دمشق إلى المكتبة العربية وكانت لثلاث إخوان ( حمدي عبيد، وأحمد عبيد ومحمد عبيد) وحمدي عبيد هو من عرفني على الشيخ الألباني وكان هذا اللقاء الأول سنة 1954 في الخريف .وتوالت بعد ذلك الرحلات سنة 1955، 1956 كل سفرة يحضر مجالس الشيخ عدة مرات .
وأثناء تواجدي في دمشق والشام تعرف على عدة من علماء الشام منهم : على الأخ أحمد مظهر العظمة الكردي الأصل رحمه الله رئيس تحرير مجلة التمدن الإسلامي ، والشيخ محمود مهدي الإسطنبولي الكردي رحمه الله، وقد قابل في ذهابه إلى دمشق وحضور دروس الشيخ الألباني من تلامذة الشيخ جمال الدين القاسمي رحمه الله كلاً من: الشيخ محمد بهجة البيطار ، والشيخ حامد التقي والشيخ عبد الفتاح الإمام رحمهم الله ، وقد قابلهم عدة مرات في رحلاته تلك واستفاد منهم، و قابل الشيخ عبد الحميد الخطيب المكي الذي كان سفيراً للمملكة العربية السعودية في باكستان رحمه الله، وقابل الشيخ جميل الشطي الحنبلي وعائلته كلهم كان لهم منصب مفتي الحنابلة في دمشق، كما كان يراسل الشيخ محمد سلطان معصومي الخجندي الذي هاجر من وطنه إلى مكة المكرمة وعين مدرساً في المسجد الحرام، وأهدى لي بعض رسائله، كما قابلت عدة مرات الشيخ محمد نسيب الرفاعي رحمه الله في حلب والشيخ محمد ناصر الدين الترمانيني رحمه الله أيضاً في حلب، رحم الله الجميع .
وقد رشحه الشيخ الألباني للسفر للسعودية لكنه لم يكن لديه جواز سفر ، وحصل ضغط على الأكراد بعد الوحدة بين سوريا ومصر، وكان الأكراد يتهمون بأنهم شيوعية لأنه لم يكن حزب كردي والحزب الشيوعي يدافع عن القضية الكردية .
في سنة 1956 ازداد الظلم والضغط على الأكراد فاضطر الشيخ للسفر للعراق بعد أن تزوج سنة 1955 ورزق بأكبرأولاده عبد الرحمن لكنه ما لبث أن توفي . استقر الشيخ قبل ذهابه للعراق بقرية ذيبان وكان تسكن عشيرة كردية ( ميران) وذهب إلى دهوك للمصالحة بين بعض الأعيان المتخاصمين .
وفي سنة 1957 القي عليه القبض مع شيخه إسماعيل الكردي في تلعفر في زيارة لهما للدعوة بسبب إخبار أحد شيوخ شمر المدعو علي الدويش الصوفي بحجة أنهما شيوعيان، ثم أفرج عنهما بعد أن ظهر كذب المخبر.
وزار الموصل و تعرف على كل من المشايخ : عمر النعمة ، وعبد الله الحسو، وهاشم عبد السلام ، وملا يحيى أبى السعود ، وملا عبد الله الأربيلي رحمهم الله وهم سلفيون، وعلى الشيخ بشير الصقال وملا عثمان الجبوري والشيخ محمد محمود الصواف وهو كان في الموصل ورشح نفسه للبرلمان لكنه لم ينجح .
ولاحظ الشيخ حمدي أن غالبية السلفيين - في ذلك الوقت- يميلون إلى جمال عبد الناصر سياسياً ولا يعادون الأكراد، ويذكر الشيخ أن عشيرة البومتويت كان أكثرهم سلفيون .
حصلت ثورة 1958 وتحول العراق إلى جمهورية العراق وعاد ملا مصطفى البارزاني من منفاه في روسيا وكان يحمل القضية الكردية وأنقسم قادة الثورة فابد الكريم قاسم كان يؤيده الشيوعيون ، وكان عبد السلام عارف يؤيده القوميون العرب وكان صراعا شيوعيا قوميا بعيد عن الإسلامية لذا برزت أكثر رغبة الأكراد لنيل حريتهم كقومية ، في هذه الفترة ألتقى الشيخ حمدي بالداعية السلفي المغربي تقي الدين الهلالي عند زيارته إلى مدينة الموصل وكردستان للدعوة والقاء المحاضرات وكان الهلالي يحل ضيفاً على جمعية الشبان المسلمين وكان يرأسها الشيخ عمر النعمة رحمهما الله وكانت الجمعية بيد السلفيين وقتها . وكان الشيخ الهلالي يرفض الفكرة القومية الكردية والعربية ويؤيد فكرة الحكم بالشريعة الإسلامية .
