ورغم كل هذا ان بعض الانظمه العربيه ما زالت تلهث وراء النظام الائمركي وكئن شىء لم يكن المهم ان يبقوا جاثمين على كراسي السلطه ونسو قول المثل لو دامت لغيرك ما وصلت لك
ورغم كل هذا ان بعض الانظمه العربيه ما زالت تلهث وراء النظام الائمركي وكئن شىء لم يكن المهم ان يبقوا جاثمين على كراسي السلطه ونسو قول المثل لو دامت لغيرك ما وصلت لك
المصدر السياسي (ترجمة الصحف العبرية)
للاطلاع وليس للنشر وتفضلو بقبول فائق الاحترام والتقدير
فلسطينناالمكتب الصحفي الفلسطيني ـ الدنماركاخوكموليد ظاهر http://www.fateh.dkwalidzaher@hotmail.com
004520917005TLF.
ترجمات عبرية ليوم 21-9-2011.doc
يديعوت احرونوت:سيرى الملك الأردني قريبًا "دولة فلسطينية في الأردن
هاجمت صحيفة صهيونية بشدة تصريحات الملك عبد الله الثاني، الذي لوّح فيها باستخدام كل الوسائل الممكنة، بما فيها القوة العسكرية، لمنع الوطن البديل داخل الأردن، واصفة المملكة الأردنية بأنها "دولة دمية ".
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت " العبرية في افتتاحيتها المنشورة على موقعها الإلكتروني، تحت عنوان "الأردن هي فلسطين ": "إن الدولة الدمية لم يكن لها وجود على أرض الواقع أو الخريطة "، وأضافت سيرى الملك الأردني قريبًا "دولة فلسطينية في الأردن ".
وزعمت الصحيفة العبرية، أنّ العائلة الحاكمة في الأردن تحكم دولة لا تحتوي على أمة أو شعب، بل خليط من القبائل التي استوطنت الأردن حديثاً، بعد أن جاءت من مختلف أنحاء الصحراء "، مدّعية أنه عندما طلب الأردن الاستقلال "لم يكن هنالك شيء اسمه الشعب الأردني ".
وادعت الصحيفة، في افتتاحيتها التي كتبها الأكاديمي والقانوني الصهيوني حاييم هاسغاف، أن ملِكاً يحكم دولة بظروف الأردن "له الحق بأن يعيش في قلق دائم إزاء مصير دولته الدمية "، وفق تعبيره.
ومضت الصحيفة مخاطبة الملك ، قائلة نعم يا جلالة الملك، الأردن هي منزل اليهود مضيفةَ أنّ ديفيد بن غوريون عندما أعلن إقامة دولة الكيان الصهيوني، لم يعيِّن حدودها، لأننا كنا مجبرين على ذلك في بدايات الاستقلال، لكنّ الشرعية لنا على شرق نهر الأردن وغربه، إنها حدود الكيان الصهيوني الكبرى ".
واعتبر كاتب الافتتاحية أنّ مقولة الأرض مقابل السلام كذبة كبرى، وأن اتفاقية أوسلو للسلام مع الفلسطينيين حماقة، مستبعداً أن يسمح الكيان الصهيوني بإقامة دولة فلسطينية في الضفة الغربية، مبرراً ذلك بأنّ الدولة المقامة بالضفة "ستسعى للتوحد مع دولة الفلسطينيين التي ستقام على أرض الأردن، لا محالة.
وكان الملك عبد الله الثاني قد تعهد في تصريحات له الأحد الماضي (11/9)، بحماية الأردن، ولو عسكريًا، من أي خيارات قد تمس بمستقبله، وقال أريد أن أطمئن الجميع لن يكون الأردن وطنًا بديلا لأحد، وهل يعقل أن يكون الأردن بديلا لأحد ونحن جالسون لا نحرك ساكنا، لدينا جيش ومستعدون أن نقاتل من أجل وطننا ومن أجل مستقبل الأردن، ويجب أن نتحدث بقوة ولا نسمح حتى لمجرد هذه الفكرة أن تبقى في عقول بعضنا ".
http://www.factjo.com/pages/newsdetails.aspx?id=2965
الخوف من الوقوع في أسر المقاومة لا يتوقف||
هآرتس العبرية: الاحتلال يعيد ترتيبات تعامل جنوده مع الأسر, عقب معلومات أدلى بها " شاليط", وينظم جيش الاحتلال في هذه الأيام ورش عمل حول ترتيبات الوقوع في الأسر، ضمن ورشة مركزية أطلق عليه اسم "أسبوع التعامل مع الأسر".
باحث اسرائيلي: الازمة السورية ستنتهي قريبا واعتراف واشنطن بفريق من "المعارضة السورية" سيغير مسار الاحداث
قال الكاتب والخبير الإسرائيلي، البروفيسور ميخائيل بار زوهار، ان الأزمة
السورية ستنتهي في فترة قريبة وغير متوقعة. ورأى ، أن اعتراف الولايات
المتحدة الأميركية بفريق من "المعارضة السورية" يعتبر خطوة غير مسبوقة، من
شأنها أن تبدل مسار الأحداث في سورية، مشيراً الى أن سياسات إسرائيل الخاصة
بسورية، لم تتبدل نتيجة تصاعد أعمال العنف فيها.
وزعم بار زوهار، أن
إسرائيل تريد أن تعيش بسلام إلى جانب فلسطين وبقية دول المنطقة، واصفاً
خطوة حصول فلسطين على مكانة دولة مراقبة في الأمم المتحدة، بالمتسرعة،
لافتاً الى أن الضفة الغربية شهدت بفضل سياسات رئيس الوزراء الفلسطيني،
سلام فيّاض، إنتعاشاً اقتصادياً.
وزعم بار زوهار ايضا، أن قطاع غزّة
أصبح عبارة عن مخيم، وان شمال سيناء خالية تماماً، وتستطيع مصر فتحها امام
الفلسطينيين. واضاف: اننا لا نريد قتل الفلسطينيين ولا نريد للفلسطينيين أن
يقوموا بقتلنا، لذا فالشيء الوحيد الذي يمكننا القيام به هو العيش جنباً
إلى جنب في ظل السلام".
موقع"والا" العبري
ترجمة: غسان محمد
www.man67.jeeran.com الحب جسر العاطفة بين الشعوب وقلوب موصولة بشرايين القلوب
عملاء وحدة «يوليسيس» الإسرائيلية تزوجوا فلسطينيات وتجسسوا على القيادة في الشتات!
الناصرة – أسعد تلحمي
الجمعة 30 أغسطس 2013
كشف تقرير صحافي نشرته صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية بقلم الخبير في الشؤون المخابراتية (رونن برغمان) حقائق جديدة عن قيام المخابرات الإسرائيلية بزرع عملاء لها في الشتات الفلسطيني في خمسينات القرن الماضي وستيناته، أبرزها قيام بعض العملاء ـــــ الذين مُنع ذووهم من لقائهم لسنوات كثيرة من دون أن يعرفوا شيئاً عن أبنائهم ـــــ، بالزواج من فلسطينيات على نحو ساعدهم أكثر في إمداد المخابرات الإسرائيلية بمعلومات عن قياديين فلسطينيين في أوروبا وأمريكا اللاتينية ودول عربية.
وكالعادة، خلص التقرير إلى توجيه اللوم للمؤسسة الإستخباراتية على عدم العرفان بجميل العملاء مع إنتهاء مهماتهم وقذفهم إلى سوق البطالة، «وعدم الإكتراث بمن دفع ثمناً باهظاً من أجل خدمة الدولة، حتى أن جُرح عائلاتهم ما زال ينزف دماً حتى يومنا هذا».
وفي التفاصيل التي يُشير الكاتب إلى أنها ليست كاملة بفعل التعتيم المطلق عليها رغم مرور خمسة عقود، فإن جهاز الإستخبارات الإسرائيلي الخارجي (موساد) قرر في السنوات الأولى لقيام الدولة العبرية تجنيد عملاء من اليهود المهاجرين من الدول العربية لزرعهم بين الفلسطينيين داخل (إسرائيل) «حيال مخاوف الدولة من أن حرباً أخرى ستقع، وأن العرب لن يكفّوا عن محاولاتهم القضاء على (إسرائيل)»، وأنهم سينتفضون ضد الدولة الجديدة في أول مناسبة تُتاح أمامهم. وتم تكليف المدعو (سامي موريه)، وهو عراقي المولد وناشط سابق في العصابات اليهودية في العراق هاجر (لإسرائيل) مع إقامتها، ولاحقاً أصبح عميلاً كبيراً تخفّى بهوية مسلم شيعي من إيران، رئاسة الوحدة الخاصة لهذه المهمة التي حملت اسم «يوليسيس»، في استعارة من رواية الكاتب الإيرلندي (جيمس جويس).
ونجح موريه في تجنيد 14 «شاباً صهيونياً متحمساً» تتراوح أعمارهم بين 18-22 عاماً من المهاجرين من سورية والعراق للوحدة، وأخضعهم لتدريبات سرية مكثفة في شأن كيفية العيش في أوساط الفلسطينيين بهوية فلسطينية وإسلامية. لكن خمسة منهم لم يتحملوا الضغط فتركوا التدريبات، وبقي تسعة جميعهم عراقي المولد. وتم نشر العملاء الجُدد في عدد من البلدات العربية في أنحاء (إسرائيل) للتجسس على تحركات الفلسطينيين، لكن التقارير التي أرسلوها «لم تُشرْ إلى أن ثمة تحركاً ضد (إسرائيل)»، فتقرر تسريح معظمهم بعد عامين باستثناء اثنين، «أوري يسرائيل» وشخص آخر يُكنى«إسحق» ترفض الرقابة العسكرية كشف هويته الحقيقية أو نشر صورة له. وتقرر إيفادهما إلى الخارج «فنزرعهم عميقاً داخل السكان، كعرب، لكن مع أجهزة إرسال لاسلكية، لينقلوا لنا كيف يفكر العرب عنا، وهل يعتزمون التحرك ضدنا»، كما يروي (موريه).
ويُشير الكاتب إلى أن «مشروع يوليسيس» كان وما زال أحد أكثر العمليات الإستخباراتية سريةً، ولم يكن يعلم بنشاطها سوى كبار المسؤولين في«موساد».
وبإذن من «موساد»، تزوج (أوري يسرائيل) الذي انتحل الاسم العربي «عبد»، من شابة فلسطينية لعائلة مسيحية من يافا وعمل في التجارة، قابلاً بشرط ذويها ترك مهنته «معلماً للدين الإسلامي» في النقب ليغادرا إلى البرازيل ويصبح رجل أعمال ويُرزقا بطفل، «ونجح (أوري) في إثبات قدراته كرجل أعمال، وأخذ يتجول في دول العالم، بينها دول عربية». كما تزوح «إسحق» من فتاة مسلمة من قرية مجد الكروم شمال حيفا (ورُزقا طفلين) وغادرا إلى هولندا حيث عمل مديراً لمكتب صادرات للدول العربية.
ولاحقاً، ادعى (أوري) أن الحياة في البرازيل ليست مريحة، وأنه يريد تربية ابنه في دولة عربية «مع إخوته الفلسطينيين»، فغادرت العائلة إلى بيروت، مما أتاح له السفر مراراً إلى باريس، و«هكذا أصبح للمخابرات الإسرائيلية عملاء مزروعون في المجتمع الفلسطيني في أوروبا وأيضاً في لبنان».
وفي عام 1964، مدّ (أوري) و(إسحق) المخابرات الإسرائيلية بأخبار عن انتظام مجموعة جديدة من الشباب الفلسطينيين، «بينهم اسمان لم تسمع المخابرات الإسرائيلية بهما من قبل هما ياسر عرفات وخليل الوزير». وأشارا إلى أن عرفات والوزير يعقدان لقاءات متواترة مع طلاب فلسطينيين في أنحاء أوروبا، خصوصاً ألمانيا.
وبحسب التقرير، تعرف (أوري) إلى «شاب متحمس وقومي وثوري في ألمانيا» شكا أمام (أوري) عن صعوبات مالية، وطلب مساعدته ليقف إلى جانب الثورة الفلسطينية، فاقترح (أوري) تمويل الشقة السكنية التي تعقد فيها لجنة الطلاب اجتماعاتها.
ويُضيف التقرير أنه على مدار أشهر جاء إلى الشقة كل «قادة الثورة الفلسطينية المتبلورة، ووضعوا الخطط لكيفية القضاء على (إسرائيل) لتحل محلها فلسطين»، لكن المجتمعين لم يكونوا يعلمون أن حديثهم يصل مباشرة لـ «موساد» عبر المايكروفونات التي خبأها (أوري) في جدران الشقة.
ووفق الكاتب (برغمان)، فإن المحادثات التي التُقطت في تل أبيب أقلقت أحد المسؤولين في «موساد» هو (رفائيل إيتان)، الذي اقترح على رئيسه (مئير عميت) إقرار عملية تُنفذها وحدة الاغتيالات في «موساد» وتُدعى «قيساريا» باقتحام الشقة السكنية وقتل من فيها، «والعملية ستكون سهلة، والأفضل إن قتلنا القمقم وهو صغير»، لكن (عميت) رفض الاقتراح «ولم تمضِ سوى ستة أشهر لتحاول "فتح" أول عملياتها العسكرية ضدنا».
وذات يوم، كُشف أمر (أوري) عندما باغتته زوجته في شقتهما في بيروت حين كان يُرسل أخباراً إلى تل أبيب، واعترف أمامها أنه ليس فلسطينياً وقومياً، إنما هو يهودي يتجسس لمصلحة «موساد». من جهتها، اعترفت زوجته أن قصة غرام تربطها مع «صديقه» الشاب الذي تعرف إليه في المانيا، فوقعت مشادة كبيرة علم بها «موساد» وقرر أن يطيّر الزوجان إلى باريس على وجه السرعة لرأب الصدع «لأن المسألة باتت خطيرة»، وهناك حاول مسؤول «موساد» إقناع الزوجة بالمغادرة مع زوجها وولدهما إلى (إسرائيل) «لكنها رفضت شرط اعتناق اليهودية، وقبلت بذلك بعد ضغوط كبيرة».
كذلك قرر «موساد» إعادة «إسحق» من هولندا، لكنه رفض العودة من دون زوجته وولديه وأصر على أن يرافقوه، لكن بالشرط ذاته، أن تعتنق الزوجة المسلمة الديانة اليهودية. يقول (موريه): «قلت له: هل تعتقد للحظة بأن نُحضر (لإسرائيل) مسلمة لعائلتك. لقد عانت عائلتك بما فيه الكفاية». وعند سماع الزوجة الاقتراح أُغمي عليها، لكنها أدركت لاحقاً أنه لا بد من قبول الشرط فوافقت، ومع عودتهم إلى البلاد بعد عام في باريس، اعترف «موساد» لأهل الزوجة في القرية العربية مجد الكروم بقصة صهرها، وطلب من الأهل عدم التعرض لابنتهم أو لزوجها وأولادها.
ويُضيف التقرير أن (إسحق) كان وراء المعلومة التي أرسلها لـ «موساد» بعد احتلال (إسرائيل) الأراضي الفلسطينية عام 1967 بأن عرفات موجود في منزل في القدس الشرقية أو في رام الله ويُعد العُدة لتنفيذ هجمات على (إسرائيل)، و «نجحت وحدة في الأمن الداخلي الإسرائيلي (شاباك) في رصد المنزل في بيت حنينا، لكن عرفات نجح في الهرب متخفياً بزي امرأة».
ووفق التقرير أيضاً، التقى (أوري إسرائيل) لاحقاً بالشاب الذي تعرف إليه في ألمانيا وكان حينها في الأراضي الفلسطينية واعتقلته سلطات الاحتلال، وسلمه رسالة من رئيس «موساد» موجهة إلى عرفات والوزير يقترح فيها عليهما الشروع في مفاوضات سرية مع (إسرائيل)، «وكان رد الشاب أن الجواب ستتلقونه قريباً ... وجاء الرد بعمليات قتل قادها الوزير».
ويعترف (موريه) اليوم أن الدولة لم تُكافئ عملاء وحدة «يوليسيس» بشكل لائق، ويعتبر زوجتَيْ العميلين (أوري) و(أسحق) «ضحيتين دفعتا ثمناً باهظاً بسبب تقمص زوجيهما هوية ليست حقيقية»، فيما يُشير التقرير إلى أن الابن الثاني (لأوري) الذي ولد من زوجته الثانية يبحث عن أخيه غير الشقيق، لكن المعلومات التي في حوزته لا تُساعده في ذلك.
هذا الرابط:
http://alhayat.com/Details/546807#null
The Settlements: Israel’s Albatross
Nov 14, 2013
The stalled Israeli-Palestinian peace negotiations that Secretary of State John Kerry worked relentlessly to reinvigorate four months ago have once again been stonewalled. The issue of the continuing building and expanding of Israeli settlements in the West Bank resurfaced as the central contentious issue between the two sides, threatening to torpedo the peace process altogether.
The Israelis and the Palestinians view the settlements enterprise from a completely different perspective that defines their strategic objectives and is becoming increasingly irreconcilable every time Israel announces the building of new housing units.
As the Palestinians see it, if the current negotiations are in fact aimed at reaching a peace accord based on a two-state solution, the continued settlement activity and their very existence throughout the West Bank stand in total contradiction to that objective. Consequently, this will inevitably deprive them from establishing a state of their own on the same territory.
Since the Oslo signing of the Declaration of Principles in September 1993, the number of Israeli settlers in the West Bank has tripled, from 110,066to over 340,000 today, plus approximately 200,000 settlers in East Jerusalem, where thousands of new housing units are continuously being built.
Physically, settlement construction confiscates land bit by painstaking bit and sends a clear message: Israel does not accept the Palestinians’ claim to the land or their internationally recognized right to establish an independent state of their own.
The Palestinians insist that, contrary to his public pronouncements, Prime Minister Netanyahu has no intention of pursuing a peace agreement based on a two-state solution. They point to his relentless efforts to expand the settlements by following the mantra of the late extreme rightist Prime Minister Yitzhak Shamir in the mid- to late-1980s, who fiercely promoted the idea that Israel should settle one million Jews in the West Bank, creating an irreversible fact that no one can change.
Although freezing construction was not a precondition to resuming negotiations, the problem for the Palestinian Authority is that the expansion of settlements during the negotiating process is seen by the public as caving in on the core issue, which discredits the whole purpose of the negotiations.
Indeed, continued settlement activity makes it extremely difficult politically for President Abbas to compromise on other critical issues for Israel, such as the right of return of the Palestinian refugees.
This is particularly daunting for the Palestinians when seen in the context of Israel’s refusal to compromise on the one issue that determines the future of Palestinian nationhood.
Netanyahu’s position is that the settlements will not impede the creation of a viable Palestinian state. How he plans to mitigate that with the reality on the ground, however, remains a mystery, specifically when his repeated public pronouncements about Israel’s inherent right to the land point to the contrary.
Prime Minister Netanyahu remains adamant about Israel’s right to maintain a considerable presence in the West Bank, justified from his perspective by a number of unadulterated facts:
First, Netanyahu insists that the Jews have a historical affinity to the entire “land of Israel” as envisioned by the Zionist movement, and unlike his predecessors, Ehud Olmert, Ariel Sharon and Ehud Barak, ideologically he does not view the West Bank as an occupied territory (which he refers to by its Hebrew name, Judea and Samaria). Thus, he maintains that the West Bank should not be off-limits to Jewish inhabitants.
Second, Netanyahu and many Israelis with strong religious convictions uphold the view that the land has been bequeathed to the Jews, who have a biblical birthright to live in it. Zealous settlers deeply believe they are pursuing God’s mission and that the Almighty is testing their resolve, tenacity and willingness to make any sacrifice before He grants them the Promised Land in perpetuity.
Third, Netanyahu has consistently linked the settlements to Israel’s national security, which an increasing number of Israelis accept at face value. He has repeatedly claimed that Israel cannot accept “indefensible borders” based on the 1967 lines and highlights that Israel would be only nine miles wide if it were to relinquish much of its presence in the West Bank.
Fourth, the more practical motivation behind the settlements is the desire of many Israelis, with the encouragement of the government, to live in affordable and spacious housing in a clean environment with easy access to urban centers. To attract more settlers, successive governments have and continue to subsidize housing, schools, security and many other services.
As a consequence, the four factors led to the expansion of the settlements and the rise of the settlement movement as a formidable political force fully entrenched in the body politic of the country. Over time it has acquired a near de facto veto power over policies affecting the future disposition of the West Bank.
The settler movement is not a small group of criminals and vandals who are out to burn or daub inflammatory graffiti on the walls of Palestinian Mosques or vandalize Israeli military bases, albeit many such incidents have occurred. This is a movement on which successive coalition governments came to rely on to engender wide political support.
If the dispute over settlements was solely based on security or political issues, it could be reconciled through good-faith negotiations and iron-clad security guarantees. However, the settlements represent more than a security and political disagreement.
All of this begs the question: will the Netanyahu government recognize that its policy on the settlements has set the stage for further escalation of violent confrontations, as Secretary John Kerry recently characterizedthe settlements as “illegitimate” and warned of the potential eruption of a third Intifada?
Kerry may well have ill spoken by making such an assessment publicly instead of honing it forcefully in Netanyahu’s ears, but the message remains a sound one.
Although the PA learned the lesson following the second Intifada in 2000 and will try to avoid violent confrontation with Israel, there are many Palestinian extremists over whom the PA has limited or no control and who would seize any opportunity to capitalize on the Palestinians’ state of limbo and the dim prospect for a change in their unending plight.
Kerry’s frustration with Netanyahu over the settlements was evident for anyone to see, but what is most worrisome is that US-Israel bilateral relations have sunk to a level unseen for decades.
What is needed here are fundamental policy changes that must first, cease construction and second, commit in deeds, rather than empty rhetoric, to a two-state solution. Otherwise, the Netanyahu government runs the risk of the settlements becoming a self-consuming cancer.
The attack by militant settlers on a military base and assaults on IDF soldiers in the West Bank in 2011 and in October 2013 would have been unthinkable only few years ago. However, they are bound to escalate, pitting zealous settlers against the IDF. This is a real possibility and only reckless leaders can shrug it off as unrealistic.
Moreover, continued settlement construction will increase the divide between Israelis who seek an end to the conflict with the Palestinians and hard-core ideologues like Netanyahu, who denies the evidence that the settlements burden ordinary Israelis who are paying for it through cost of living and lack of affordable housing.
Religiously committed Israelis, on the other hand, need no evidence to justify their convictions as they place the building and expansion of settlements as the singular historic opportunity that will restore Jewish birthright to their homeland.
It is true that the uprooting of a significant number of settlers will be the most divisive issue that will face Israel. But then, no solution to the Israeli-Palestinian conflict is possible without evacuating the 80 settlements scattered across the West Bank inhabited by more than 127,000 settlers.
These settlers can be resettled in the three blocks of settlements along the 1967 border (consisting of 43 settlements in which more than 214,000 settlers reside) which will, by agreement with the Palestinians, likely become part of Israel proper in an equitable land swap.
In an extensive discussion I had a few days ago with former Israeli Prime Minister Ehud Olmert, he was more emphatic than ever that the time to strike a peace agreement is now. He echoed John Kerry’s assessment of Mahmoud Abbas’ commitment to peace because he has never been stronger politically and is willing to make the hard decisions to strike an agreement, which he was unable to do in the past.
The time is ripe for peace also because Hamas’ strength and popularity is at its lowest; the Gulf states, led by Saudi Arabia, along with Jordan and Egypt are gravitating toward Israel because their concern over Iran’s nuclear program, the waning strength of the Muslim Brotherhood, and the ongoing turmoil in Syria and Iraq make the settlement of the Israeli-Palestinian conflict more desirable than ever before to usher in regional stability.
Netanyahu’s demand from the PA to recognize Israel as a Jewish state when the expansion of settlements in the West Bank continues unabated is the height of “chutzpah.”
It could only come from a man who puts his ideological principles before the wellbeing of the state and hold to the view of Herzl that “if you will it, it is no dream”. The existence of the Palestinians, though, is not a dream; they are there and the settlements can never wish them away.
All figures, unless otherwise cited, are courtesy of Hagit Ofran, Settlement Watch director for Peace Now, who I thank for sharing her data.
Click here to read this article and more on AlonBen-Meir.com.
Alon Ben-Meir on Facebook
http://www.alonben-meir.com/article/...c9d4-309961969