لقاء الفرسان مع الدكتور/عبد الحميد مظهر

[د.مهندس عبد الحميد مظهر]

السلام عليكم
سعداء دكتور بالنهل من منبع رائع قيم ووافي وموسوعي وبعد:
هل لك ان تعطينا موجزا عن حال المعلمين في الوطن العربي وكيف يمكننا النهوض بهم وبالتدريس من خلال المعطيات المتواجدة على الساحة العربية؟
ويهمنا رايك في هذا المقال

ودمت سالما
رغد

بسم الله الرحمن الرحيم

الأستاذة الفاضلة رغد قصاب

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أشكرك على هذا السؤال ، لأنك ذكرتنى بمشروع تطوير التعليم الذى بدأت بعرضه فى ملتقاكم هذا تحت العنوان...

نحو رؤية مستقبلية للتعليم فى العالم العربى

على الرابط

http://www.omferas.com/vb/showthread.php?t=14248

ولم أكمله بعد

فالتعليم و تطويره و أهمية المعلم والمربى فى نهضة البلاد العربية و أثره فى البناء و التنمية ، هذا الموضوع لابد أن يأخذ حقه الطبيعى فى النقاش والحوار.

و سوف أعود إن شاء الله ، فالمعلم من احجار الاساس للوطن ولم يأخذ حقه و أُهمل تأثيره!


وللحديث بقية

و تحياتى

[فتى الشام]

السلام عليكم
ارحب بك ولو متاخرا واتامل ان نتابع معك اجابات عما ورد بشوق كبير وبعد:
لماذا لايملك الجمهور العربي مرونة الحوار؟ والبحث عن القواسم المشتركة ومازالوا يتشدقون بالماضي وبعثرات الكرام؟
هل تعتبر نفسك ممن وصلوا لمرافئ الامان والإشباع الثقافي؟
ومازالنا بانتظار سيرتك الذاتية
كل المحبة
سؤال سريع ارجو ان اكون هنا واضحا لمجتمع لايعرف البدء من حيث انتهى الآخرون...
جمال احمد -حلب

[د.مهندس عبد الحميد مظهر]

السلام عليكم
ارحب بك ولو متاخرا واتامل ان نتابع معك اجابات عما ورد بشوق كبير وبعد:
لماذا لايملك الجمهور العربي مرونة الحوار؟ والبحث عن القواسم المشتركة ومازالوا يتشدقون بالماضي وبعثرات الكرام؟
هل تعتبر نفسك ممن وصلوا لمرافئ الامان والإشباع الثقافي؟
ومازالنا بانتظار سيرتك الذاتية
كل المحبة
سؤال سريع ارجو ان اكون هنا واضحا لمجتمع لايعرف البدء من حيث انتهى الآخرون...
جمال احمد -حلب

بسم الله الرحمن الرحيم

أخى الكريم الأستاذ جمال احمد

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

و أهلاً ومرحباً بأهل حلب الكرام.

أنا أصلاً من مصر و لى اصدقاء كثير من حلب هنا وكنت أود ان تكون الحال فى البلاد العربية من السهولة بحيث نتقابل و نتعارف فى بلادنا...فالتعامل المباشر يكسر الكثير من الحواجز النفسية ، و تشعر بمعانى الأخوة الحقيقة و دفىء العروبة و عمق الإسلام، تقل بذلك بعض التعصبات القطرية.

هذا الرد هو رد أولى ترحيباً بك ، و سوف أعود لأسئلتك إن شاء الله بعد الرد على سؤال الأستاذ رغد بخصوص حال المعلمين فى بلادنا العربية ، و يبقى بعد ذلك الجزء الأخير من الإجابة على سؤال استاذنا الفاضل فائز البرازي الخاص بقول " كبلنج"

الشرق شرق والغرب غرب و لن يلتقيا

و تحياتى

[د.مهندس عبد الحميد مظهر]

بسم الله الرحمن الرحيم

أخى وعزيزى الفاضل الأستاذ فائز

تحية طيبة

لقد قطعت شوطا لا بأس به فى الاجابة على سؤالك ، ومازلت احاول ، فهل هناك تعليقات على ما قدمته حتى الآن؟

و تحياتى

[د.مهندس عبد الحميد مظهر]

السلام عليكم
سعداء دكتور بالنهل من منبع رائع قيم ووافي وموسوعي وبعد:
هل لك ان تعطينا موجزا عن حال المعلمين في الوطن العربي وكيف يمكننا النهوض بهم وبالتدريس من خلال المعطيات المتواجدة على الساحة العربية؟
ويهمنا رايك في هذا المقال

ودمت سالما
رغد

بسم الله الرحمن الرحيم

الأستاذ(ة) الكريم(ة) رغد قصاب

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

تحية طيبة و عودة لسؤال حضرتك..



يمكن تقسيم السؤال إلى الآتى:......

1) ما هو حال المعلم فى الوطن العربى؟
2) كيف يمكن النهوض بهم و بالتدريس؟
3) ما هى المعطيات المتواجدة على الساحة العربية التى تساعد على النهوض بالمعلم والتدريس؟



أولاً: بالنسبة لحال المعلم فى الوطن العربى فلا استطيع أن اجيب على هذا السؤال لأننى ليس لدى احصائيات عن كل العالم العربى ، و لكننى يمكن ان اعطى الاجابة من خبرتى ببعض البلاد العربية التى أعرفها ، و ربما تمثل هذه البلاد نموذجاً سائداً فى الوطن العربى. ومن هنا فحال المعلم العربى فى البلاد التى اعرفها حال يدعو للتشاؤم من التعليم إذا لم تتوجه الجهود لأصلاحه وتطويره.


00- فمن حيث المرتبات ، ففى البلاد غير الغنية لا تكفى المرتبات للمعلم ليتفرغ لعمله وتطويره ، و فى البلاد الثرية يحصل المعلم على عائد جديد و لكنه لا يستطيع إلا أن ينفذ تعليمات الأدارة العلياً بخصوص التقويم و اعطاء الدرجات ، والنسب المقبولة للنجاح والرسوب!!


00- من حيث استيعاب المعلم لأهمية تطوير نفسه بالقراءة و استمرار الدراسة و التعرف على الجديد فى طرق التعليم ومناهجه ، فالغالبية تتوقف على ما عندها منذ تخرجها فى الجامعة!؟


00- بالنسبة لأسلوب التدريس فى الفصل ، فمازلت الطرق القديمة سائدة من حيث تعويد الطالب على السلبية و انتظاره كل شىء من المدرس ، و استعمال الحفظ و التلقين فى كل العلوم ، وعدم تشجيع الطالب على القراءة و التفكير الناقد لما يكتب و يطرح فى الصحف والمجلات و الفضائيات.



ثانياً: النهوض لا يتم إلا بمراجعة السؤال العام...


لماذا التعليم أصلاً فى بلادنا؟

و هل يعتبر الطالب ، وهو الأساس المتين للمستقبل فى إدارة بلده ، حجر اساس فى مفهوم الأمن القومى ، وحصن و سلاح وقلعة فى خط الدفاع الأول عن بلادنا العربية و قيمها و حمايتها من كل اعتداء؟


ومن هنا لابد للنهوض بالتعليم من...

من رؤية ومشروع للتعليم فى الوطن العربى ، وعدم تناسى أهمية الطالب فى البناء المستقبلى للوطن العربى ( الأمن القومى بأعمق مفاهيمه) ، و أهمية وضع الميزانية الكافية لتدريب المدرس والمربى للقيام بهذه المهمة ، و وجود الإدارة التعليمية القادرة على تحقيق النهوض بإدارة العملية التعليمية.


و لاحظ حضرتك اننا نتكلم عن معلم و مربى للعقول والقلوب والنفوس و نخصص له مرتبات أقل من المهندس الذى يتعامل مع الجماد ، أو الطبيب الذى يتعامل فى معظم الأحيان مع جهاز بيولوجى و امراض للجسد!!

أليس من الأهمية أن تكون مرتبات المعلم والمدرس على الأقل مثل مرتبات الطبيب و المهندس؟



ثالثاً: المعطيات الحالية الموجودة لا تساعد على النهوض بالتعليم.، ولابد من وضع ميزانية التعليم ضمن ميزانية وزارة الدفاع ، ولابد من اعادة فهم معانى الأتى...


ما هو المنهج و ما هى أهداف التعليم؟
ما هو الطالب المطلوب كمنتج إنسانى للعملية التعليمية ليؤدى و ظيفه فى بلده؟

ما الفرق بين..

مدرس
معلم
استاذ فصل
مربى
مدير؟

وما الفرق بين

منهج
مقرر
تعليم
تدريس
تعلم
تربية
تنشئة
طرق تدريس؟

ولماذا

طرق للتقويم
ونجاح و رسوب؟


ولابد من كل وسائل الإعلام أن تعيد المعنى الراقى للمعلم و لا تسخر منه فى الأفلام و المسلسلات و...

وتحياتى

[د.مهندس عبد الحميد مظهر]

بسم الله الرحمن الرحيم

الأستاذة الفاضلة ريمه

تحية طيبة

استفسار


فيما كتبت سابقاً استعملت

الأستاذ رغد قصاب لأن تحت اسمه عضو ( مذكر...

و الآن و جدت رسالة من الأستاذة آداب تشير للأستاذة رغد قصاب بالمؤنث

فتحيرت وقمت ببعض التعديلات فى ردوى السابقة ، و الرجاء توجيهى للصحيح

و تحياتى

[جريح فلسطين]

السلام عليكم
ارحب بك دكتور من غزة العزة واتمنى ان نستمع منك لتقييم مختصر للوضع العربي الراهن وبصدق
ناجي ابو عيسى/غزة
كل محبتي

[د.مهندس عبد الحميد مظهر]

السلام عليكم
ارحب بك ولو متاخرا واتامل ان نتابع معك اجابات عما ورد بشوق كبير وبعد:
لماذا لايملك الجمهور العربي مرونة الحوار؟ والبحث عن القواسم المشتركة ومازالوا يتشدقون بالماضي وبعثرات الكرام؟
هل تعتبر نفسك ممن وصلوا لمرافئ الامان والإشباع الثقافي؟
ومازالنا بانتظار سيرتك الذاتية
كل المحبة
سؤال سريع ارجو ان اكون هنا واضحا لمجتمع لايعرف البدء من حيث انتهى الآخرون...
جمال احمد -حلب

بسم الله الرحمن الرحيم

أخى الكريم فتى الشام جمال أحمد

تحية الإسلام و عودة لأسئلتك

السؤال الأول:

لماذا لايملك الجمهور العربي مرونة الحوار؟ والبحث عن القواسم المشتركة ومازالوا يتشدقون بالماضي وبعثرات الكرام؟

السؤال الثانى

هل تعتبر نفسك ممن وصلوا لمرافئ الامان والإشباع الثقافي؟

السؤال الثالث

سؤال سريع ارجو ان اكون هنا واضحا لمجتمع لايعرف البدء من حيث انتهى الآخرون؟

بالنسبة للسؤال الأول فهو مفهوم ما عدا" وبعثرات الكرام؟"

فماذا تقصد بها؟

و بالنسبة للسؤال الثانى فالاشباع الثقافى مفهوم و لم أصل إليه بعد ، وان كنت استطعت أن أحدد مجموعة من الإطارات الثقافية التى على أن اتعمق بها أكثر. و لكن جزء السؤال "وصلوا لمرافئ الامان "

لا اعرف ماذا تقصد بمرافىء الأمان؟

أما سؤالك السريع ( الثالث ) ولكن بدون علامة استفهام ، فهل هو..

لماذا المجتمع العربى لايعرف البدء من حيث انتهى الآخرون؟

و أود قبل الإجابة على هذه الاسئلة أن توضح لى ما لم افهمه من الاسئلة الثلاثة

وتحياتى

[د.مهندس عبد الحميد مظهر]

السلام عليكم
ارحب بك دكتور من غزة العزة واتمنى ان نستمع منك لتقييم مختصر للوضع العربي الراهن وبصدق
ناجي ابو عيسى/غزة
كل محبتي

بسم الله الرحمن الرحيم

أخى الكريم...جريح فلسطين...ناجى أبو عيسى

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

و تحية طيبة بأهل غزة الكبار...كبار جداً ، و إن كنت انت جريح فلسطين فالكثير منا جرحى و لكننا لا نقاسى مثل أهل فلسطين.

و سؤالك هو السؤال المحورى و الجوهرى لمعظم مشاكل بلادنا العربية ، و حضرتك تريد

تقييم مختصر للوضع العربي الراهن وبصدق

00- الوضع العربى الراهن

00- بصدق


سأحاول أن اكتب لك و جهة نظرى كما أراها... وهنا الصدق هو الصدق مع نفسى انا ، أما الصدق بشكل عام فلا استطيع أن أدعيه...اقول لك الصدق من خبرة حقيقة لفرد من أفراد الشعب العربى تجول فى بعض بلاد العالم ، و زار بعض البلاد العربية ، وقرأ بعض التاريخ...هذا ما أعدك به من الصدق

	بإختصار...الوضع العربى الآن بائس.... تشتت و انكسار و تحزب على مصالح ضيقة ، و شراء اسلحة من اعداء الأمة العربية للدفاع عن البلاد العربية !؟؟ أسلحة للعروض العسكرية أو تخويف الجار العربى ،واغلبية صامتة خائفة ، و نخب مشغولة بحروب وهمية ، ومشاكل تعليم وبحث علمى ، و استيراد معظم حاجة الشعوب من الخارج ، وانتاج عظيم للأفلام والمسلسلات التلفزيونية و زيادة عدد الفضائيات و تسيب الفتاوى ، و اصبح شكل الدول العربية من الخارج سىء.

و المنطقة العربية على مفترق طرق.....

-- للمزيد من التفكك و التشرذم و الانقسامات..

00- لا يوجد مفهوم للأمن القومى العربى
00- الحكومات العربية لا تعتبر المواطن العربى هو المفتاح للأمن القومى لذلك تم اهماله و اهمال مصالحة وتنميته
00- يبدو أن مفهوم الأمن القومى العربى ضيق جدا و يدور حول مصلحة من يحكم و ليس الشعب ، و مصلحة من يحكم لها علاقات بمصالح دول غير عربية أو إسلامية...
00- هناك ضعف شديد فى فهم و توظيف الامكانيات العربية (عقول و ثروات وموقع جغرافى ) لوضع أمن عربى يحقق الأمن الحقيقى للدول العربية وللمواطن العربى


أو

-- صحوة للمسئولين العرب والشعوب العربية ، وعودة رشيدة لمعانى أعمق و أوسع و أشمل لمفهوم الأمن القومى للمنطقة

وهنا يمكن ان نتوقع خيراً كثيراً ، و لكن لابد للأغلبية الكبيرة الصامتة من الشعب العربى أن تتكلم و تعى وتحارب تزييف الوعى..


هناك تزييف للوعى على عدة مستويات...الدين والسياسة والفكر و الثقافة و...

ولابد للنخب المثقفة و المفكرة أن تتحد وتتعاون و تقدم مشروعات بديلة لجعل المنطقة العربية أكثر تماسكاً و أقوى ممناعة...

و لا يوجد تناقض حقيقى بين الاتحاد على اساس عربى أو على أساس إسلامى...المهم محاربة من يزيف الوعى و يخلق تناقض بين الاتحاد عربيا أو إسلاميا

وهنا بمكن أن تتلاقى القلوب والعقول لتأمين مستقبل مأمول للشعوب العربية ، بالإعتماد على انفسنا و عدم الإرتماء فى حضن غير العربى و غير المسلم.

و لفهم الوضع العربى الراهن بمنهجية علمية أكثر دقة علينا..


أولاً: الوضع العربى الراهن لا يمكن استيعابة كاملاً دون اعتبار التاريخ الذى أوصلنا للحاضر وما تم فيه ، و لكن التاريخ طويل و لذلك يمكن ان تفهمه من أقرب نقطة زمانية حتى تكون الإجابة مختصرة كما طلبت..

00- ممكن أن نبدأ من الحملة الفرنسية على مصر 1798
00- وممكن أن نبدأ من اول احتلال اجنبى لبلد عربى
00- وممكن أن نبدأ بسقوط الخلافة العثمانية


ثانيا: الوضع الراهن هو نتيجة صراع بين الامبراطورية العثمانية و دول أوربا ، و صراع دول كبرى على المنطقة العربية ، و صراعات داخلية بين بعض الدول العربية المؤثرة ، و انعكاس ذلك على الحالة الداخلية لكل دولة عربية.


ثالثاً: بعد سقوط الخلافة تشتت الدول العربية و تقسمت بالإحتلال ، و فشلت كل دولة فى إدارة دولتها داخليا بما يحقق مصالحها الحقيقة


رابعاً: فى كل الأحوال كانت البلاد العربية غير مستقلة القرار و تحت تأثير قوى خارجية ، و كان التعامل يدور بين قوى دولية و اقليات تحكم كل دولة عربية بعيدا عن فهم واسع وعميق لمصالح و أمن شعب كل دولة

خامساً: عملت انجلترا بوضع عدة متفجرات بين البلاد العربية بحيث يمكنها من هلق مشاكل مستمرة ، بالإضافة إلى زرع اسرائيل لعنصر اساسى لتحقيق مصالح دول اجنبية فى المنطقة



سادساً: بعد ظهور حركات التحرر من الاستعمار ، وخصوصاً مع ثورة مصر 1952 ( البعض لا يتعبرها ثورة بل إنقلاب ، ولكن مهما كانت التسمية فهناك تغيرات اساسية حدثت فى المنطقة بعد نجاح حركة الضباط الأحرار فى مصر)


سابعاً: الوضع العربى الراهن بدأت ملامحة تتغير بعد ثورة مصر ، و حدثت عدة اخطاء على المستويات الاستراتيجية بين الدول العربية مما ساعد على تأثيرات الدول الأجنبية لزيادة الانقسام لتحقيق مصالحها فى المنطقة


ثامناً: التناحر بين بعض الدول العربية أدى لعدم رؤية عميقة لأهمية المنطقة العربية للعالم ، و أهملت مصالح المنطقة والشعوب

تاسعاً: انعزل بعض اصحاب الفكر عن التأثير ، و اقترب البعض الأخر من الأنظمة الحاكمة لمكاسب فردية ، و كتب بعض المفكرين عدة آراء لعلاج المشكلة ( اسلامية وقومية عربية ، اشتراكية و شيوعية و ليبرالية و....) و لكن درات بينهم صراعات شغلتهم عما يجرى على أرض الواقع ، ومازالت هذه الصراعات ( على الورق تجرى على قدم وساق و محكمات و اتهمات و...)


عاشراً: لم يقدم أحد مشاريع للنهضة بديلة ، و غابت الأغلبية بحثا عن لقمة العيش ، و تحكم اصحاب رؤوس الأموال بموافقة الحكومات ،و الإعلام فى استعباد الناس للإستهلاك و الشراء.


و تحياتى

[فتى الشام]

بسم الله الرحمن الرحيم

أخى الكريم فتى الشام جمال أحمد

تحية الإسلام و عودة لأسئلتك

السؤال الأول:

لماذا لايملك الجمهور العربي مرونة الحوار؟ والبحث عن القواسم المشتركة ومازالوا يتشدقون بالماضي وبعثرات الكرام؟

السؤال الثانى

هل تعتبر نفسك ممن وصلوا لمرافئ الامان والإشباع الثقافي؟

السؤال الثالث

سؤال سريع ارجو ان اكون هنا واضحا لمجتمع لايعرف البدء من حيث انتهى الآخرون؟

بالنسبة للسؤال الأول فهو مفهوم ما عدا" وبعثرات الكرام؟"

فماذا تقصد بها؟

و بالنسبة للسؤال الثانى فالأشباع الثقافى مفهوم و لم أصل إليه بعد ، وان كنت استطعت أن أحدد مجموعة من الإطارات الثقافية التى على أن اتعمق بها أكثر. و لكن جزء السؤال "وصلوا لمرافئ الامان "

لا اعرف ماذا تقصد بمرافىء الأمان؟

أما سؤالك السريع ( الثالث ) ولكن بدون علامة استفهام ، فهل هو..

لماذا المجتمع العربى لايعرف البدء من حيث انتهى الآخرون؟

و أود قبل الإجابة على هذه الاسئلة أن توضح لى ما لم افهمه من الاسئلة الثلاثة

وتحياتى

تحية دكتور وبعد:
السؤال الاول هو قصورنا في مبدا الحوار وبدل المرونة والايجابية نبحث عن مفاخر لنا في صلب الحوار لايخدم ولا يقدم جديدا , نحن جمهور الانا الذي يجعلنا نقدم انفسنا في الحوار ولانقدم مايلزم.
السؤال الثاني : مرافئ الامان : بمعنى هل انت قانع بما وصلت إليه؟
السؤال الثالث: لماذا لانستفيد من تجاربنا السابقة ونبقى نتخبط كشعب وكمواطنين وكعرب مثقفين في واقع صعب دون ان نفهم الدروس السابقة؟
اتمنى ان اكون اكثر وضوحا الان.