وفي شباط سنة 1961 صدر أمر القبض عليه من السلطات العراقية فهرب إلى جبال كردستان والتجأ إلى الملا مصطفى البارزاني رحمه الله فأكرمه وساعده وانخرط في صفوف قوات البيشمه ركه. واستمر الشيخ حمدي مع حركة مصطفى يعمل في الشأن السياسي الذي يؤمن به للحصول حقوق الأكراد وقد تعرض إلى محاولة اغتيال وإعتقال وبقي هكذا إلى سنة 1969 ، وكان انقلاب حزب البعث حصل سنة 1968 .
في سنة 1969 استقر الشيخ حمدي في مدينة سرسنك التابعة لمدينة دهوك في شمال العراق . وبنى دارا هناك سنة 1971 ، وكانت الحركة قد هدأت وجرى أتفاق بين الحكومة العراقية ( البعثية والأكراد).
في هذه السنة كان أستاذ الشيخ حمدي ملا إسماعيل الكردي أخبرالشيخ حمدي بأن الشيخ محمد نسيب الرفاعي يرغب زيارة البارزاني إن وافق . وجاء الشيخ نسيب إلى الموصل والتقاه الشيخ حمدي ثم ذهبا إلى مصطفى البارزاني وطلب منه الشيخ نسيب أن يحكّم الشريعة الإسلامية في المناطق التي يسيطر عليها الأكراد ، وقال البارازاني هذا طلب صديقك الشيخ حمدي كذلك ولكن الناس والعلماء في كردستان والحكومة العراقية سيحاربوننا .
ذهب الشيخ نسيب إلى سوريا وطلب من الشيخ حمدي أن آتي إلى سوريا للذهاب إلى السعودية لزيارة الملك فيصل في موسم الحج ، وفي المدينة ألتقى الشيخ حمدي والشيخ نسيب بالشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله بالمدينة النبوية ووزير العدل والشيخ عبد اللطيف آل الشيخ رئيس هيئة الأمر بالمعروف في الحجاز . ثم ثم زاروا الملك فيصل وأعطاهم الملك رسالة إلى ملا مصطفى البارازاني . وطول مدة تواجده مع ملا مصطفى البارازاني كان الشيخ صريحا في دعوته السلفية يواجه بها الصوفية والعلمالنيين والعلماء ، ويتكلم بالكتاب والسنة أينما حل ومكث ، ومن الجدير بالذكر أن نقول كان الشيخ حمدي يكره جلال الطالباني ويعرف خداعه ومكره .
في سنة 1972 انقلبت السيارة به وخلعت ورك الشيخ حمدي ولم يعالج لأسباب أمنية فتطور الحالة وساءت ، وطلب الطبيب تبديل المفصل ورحّل الشيخ سرا إلى سوريا باسم مستعار وإلى بيروت بجواز إيراني ، ولكن خاب المسعى وأرجع إلى شمال العراق وأمر ملا مصطفى أن يرسل الشيخ حمدي إلى لندن من خلال إيران ( أيام شاه إيران) كان الشيخ يحتاج إلى عناية وهو وحده بإيران عاد الشيخ إلى العراق واستلمته القوات العراقية ونفي إلى مدينة هيت في محافظة الأنبار.مع عدد من الأكراد .
في منفاه في هيت زار بغداد وذهب إلى الشيخ صبحي السامرائي – وكان الشيخ تعرف عليه من قبل ذلك- فأخذ بعض المخطوطات ، وتعرض الشيخ حمدي للضغط من أجل أن يكون عميلا لحكومة البعث أو إصدار فتاوى تكفير للحركة الكردية ( الجيب العميل) .
