منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
صفحة 7 من 17 الأولىالأولى ... 56789 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 61 إلى 70 من 162
  1. #61

    رد: من موسوعة (جامع الدروس العربية)

    الإعلال

    الإعلال: حذف حرف العلة، أو قلبه، أو تسكينه.

    فالحذف: مثل: يَرِثُ (والأصل، يَوْرِث)
    والقلب، مثل: قال (والأصل، قَوَلَ)
    والإسكان، مثل: يمشيْ (والأصل، يمشِيُ)

    (1) الإعلال بالحذف

    يُحذف حرف العلة في ثلاثة مواضع:

    الأول: أن يكون حرف مد ملتقياً بساكنٍ بعدهُ، مثل: (قُم وخَفْ، وبِعْ، وقُمتُ وخِفتُ وبِعتُ، وترمون وقاضٍ وفتىً)

    (والأصل: قوم وخاف وبيع وقومت وخيفت وبيعت وترميون وقاضين وفتان)

    فحذف حرف العلة دفعاً لالتقاء الساكنين.

    الثاني: أن يكون الفعل معلوماً مثالاً واوياً على وزن (يفعل)، المكسور العين في المضارع، فتحذف فاؤه من المضارع والأمر، ومن المصدر أيضاً، إذا عُوِّض عنها بالتاء مثل: يَعِدُ> عِدْ > عِدَة.

    الثالث: أن يكون الفعل معتل الآخر، فيحذف آخره في أمر المفرد المذكر، مثل: اخشَ و ادعُ و ارمِ، في المضارع المجزوم، الذي لم يتصل بآخره شيءٌ، مثل: لم يخشَ ولم يدعُ ولم يرمِ. غير أن الحذف فيهما لا يكون للإعلال، بل للنيابة عن سكون البناء في الأمر، وعن سكون الإعراب في المضارع.

    (2) الإعلال بالقلب

    1ـ قلب الواو والياء ألفاً

    إذا تحرك كل من الواو والياء بحركة أصلية وانفتح ما قبله، انقلب ألفاً، مثل: دعا ورمى وقال وباع، والأصل: (دعَوَ ورَمَي وقَوَلَ وبَيَعَ).

    ويُشترط في انقلابها ألفاً سبعة شروطٍ

    الأول: أن يتحرك ما بعدهما، إن كانتا في موضع عين الكلمة. فلا تُعّلان في مثل: (بيان وطويل وغيور وخورنق) لسكون ما بعدهما.

    الثاني: أن لا تليهما ألفٌ ولا ياءٌ مشددة إن كانتا في موضع اللام فلا تُعّلان في مثل: (رميا وغزوا وفتيان وعصوان) لأن الألف ولِيَتهما، ولا في مثل: (علوي وفتوي) للحاق الياء المشددة إياهما.

    الثالث: أن تكون عينُ فعلٍ على وزن (فَعِلَ)، المكسور العين، المعتل اللام، مثل: هوِيَ ودَوِيَ وقَوِيَ وعَيِيَ وحَيِيَ.

    الرابع: أن لا يجتمع إعلالان، مثل: هوَى وطوَى والقوَى والهَوَى والحيا والحياة، وأصلها: هَويَ وطَوَيَ والقوو والهَوَيُ والحَيَي والحيية. فأعلت اللام بقلبها ألفاً، لتَحرُكها وانفتاح ما قبلها وسلمت العين لإعلال اللام كيلا يجتمع إعلالان في كلمة واحدة.

    الخامس: أن لا تكونا عين اسمٍ على وزن (فَعَلانٍ) بفتح العين. فلا تعلان في مثل: حيوان وجولان وهيمان.

    السادس: أن لا تكونا عين فعلٍ تجيء الصفة منه على وزن (أَفعَلَ) فإن عينه تَصِح فيه وفي مصدره والصفة منه، مثل: عَوِرَ> يَعْوَرُ > عَوْراً > فهو أعور، وحول يحول حولا فهو أحول.

    السابع: أن لا تكون الواو عيناً في (افتعل) الدّال على معنى المشاركة. فلا تعل الواو في مثل: (اجتور القوم يجتورون وازدوجوا يزدوجون) أي تجاوروا وتزاوجوا.

    يتبع في هذا الباب

  2. #62

    رد: من موسوعة (جامع الدروس العربية)

    تابع لما قبله

    2ـ قلب الواو ياء


    تُقلب الواو ياءً في ثمانية مواضع:

    1ـ أن تَسكُنَ بعد كسرةٍ، مثل: ميعاد وميزان. وأصلها: (مِوْعاد ومِوزان) لأنهما من الوعد والوزن.

    2ـ أن تتطرف بعد كسرة، مثل: رضِيَ ويرتضي وقوِيَ والغازِي والداعي والشجِي والشجية. والأصل: رضِوَ ويرتضو وقوِو والغازِو والداعِو والشجو والشجوة. لأنها من الرضوان والقوة والغزو والدعوة والشجو. فإن لم تتطرف، مثل: العِوَج والدِول (بكسر الدال وفتح الواو: جمع دولة) أما (الدُوَل بضم الدال وفتح الواو فهو الحق) فإنها لا تقلب.

    3ـ أن تقع بعد ياء التصغير، مثل: جُريٍ ودُليٍ وأصلهما: جُرَيْوٌ ودُليْوٌ تصغير (جرو ودلو).

    4ـ أن تقع حشواً بين كسرة وألف، في المصدر الأجوف الذي أُعلت عين فعله، مثل: القيام والصيام والانقياد والعياد والعيادة وأصلها: قوام وصوام وانقواد وعواد وعوادة وفعلها (قام وصام وانقاد وعاد) وأصل الأفعال (قَوَم وصَوَم وانقوَد وعَوَدَ).

    5ـ أن تقع عيناً بعد كسرة، في جمع صحيح اللام، على وزن (فِعَال) وقد أُعِلَت في المفرد أو سكنت. فما أُعلت عينه في المفرد، مثل: الديار والرياح والحيل والقيم. وأصلها: دِوَار ورِوَاح وحِوَل وقِوَم ومفردها (دار وريح وحيلة وقيمة) وأصلها (دَوَرٌ ورِوْحٌ وحِوْلةٌ وقِومة).

    وما سكنت عينه في المفرد (وهذا لا يكون إلا في جمع على فِعَال)، مثل: ثياب وسياط وأصلها (ثِوابٌ وسِواطٌ ومفردها: ثوب وسوط).
    فإن صحت عين المفرد، ولم تسكن. فلا تقلب، مثل: طويل وطِوال وشذ جمع جواد على (جياد)، فالقياس أن يكون (جِواد)

    وإن وقعت الواو حشواً بين كسرة وألف فيما ليس مصدراً ولا جمعاً مثل: سوار وقِوام وسِواك لم تُقلب.

    6ـ أن تجتمع الواو والياء بشرط أن يكون السابق منهما أصلاً، لا مُبدلا من غيره، وأن يكون ساكناً، وأن يكون سكونه أصلياً، لا عارضاً، وأن تكون في كلمة واحدة، أو فيما هو كالكلمة الواحدة، فتنقلب حينئذٍ الواو ياءً وتُدغم في الياء.

    ولا فرق بين أن تسبق الواو، مثل: مَقضي ومَرمي وأصلهما: (مَقْضَوي ومرموي)، وأن تسبق الياءُ، مثل: سَيِّد ومَيِّت وأصلهما (سَيْوِد ومَيْوِت)

    7ـ أن تكون الواو لاماً، في جمع على وزن (فُعُول) فتقلب ياءً، مثل: دلو ودُلي وعصا وعُصي والأصل: دلوو وعصوو قلبت اللام ياء، فصارت> دلوي وعصوي فاجتمعت الواو والياء وسبقت إحداهما بالسكون فقلبت الواو ياءً وأدغمت في الياء. وقد تصح الواو شذوذاً، كجمعهم (بَهْواً) على (بُهُوٍّ) وقد جمعوه أيضاً على (بُهِي) قياساً.

    8ـ أن تكون الواو عين كلمةٍ، في جمعٍ على وزن (فُعَّلٍ) صحيح اللام، مثل: صائم وصُيَّم ونائم ونُيَّم وجائع وجُيَّع ويجوز التصحيح أيضاً، مثل: صُوَّم ونُوَّم وجُوَّع. وهو أكثر استعمالاً من الإعلال.

  3. #63

    رد: من موسوعة (جامع الدروس العربية)

    تابع لما قبله

    3ـ قلب الياء واواً


    تُقلب الياء واواً في ثلاثة مواضع:

    أ ـ أن تَسكُنَ بعد ضمةٍ، في غير جمعٍ على وزن (فُعْل)، مثل: يُوسِرُ وموسر ويوقِن وموقن. وأصلها يُيْسِر ومُيْسر وييقن وميقن (لأنها من أيسر وأيقن).

    ب ـ أن تقع لام فعلٍ بعد ضمة، مثل: نَهُوَ الرجل وقضُوَ، بمعنى ( ما أنهاه! وما أقضاه) وأصلهما: (نَهُيَ وقَضُيَ!) فهما يائيان.

    ج ـ أن تكون عيناً لفُعلى، بضم الفاء اسماً، مثل: طوبى (وهي مصدر طاب واسم للجنة. وأصلها: طُيْبى) أو أنثى لأفعل التفضيل، مثل: كوسى والخورى والطوبى والضوقى (مؤنثات) (أكيس وأخير وأطيب وأضيق). وأصلها: كُيْسى وخُيْرى وطُيْبَى وضُيقى. وشذت بلا قلب بعض الكلمات (ضيزى) [قسمة ضيزى].

    4ـ فَعلى و فُعلى المعتلتا اللام:

    إذا اعتلت لام (فَعْلى) بفتح الفاء، فإن كانت واواً سلمت في الاسم مثل: دعوى. وفي الصفة مثل: نشوى. وإن كانت ياءً سلمت في الصفة، مثل: خزيا وصديا مؤنثي (خزيان وصديان) وقلبت واواً في الاسم مثل: تقوى وفتوى وبقوى وأصلها: (تقيا وفتيا وبقيا). وشذ قولهم (ريَّا) للرائحة، وحقها أن تكون (روَّى).

    وإذا اعتلت لام فُعلى بضم الفاء، فإن كانت ياءً صحت في الاسم، مثل: فُتيا، وفي الصفة مثل وُليا (تأنيث الأولى) بمعنى الأجدر والأحق. وإن كانت واواً سلمت في الاسم مثل: خزوى (وهي اسم موضع)، وقلبت ياءً في الصفة، مثل: دُنيا وعُليا، وهما من دنا يدنو وعلا يعلو. وشذ قول أهل الحجاز في (القصوى) قوله تعالى {وهم بالعدوة القصوى} وشذ عند الجميع (حلوى).

    5ـ إعلال الألف

    إذا وقعت الألف بعد ياء التصغير، انقلبت ياءً، وأُدغمت في ياء التصغير، مثل: غزال > غُزيل و كتاب> كُتيب لاقتضاء كسر ما قبل ياء التصغير. وإذا وقعت بعد ضمة قُلبت واوا مثل: شوهد وبويع والأصل: شاهد وبايع. وإذا وقعت بعد كسرة قلبت ياءً أيضاً مثل مصابيح ودنانير والأصل مصاباح ودنانار ولصعوبة النطق قلبت كذلك.

    وإذا وقعت رابعة فصاعداً، واتصلت بضمير المثنى، أو ضمير رفع متحرك في الفعل، أو بألف التثنية قلبت ياءً على كل حال. سواء كانت مبدلة من واو مثل: يرضى وأعطى ومرضى ومُعطى أم من ياءٍ، مثل: يسعى و أحيا والمُهدى والمستشفى فنقول: يرضيان وأعطيا والمُرَضيان والمُعطيان ويسعيان و أحييا و المُهديان والمستشفيان.

    فإن كانت ثالثة، فإن كان أصلها الواو، رُدَّت إليها، مثل: غزوا وغزوت والعصوين. وإن كان أصلها الياء رُدَّت إليها، مثل: رميا ورميت والفتيين.

    يتبع في هذا الباب

  4. #64

    رد: من موسوعة (جامع الدروس العربية)

    الإعلال بالتسكين

    والمراد به شيئان: الأول حذف حركة العلة، دفعاً للثِّقل. والثاني: نقل حركته الى الساكن قبله.

    فإذا تطرفت الواو والياءُ بعد حرف متحرك، حذفت حركتهما إن كانت ضمةً أو كسرةً، دفعاً للثقل، مثل: يدعو الداعي الى النادي، ويقضي القاضي على الجاني. والأصل: (يدعُو الداعيُ الى الناديِ ويقضيُ القاضيُ على الجانيِ).

    فإن لَزِم من ذلك اجتماع ساكنين، حُذفت لام الكلمة، مثل: (يرمون ويغزون) والأصل (يرميون ويغزُونَ).

    (طرحت ضمة الواو والياء دفعاً للثقل، فالتقى ساكنان: لام الكلمة وواو الجماعة، فحذفت لام الكلمة دفعاً لاجتماع الساكنين).

    فإن كانت الحركة فتحةً، لم تحذف، مثل: لن أدعوَ الى غير الحقِّ، ولن أعصيَ الداعيَ إليه.ُ

    وإن تطرفت الواو والياءُ بعد حرفٍ ساكن، لم تُطرح الضمة والكسرة، مثل: هذا دلْوٌ يشرب منه ظبْيٌ وشربت من دلوٍ وأمسكت بظبيٍ.

    وإذا كانت عين الكلمة واواً أو ياءً متحركتين، وكان ما قبلهما ساكناً صحيحاً وجب نقل حركة العين الى الساكن قبلَهما، لأن الحرف الصحيح، أولى بتحمل الحركة من حرف العلة لقوته وضعف حرف العلة.

    والإعلال بالنقل، قد يكون نقلاً محضاً. وقد يتبعه إعلاله بالقلب، أو بالحذف، أو بالقلب والحذف معاً.

    فإن كانت الحركة المنقولة عن حرف العلة مُجانسة له، أكتفي بالنقل، مثل: يقوم ويبين، والأصل يقوُمُ ويبيِنُ.

    وإن كانت غيرَ مُجانسةٍ له، قُلِب حرفاً يُجانسها، مثل: أقام وأبان ويقيم ومقامٍ. والأصل: أقوَمَ وأبينَ ويقوِم ومقوم.

    (نُقلت حركة الواو والياء الساكن قبلهما ثم قلبت الواو والياء ألفاً بعد الفتحة، وياءً بعد الكسرة للمُجانسة. وهذا إعلال بالنقل والقلب).

    ويُستثنى من ذلك:

    أ ـ أفعل التعجب، مثل: ما أقوَمَه! وما أبيَنَهُ! وأقوِم به! وأبين به!

    ب ـ ما كان على وزن (أَفعل)، اسم تفضيلٍ، مثل: هو أَقوَمُ وأَبين منه. أو صفة مشبهة مثل: أحْوَلَ وأبيضَ، أو اسماً، مثل: أسودَ [للحية].

    ج ـ ما كان على وزن (مِفْعَلٍ) أو (مِفْعَلَةٍ) أو (مِفْعَالٍ). مثل: مِقْوَل ومِرْوَحة ومِقْوال ومِكْيالٍ.

    د ـ ما كان بعد واوه أو يائه ألفٌ، مثل: تَجْوالٍ وتَهْيَامٍ.

    هـ ـ ما كان مُضَعَّفاً، مثل: ابيضَّ واسودَّ

    و ـ ما أُعِلَت لامه، مثل: أهوى وأحيا.

    ز ـ ما صحت عين ماضيه المجرد، مثل: يَعْوَرُ ويَصْيَدُ وأَعوَرُهُ يُعْوِرُهُ. فإن الماضي المجرد منها، هو: عَوِرَ وصَيِدَ [أصيد: رافع الرأس كِبراً]، قد صحت عينه.

    إعلال الهمزة

    الهمزة من الحروف الصحيحة، غير أنها تشبه أحرف العلة، لذلك تقبل الإعلال مثلها، فتنقلب إليها في بعض المواضع.

    فإذا اجتمع همزتان في كلمة:

    فإن تحركت الأولى وسكنت الثانية، وجب قلب الثانية حرف مد يجانسُ حركة ما قبلها، مثل: آمَنَ وأومن وآمِن وإيمانٍ وآدمَ وآخرَ. والأصل: (أأمن وأؤمن وأأمن وإيمانٌ وأأدم وأأخر)

    وإن سكنت الأولى وتحركت الثانية أدغمت الأولى في الثانية، مثل: سأل

    وإن تحركتا بالفتح، قُلبت الثانية واواً. فإن بنيت اسم تفضيل من (أنَّ يَئِنُ وأَمَّ يَؤُمُّ) قلت: (هو أَوَنُّ منه) أي: أكثر أنيناً. و(هو أَوَّمٌّ منه) أي: أحسن إمامة. والأصل أأم.

    وإن كانت حركة الثانية ضمة أو كسرة، فإن كانت بعد همزة المضارعة جاز قلبها واواً، إن كانت مضمومة، وياءً إن كانت مكسورة.

    وإن سكنت بعد حرف صحيح غير الهمزة، جاز تحقيقها والنطق بها، مثل: رأس وسؤل وبئر، وجاز تخفيفها بقلبها حرفاً يجانس حركة ما قبلها، مثل: راس وسول وبير.

    وإن كانت آخر الكلمة بعد واو أو ياء زائدتين ساكنتين، جاز تحقيق الهمزة، مثل وضوء ونتوء ونبوءة وهنيء ومريء وخطيئة وجاز تخفيفها بقلبها واوا بعد الواو وياء بعد الياء، مع إدغامها فيما قبلها، مثل: وضو ونتو وهني ومري وخطية.

    فإن كانت الواو والياء أصليتين، مثل: سوء وشيء فالأولى تحقيق الهمزة، ويجوز قلبها وإدغامها، مثل: سو وشي.

    وإن تحركت بالفتح في حشو الكلمة، بعد كسرة أو ضمة، جاز تحقيقها، مثل: ذئاب وجؤار [رفع الصوت]. وجاز تخفيفها: ذياب وجوار.

    وإن تطرفت بعد متحرك، جاز تحقيقها مثل: قرأ ويقرأ وجرؤ ويجرؤ وأخطأ ويخطئ والقارئ والخاطئ والملأ، وجاز تخفيفها، بقلبها حرفاً يجانس حركة ما قبلها: قرا ويقرا وجرو ويجرو وأخطا ويخطي والقاري والخاطي والملا.

    وتحذف وجوباً في فعل الأمر المشتق من (أخذ وأكل) (خُذ وكُل) وفي مضارع رأى وأمرِه مثل: يرى وأرى ونرى وره وريا وروا.

    ويكثر حذفها من الأمر المشتق من (أّمَرَ) فيقال (مُرْ).

  5. #65

    رد: من موسوعة (جامع الدروس العربية)

    الإبدال

    الإبدال إزالة حرف، ووضع آخر مكانه. فهو يشبه الإعلال من حيث أن كلاً منهما تغييرٌ في الموضع إلا أن الإعلال خاص بأحرفِ العلةِ، فيقلب أحدهما الى الآخر، كما سبق. وأما الإبدال، فيكون في الحروف الصحيحة، بجعل أحدهما مكان الآخر، وفي الأحرف العليلة، بجعل مكان حرف العلة حرفاً صحيحاً.

    قواعد الإبدال

    1ـ تُبدل الواو والياءُ همزةً. إذا تطرفتا بعد ألف زائدة. مثل: دعاء وبناء. والأصل: (دعاوٌ وبنايٌ) لأنهما من دعا يدعو وبنى يبني وتشاركهما في ذلك الألف، فإنها إذا تطرفت بعد ألف زائدة، تُبَدلُ همزةً، وذلك مثل: حمراء، فإن أصلها: حمرى بوزن سكرى زيدت ألف المد قبل آخرها.

    2ـ تُبدل الواو والياء همزةً، إذا وقعتا عينَ اسمِ الفاعل، وأعلتا في فعله، مثل: قائل وبائع. والأصل (قاولٌ وبايعٌ) وفعلهما قال وباع. وأصلهما (قَوَلَ وبَيَعَ)، فإن لم تُعلا في الفعل، لم تُعلا في اسم الفاعل، مثل: عاورٍ وعاينٍ وفعلهما (عَوِرَ وعين).

    3ـ يُبدل حرف المد الزائد، الواقع ثالثاً في اسم صحيح الآخر، همزةً، إذا بُنيَ على مثال (مفاعِلَ) ولا فرق بين أن يكون حرف المد ألفاً، مثل: قلادة وقلائد، أو واواً، مثل: عجوز وعجائز أو ياء مثل: صحيفة وصحائف.

    فإذا كان حرف العلة غير مد، لا يبدل لهمزة، مثل: قسورة قساور وجدول جداول.

    4ـ إذا توسطت ألف ما جمع على مثال (مفاعِل) بين حرفي علة في اسم صحيح الآخر، أبدِل ثانيهما همزة، مثل: أول > أوائل، سيد > سيائد، نيِّف > نيائف. والأصل (أواول وسياود ونياوف). فإن توسطت بينهما ألف (مفاعيل) امتنع الإبدال، مثل: طاووس > طواويس.

    5ـ إذا كانت الواو مضمومة بعد حرف ساكن أو مضموم جاز قلبها همزة، مثل: أدؤر (جمع دار) و حُؤول (مصدر حال بينهما) وجاز بقاؤها على حالها، أدورِ وحوول. والأول أولى وأفصح.

    6ـ كل كلمة اجتمع في أولها واوان، وجَب إبدال أولاهما همزة، ما لم تكن الثانية بدلاً من ألف المفاعلة. ولا فرق بين أن تكون الثانية حرف مد، مثل: أولى (مؤنث أول) وأصلها (وولى) بوزن فُعلى، لأن الأول (نفسه) أصلها (وُوَل).

    7ـ إن كانت فاء (افتعل) واواً أو ياءً، أبدلت تاءً، وأدغمت في تاء الافتعال، مثل: اتَّصَل واتَّقى والأصل (إوتصلَ وإوتقى). وأجاز بعض النحاة وهم البغداديون، الإبدال في المهموز في (اتكل واتمن واتهل واتزر واتخذ) [وهو الراجح] فأجازوا أن تكون (ايتكل وايتمن وايتهل وايتزر وايتخذ).

    8ـ إذا كانت فاءُ (افتعل) ثاءً أبدلت تاؤه ثاءً وأدغمتا، مثل: اثأر وأصلها (اثتار).
    وإن كانت فاؤه دالاً أو ذالاً أو زاياً، أبدلت تاؤه دالاً، مثل: (ادَّعَى واذدكر وازدهى) وأصلها (ادتعى واذتكر وازتهى).

    وإن كانت فاؤه صاداً أو ضاداً أو طاءً أو ظاءً أبدلت تاؤه طاءً، مثل: (اصطفى واضطجع واطَّرَّد واظطلم) وأصلها (اصتفى واضتجع واطترد واظتلم).

    9ـ ما كانت فاؤه ثاءً أو دالاً أو ذالاً أو زاياً أو صاداً أو ضاداً أو طاءً أو ظاءً مما هو على وزن (تفَاعَلَ) أو (تفَعَّلَ) أو (تفعلل)، بحيث تجتمع التاء وهذه الأحرف ـ جاز فيه إبدال التاءِ حرفاً من جنس ما بعدها، مع إدغامها فيه، مثل: اثَّاقل وادثَّر واذَّكر وازَّيَّن واصَّبَر واضَّرَعَ واطَّرَّبَ واظَّلَم. والأصل (تثاقل وتدثر وتذكر وتزين وتصبر وتضرع وتطرب وتظلم).

    10ـ إذا وقعت التاء ساكنة قبل الدال، وجب إبدالها دالاً، وإدغامها في الدال التي بعدها، مثل: (عِدَّان: جمع عَتود وهو الذكر من أولاد المعزى) وأصلها (عِتدان).

    11ـ إذا وقعت النون الساكنة قبل الميم، أو الباء، أبدلت ميماً، مثل: امَّحى والأصل (انمحى) ومثل سنبل فتلفظ (سُمبل) فإبدالها باللفظ لا في الخط.

    12ـ الميم في (فمٍ) مبدلة من الواو، لأن أصلها (فوهٌ) بدليل جمعه على (أفواه) فحذفوا الهاء، وأبدلوا الواو ميماً. فإن أضيف (الفم) رُجِعَ به الى الأصل مثل: (هذا فوك). وتجوز إضافته، مع بقاء الإبدال، مثل: (هذا فَمُكَ). ومنه الحديث الشريف (لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من رائحة المسك).

  6. #66

    رد: من موسوعة (جامع الدروس العربية)

    الوقف

    الوقف: قطعُ النُطقِ عند آخر الكلمة.

    فما كان ساكن الآخر، وقفْتَ عليه بسكونه، سواء أكان صحيحاً، مثل: اكتبْ ولم يكتبْ وعنْ ومنْ، أم مُعتلاً، مثل: يمشي ويدعو ويخشى والفتى ومهما.

    وما كان متحركاً، مثل: يكتبُ وكتبَ والكتابِ وأينَ وليتَ، وقفتَ عليه بحذفِ حركته (أي بالسكون).

    وهذه أشهر قواعد الوقف وأكثرها دوراناً:

    1ـ إذا وقفتَ على مُنَوَّنٍ، حذفت تنوينه بعد الضمة والكسرة، وأسكنت آخره، مثل: (هذا خالدْ. مررتُ بخالدْ).

    2ـ إذا كتبتَ (إذاً) بالألف معَ التنوين، طرحتَ التنوينَ، ووقفتَ عليها بالألف، وإذا كتبتها: (إذن)، بنون ساكنة، أبدلتَ نونها ألفاً، ووقفت عليها بها. ومنهم من يقف عليها بالنون مطلقاً.

    3ـ إذا وقفتَ على نون التوكيد الساكنة (وهي الخفيفة)، أبدلتها ألفاً، ووقفت عليها، سواءٌ أكتِبَت بالألف مع التنوين كقوله تعالى: { لنسفعاً بالناصية}. أم كُتبتْ بالنون، مثل: (اجتهدَنْ). فتقول في الوقف على لنسعفاً (لنسفعاَ)، وفي الوقف على (اجتَهَدَنْ) (اجتهِدا). قال الشاعر:
    ولا تعبدِ الشيطانَ، واللهَ فاعبدا، أي (فاعبدن).

    4ـ هاء الضمير للمفرد المذكر، توصلُ في درج الكلام بحرف مدٍ يجانسها، إلا إذا التقت بساكنٍ بعدها، مثل: رأيتُهُ وسُرِرتُ به، يُلفظان: رأيتهو وسررت بِهي. إلا في ضرورة الشعر، فيجوز الوقف عليها بحركتها، كقول الراجز: كأنَ لونَ أرضهِ سماؤُهُ. ولو كان في النثر لوجب أن يقول: سماؤهْ بإسكان الهاء.

    5ـ إذا وقفتَ على المنقوص، فإن كان منصوباً ثبتت ياؤُهُ، سواء أكان منوناً، مثل: (سمعنا منادياً) أم غيرَ منونٍ، مثل: (طلبت المعالي). وما سقط تنوينه من الصرف، فهو ثابت الياء، كالمقترن بأل، مثل: (رأيتُ مراكب في البحر جواري).

    وإن كان مرفوعاً أو مجروراً، فإن كان منوناً، فالأرجح حذفُ يائه، كقوله تعالى: { فاقضِ ما أنت قاضْ}، ومثل: مررت بقاضْ ويجوز إثباتها، كقراءة ابن كثير (ولكل قومٍ هادي) و (ما لهم من دونه من والي) فالأفصح إثباتُ يائِه، مثل: جاء القاضي ومررت بالقاضي. ويجوز حذفها، كقوله تعالى: { وهو الكبير المتعال... ليُنذر يوم التلاقْ}

    6ـ إذا وقفت على المقصور، فإن كان غير منوّن، حذفت تنوينه، ورددتَ إليه ألفه في اللفظ، مثل: (جاء فتى، ورأيت فتى، ومررتُ بفتى) تقف عليه بلا تنوين.

    7ـ إذا وقفتَ على تاء التأنيث المربوطة، مثل: حمزة، وطلحة، وشجرة، وقائمة وفاطمة، أبدلتها في الوقف هاءً ساكنة، فتقول: حمزهْ، وطلحهْ، وشجرهْ، وقائمهْ، وفاطمهْ. هذه هي اللغة الفصحى الشائعة في كلامهم. فإن وصلتَ ردتها الى التاء، مثل: هذا حمزةُ مقبلاً.

    فائدة: إعلم أن تاء التأنيث التي حقها أن تكون مربوطة (أي في صورة الهاء) قد رسمت في المصحف تارة بصورة التاء المبسوطة، مثل: { إن شجرت الزقوم.. وامرأت نوح... وامرأت لوط} وتارة بصورة الهاء، مثل {هذه ناقة الله إليكم آية .. خذ من أموالهم صدقة} فما رسم منها بصورة الهاء، فقد وقف عليه كلِ القراء بالهاء، وما رسم بالتاء المبسوطة، فمنهم من يقف عليه بالهاء، مراعاة للأصل كابن كثير وأبي عمرو والكسائي ومنهم من يقف عليه بالتاء مراعاة للرسم، كنافع وابن عامر وعاصم وحمزة.

    8ـ إذا وقفت على تاء التأنيث المبسوطة، فإن كانت ساكنة (وهي المتصلة بالفعل الماضي)، وقفت عليها تاء ساكنة كما هي.

    وإن كانت متحركة فإن اتصلت بحرف، مثل: رُبَّتَ، وثُمَتَ، و لعلَّتَ، وقفت عليها تاء ساكنة فقط، وإن اتصلت باسم فإن كان ما قبلها حرفاً صحيحاً ساكناً، كأخت وبنت، وقفت عليها تاء ساكنة أيضاً، قولاً واحداً. وإن كان ما قبلها ألفاً (وذلك في جمع المؤنث السالم والملحق به)، جاز الوقف عليها بالتاء وبالهاء ساكنتين، فتقول: جاءت الفاطمات وجاءت الفاطماه، والأول هو الأرجح.

    يتبع في هذا الباب

  7. #67

    رد: من موسوعة (جامع الدروس العربية)

    أحكام الوقف على المتحرك

    لكَ في الوقف على المتحرك خمسة أوجه:

    1ـ أن تقف عليه بالسكون. وهو الأصل، والكثير في كلامهم، المشهور عنهم.

    2ـ أن تقف عليه بالرَّوْم، وهو أن تأتي بالحركة ضعيفةَ الصوت فلا تتمها، بل تختلسها اختلاساً، تنبيهاً على حركة الأصل، فتحة كانت الحركةُ أو ضمة أو كسرة. ومنع الفرَّاء الوقف على ذي الفتحة بالرّوم وأكثر القراء قد اختاروا قوله.

    3ـ أن تقف عليه بالإشمام، إن كان مضموماً (ولا إشمام في غيره). والإشمام: إشارة الشفتين الى الضمة، بعد الوقف بالسكون مباشرة، من غير تصويت بالحركة، ضعيف أو قوي، وذلك بأن تضم شفتيك بعد إسكان الحرف، وتدع بينهما بعض انفراج يخرج منه النفس، فيراهما الرائي مضمومتين، فيعلم أنك أردت بضمهما الحركة المضمومة، وهذا إنما يراه البصير، لا الأعمى، وهو في الحقيقة وقف بإسكان الحرف. والضمة إنما يُشار إليها بالشفتين.

    4ـ أن تقف عليه بتضعيف الحرف الموقوفِ عليه، فيكون حرفاً مشدداً، مثل: هذا خالدّ وقرأتُ المصحفّ. إلا إذا كان الآخر همزة، أو حرف علة، أو ما كان قبله ساكناً، فلا يُضَعَّفُ.

    5ـ أن تقف عليه بنقل حركته الى ما قبله. مثل: يَجْدُرُ بك الصبُر. وعليك بالصبِرْ.

    الوقف بهاء السكت

    كل متحركٍ تقف عليه بالسكون. كما علمت. ويجوز أن يوقف على بعض المتحركات أيضاً بهاءٍ ساكنة تسمى (هاء السكت).

    ولا تُزَاد هذه الهاء، للوقف عليها، إلا في المضارع المعتل الآخر، المجزوم بحذف آخره، وفي الأمر المعتل الآخر المبني على حذف آخره، وفي (ما الإستفهامية)، وفي الحرف المبني على حركة، بناءً أصلياً. ولا يوقف بهاء السكت في غير ذلك، إلا شذوذاً. وإليك شرح ذلك:

    1ـ إذا وقفت على مضارع، معتل الآخر، لم يتصل آخره بشيءٍ وقفت عليه بإثبات آخره ساكناً، في حالتي رفعه ونصبه. فإن جزمته، فإن شئت وقفتَ على ما صار آخراً، مثل: (لم تمشْ، لم تدعْ، لم تخشْ) وإن شئت وقفت عليه بهاء السكت، ليسهل الوقفُ، وهو الأحسن، مثل: لم نمشِهْ، لم تدعُهْ، لم تخشَهْ.

    وكذلك المعتل الآخر، المبني على حذف آخره، فإنك تقول فيه: امشْ، ادعْ، اخشْ، تقف بالسكون على ما صار آخراً وتقول: امشه، ادعه، اخشه، بالوقف على هاء السكت. إلا إذا بقي الأمر على حرف واحد، مثل (فِ، عِ، قِ)، وهي أفعال أمر من (وفى يفي، وعى يعي، وقى يقي)، فحينئذٍ يجب الوقف عليه بهاء السكت وجوباً، (فِه، عِه، قِهْ)

    2ـ إذا وقعت (ما) الاستفهامية موقع المجرور، حذفت ألفها وجوباً، مثل (على مَ عولت، حتَّامَ تسكت؟ إلامَ تميل؟). ومنه قوله تعالى: { عمَّ يتساءلون؟... فيمَ أنتَ من ذكراها}

    3ـ إذا وقفتَ على حرفٍ مبني على حركة، مثل: (رُبَّ ولعلَّ وإنَّ ومُنذُ) وقفتَ عليه بالسكون. وإن شئت وقفت عليه بهاء السكت، مثل: رُبَّهْ ولعله وإنه ومنذه، ومن ذلك نون التوكيد المشددة، مثل (لا تذهبن واذهبن) فإنك، كما تقف عليها بالسكون، تقف عليها بهاء السكت، مثل: (لا تذهبنه واذهبنه). وهو الأحسن. ومن ذلك النونات اللاحقات للمثنى وجمع المذكر السالم والأفعال الخمسة. فكما تقف عليهن بالسكون، تقف عليهن بهاء السكت، تقول: جاء الرجلانه وأكرم المجتهدونه والمجتهدون يُكرمنه.

    4ـ الاسم المبني، إما أن يكون بناؤه عارضاً، لسبب يزول بزواله: (قبل وبعد واسم (لا) النافية للجنس المبني)، فما كان كذلك، فلا يوقف عليه بهاء السكت. وإما أن يكون بناؤه ملازماً له في جميع أحواله (كالضمائر وأسماء الإشارة وأسماء الاستفهام ونحوها). فما كان كذلك، وكان محرك الآخر، وقفت عليه بالسكون أو بهاء السكت، وذلك مثل: أين وأيان وكيف والذين وحذار وحيث، فإن شئت وقفت عليها بإسكان أواخرها، وإن شئت وقفت عليها بهاء السكت، مثل: أينه، أيانه، كيفه، الذينه، حذاره، حيثه.

    وكذلك الضمائر المتحركة، فإنك تقف عليها بالسكون، أو بزيادة هاء السكت، فتقول: أكرمت وأكرمتهْ وقمت وقمته وأنت وأنته ويجتهدن ويجتهدنه وأنتن وأنتنه وهن وهنه وأكرمتهن وأكرمتهنه.

  8. #68

    رد: من موسوعة (جامع الدروس العربية)

    الخــط

    الخط: تصوير اللفظ بحروف هِجائه التي يُنطق بها، وذلك بأن يُطابق المكتوب المنطوق به من الحروف.


    والأصل في كل كلمة أن تكتب بصورة لفظها، بتقدير الابتداء بها والوقف عليها. وهذا أصلٌ معتبرٌ بالكتابة.

    ومن أجل ذلك:

    كتبوا همزات الوصل في درج الكلام، وإن لم يُنطق بها، لأنه إذا ابتُدئ بالكلمات، التي هي أولها، نُطقَ بهمزاتها، مثل: جاء الحقُ، وسافر اُبنك، فإنك، إن قدمت وأخرت، فقلت: (الحقُ جاء، إبنك سافر)، نطقت بالهمزة: إلا إذا سبقت (أل) لام الجر أو لام الابتداء، فتحذف همزتها، مثل: (للرجل، للمرأة، للرجل أقوى من المرأة، وللمرأة أرقُ عاطفة منه).

    وكتبوا هاء السكت في نحو: (رَهْ زيداً، وقِهْ نفسَك) لأنك في الوقف تقول: رهْ وقِهْ

    وكتبوا ألف (أنا)، مع أنها لا تُلفظ في درج الكلام، لأنها إذا وُقِف عليها، وُقف عليها بالألف. ومن ذلك قوله تعالى {لكنَّا هو الله ربي}، لأن أصله (لكن أنا).

    وكتبوا تاء التأنيث، التي يوقف عليها بالهاء، هاءً: كرحمة وفاطمة، وكتبوا التي يوقف عليها بالتاء، تاءً: كأخت وبنت ورحمات. ومن وقف على الأول بالتاء المبسوطة، كتبها بالتاء، مثل: رَحْمَتْ ومن وقف على الأخرى بالهاء، كتبها بالهاء مثل: رحمه.

    وكتبوا المُنَوَّن المنصوب بالألف، لأنه يوقف عليه بها، مثل: رأيت خالداً.

    وكتبوا (إذاً)، ونون التوكيد الخفيفة، مثل: اكتبا، بالألف، لأنه يوقف عليها. ومن وقف عليهما بالنون، كتبها بالنون، مثل: (إذَنْ واكتبنَّ) كُتبَ كل ما كتب اعتباراً بحال الوقف.

    وكتبوا المنقوص، الذي حذفت ياؤهُ للتنوين، مثل: قاضٍ ونحوه، بغير ياءٍ لأنه يوقف عليه بها. ومن وقف على الأول بالياءِ، أثبتها في الخط، مثل: قاضي. ومن وقف على الثاني بحذفها، حذفها من الخط.

    وكتبوا ما لا يمكن الوقف عليه، من الكلمات، متصلاً بما بعده، وما لا يمكن الابتداء به، متصلاً بما قبله. فالأول، مثل حروف الجر الموضوعة على حرف واحد، مثل: لخالدٍ، و بالقلمِ. والثاني: كالضمائر المتصلة، مثل: منكم وأكرمتكم.

    ما خالف رسمه لفظه

    هناك كلمات تُكتبُ على خلاف لفظها. ومخالفة الرسمِ واللفظ، إما أن تكون بحذف حرفٍ حقه أن يُكتب تبعاً للفظه. وإما أن تكون بزيادة حرف يكتب ولا يلفظ، وكان من حقه أن لا يكتب. وإما أن تكون برسم حرفٍ يُكتب على خلاف لفظه، وكان من حقه أن يُرسم على لفظه.

    1ـ ما يلفظ ولا يكتب:

    سنسرد أكثر الكلمات استعمالاً:
    أ ـ تُكتب (الذين) بلام واحدة، وتلفظ بلامين، لأنها مشددة.

    ب ـ ما كان مبدوءاً بلام مثل: لبن ولحم، ثم دخلت عليه (أل) (اللبن واللحم)، ثم دخلت عليه لامٌ، فحينئذٍ تجتمع ثلاث لامات. فإذا اجتمعن فلا يكتبن كلهن، بل يكتفى بلامين فقط. فنقول: (للبن منافع كثيرة، وللحم منافع ومضار) ولم نكتب: (لللبن ... ولللحم).

    ج ـ تحذف الألف في كلمات هذه أشهرها:
    1ـ الله
    2ـ الرحمن، معرفاً بالألف واللام. وقيد بعضهم الحذف في حال العَلَمية، وأثبتها في غيرها، وقيده بعضهم في البسملة وأثبته فيما عداها.
    3ـ إله، نكرة ومعرفة، مثل: { إنما إلهكم إله واحد}
    4ـ الحرث، علماً مقترناً بأل، ومنهم من يكتبه (الحارث) بإثبات الألف.
    5ـ لكن.
    6ـ لكنَّ.
    7ـ سموات، جمع سماء. ومنهم من يكتبها في غير القرآن الكريم (سماوات).
    8ـ يا، حرف النداء، قبل (أيها) مثل: {يأيها الذين آمنوا}، وقبل (أهل)، مثل: {يأهل الكتاب}، وقبل كل علم مبدوء بالهمزة مثل {يإبراهيم}. ويجوز إطلاقها في غير القرآن الكريم يا أهل و يا إبراهيم.
    9ـ منهم من يحذف الألف من كل علم مشتهر. مثل: اسحق وإبرهيم وإسمعيل وهرون وسليمن وغيرها. والأفضل إثباتها في غير القرآن الكريم.
    10ـ منهم من يحذفها في الجمع السالم للمذكر والمؤنث مثل: الصلحين والقنتين والصلحت والقنتت والحفظت. تبعاً لحذفها في المصحف الأم. والأفضل إثباتها (صالحين قانتين صالحات الخ).

    د ـ تحذف ألف (ها) التنبيهية إذا دخلت على اسم الإشارة، مثل: هذا وهذه وهؤلاء.

    هـ ـ تحذف ألف (ذا) الإشارية، إذا لحقتها اللام، مثل: (ذلك، وذلكما، وذلكم، وذلكن) ومنهم من يثبتها في غير (ذلك).

    و ـ كل حرف يدغم في حرف مثله، أو مخرجه، يحذف خطاً يعوض عنه بتشديد الحرف الذي أدغم فيه، مثل شدَّ والنساء أمِنَّ واستعنَّ.

    2ـ ما يكتب ولا يلفظ

    و أما ما يكتب ولا يلفظ من الحروف، فهو في ألفاظ:

    أ ـ زادوا الواو في (عمرو)، في حالتي رفعه وجره، مثل: جاء عمرٌو، ومررت بعمرٍو، وحذفوها في حالة النصب، مثل: رأيت عَمْراً، قالوا وذلك للتفرقة بينه وبين (عُمَر). وإنما حذفت منه في حالة النصب، لأنه لا يشتبه بعُمر في هذه الحالة، لأن عمر لا يُنَوَّن، لمنعه من الصرف.

    ب ـ زادوا ألفاً غير ملفوظة في (مائة) مفردة ومثناة ومركبة مع الآحاد، فكتبوها: مائة ومائتان وثلاثمائة الخ. ومنهم من يكتبها مئة.

    ج ـ زادوا الواو في (أولات: بمعنى صاحبات)، كقوله تعالى { وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن} وزادوها في أولو وأولي { وأولو العلم ـ يا أولي الألباب ـ لأولي الألباب}.

    3 ـ ما يلفظ على خلاف رسمه

    وذلك مثل: (إيجَل) [ فعل أمر من وَجِلَ يَوْجَلُ] وأصله: (إوجَلْ) قلبت واوه ياء لسكونها وانكسار ما قبلها. فإذا وقعت (إيجل) في درج الكلام، بعد حرفٍ مضموم، مثل (يا فلانُ إيجَل) فلا يغير رسم الياء، لكنها تلفظ واواً، هكذا: يا فلانُ إوجل.

    وكل ما رسم ياءً، مما تلفظ ياؤه ألفاً، مثل: رمى وادعى واستدعى والرحى والهدى والمسعى والمصطفى والمستشفى، فهو مما يلفظ على خلاف رسمه.

  9. #69

    رد: من موسوعة (جامع الدروس العربية)

    كتابة الهمزة

    الهمزةُ: هي التي تقبل الحركات. فإن رُسمت على ألفٍ، سُميت (الألف اليابسة) مثل: أيضاً، أعطى، سأل، النبأ. وتقابلها الألف اللينة، وهي التي لا تقبل الحركات، مثل (قال، دعا، رمى). والهمزة تقع في أول الكلمة، مثل (أكل)، وفي وسطها (سأل)، وفي آخرها (النبأ). والألف اللينة تقع في حشو الكلمة، مثل (قال)، وفي آخرها مثل (دعا). ولا تقع في أولها. لأنها لا تكون إلا ساكنة وأول الكلمة لا يكون إلا متحركاً.


    والهمزة، في أول الكلمة، على ستة أنواع:

    الأولى: همزة الأصل، وهي التي تكون في بنية الكلمة، مثل همزة (أخذ، أب، أُم، أُخت، إنَّ، إنْ، إذا).

    الثانية: همزةُ المُخْبِر عن نفسه، وهي التي تكون أول المضارع المسند الى المتكلم الواحد، كهمزة (أَكتبُ، أَقرأُ، أُحسِنُ).

    الثالثة: همزة الاستفهام، وهي كلمةٌ برأسها، يؤتي بها للاستخبار عن أمرٍ مثل: (أتكون من الفائزين؟)

    الرابعة: همزة النداء، وهي كلمة برأسها أيضاً، يؤتى بها لنداء القريب. مثل: (أَعبدَ الله)، تناديه وهو منك قريبٌ.

    الخامسة: همزة الوصل.

    السادسة: همزة الفصل (وتسمى همزة القطع أيضاً)

    والهمزة حرفٌ لا صورة له في الخط، وإنما يُكتب غالباً بصورة الألف أو الواو أو الياء، لأنها إنْ سُهِّلت انقلبت الى الحرف الذي كُتبت بصورته. لذلك نرى أنهم لم يراعوا في كتابتها هجاءها، إلا إذا ابتُدئ بها. أما إن توسطت أو كانت في موضع الوقف، فلم يراعوه، بل راعوا ما تُسهل إليه في الحالتين، فكتبوها على ما تسهل إليه من ألف أو واو أو ياء والتي لم تسهل لم يكتبوها على حرف، بل رسموها قطعة منفردة هكذا (ء).

    فالقياس في كتابة الهمزة أن تكتب بالحرف الذي تسهل إليه إذا خففت في اللفظ، فالهمزة في (سأل وقرأ ويسأل ويقرأ) وفي (سؤال وزؤام ولؤم ومؤن ولؤلؤ) تكتب بالواو، لأنها إذا خففت تُلفظ واواً، فنقول: (سوال وزوام ولوم ومون ولولو). وفي مثل: (ذئاب وخطيئة ومئة وفئة ولآلئ) تكتب بالياء، لأنها تسهل إليها، فنقول: (ذياب، خطية، مية، لآلي).

    رسم الهمزة المبدوء بها

    الهمزةُ المبدوء بها لا تكون إلا متحركة محققة النطق بها. ويجب إثباتها في الخط على صورة الألف بأيةِ حركةٍ تحركت، وفي أيةِ كلمةٍ وقعت، مثل: (أَمَلٍ وإبلٍ وأُحدٍ واقعُد وأخذ وأجلَس وأخٍ وإخوة واسم وإصبع وإحسان الخ)

    رسم الهمزة المتطرفة

    حُكم الهمزة المتطرفة حكم الحرف الساكن، لأنها في موضع الوقف من الكلمة، والهجاءُ موضوعٌ على الوقف.

    وهي إما أن يكون ما قبلها ساكناً أو متحركاً.

    فإن كان ما قبلها ساكناً، كُتبت مفردة بصورة القطع هكذا (ء) مثل المرء والجزء والدفء والشيء وجاء وشاء.

    وإنما لم تكتب بصورة حرف من أحرف العلة يكون كرسياً لها، لأنها تسقط من اللفظ إذا خففت عند الوقف، لالتقاء الساكنين. إذا جاز حذفها عند الوقف فلا ترسم، ولأنها تبدل من حرف العلة قبلها وتدغم فيه مثل: (الشيء والمقروء والهنيء) فيقال (الشي والمقرو والهني).


    رسم الهمزة المتوسطة

    الهمزة المتوسطة، إما أن تكون متوسطة حقيقةً، كأن تكون بين حرفين من بِنْية الكلمة، مثل: (سأل وبئر و رؤف )، وإما أن تكون شبه متوسطة، كأن تكون متطرفة، وتلحقها علامات التأنيث أو التثنية أو الجمع أو النسبة أو الضمير أو ألف المُنَوَّن المنصوب، مثل: (نشأة، وفئة وملأى وجزءان وشيئان وقراءون وهيئات.. وهذا جُزؤه ويقرؤه وأخذتُ جُزءا واحتملت عبئاً).


    وحكمها في الكتابة واحدٌ، إلا في أشياء قليلة نذكرها في مواضعها.

    وإذا توسطت الهمزة، فإما أن تكون ساكنة، أو مفتوحة، أو مضمومة، أو مكسورة، ولكلٍّ حكمه في الكتابة.

    والقاعدة العامة لكتابة الهمزة المتوسطة، أنها إذا كانت ساكنة، تُكتب بحرفٍ يناسب حركة ما قبلها، مثل: (رأْس وسؤل وبئر) وإن كانت متحركة، تُكتب بحرف يجانس حركتها هي، مثل: (سأل ويسأل ولؤم ويَلْؤُمُ وسَئِم ومُسئم ولئيم). إلا أن تُفتحَ بعد ضمٍ أو كَسرٍ، فتُكتبُ حرفاً يُجانس حركة ما قبلها، مثل: (مؤَن وسؤال وفئة وذِئابٍ وناشئة). أو تقع بعد ألفٍ فتُكتب قطعةً منفردة بعدها، مثل: (ساءَل وتساءل ويتساءل وعَباءة).

    وهناك مواضعُ قد يُشَذُّ فيها عن هذه القواعد الكلية، يرجع أكثرها الى الهمزة في حال توسطها توسطاً غير حقيقي. وستعلم ذلك فيما سيُشرح.

    وإليك تفصيل هذا المجمل:

    1ـ رسم المتوسطة الساكنة:

    إذا توسطت الهمزة ساكنةً، كُتبت على حرفٍ يناسبُ حركة ما قبلها: فتُكتبُ على الألف في مثل: رأس وكأس ويأمل ولم يقرأه ولم يشأه ونشأت وقرأنا.

    وتُكتب على الواو مثل: لؤم ويؤمن وأُؤتمن ومؤمن ولؤلؤ ولم يسؤه وبؤت وجرؤت وجرؤا ويجرؤن

    وعلى الياء في مثل: بئر وذئب وائت وائذن وجئت وجئنا ويجئن وأنبئه

    2ـ رسم المتوسطة المفتوحة

    أ ـ إن توسطت الهمزة مفتوحةً، بعد حرفٍ متحرك، كتبت على حرفٍ يجانس حركة ما قبلها.

    فتكتب على الألف في مثل: سأل ورأب وسآمةٍ وضآلة ومآل وقرأا ويقرأان وبدأا ويبدأان [سآمة ومآل وغيرها: هي ألف الهمزة. وألف المد محذوفة، كراهية اجتماع ألفين في الخط ـ وأصلها سأامة ومأال].

    وعلى الواو في مثل مؤن ويؤمل ومؤرخ

    وعلى الياء في مثل: ذئاب ورئاسة وافتئات ومُنشئة

    ب ـ إذا توسطت الهمزة مفتوحة بعد ساكن توسطاً حقيقياً، كُتبت على الألف (إن لم تُسبق بألف المد) مثل: ييأس ويسأل ومسألة وتوأم وملآن وظمآن وقرآن، فإن سُبقت بألف المد، كُتبت منفردة، مثل: ساءل وتساءل وساءلوا ويتساءل.

    فإن كانت شبه متوسطة، كُتبت منفردة بعد حرف انفصال، مثل: جاءا وشاءا وجُزءان وكساءه. وعلى شبه ياء بعد حرف اتصال مثل: شيئان وشيئين.

    ج ـ إذا لزم، من كتابة الهمزة ألفاً، اجتماع ألفين: الهمزِ وألف المد، فإن سبقت ألف المد ألف الهمز، كتبت ألف المد وحدها ورسمت ألف الهمز قطعة منفردة بعدها، مثل: تضاءَل وتشاءَم وتثاءَب. وإن سبقت ألف الهمزة ألف المد، كتبت ألف الهمز ألف المد، كتبت ألف الهمز وطرحت ألف المد معوضاً عنها بمدة، تكتب على طرف ألف الهمز، مثل: الشآم والقرآن والملآن.

    ويُستثنى من ذلك أن تكون ألف المد ألف الضمير، فتكتب هي وألف الهمز معاً مثل: قرأا واقرأا ويقرأان ولم يقرأا. هذا رأي جمهور العلماء.

    3ـ رسم المتوسطة المضمومة

    أ ـ إن توسطت الهمزة مضمومة بعد فتحٍ أو ضم أو سكون، كتبت على الواو.

    فمثالها مضمومة بعد فتح، مثل: لَؤمَ وضَؤلَ ورَؤفَ ويَقرؤه ويملؤه

    ومثالها مضمومة بعد ضم، مثل: السُؤم و لُؤلؤة

    ومثالها مضمومة بعد ساكن، مثل: يضْؤُل.

    ب ـ إذا لزم، من كتابة الهمزة على الواو، اجتماع واوين: فإن تأخرت واو الهمز، كتبتهما معاً، مثل: وضوؤه ومقروؤه. وإن سبقت، فمنهم من يحذف صورتها ويكتبها همزة منفردة، بعد حرف انفصالٍ مثل: رؤوف ورؤوس فتكتب رءوف ورءوس. وعلى شبه ياءٍ، بعد حرف اتصال، مثل: كُئوس ومسئول وملئوا ويملئون. أما إذا لزم اجتماع ثلاث واوات، فتطرح واو الهمزة وتكتب الهمزة بين الواوين، مثل: موءودة و وءول و مقروءون و يسوءون.

    ج ـ إن توسطت الهمزة مضمومةً بعد حرفٍ مكسور، كُتبت على شبه ياءٍ، مثل: قارِئُه وقارئون وينبِّئُه ويُقرِئُه.

    4ـ رسم المتوسطة المكسورة

    إن توسطت الهمزة مكسورةً، لا تُكتب إلا على الياء، سواء أكانت مكسورة بعد فتح، مثل سَئِمَ وبَئِسَ ودَئِبَ.


    أم مكسورةً بعد ضم، مثل: (سُئِلَ ورُئِيَ بؤبؤُئِه)

    أم مكسورةً بعد كسر، مثل: ناشِئين، ومُقرِئين.

    أم مكسورةً بعد سكون، مثل: أفْئدة و جُزْئي

    5ـ رسم المتوسطة مع علامة التأنيث

    الهمزة المتوسطة بإلحاق علامة التأنيث بها، لا تكون إلا مفتوحة.

    فإن كان ما قبلها مفتوحاً أو ساكناً صحيحاً، كُتبت على الألف، مثل: حَدَأة ونَشْأة ومَلأى وظمأى.

    وإن كان مضموماً، كتبت على الواو: لُؤلُؤة.

    وإن كان مكسوراً أو ياء ساكنة كتبت على الياء، مثل: مِئة وفِئة وهيْئة وبريئة.

    وإن كان ما قبلها ألفاً أو واواً، كتبت منفردة، مثل: ملاءة وقراءة ومروءة وسوءة.

    6ـ رسم المتوسطة مع ألف المنون المنصوب

    المُنَوَّن المنصوب تلحقه ألف مدٍ لا تلفظ إلا في الوقف، سواء أكان آخره همزة أم غيرها، مثل: رأيتُ رجلاً وكتاباً ولؤلؤاً.

    فإن كانت الهمزة المنونة تنوين نصب، مرسومة على حرف أبقيتها مرسومة عليه، ورسمت بعدها الألف، مثل: سمعت قارئاً ورأيت بؤبؤاً

    وإن كانت منفردة، غير مرسومة على حرفٍ، فإن كانت بعد حرف انفصال، تركتها على حالها، ورسمت بعدها الألف مثل: رأيتُ جزءاً وضوءاً. وإن كانت بعد حرف اتصال كتبتها قبل الألف على شبه ياءٍ مثل: احتملت عبئاً واتخذت دفئاً وأحضرتُ شيئاً. ولكنهم كرهوا وضع ألفين في لبست رداءً وشربت ماءً.

  10. #70

    رد: من موسوعة (جامع الدروس العربية)

    السلام عليكم أستاذنا ابكريم حقيقة مازالت الهمزة مصدر نقد ونزاع بين الادباء فقد حسموا امرهم ان الالف مهملة ولايمكن وضع الحركة عليها وانما على من قبلها من الحروف التي تقبل الحركات , هذا اولا.
    ثانيا : الحالة هذه تقرئيني وبعضهم رجح تقرأيني!!
    ثالثا: شؤون وشئون والاولى شامية والاخرى مصرية..الخ..من الكلمات المشابهة.
    أرجو البت هنا أستاذنا للحسم في هذا الامر اللغوي الهام
    وشكرا
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

صفحة 7 من 17 الأولىالأولى ... 56789 ... الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. موسوعة اللغة العربية واللسانيات
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى foreign languages.
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 07-25-2015, 08:06 PM
  2. الدروس المستفادة من الثورات العربية الحالية
    بواسطة د.مهندس عبد الحميد مظهر في المنتدى فرسان المواضيع الساخنة.
    مشاركات: 34
    آخر مشاركة: 03-23-2013, 06:14 PM
  3. موسوعة من الخطوط العربية
    بواسطة فراس الحكيم في المنتدى فرسان التصميم والابداع.
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 10-18-2011, 01:17 AM
  4. موسوعة شهداء الأمة العربية
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان المكتبة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 06-08-2011, 09:33 AM
  5. موقع التعليم الإلكتروني باللغة العربية يقدم كافة الدروس مجانا
    بواسطة مصطفى الطنطاوى في المنتدى فرسان التعليمي.
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 12-29-2008, 09:56 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •