منح جائزة نوبل للفيزياء لمكتشفي ظاهرة تسارع توسع الكون

[ريمه الخاني]

جائزة نوبل للفيزياء منحت هذا العام للأمريكيين سول بارلموتر، وآدم رايس، والامريكي الأسترالي براين شميدت، لاكتشافهم ظاهرة تسارع توسع الكون.
وبحسب لجنة نوبل في ستوكهولم فإن الفائزين بالجائزة قاموا بدراسة عشرات النجوم المتفجرة المسماة بسوبرنوفا، واكتشفوا أن الكون خاضع لعملية توسع بوتيرة متسارعة ودائمة.
والمعروف بحسب العلماء أن الكون آخذ في التوسع بعد الانفجار الكبير، الذي وقع منذ أربعة عشر مليار عام تقريبا، لكن اكتشاف ذلك التوسع يتسارع بشكل مدهش، واذا تواصل فان الكون سيتحول الى جليد.
الجائزة وقيمتها مليون يورو تقريبا سيؤول نصفها الى العالم سول برلموتر، فيما يقسم النصف الآخر بين رايس وشميدت.
المزيد
http://arabic.euronews.net/2011/10/04/three-starry-eyed-winners-of-nobel-physics-prize/

[عبد الرحيم محمود]

ما اكتشفه العلماء ليس جديدا على المسلمين ، قال تعالى : والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون .
فالاتساع الكوني هو تحقيق لقوله سبحانه : كما بدأنا أول خلق نعيده .
وسيأتي يوم قدره الله تعالى ينفجر الكون على نفسه ويتساقط نظامه ، وتكون السماء كالمهل ، وتكون الجبال كالعهن ، ثم يعود الكون كما بدأ وتبدل الأرض غير الأرض والسماء !!

[ريمه الخاني]

كان ردك وكانه يرد على الجميع...
لاأدري لم يبهر الجمهور بك هذه الحقائق وكانهم لايقرؤون القرآن...
ممتنة لك

[منى الراعي]

من عظمة الله أن يُنزِّل في كتابه الكريم القرآن، وبلسان عربي حقائق كونية ثم وكما قال في سورة البقرة في آية الكرسي

(( وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ ۚ ))

ثم عندما يشاء ..... يجعل من البشر من يكتشفون أشياءاً من تلك الحقائق الكونية الخفية

ومن حكمته أيضاً أنه شاء أن يكون المكتشفين غير مسلمين

لأنه لو اكتشف المسلمين تلك الحقائق، لربما قال الناس: إن المسلمين يفبركون الحقائق ليدعموا دينهم

ولكن الله رد عليهم زرائعهم بجعلهم هم من يكتشفون تلك الحقائق؛

حتى يكونوا متأكدين بلا أدنى شك، بأن الإسلام هو الدين الحق الذي نزل من عند الإله الحق الذي هوالخالق الحقيقي لهذا الكون

ولذلك يعرف أسراره الخفية التي يكتشفونها بأنفسهم يوماً بعد يوم:

سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ ۗ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (53)

نسأل الله أن يقدر المسلمين ذلك الكنز الذي خصه الله بهم ويكثروا بالحمد والشكر له

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

شكراً للأخت ريما على هذه المعلومة وشكراً للأخ عبد الرحيم محمود على تعليقه الرائع

مع تحيات منى ناظيف الراعي