أستطاع الشيخ حمدي أن يجلب مسند أحمد معه إلى منفاه هيت وشرع بتأليف فهرس مسند الإمام أحمد ، وفي الأنبار تعرف على كثير من الأخوة الدعاة منهم أبو قيم الكبيسي وصبحي الهيتيى ، ونتيجة لظروف أهله في سرسنك أضطر لبيع مجموعة من المخطوطات لمديرية المتحف العراقي مقابل مبلغا كي يعتاش أهله من هذا المبلغ في مدينة سرسنك .
يقول الشيخ حمدي : (ثم ذهبت مرة أخرى إلى بغداد والتقيت بالأخ الحاج صبحي في مكتبة المثنى وطلبت منه مصورة المعجم الكبير للطبراني لعلي أعمل في تحقيقه وفعلاً زودني بنسختين من المجلد الأول من المعجم الكبير وبنسختين من جامع التحصيل للعلائي، فأتيت بهما إلى هيت وباشرت أعمل فيهما، والحقيقة أن الأخ الحاج صبحي السامرائي كانت له الأيادي البيضاء في مساعدتي بالمصورات من مكتبته الغنية بها ولا يسعني إلاَّ أن أقدم له شكري وامتناني على ذلك.
وكان الدكتور عبد الستار الجواري وزير الأوقاف - ولم يكن بعثيا - يحب العلم وأهله فأمر بطباعة الجزء الأول من معجم الطبراني الكبير بعد أن أعطي شهر واحد للذهاب إلى سرسنك كي يحقق الكتاب المخطوط الذي نسخه في هيت .
بعد ذلك تم العفو عن حمدي وعاد إلى مدينة سرسنك ، وفي سنة 1979 أخبره محمود الميرة أن هناك نسخة كاملة من معجم الطبراني باليمن ولكنه وجده المعجم الصغير للطبراني
وطلبت منه مديرية الأمن أن يكتب تقريرا عن السلفيين في العراق فرفض .
في سنة 1990 بدأ الشيخ حمدي جولاته للسفر بعد أن رفع عنه الحجز فسافر للكويت وإلى السعودية ، وإلى الأردن للقاء الألباني .وذهب إلى القاهرة وألتقى بأبي إسحاق الحويني وعماد صابر ومحمد عمرو عبد اللطيف وغيرهم ، وذهب إلى تركيا ثم عاد إلى العراق ومنع من السفر من جديد .
وفي سنة 1991 هدد أكثر من مرة أنه لابد أن ينظم للحزب( حزب البعث) ، وطلب منه مع علماء الموصل أن يكتب بيانا ضد علماء السعودية .
ثم حدثت الانتفاضة الكردية سنة 1991 ومن يومها تغيرت أحوال منطقة شمال العراق .
كان للشيخ حمدي رحمه الله أياد بيضاء في نشر الدعوة السلفية عند الأكراد ، وكانت له صلة بسلفية العراق فعنده صلة بجماعة الموحدين في السبعينات ، وكانت له صلة بسلفية بغداد في الثمانينات ، وكان كريما لا يبخل على أحد في أن يعير كتبه لنشر الدعوة السلفية .
تردد الشيخ حمدي في التسعينيات وفي فترة الاحتلال إلى عدة دول منها سوريا والأردن ولبنان والسعودية والإمارات ن منها لغرض العلاج ومنها العمرة ، وقد ساءت صحته كثيرا وبلي بأمراض في بدنه وعينه وسمعه ، وكان حاضر الوعي والذاكرة إلى يعمل بكتب المخطوطات بنسخها وتحقيقها إلى أيامه الأخيرة ، وكان يعمل ذلك على الكومبيوتر ويستلم المناقشات والردود على النت وهو بسن الثمانينات .
في عصر يوم الخميس 18 ذي القعدة من سنة11433هـ الموافق 4/10/2012 م انتقل إلى رحمه الله ورضوانه محدث العراق والأكراد هذا الشيخ الفاضل
وأجازه من علماء الأكراد أيضاً الملا عبد الهادي المفتي في دهوك رحمه الله.
ثم نال الإجازة على طريقة المحدثين من: الشيخ عبيد الله الرحماني الهندي ، والشيخ محب الله شاه الباكستاني ، والشيخ بديع الدين شاه الباكستاني ، والشيخ حبيب الرحمن الأعظمي الهندي رحمهم الله ، والشيخ عبد الله التليدي المغربي، والشيخ زهير الشاويش الدمشقي.
وألف بعض الرسائل، وحقق كثيرا من كتب الحديث وغيرها، ونشر له مقالات في كثير من المجلات الاسلامية والسياسية باللغتين العربية والكردية .
1 - مقالات حمدي عبد لمجيد السلفي و هي تحت الطبع .
2 – الطلاق في الإسلام طبع في الموصل في مطبعة الهدف سنة 1960.
3 – ومقالة في الرد على الضابطة في الرابطة طبع في بغداد سنة 1957.
4 – ملاحظات على رسالة الأستاذ إبراهيم النعمة في ادعائه أن الكرد إذا درسوا بلغتهم سيخرجون من الإسلام طبع مرتين في مطبعة هاوار في دهوك.
5 – مرشد المحتار طبع في عالم الكتب في 3 مجلدات.
6 – حول نسب الشيخ عدي بن مسافر بالاشتراك مع تحسين الدوسكي طبع في مطبعة هاوار في دهوك.
7 –عقد الجمان في تراحم علماء الكرد والمنسوبين إلى قرى ومدن كردستان بالاشتراك مع تحسين الدوسكي طبع على حساب مكتبة الأصالة والتراث في الشارقة.
8 - معجم شعراء الكرد بالاشتراك مع تحسين الدوسكي طبعته دار سبيريز.
وحقق كتباً كثيرة المطبوع منها:
9 – المعجم الكبير للطبراني طبع مرتين في العراق في عشرين مجلداً وطبع مسروقاً عدة طبعات، وطبع الآن الطبعة الثالثة مع زيادات أخرى عثر عليها المحقق لحساب مكتبة الأصالة والتراث في الشارقة في ثمانية عشر مجلداً.
10 – مسند الشاميين للطبراني طبع في مؤسسة الرسالة في ( 4 ) مجلدات.
11 – مسند الشهاب طبع في مجلدين في مؤسسة الرسالة.
12 – فتح الوهاب في تخريج أحاديث الشهاب لأحمد الغماري طبع في مجلدين في عالم الكتب في بيروت.
13 – بغية الملتمس للعلائي طبع في عالم الكتب ثم في دار النوادر في دمشق.
14 – جامع التحصيل في أحكام المراسيل للعلائي طبع في العراق ثم في عالم الكتب والآن مهيأ للطبع لطبعة ثالثة .
15 – موافقة الخبر الخبر للحافظ ابن حجر بالاشتراك مع الشيخ صبحي السامرائي طبع في مجلدين في مكتبة الرشد.
16 – انتقاض الاعتراض للحافظ ابن حجر بالاشتراك مع الشيخ صبحي السامرائي طبع في مجلدين في مكتبة الرشد.
17 – الأحكام الوسطى لعبد الحق الإشبيلي بالا شتراك مع الشيخ صبحي السامرائي طبع في 4 مجلدات في مكتبة الرشد.
18 – فوائد تمام لتمام الرازي طبع في مجلدين في مكتبة الرشد.
19 - خلاصة البدر المنير لابن الملقن طبع في مجلدين في مكتبة الرشد.
20 – رفع الخفا شرح ذات الشفا لمحمد بن الحاج حسن الآلاني الكردي بالاشتراك مع صابر الزيباري طبع في مجلدين في عالم الكتب ثم سرق وطبع في إيران.
21 – اعتقاد أهل السنة والجماعة للشيخ عدي بن مسافر بالاشتراك مع تحسين الدوسكي طبع في مكتبة الغرباء في المدينة المنورة.
22 – الأمالي المطلقة للحافظ ابن حجر المجلد الثاني طبع في المكتب الإسلامي في بيروت.
23 – نتائخ الأفكار للحافظ ابن حجر طبع منه 5 مجلدات وتحت الطبع السادس في دار ابن كثير.
24 – تذكرة الحفاظ لابن طاهر المقدسي طبع في دار الصميعي في الرياض.
25 – كتاب المجروحين لابن حبان طبع في مجلدين في دار الصميعي.
26 – الضعفاء للعقيلي طبع في أربع مجلدات في دار الصميعي.
27 – الأحاديث الطوال للطبراني طبع في آخر المجلد الخامس والعشرين من المعجم الكبير ثم طبع منفرداً في المكتب الإسلامي.
28 – بيان الدليل على حرمة التحليل لشيخ الإسلام ابن تيمية طبع في المكتب الإسلامي.
29 – تذكرة المحتاج في تخريج أحاديث المنهاج لابن الملقن طبع في المكتب الإسلامي.
30 – الأمالي السفرية أو الحلبية لابن حجر طبع في المكتب الإسلامي.
31 – المعتبر في تخريج أحاديث المنهاج والمختصر للزركشي طبع في دار الأرقم في الكويت.
32 – الكواكب النيرات لابن الكيال الدمشقي طبع في الكويت أولاً ثم قي عالم الكتب ثم سرق في مصر ثم طبع في مكتبة آهل الحديث في الشارقة.
33 – كتاب الصلاة على النبي لابن أبي عاصم طبع في دار المأمون في دمشق.
34 – تخريج أحاديث شرح العقائد للسيوطي طبع في دار الأقصى في الكويت.
35 – تخريج أحاديث شرح المواقف للسيوطي طبع في دار الأقصى في الكويت.
36 – الجزء الثاني من أحاديث الذهلي انتقاء الدارقطني طبع في الكويت في دار الخلفاء.
37 – ترجمة الطبراني لابن منده طبع في آخر المجلد الخامس والعشرين من المعجم.
38 – رسالة حول المعاجم الثلاثة للطبراني للصنعاني طبع في آخر الجزء الخامس والعشرين من المعجم.
39 – إيقاظ النائمين لمحمد البركوي طبع في دار الصميعي.
40 – إنقاذ الهالكين لمحمد البركوي طبع في دار الصميعي.
41 - اليمانيات المسلولة على الرافضة المخذولة لزين العابدين الكردي طبع في مطبعة خه بات في دهوك.
42 – بيان كفر طائفة الرافضة لعبد الله الربتكي الكردي طبع في مطبـعة خه بات في دهوك.
43 – النكت الشنيعة في الخلاف بين الله والشيعة لإبراهيم فصيح الحيدري طبع في مطبعة خه بات في دهوك.
44 – نبذة من الأفكار لأحمد حيدر طبع في مطبعة خه بات في دهوك.
45 – الأجوبة العراقية للآلوسي المفسر طبع في مطبعة خه بات في دهوك.
46 – صب العذاب لمن سب الأصحاب لمحمد شكري الآلوسي طبع في مطبعة خه بات في دهوك.
47 – نو بهار للأديب أحمد الخاني طبع في بغداد.
48 – تاريخ العمادية لعباس العزاوي بالاشتراك مع عبد الكريم فندي طبع في أربيل والآن للطبع .
49 – تاريخ ماردين بالاشتراك مع تحسين الدوسكي طبع في مطبعة هاوار والآن مهيأ الطبع .
50 – جواز الاقتطاف من المسجد والمقبرة لعبد الله بن زيد طبع في دهوك.
51 – الأمالي للمحاملي رواية ابن مهدي طبع في دار النوادر في دمشق.
52 – أمالي المحاملي رواية ابن الصلت طبع في دار النوادر في دمشق.
53 – المبشرات شرح المكفرات لعبد الله البيتوشي طبع في دار النوادر في دمشق.
54 – نسخة طالوت بن عباد طبع في دار النوادر في دمشق.
55 – الجزء من الفوائد المنتقاة من مسموعات أبي علي إسماعيل بن محمد الصفار عن شيوخه طبع في مكتبة الأصالة والتراث في الشارقة.
56 – الجزء فيه عشرة أحاديث منتقاة من عشرة الحداد انتقاء الحافظ ابن حجر طبع في مكتبة الأصالة والتراث في الشارقة.
57 – جزء فيه أحاديث عوال وفوائد مستخرجة من أصول سماعات ابن سيد الناس طبع في مكتبة الأصالة والتراث في الشارقة.
58 جزء فيه أربعة عشر حديثاً منتقاة من مسموعات ابن صرمة للسيواسي طبع في مكتبة الأصالة والتراث في الشارقة.
59 – جزء فيه أحاديث أبدال وغيرها عوال صحاح من أمالي الدمياطي طبع في مكتبة الأصالة والتراث في الشارقة.
60 – الأربعين العوالي للحافظ ابن عساكر طبع في بيروت .
الكتب التي تحت الطبع:
61 – اللآلي المنثورة للزركش وذله لابنه مهيأ للطبع .
62 – المنهل العذب الزلال للسخاوي مهيأ للطبع .
63 – زواهر الزواجر لعبد الله الربتكي بالاشراك مع صابر الزيباري مهيأ للطبع.
64 – مختصر كتاب المجروحين لمحمد بن أبي الفتح الحنبلي تحت الطبع في المكتب الإسلامي.
65 – الفوائد الحنائيات طبع في مكتبة الأصالة والتراث في الشارقة.
66 – الأربعين لأبي سعد عبد الله بن عمر القشيري تحت الطبع في دار النوادر في دمشق .
67 – جزء محمد الأنصاري تحت الطبع في دار النوادر في دمشق.
68 – جزء ابن ماسي تحت الطبع في دا رالنوادر.
69 – جزء آخر لإسماعيل الصفار في دار النوادر.
70- جملة من الأحاديث الضعيفة والموضوعة لابن عبد الهادي نشر في مجلة الحكمة.
71 – معدل الصلاة لمحمد البركوي نشر في مجلة الحكمة.
72 – اسباب الاختلاف للحميدي نشر في مجلة هدي الإسلام الأردنية ثم في مجلة فه زين في دهوك.
73 – ما قرره الثقات الأثبات في ليلة النصف من شعبان لمجموعة من علماء الأزهر نشر في مجلة فه زين في دهوك.
74 – جزء القاضي ابن الغريق بن المهتدي العباسي نشر ف مجلة فه زين في دهوك.
75 – رسالة شيخ شيوخنا في الرد على الشيخ سيدا نشر في مجلة فه زين في دهوك.
76 – غاية الاقتصاد في علم الاجتهاد لأحمد بن عبد الرحمن الكندي نشر في مجلة فه زين في دهوك.
77 – رسالة في الذب عن الإمام الأشعري نشر في مجلة فه زين في دهوك.
78 – الخادم في شرح رسالة أبي القاسم في الاستعارات نشر في مجلة المورد العراقية.
79 – المسلسلات للعلائي نشر في مجلة فه زين في دهوك.
80 – جزء من الأمالي لولي الدين العراقي الكردي نشر في مجلة الحكمة.
81 - المحاسن الغرر لمحمد بن الحاج حسن الآلاني الكردي نشر في مجلة كاروان في أربيل.
82 – دلائل النبوة لأبي نعيم طبع في مكتبة ابن تيمية في الشارقة في ستة أجزاء.
83 – حديث أبي حامد الحضرمي مهيأ للطبع .
83 – تساعيات ابن العطار مهيأ للطبع .
84 – تفنيد أحاديث الأبدال مهيأ للطبع .
85 – الكافية في النحو والصرف للعلامة ملا خليل الأسعردي تحت الطبع لحساب مكتبة ديار بكر للطباعة والنشر والتوزيع في ديار بكر.
86 – القاموس الثاني في النحو والصرف والمعاني وهو شرح للكافية المذكورة لنفس المؤلف تحت الطبع لحساب مكتبة ديار بكر المذكورة.
87 – الرد على الرافضة واليزيدية لعبيد الله بن شبل بن أبي فراس بن جميل رحمة الله عليه بالاشتراك مع تحسين الدوسكي تحت الطبع
88 – الرد على الرافضة لحيدر بن أحمد الكردي تحت الطبع .
وهناك كتب أخرى العمل جار على تحقيقها بعضه أكمله قبل الوفاة وبعضه وصل إلى حقق بعضه .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كتب الشيخ الداني بن منير آل زهوي وفقه الله:
[توفي قبيل غروب أمس الخميس شيخنا العلامة المسند المحدث أبو مصطفى الملا حمدي بن عبد المجيد السلفي الكردي رحمه الله رحمة واسعة إثر نوبية قلبية أصابته بمنزله في سرهنك في دهوك كردستان العراق، وصلي عليه ودفن بعد صلاة العشاء غفر الله له ورحمه رحمة واسعة
وشيخنا رحمه الله أحد أعلام هذا العصر ومحدثيهم وبقية قليلة باقية من الجيل القديم والرعيل العظيم من علماء هذه الدعوة المباركة دعوة أهل التوحيد والسنة أهل الحديث
وأنا أكتب هنا بعض مآثر الشيخ رحمه الله وإن شاء الله سنعمل على إخراج كتاب عن شيخنا رحنه الله
آخر عهدي بشيخنا أسبغ الله عليه رضاه قبيل أسبوع في بلدي لبنان أثناء زيارة علاجية له رحمه الله تعالى
تشرف منزلنا بزيارة شيخنا رحمة الله عليه عدة مرات في كل زيارة له للعلاج في بيروت في اﻵونة الأخيرة بصحبة اﻷخوين الكريمين الفاضلين: أبي منجد، وأبي الحارث الموصليين، وهما من الأخوة البررة الأوفياء بشيخنا، وكان رحمهما الله يحبهما ويثني عليهما
الشيخ رحمه الله صاحب تحقيقات قديمة وجديدة نافعة ماتعة، أهمها تحقيقه وإخراجه لمعجم الامام الطبراني الكبير
الشيخ رحمه الله من تلاميذ ومحبي الشيخ المحدث محمد ناصر الدين اﻷلباني رحمه الله وكان يزوره قديما في دمشق، وقد ذكر لنا رحمه الله أشياء كثيرة عن زياراته هذه
من جالس الشيخ ورآه عرف فيه التواضع في ملبسه وشأنه وتعامله ورأى دماثة الخلق والكلام الحسن والرحمة في التعامل مع الناس
الشيخ دائم التبسم محياه طيب يهش في وجوه الناس ويتحبب اليهم
حب الشيخ رحمه للعلم والعلماء وطلبة العلم أمر واضح وهو يسعى في خدمة طلبة العلم وإفادتهم بلا تردد
حب الشيخ للكتب أمر منقطع النظير، فأغلب حديثه في العلم والكتب وجديدها، وكان أول ما ألقاه رحمه الله يسألني: ما الجديد في عالم الكتب، ويطلب النافع متها دون تردد
ومن ذلك أنه في زيارته العلاجية الأخير لبيروت ظل في المشفى وشكا لي لما زرته رحمه الله من عدم وجود كتاب معه وقال أن هذا يؤلمه ويؤرقه أكثر من أوجاعه وأمراضه ولما أتينا له ببعض الكتب فرح وتبسم تبسم الطفل الذي يرى والديه بعد فراق واشتياق
كان رحمه الله حريصا على زيارة شيخنا وأستاذنا ووالدنا الشيخ زهير الشاويش حفظه الله وألبسه لباس العافية في كل مرة يأتي بها الى لبنان
وكذلك الالتقاء ومرافقة شيخنا المحدث صبحي السامرائي حفظه الله ونفع به، وفي آخر زيارة له طلب أن يرى الشيخ صبحي وسأل عنه مرارا فما كان من شيخنا السامرائي إلا أن تكرم بزيارة الشيخ في المشفى على كبر سنه وثقله حفظه الله
وشيخانا أخوين صديفين من أيام الشباب، إذا جلسا تذاكرا أيام بغداد وسرهنك، وكان شيخنا حمدي رحمه الله يثني دائما على شيخنا السامرائي ويذكر فضله ومآثره
الشيخ رحنه الله محب للحديث وأهله داع الى التوحيد والسنة، غيور على هذه الدعوة المباركة
مجالس الشيخ تخلو من ذكر الدنيا وكنا إذا ذكرنا من أمورها شيئا أعرض عن غير قصد منه رحمه الله وانشغل بالنظر في الكتب كأنه ليس معنا، فإذا ذكرنا العلم والحديث والكتب تكلم وخاض في الحديث كأنه شاب فتي وذكر الفوائد واﻷخبار رحمه الله
كان الشيخ رحمه الله بذاكرة جيدة متقدة وكان يقرأ بلا واسطة النظارات حتى آخر أيامه على كبر سنه إذ قارب الثمانين
كان كثير الشكوى والتألم من تفرق السلفيين واختلافهم وكان ينكر انشغال بعض الناس والمنتسبين إلى الدعوة بتبديع الناس وانصرافهم بهذا وصرف الشباب عن العلم بالسنة والدعوة الى التوحيد والسنة
رحم الله شيخنا وأجزل له المثوبة وحرم وجهه على النار وجمعه بسيد المرسلين وخاتم النبيين
وكتب: راجي رحمة ربه وعفوه أبو عبد الله الداني بن منير آل زهوي اللبناني]
http://majles.alukah.net/showthread....84%D9%81%D9%8A