منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 3 من 3

العرض المتطور

  1. #1

    يا غير مسجل العالم في قبضة " المبتدعون " و" الديليت " و" ممكن نتعرف " ، ..الخ !

    العالم في قبضة " المبتدعون " و" الديليت " و" ممكن نتعرف " ، ..الخ !
    جريدة الرؤية العمانية ..
    " الفيس بوك " عالم افتراضي لم يكن لنا يد في اختراعه وابتكاره ، ولكن - دون شك - لنا يد في تسخيره بما يخدمنا ومثلنا وتطلعاتنا ، ذاك العالم الذي يكون من معين اختراعنا وابتكارنا نحن ؛ عالم يغدو جديدا لنا ويليق بنا ..في حملة رائعة وما أكثر الحملات الحافلة بالروعة على حوائط الفيس بوك ، تجشمتها جوقة مميزة من الفتيات المصريات لمحاربة الإباحية في الفن ، تحت شعار : " أنا واحد مش صفر .. سأكون إيجابيا وأقاطع كل ما يخدش حيائي " .. إنها حملة تسعى إلى التصدي للإباحية ومقاطعة كافة وسائل الإعلام المختلفة التي تهدف إلى ترويج الفن الرخيص سواء على الفضائيات أو الإنترنت سواء كانت أغنية أو فيلما أو مسلسلا أو برنامجا أو إعلانا أو حتى لفظا أو صورة أو إشارة بعد أن غدت هذه المواد تذاع بمنتهى اليسر وتعرض بطريقة غير لائقة مطلقا ، والطامة الكبرى أن من الفئات التي تتفرج عليها هم الصغار والمراهقين ..!الصغير الذي يخدش براءته ويمتص نقاؤه الطفولي ، بينما المراهق الذي يعرف أكثر مما ينبغي وبأسلوب غير تعليمي بالدرجة الأولى وما يترتب على هذا من ضغوطات نفسية تترجم معظمها إلى جرائم ..!وجاءت فكرة هذه الحملة كما قالت الباحثة الإعلامية " نرمين توفيق " المسؤولة عن الحملة : " فكرت في إنشاء هذه الحملة في عام 2009م وذلك بعد أن رأيت " بوستر " في الشارع لفيلم معروض بشكل غير لائق ، وقتها فكرت مع نفسي كدارسة للإعلام أن أقوم بعمل شيء مفيد لتوعية الجمهور .." . وفي الحديث عن حوائط الفيس بوك التي تعددت توجهاتها وأنواعها إلى أحزاب وقوميات وفكريات وأدبيات ومجموعات تحمل عناوين غريبة ومدهشة وذات نزعات أكثر غرابة ، كل هؤلاء لا يشكل أدنى غرابة أمام أشخاص استحدثوا حوائط خاصة لترويج أفكارهم البذيئة الفئة الأولى تندرج تسميتها بـ " أريد سالب " / " أريد موجب "وأغلب تلكم الحوائط خاصة بالشوّاذ الذين يراكمون كمجموعات تحت أسماء مستعارة معظمها ، ناهيك عن غيرهم من الفتية والفتيات الذين عرضوا أنفسهن سلعا لمن يشتهي وكأننا في بازار لعرض الأجساد ..!وفئة أخرى يمكن تسميتها " ممكن نتّعرف "لا هم لها سوى اصطياد معجبين وكأنهم في سباق للقنص ، وبمجرد أن تقوم بإضافة أحدهم حتى تعلن رسائلك الخاصة عن رسالة منهم بلا سلام أو كلام سوى رقم هاتف وعبارة واحدة اختلفت لغتها وتذكيرها وتأنيثها ولكن تحتمل الدلالة نفسها ..! الفئتين الأولى والثانية لقد نسخوا أنفسهم في داخل وخارج الجدار الفيسبوكي ؛ الزمن في عبور ممتد والأمكنة في تبدل دائم ، بينما هذه الفئات لا أهداف ولا تطلعات حقيقية في الحياة وكأنهم عقول فارغة سوى من لوثات منحطة ، التي تضعهم في مرتبة الدونية ؛ ولا أمرّ من أن تكون البقرة في الشارع أو الدودة التي تستحث خطاها على الأرض أعلى مرتبة من هؤلاء ؛ إنها على الأقل تقوم بوظائفها الطبيعية على أتم وجه على نقيض الآخرين الذين اختاروا الطرق الملتوية على حساب حياتهم المستقيمة ..!