منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 8 من 8
  1. #1

    داعش والمشهد العراقي

    داعش والمشهد العراقي
    مصطفى إنشاصي
    هذه المقالة بدأت كتعليق على مدونة كتبها أحد الأصدقاء ولكنها اتسعت لتأخذ شكل مقالة فرأيت نشرها كمقالة:
    بتقديري أن ما يحدث في العراق أمر معقد وكل التحليلات التي تطرح هي سيناريوهات قابلة للتطبيق ولكن أي منها الذي يمكن أن يطبق؟ ذلك ستقرره الظروف الذاتية والموضوعية ومَنْ يمتلك القوة على الأرض والقدرة والإرادة لفرضه على القوى التي تخطط وتظن أنها تمسك أوراق اللعبة كلها بيدها! فمثلاً الجميع أصبح يعلم أن هناك مخطط صهيوني موضوع منذ عام 1982 لتقسيم كل اقطار سايكس - بيكو إلى دويلات أصغر وتفتيت وحدتها الجغرافية والسكانية! وهناك مخطط إيراني شيعي أيضاً لضم العراق وسوريا ودول الخليج واليمن وأجزاء من السعودية وغيرها! وهناك أحلام كردية بالتحالف مع العدو الصهيوني بدأ منذ خمسينيات القرن الماضي لإقامة دولة كردية في شمال العراق، وهناك تقاطع مصالح للغرب والعدو الصهيوني في تحقيق ذلك إن أمكن وذلك لإخراج الممر التاريخي (الجسر الأرضي) الذي يربط أوروبا بآسيا والصين الذي يمر عبر الأراضي الكردية التي هي في الأصل عربية قبل أن تهجر الدولة الصفوية الأكراد السنة من جنوب غرب إيران إلى تلك المناطق التي يسكنونها الآن، كما أن العدو الصهيوني لديه أحلام في العودة إلى العراق وإحياء أمجاد دولته التاريخية المزعومة وأصولهم التاريخية العرقية (علماً أن معظم يهود العصر هم يهود خزر وليسوا من سلالة بني إسرائيل)، ومنع تحقيق النبوءات التي تتحدث عنها خرافات التوراة وخطر العراق على كيانهم، وقد اشترى اليهود بالتعاون مع الأكراد معظم الأراضي على جانبي الحدود العراقية - التركية وذلك لإقامة دولتهم، خاصة وأن الحركة الصهيونية الحديثة طرحت خارطة في بداية نشأتها تعتبر جزء من تركيا وخاصة جنوبها ضمن حدود (إسرائيل الكبرى)، كما أن روتشيلد عام 1901 عندما أخبره هرتزل أن تشمبرلين وزير (المستعمرات) البريطانية عرض عليه شمال العراق لإقامة دولة يهودية فيها ولكنه رفض ذلك العرض، رد عليه: لماذا رفضت؟!
    أما السنة للأسف فموقفهم غير موحد وأغلب مواقفهم تمليها عليهم اللحظة دون تخطيط أو تنظيم مسبق وإلا كانوا ثاروا وانتفضوا في كل أماكن تواجدهم حتى يشتتوا قوات المالكي ويوصلوا رسالة للعالم عن خطورة سياسة المالكي الطائفية وأنها ليس كما يحاول أن يصورها المالكي والجهات الداعمة له أنها مدعومة من جهات خارجية وتعمل لأجندات خارجية وليست مطالبة بحقوق وطنية. كما أنهم إضافة إلى خلافاتهم البينية القاتلة فإن سقف مطالبهم أدنى مما يجب أن يكون عليه، يجب أن تكون ثورتهم ضد الحكم الطائفي المالكي في العراق وليس التهميش فقط بل والمطالبة بمحاكمته على المجازر وجرائم القتل التي ارتكبها ضدهم هو وأركان نظامه، وعلى ما أحدثه من فتن من تمزق في نسيج المجتمع العراقي الشيعي السني الذي لم تعرفه العراق قبل عهده، وكذلك محاسبته ومحاسبة كل من شاركوا في عهده عن جرائم الفساد والنهب بكل أنواعه لأموال الشعب العراقي وإهدار المال العام، ولا يقبلوا بأقل من تشكيل حكومة وطنية من السنة والشيعة الحريصين على مصلحة العراق ووحدته السكانية والجغرافية. وعليهم ألا يستجيبوا لطلبه من العشائر أن تنأ بنفسها عن داعش وتثبت براءتها من تهمة (الإرهاب) المنسوبة ضد داعش ويتذكروا جيداً أن تلك السياسة نجحت سابقاً أكثر من مرةوجنى ثمارها المالكي وخسر أهل السنة، ليتذكروا تجربة الصحوات وفض اعتصام الأنبار العام الماضي ومشاركة العشائر في القتال ضد داعش لتبرئ نفسها من تهمة (الإرهاب)، وها هم الآن البعض منهم يتسابق ليثبت باءته من تهمة داعش والعمل لحساب أجندات خارجية والانضمام إلى قوات المالكي لقتال داعش والقضاء على الثورة الشعبية التي حدثت في الشمال. من الخير للعشائر السنية في مناطق القتال بين قوات المالكي وداعش أن تتخذ موقف الحياد وتحافظ على عناصرها وقوتها ولا تشارك إلى جانب أي طرف وعد أن ينقشع غبار حقيقة سرعة تقدم داعش في مناطقهم وما ستسفر عنه المواجهة بينها وبين نظام المالكي يجددوا ثورتهم ليدرك العالم أن لهم حقوق وطنية يصادرها نظام المالكي وأنهم مواطنون أصلاء في هذا الوطن الذي جمع بينهم وبين شركائهم الشيعة طوال قرون وأن المالكي هو المرتهن لأجندات خارجية وإلا كان أتعظ من تجارب شعوب سابقة مزقتها الحرب الأهلية والطائفية وقضت على وحدتها!
    أما داعش فهي فزاعة يستخدمها من صنعوها ويدعمونها لإجهاض ثورات السنة المضطهدين من نظام المالكي وإخماد صوتهم حتى لا تصل الحقيقة إلى العالم خارج العراق، فهم العام الماضي بعد سنة من اعتصامات الأنبار والمطالبة بحقوقهم المهدورة والضائعة واقتراب تحقيق أهدافهم والضغط على حكومة المالكي بعد فشل الأطراف التي تدعمه في التستر على سياسته الطائفية سارعت داعش للعودة من سوريا إلى العراق بزعم دعم الثورة السنية في الأنبار مما شكل غطاء للمالكي والدول التي تدعمه للقضاء على الثورة وإجهاض سنة من صمودهم تحت فزاعة خطر داعش والدولة الإسلامية، والأمر نفسه اليوم يتكرر بعد الثورة السنية في الشمال ضد طائفية المالكي ودمويته حيث أسرعت داعش إلى تلك المناطق الثائرة وضخم الإعلام قوتها وخطرها وسلط الأضواء على بعض جرائمها ليسهل الطريق أمام المالكي وأمريكا ودول الجوار لسحق أهل السنة وتدميرهم والقضاء على الحياة في مناطقهم!
    سرعة تدخل داعش يخدم النظام الطائفي ولا يخدم وحدة العراق جغرافية وشعب، ولو كانت داعش صادقة في دعمها للثورة السنية في الشمال العراقي وعلى وحدة العراق لتجنبت استثارة البُعد الطائفي في الصراع ومنح الطائفي وأعوانه في الداخل وسادته في الخارج ورقة مهمة لتحشيد الشيعة ودعمه في سياساته للقضاء على الثورة، ولما أعلنت لأنها ستدمر الأماكن المقدسة في النجف وأشرف وكربلاء وغيرها فذلك لا هو سياسة ولا هو دين، فتلك المواقع نشأت وازدهرت وتم تطويرها وحمايتها عبر القرون في ظل أنظمة حكم سنية لا شيعية، ولو كان وجودها يتعارض مع مصلحة الأمة (أهل السنة) لما بقيت طوال تلك القرون، ومثل هذه التصريحات ليست عشوائية ولا بريئة ولكنها مقصودة لتعطي الحق للمراجع الدينية الشيعية في العراق وإيران إلآ إعلان الجهاد وحشد البسطاء والسذج والعاطفيين من الشيعة خلف المالكي وتعميق الطائفية في العراق، وها هو المالكي أعلن أن المتطوعين سيكونون هم عماد جيشه بعد القضاء على داعش، أي تأسيس جيش طائفي أشد طائفية مما هو عليه الآن والسماح بتدخل خارجي لصالح المالكي!
    بتقديري هذه هي أبعاد المشهد العراقي الحالي باختصار وإن كان لها تشعبات متعددة لأن الوضع الداخلي في أي ساحة من ساحات الوطن تلعب فيه كل القوى الإقليمية والدولية وأجندات كثيرة متناقضة ومتعارضة وكل يدعم جماعاته ليحقق أكبر قدر من مكاسبه ومصالحه على حساب دمائنا ووحدة وطننا ومصلحته، والسيناريوهات كثيرة لكن أياً منها يمكن أن يتحقق ذلك ما تحدده القوة على الأرض وما تسمح به الظروف!

  2. #2
    أخي الباحث القدير مصطفى إنشاصي , تعجبني بتحليلك للمواقف تحليلاً منطقياً شجاعاً , ولو كنت أثق بالطائفية ومن يدور حولها , لكتبت , ولكن ماذا أكتب وكلنا يعرف الحقيقة المرة , وأنت اختصرتها بكلمة ( سيناريوهات ) فمن هو واضعها , ؟ ولماذا لا نعرف أي شيء عنها , أو كل ما يدور وراء الكواليس ؟ , أظن أن السياسة ومن يديرها أعمق مما أفهمه أنا شخصياً , لأنني لا أفهم من السياسة إلا كلمة واحدة وهي بأنها ( أكذوبة ) ولا يفهمها إلا من يتعايش في كواليسها , فالغرب كله يضحك علينا , منذ سايكس بيكو إلى اليوم , هم الذين بيدهم القلم والمداد والخرائط , إن رضينا وإن غضبنا , لأنهم تجمعوا كلهم لهدم كلمة ( مسلم ) ونحن لا نزال نشجب ونكتب وتحكي ونروي الأحداث دون أي عمل يفيدنا أو يفيد أجيالنا , ودعني أقول كلمتي الأخيرة ((((( لنفرض أن داعش أنتصرت وضمت تحت جناح دولتها جميع الدول العربية , من الخليج إلى المحيط , ثم وضعت لها حاكماً واحداً وجيشاً واحداً , فهل بمقدورها أن تعيش بهذه الدولة شهراً واحداً أمام من يمتلك حق الفيتو أو تصويت مجلس الأمن الدولي ؟ ونحن نعرف أن الصهيونية العالمية ودول الشرق والغرب لا ولن تسمح بقيام دولة إسلامية حتى ولو أدى ذلك إلى قيام حرب عالمية ثالثة ) لقد سمعنا ماذا جرى بإوكرانيا من خلاف بين روسيا وأمريكا , الكل يبحث عن مصالحه , ولكن روسيا وأمريكيا والصين وأوربا وكل العالم لا يقبل بدولة إسلامية تعرقل مصالحهم وتتحكم بحرياتهم , لنكن أكثر واقعية , إن الذي يريد الحرب يجب عليه قبل إعلان الحرب أن يكتم أسرارة ويغلق فمه ويعمل بصمت ويبني مصانع الأسلحة الاستراتيجية خفية وسراً ويقوي نفسه من الداخل بكل حزم , والذي يريد أن يحرر بلاده فلا يجب أن يلتجئ إلى أعدائه ليسلحوه ويؤسسوا جيشه , هذا هراء , والغرب حريص أن لا يزودنا بأي سلاح استراتيجي إلا إذا كان بشروط أن لا يستعمل ضد عدونا , فماذا نعمل ؟ لقد فرضوا علينا الحصار وسببوا لنا الفقر , وأخذوا منا كل إمكانياتنا , وأخذو منا أشبالنا المتفوقين ليعلموهم في ديار هم ليصيروا علماء ذرة ويمنحوهم المال والجنسية , ليصيروا ضدنا متأمريكين أو متصهينيين , حالنا والله لا يحتاج إلا للعمل الجاد لبناء أنفسنا واعتمادنا على قوتنا قبل أن نشن حرباً طائفياً لنقل بعضنا البعض كما نراه اليوم وكل يوم , والمستفيد هم العدو , إن مصيبتنا كبيرة تحتاج إلى فهم قول الله سبحانه((( وأعدو لهم ما استطعم من قوة .... ) والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

  3. #3
    تحليل منطقي ميداني هام وممتاز, وأظن انا نضع خطوط النتائج لكن كل هذا كان يمر في الظلام على غفلة منا جميعا......
    شكرا ولك التحية.

  4. #4

    أشكركم أيها الإخوة على حواركم هذا , وأضيف شيئاً لم يكن غائباً عنكم , بل تتناسوه من حساباتكم , ألم تعلموا بأن دول الأعضاء الدائمة في مجلس الأمن والتي تمتلك حق الفيتو بأنها تتحكم بكل دول العالم بيد صهيونية , وأن الدول الكبرى قسمت العالم إلى دويلات ليبقى القوي قوياً والضعيف ضعيفاً , وإنها تحاصر العالم وتتحكم به كيفما تشاء مصالحها , وإن أغبى دول العالم هي الدول العربية التي قبلت الاستكانة والضعف في العقود الأولى , ووقعت على كافة الاتفاقات الدولية لحماية نفسها من نفسها وليس لحماية نفسها من العدو , العيب ليس في الشعب العربي الأعزل , وأنتم تعرفون أين يكمن العيب , فهل بمقدور الدول العربية أن تعمل شيئاً الآن بظل التحكم الدولي بها ؟ , وهل بمقدورها أن تتوحد فعلاً أو أن تشن حرباً على من يعاديها بدون سلاح غربي أو شرقي , وبدون استعانة بجيوش الغرب , لقد احتلت أمريكا العراق جهرة وليس بغتة , وجمعت كل جيشها وعدتها وعتادها على مسمع ومرأى العرب كلهم بل والعالم كله , فماذا عمل العالم والعرب ؟ , لماذا لم تتحرك روسيا ضد قرارات أمريكا باحتلال العراق , المؤامرة يا إخواني أكبر مما تتصورون , لا تبكوا على الماضي ولا تفرحوا للمستقبل , وما النصر إلا من عند الله , بالعمل الجاد وليس بكشف التاريخ الصهيوني , أعلموا أن عدوكم واحد فكيف تعدون العدة لقتاله دون اللجوء إلى أمريكا والروس وغيرها من الدول الحليفة , وشكراً لآرائكم .
    شاعرة وناقدة

  5. #5
    حياك الله أخي غالب الغول وأشكرك على تعليقك الكريم
    أخي ما قلته فيه كثير من الصحة ويمكننا أننضعه يدنا بدقة إلى حد كبير على الحقائقونسمي الأسماء بمسمياتها ولكننا لسنا طائفيين ولا موجهين أو موالين إلا لمصلحة الأمة، فالحقيقة لها وجه واحد لا أكثر وما تلك الوجوه التي يحاول تزييفها الإعلام إلا لتضليل السذج ولا يضلل الواعي، ولأننا حريصين على أن نقف على مسافة واحدة من كل الأطراف حرصاً منا على مصلحة الأمة والوطن ودون أن يكون لنا موقف واضح من أي مسألة؛ ذلك ما يمنعنا من الإشارة إلى بعض الكواليس وايدي الخفية التي تحرككل طرف، ولأني صراحةكرهت السياسة والكتابة فيها لأنها كما قلت أغلبها (كذب)، ما يكتبه المحلل السياسي اليوم ينقضه غداً، وناهيك عن المتعصبين أو المنتمين لاتجاهات سياسية أو أيديولوجية بعينها أو المرتزقة ..
    أما حديثك عن الغرب والصهيونية العالمية وغيره ذذلك فهو صحيح إلى حد كبير ولكن يجب ألا نلقي كل شيء على الطرف الآخر فأولئك من حقهم كما أقول دائماً أن يخططوا ويتآمروا علينا منأجل توفير حياة أفضل ورفاهية لمواطنيهم ولكن المشكلة فينا نحن الذين سلمنا إراتنا وقرارنا ولم يعد لدينا مقاومة أو محاولة للحرص على مصلحة مواطنينا، فنحن نتحمل المسئولية الرئيسة عن كل ما يصيبنا من عدونا وبأيدينا ...
    تحياتي

  6. #6
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.غازي حسين مشاهدة المشاركة
    تحليل منطقي ميداني هام وممتاز, وأظن انا نضع خطوط النتائج لكن كل هذا كان يمر في الظلام على غفلة منا جميعا......
    شكرا ولك التحية.
    حياك الله دكتور غازي يسعدن مرورك ويسعدني قراءة رايك وكلماتك المختصرة الجامعة لفكرتك
    دمت بخير ودام مرورك

  7. #7
    الأخت الكريمة رهام
    أشكر لكِ مرورك وتعليقك ونقدك لمقالتي ، أعذرينا نحن نعيش الواقع وننظر للمستقبل من خلال استحضار التاريخ فلسنا سطحيين ولا محللين سياسيين تحليلاتنا عابرة وقد تتناقض ما بين يوم وآخر وموقف وآخر.
    تحياتي لكِ

  8. #8
    أخي الغالي والباحث الجاد مصطفى انشاصي , صدّق أو لا تصدّق بأنني أحب تحليلك وأفكارك ومواضيعك وواقعيتك ,ولكن لا أحب الغوص بالسياسة ما دامت كلماتنا لا تصل لمن يهمه الأمر , أو لا يعترف بها أحد , لأن الأفكار التي بجعبتي تختلف عما في جعبة الآخرين , فما دامت القلوب متفرقة فهم ليسوا على استعداد لتبني أفكاراً سوى ضلالة أفكارهم , وبما أننا لسنا أكثر عمقاً بالسياسة ومفهومها من المتخصصين بها , فهم يعرفون الحقيقة ويخفونها عن عامة الشعب , ليتناولها المحلل السياسي ويبثها على الهوائيات بالكذب والضلال .
    . ولو تناولنا عبارتك القائلة :
    (((ما يكتبه المحلل السياسي اليوم ينقضه غداً، وناهيك عن المتعصبين أو المنتمين لاتجاهات سياسية أو أيديولوجية بعينها أو المرتزقة(((
    صدقت يا أخي , وأضيف أيضاً . كيف يكون هذا المحلل السياسي صادق القول وعميق الغور بمفهوم السياسة وينقض ما كتبه بالأمس ؟ أليست هذه تحايل وخدعة السياسة وكذبها وعدم وضوحها للعيان ؟
    ثم من هم المتعصبون والمنتمون والمرتزقة ؟ هل لهؤلاء وزن سياسي أو لهم دور ثقافي أو صفة إنسانية صادقة , أم هم مجرد جنود وجماهير دهماء لا تفقه أحدهم من العلم شيئاً سوى ما يؤمرون به من قبل سيد واحد عميل واحد , تابع واحد . ينطق بلغتهم ويعيش بينهم ويغريهم بالمال والمناصب وبنصر لا يحلم به إلا من أصابه كابوس الجهل , لترى ذيله يجر على عتبات السيد الأكبر والذي هو غريب الوجه واليد واللسان , ولا يهمهم القاتل والمقتول بل هم يحملقون على خضرة ورقة الدولار التي يسعد بها ويفاخر بها جهلاً من هم أكثر منهم غطرسة وجهلاً .
    لك التحية يا أخي الفاضل والسلام عليكم ..


المواضيع المتشابهه

  1. داعش من السينما الأمريكيه الى داعش في الواقع !!
    بواسطة الحمداني في المنتدى آراء ومواقف
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 03-02-2017, 08:44 AM
  2. الحيرة في قوة داعش
    بواسطة عبد الستار قاسم في المنتدى فرسان المقالة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 04-29-2016, 03:49 PM
  3. ترسانة داعش الإعلامية : بيت الإعلام العراقي
    بواسطة محمود المختار الشنقيطي في المنتدى فرسان الأبحاث الفكرية
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 03-22-2015, 01:52 PM
  4. داعش
    بواسطة د. فايز أبو شمالة في المنتدى فرسان المواضيع الساخنة.
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 03-01-2015, 10:55 PM
  5. ترسانة داعش الإعلامية : بيت الإعلام العراقي
    بواسطة محمود المختار الشنقيطي في المنتدى فرسان الأبحاث الفكرية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 02-17-2015, 03:38 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •