شكراً لك أختنا الشاعرة رغد قصاب فقد نبهتني إلى قصة ابني آدم فهطلت هذه الأبيات المعبرة ، والله أعلم
قصة ابني آدم
د. ضياء الدين الجماس
(أول قتل في التاريخ)
تعساً لقتل الهوى يأتي كتسكين ... والحقد دافعه جرم الملايين
في قُـــرْبَةٍ قُــبِلَت والله قرَّبـهُ ... تُقتلْ مضرجة قتلاً بسكين ؟
قال الفتى لأخٍ قدمتُ مقربتي ... لكنها رفضت والحقـــدُ يعميني
والقتل يجرفني حتى ترى عضدي... عطشى بها سَهَفٌ بالدمِّ ترويني
قال الذي قُــبِـلت لله قربته ... لا لن أمدَّ يدي والله يهديني
إن كنت تقتلني فالقتل أبغضه ... والله قرَّبَني بالحبِّ واللين
إن كنت تقتلني إثْـمٌ ستحـمــله ... إثمي وإثمك من حملين تنجيني
فراح يقتله غدراً ومعصية ... فسنها سنة من ذلك الحين
في جثة ثَــقُـلت حيناً يضيق بها.... حتى الغراب أتى يخفيه بالطين
يا ويلتي عَجِزَتْ عيني لتدركه.... حتى أواريَهُ ، والجرم يضنيني
راحت جنايته في قتل واحدة .... قتل لعالمه في العرف والدين
والحمد لله رب العالمين