الفئة الثالثة تمثلت في هيئة شيطانية مصغرة ولكن عواقبها جبارة " الفتن "تلك التي توغر الصدور تحت مسميات عدة ولكن أهدافها وضيعة تحتمل معنى واحد فقط نشر الفتن بين المذاهب والطوائف ليس على مستوى البلد الواحد بل كل البلدان القريبة والبعيدة منها ؛ فنار الفتنة تأكل الأخضر واليابس ، وإذا ما كانت " الفتنة أشد من القتل " فإن هؤلاء بالنسبة لهم أن " الفتنة أفضل وسيلة لهدم العلاقات الإنسانية وأواصر الاجتماعية والدينية "؛ فهم أعداء الإنسانية ، بل كل ما يمت لصالح الإنسانية ..!الفئة الرابعة " الغوغائيين" أو أصحاب ترويج الإشاعات على من هب ودب ؛ فهم بلا شاغل ، وشاغلهم الناس ، وهؤلاء لا في العير ولا في النفير ، فما يعرضونه على حوائطهم يخص الآخرين أكثر مما يخص كيانهم ، فهم غائبون لإحياء الآخرين والترويج لهم ، لقد فاتهم أنهم يتنفسون من أجل نشر جرعة فضيحة عن الفنانة المدعوة " س " أو خبر طلاق عن الفنان المدعو " ص " ، والحياة تسير على الوتيرة نفسها من الصباح حتى المساء ..!أما " المبتدعون" فحكايتهم حكاية ..! وعلى كل حائط لهم رابط أو حشد من الروابط ؛ في ظاهرها مصلحة الدين ، يضعون تلك الروابط دون التأكد من صحة شيخها في الإفتاء أو صحة الحديث أو التفسير نفسه عن المعنى المعروض ، والعامة ما بين التحليل والتحريم ؛ فالأم ترى " الباروكات " من الفتن والمحرمات وابنتها تقول إن الشيخ الفلاني أجازها ..!بينما مجموعة " الديليت "؛ أولئك الذين حين تسمح لهم بالدخول من باب استقبالك ، ما إن يضعوا أقدامهم حتى يتجنّس المكان بهم ، تضيفهم في البدء ؛ لأنك تحترم إنسانيتهم ولكن تضطر فيما بعد إلى حذفهم بلا أسف ، وهكذا هم في كل حائط وحائط من حالة إضافة إلى حالة حذف ، ولا يستسلمون لو قدر لهذه العزيمة أن تلمّ في نصرة الأمة في زمن ما لفعلت عزيمتهم العجائب ، لو ..!أما عن " الفئات المناهضة " في الحياة ، الفاعلة ، أولئك الذين لديهم خير فائض يبثونه بين حين وحين هنا وهناك ، عند هذا وهذه وذاك وتلك ، هم بشر لا يمكن تصنيفهم على حسب مواهبهم أو مهنهم أو حتى مكانتهم في المجتمع أو حتى أعمارهم ، فيكفي إنهم " فاعلون " ، " خيّرون " ، " حريصون " على رقي الفرد والمجتمع والعالم في تواصل إنساني حميم ، بل الأهم والأهم على " احترام " أنفسهم وعقولهم ومشاعرهم والآخرين ؛ هذه الفئة التي يمكن القول إنها تحاول قدر طاقاتها على الاستفادة من ابتكار " الفيس بوك " كما في كل اختراع لهم نصيب من الإبداع فيه ؛ وهؤلاء ، كالشهب حين يطلّون ، كالغيمة حين تحبل خيرها في موسم قحط ، كالنحلة في خفتها ، كالنملة في همتها ، رائعون وكفى ..وهم أكثر الفئات للأسف تعرضا للحذف من قبل الجهات المسؤولة ، للأسف الشديد ..! فليت السيد " مارك زوكيربرغ" حين حرص على مصالح إسرائيل وذلك بحذف صفحة الانتفاضة الفلسطينية ، أن يكون لديه ولو أدنى حرص على حذف كل ما يلطخ إنسانية الإنسان ، ولكن على ما يبدو لا من آذان تسمع ولا من قلوب تعي ..!

    لمزيد من الموضوعات والمقالات يمكن زيارة مدونة الكاتبة " أتنفس بهدوء : http://www.lailal2222.blogspot.com

  2. #2
    غاليتي ليلى البلوشي .. ق{ات مقالك الرائع وشعرت بمدى غيرتك الحرة الأبية على كل بنات وابناء وطننا العربي الكببير وهنا تكمن سر عظمة الكاتب المبدع،حين لا يسجن نفسه داخل فقاعة صغيرة تدعى وطن محدود بخطوط حمراء مصطنعة على خريطة تعيسة فوطننا هو كل الوطن العربي الكبير بل وحتى العالم الإسلامي ..وستجدين ان ترابه يشتاق لأناملك وعيونك ..ويحن إليها ويحضنها ..
    بوركت جهودك وفعلا الفيس بوك حلو جدا جدا ولكنه مر أيضا ؟تخيلي أيتها الغالية اننا نعيش بمنازل دون جدران !!وقديما عندما قيل إن كان منزلك من زجاج فلا تقذف الناس بالحجارة !!هل كانوا يعنون منزل الفيس بوك ..ولكن اقذف ويقذفون وهيا بنا نلعب !!
    دمت بخير وألق سيدتي الفاضلة ...

  3. #3
    المرأة العنكبوت

    ٢٦ أيلول (سبتمبر) ٢٠١١بقلم حنان بديع

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    يقول برناردشو «إن المرأة تترقب الرجل ، ولكن كما تترقب العنكبوت الذبابه»!
    وهو بهذا الرأي أكثر رأفه من سقراط الذي كان يقول «أن المرأة هي مصدر كل شر» إلا أن الكتاب العالمي "Why men love bitches"? الذي حقق نجاحا باهرا يلخص المرأة الى نوعين: المرأة المحبه = الضعيفه
    المرأة الساقطه = القويه
    ويناقش هذا الكتاب بين دفتيه الأسباب التي تجعل الرجل يهرب من الأولى ويذهب الى الثانيه ! التي تقوى على الانقضاض عليه كما تفعل العنكبوت مع الذبابه ..
    وعلى الرغم من أن كيدهن عظيم إلا أن المؤلف يقدم نصائحه للمرأة المحبه أو (الضعيفه) لتقتضي بطبائع وذكاء بنات الهوى ملخصا إياها في عشرين نصيحه وقاعده يجب اتباعها أهمها تقول: أظهري الاستقلاليه والثقة فالمرأة القوية تضع نفسها قبل الرجل وقبل العلاقة وقبل كل شىء، فهي لا تصنع كارثة إذا تأخر عن موعد القدوم ولا تكتئب اذا لم يتصل كالمعتاد ولا تحزن اذا لم يشاركها وجبة الغذاء فهي سعيدة بنفسها ولا تعطي قبل أن تأخذ فكل شىء عندها بمقابل!
    ثم لا تظهري الاهتمام الشديد والحاجه الى تسول العاطفه وتصرفي بما يوحي له بأنك جائزه ثمينه وستحولينه الى مصدق .. فلا ترددي مثلا السؤآل الأزلي هل تحبني؟ فهي أسئله ساذجه اضافة الى أنها تنم عن الخوف وعدم الثقه بالنفس، أيضا تذكري أن الساقطه تبقى نفس الشخص الذي كانت عليه قبل الزواج فهي لا تخسر صداقاتها ولا تتخلى عن وظيفتها وهواياتها ولا تلاحقي الرجل وكأنه مركز الكون أما الغموض فله شأن آخر فالانكشاف التام يولد الملل والساقطه صادقه لكنها لا تظهر كل شىء ..
    ثم أبدا لا تسمحي له بالتمادي أو تتنازلي عن مرحك فتسمحين له باهماله وقسوته أن يحولك الى زوجه نكديه لتخسري فرح قلبك بلا ضرورة.
    أيضا لا تناقشي إطراءه بل اكتفي بقول: (شكرا)
    عزيزتي المرأة الضعيفه المحبه والعاشقه قابلي الساقطه وتعرفي عليها فهي لا تسأل الرجل عن علاقاته السابقه أو عمن عرف من النساء كما لديها هموم وشغف في حياتها أكبر وأهم من الرجل فيشعر هو بأنه ليس إلا جزأ من عالمها الكبير فيتعلق بها أكثر ، هي ليست بائسه بدونه فلا تحرميه لعبة التحدي!
    يؤكد لا تعطي بلا حساب بل دعيه يستحق ما تعطيه ولا تضعينه تحت الميكرسكوب فتحاصرينه باهتمامك ولا تسعي لإرضاءه على حساب نفسك أبدا ..
    ينصحك الكاتب فيقول أيقظي شغفه فدعيه يشعر بأنك تجدينه مثيرا وأنه في موقع السيطره وهو سيبدأ اوتوماتيكيا بفعل الأشياء التي تريدينها ..
    كوني أنثى وعوديه على القيام بمهامه كرجل ولا تكثري من الحديث عن العلاقه فتسلبيها غموضها
    أخيرا يوجه الكتاب نصيحه ثمينه جدا بأن تطلبي ما تريدينه بطريقه واضحه فهو لا يعلم أو يفهم لغة الدموع والمراوغه باختصار المرأة الضعيفه تعطي الكثير لترضي الطرف الآخر وإن كان دافعها الحب العميق لكنها لا تكترث لرضاها وسعادتها على عكس الساقطه التي تضع نفسها فوق كل شىء!!
    أما أنا فنصيحتي الأثمن تقول إذا لم تكوني متأكده من حبه الكبير فلا توجعي قلبك وإنسي كل ما سبق من نصائح.
    المصدر
    http://www.diwanalarab.com/spip.php?article30015
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

المواضيع المتشابهه

  1. "فرنسا 24" و"الحرة" … أو حين تتنكر "الدبابة" في ثوب "الميديا" كتبه شامة درشول‎
    بواسطة محمود المختار الشنقيطي في المنتدى فرسان المقالة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 02-18-2015, 10:36 AM
  2. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 10-31-2012, 03:13 PM
  3. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 09-13-2012, 08:03 AM
  4. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 08-09-2012, 09:43 AM
  5. "فيسبوك" أكبر أداة تجسس عالمية.. و"ياهو" و"جوجل" واجهتان لـ"cia"
    بواسطة شذى سعد في المنتدى فرسان التقني العام.
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 10-21-2011, 07:52 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •