منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
صفحة 6 من 12 الأولىالأولى ... 45678 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 51 إلى 60 من 114

الموضوع: مدن فلسطينيه

  1. #51
    قرية بلعة
    بلعة بلدة عربية تقع على مسافة 9 كم تقريباً إلى شرق الشمال الشرقي من طولكرم. وتربطها بطولكرم طريق معبدة وبالقرى المجاورة طرق فرعية ممهدة.
    نشأت بلعة فوق رقعة متموجة من الأرض عند الأقدام الغربية لمرتفعات نابلس، وتنحدر الأرض تدريجياً من الشمال إلى الجنوب، ترتفع البلدة 417م عن سطح البحر، وتتألف من بيوت مبنية من الحجر والإسمنت واللبن، ويتخذ مخططها شكلا ًطولياً من الشمال إلى الجنوب، وتتكون البلدة من عدة مجموعات من البيوت المتراصة التي تفصل بينها شوارع تسير من الشرق إلى الغرب. وتمثل كل مجموعة من البيوت حياً من أحياء البلدة.
    وتشتمل بلعة على بعض المحلات التجارية المتناثرة في جهاتها المختلفة، وفيها جامع ومزار يعرف باسم مقام الخضر يقع في الجنوب الشرقي من البلدة. ويشرف المجلس القروي لبلعة على شؤون البلدة التنظيمية كفتح الشوارع وتوفير المياه والكهرباء والمدارس. وتعتمد البلدة في الشرب على الأمطار التي تجمع مياهها في آبار خاصة. وفيها ثلاث مدارس للبنين والبنات للمرحلتين الابتدائية والإعدادية، ولها عيادة صحية. وقد ازدادت مساحة بلعة من 42 دونماً عام 1945 إلى أكثر من 350 دونماً.
    تبلغ مساحة أراضي بلعة 21,151 دونماً منها 42 دونماً للطرق والودية. وتزرع في أراضيها الحبوب والأشجار المثمرة من زيتون ومشمش ولوز وتين ورمان وغيرها. وتحيط المزارع بالبلدة من معظم جهاتها، وبخاصة من الجهتين الشرقية والغربية. وتعتمد الزراعة على مياه الأمطار التي تهطل بكميات سنوية كافية.
    يعمل معظم سكان بلعة في الزراعة. وهم يعودون بأصولهم إلى قرى دير الغصون وجيت وبربرة. وقد ازداد عدد السكان من 1,259 نسمة عام 1922 إلى 1,539 نسمة عام 1931، وكان هؤلاء يقيمون آنذاك في 344 بيتاً. وقدر عدد السكان في عام 1945 بنحو 2،220 نسمة، ووصل عددهم حسب تعداد 1961 إلى 2,220 نسمة. ويقدر عددهم في عام 1980 بنحو 5,000 نسمة.
    القرية القادمة بن برق (أو الخيرية)
    قرية بن برق (أو الخيرية)
    بن برق أو الخيرية وهي قرية عربية تقع على بعد 8 كم شرقي مدينة يافا على الجانب الأيمن منوادي المصرارة أحد روافد نهر العوجا. وترتفع الخيرية 27 م تقريباً عن سطح البحر.
    وهي قرية عربية قديمة جداً عرفها الأشوريون باسم "داناي برقا" وحافظت على جذر هذا الاسم حتى العهد العثماني فكانت تعرف باسم "بن برق" ثم استبدل به أبناء القرية اسم الخيرية أيام الانتداب البريطاني. وهي غير غير مستعمرة "بني براق" التي أسسها الصهيونيون عام 1924 إلى الشمال الشرقي من يافا.
    كان للخيرية شأن على مرّ التاريخ، فقد شاد فيها الصليبيون قلعة ""بيميراك"، وفي أراضيها قابلت الجيوش العربية جيش الملك الصليبي ريتشارد قلب الأسد عام 1192م. وفيها أيضاً جرت معركة فاصلة في 16/11/1917 بين الجيوش العثمانية والجيش البريطاني انتهت إلى انتصار البريطانيين ودخولهم مدينة يافا.
    بلغت مساحة القرية26 دونماً، وما يتبعها من الأراضي 13,646 دونماً منها 775 دونماً غير مزروعة، أو غير صالحة للزراعة. وقد كان العرب يملكون 7,182 دونماً من مجموع مساحة هذه الأراضي في حين استولى الصهيونيون على 5,842 دونماً وظل 648 دونماً مشاعاً بين سكان القرية جميعهم. وأبرز زراعات الخيرية زراعة أشجار الحمضيات التي غطت 5,981 دونماً ترويها مياه 75 بئراً.
    كان عدد سكان الخيرية سنة 1931 نحو 914 عربياً، وأصبح في أواخر عهد الانتداب 1,420. وكانت المهنة الرئيسية للسكان الزراعة وتربية المواشي وقد ضمت القرية مدرسة للبنات وصل عدد تلميذاتها عام 1946 / 1947 إلى 69 تلميذة، وأخرى للذكور بلغ عدد تلاميذها في العام نفسه 183 تلميذاً. وقد ألحق بمدرسة الذكور قطعة أرض مساحتها 8 دونمات ليتمرن فيها التلاميذ على الأعمال الزراعية.
    سقطت الخيرية في أيدي الصهيونيون بتاريخ 28/4/1948 فأقاموا على أرضها بعد سنتين مستعمرة "كفار همسابيم" التي سكنها صهيونيون مهاجرون من العراق.
    المدينة القادمة بني براق
    إذا كنتَ لا تقرأ إلا ما تُوافق عليـه فقط، فإنكَ إذاً لن تتعلم أبداً!
    ************
    إحسـاس مخيف جـدا

    أن تكتشف موت لسانك
    عند حاجتك للكلام ..
    وتكتشف موت قلبك
    عند حاجتك للحب والحياة..
    وتكتشف جفاف عينيك عند حاجتك للبكاء ..
    وتكتشف أنك وحدك كأغصان الخريف
    عند حاجتك للآخرين ؟؟

  2. #52
    بني سهيلة


    بلدة عربية تقع في الطرف الجنوبي لقطاع غزة. وتبعد كيلومترين إلى الشرق من طريق رفح – غزة وخط سكة حديد رفح – حيفا. وتصلها طريق معبدة بالطرق الرئيسية العامة، وبمدينة خان يونس غرباً، وبعبسان وخزاعة شرقاً.

    أنشأت البلدة قبيلة بني سهيل العربية التي نزلت هذه الديار. وقد أقيمت على مرتفع من الأرض يعلو 75 م عن سطح البحر. وتتألف مساكنها من بيوت مبنية باللبن والإسمنت ومخططها يتخذ شكل المستطيل الذي تحف به معظم المباني بطريق خان يونس – عبسان المارة من وسط بني سهيلة. وتوجد بعض المحلات التجارية في وسطها وكذلك مسجد البلدة ومدارسها الابتدائية والإعدادية للبنين والبنات، وقد أنشئت بعض المدارس مؤخراً في الطرف الغربي للبلدة على جانب طريق بني سهيلة – خانيونس – خان يونس.

    تشرب البلدة من بئر للمياه عمقها 68 م. وقد امتدت بني سهيلة عبر نموها العمراني نحو الجهتين الشرقية والجنوبية الشرقية بمحاذاة طريقي عبسان، وامتدت أيضاً قليلاً نحو الغرب في اتجاه خان يونس، لذا ازدادت مساحتها من 97 دونماً في أواخر فترة الانتداب إلى نحو 500 دونم في عام 1979.

    تبلغ مساحة أراضي بني سهيلة 11,128 دونماً منها 299 دونماً للطرق والودية، وجميعها ملك لأهلها العرب. وأراضيها الزراعية متوسطة الجودة ، وتسودها تربة اللوس الصحراوية، وأهم المحاصيل الزراعية التي تنتجها البلدة الحبوب والخضر والبطيخ. وتعتمد الزراعة على مياه الأمطار المتوسطة الكمية، إذ لا توجد آبار تستخدم مياهها للري. وقد اعتاد عدد من شباب بني سهيلة وعبسان أثناء فترة الانتداب الهجرة إلى مدن وسط وشمال فلسطين للعمل فيها بصورة مؤقتة. ويعمل بعض الهالي في التجارة والخدمات بمدينة خان يونس المجاورة التي تعد مركزاً إدارياً وتسويقياً لبني سهيلة. وتصنع نساء البلدة البسط والسجاد والخرجة والغفرات والكياس من الصوف.

    كان عدد سكان بني سهيلة في عام 1922 نحو 1,043 نسمة، وازداد عددهم في عام 1931 إلى 2،063 نسمة كانوا يقيمون في 406 بيوت، وفي عام 1945 كان عددهم نحو 3,220 نسمة، وقدر عددهم في عام 1963 بنحو 5,418 نسمة. وفي عام 1979 بأكثر من 10,00 نسمة ويعود سكان بني سهيلة في أصولهم إلى عرب بني جرم وبني حميدة المقيمين في شرقي الأردن وفي مصر.



    القرية القادمة بني نعيم
    إذا كنتَ لا تقرأ إلا ما تُوافق عليـه فقط، فإنكَ إذاً لن تتعلم أبداً!
    ************
    إحسـاس مخيف جـدا

    أن تكتشف موت لسانك
    عند حاجتك للكلام ..
    وتكتشف موت قلبك
    عند حاجتك للحب والحياة..
    وتكتشف جفاف عينيك عند حاجتك للبكاء ..
    وتكتشف أنك وحدك كأغصان الخريف
    عند حاجتك للآخرين ؟؟

  3. #53
    بني نعيم

    بني نعيم بلدة عربية تبعد عن الخليل إلى الشرق مسافة 8 كم تقريباً وتربطها بها طريق معبدة من الدرجة الثانية. أقيمت بلدة بني نعيم على بقعة قرية "كفار بروشا" الحصينة في العهد الروماني. وبعد الفتح العربي الإسلامي عرفت باسم كفر بريك. ولما نزلت قبيلة النعيميين جنوبي فلسطين واستقرت طائفة منها في ناحية كفر بريك نسبت القرية إليهم، وأصبحت تعرف منذئذ باسم بني نعيم.

    نشأت بلدة بني نعيم فوق بقعة مرتفعة من جبال الخليل تمثل الحافة الشرقية لهضبة الخليل وتعلو 968م عن سطح البحر. تتألف من بيوت مبنية من الحجر أو من الإسمنت أو من الطين، ويتخذ مخططها شكل المستطيل الذي يمتد امتداداً شمالياً شرقياً – جنوبياً غربياً في محور عمراني يحاذي الطرق المؤدية إلى الخليل. وتضم القرية محلات تجارية متناثرة بين البيوت السكنية، وفيها جامع ينسب إلى النبي لوط يؤمه الزوار سنوياً.

    وفي بني نعيم ثلاث مدارس ابتدائية وإعدادية للبنين والبنات. ومن الآثار التي ما زالت قائمة في البلدة حتى الوقت الحاضر بقايا سور عال مربع الشكل على زواياه أبراج، ولعله من بقايا الحصن الروماني. وتعود آثار أخرى أحدث بناء إلى عهد الملك الظاهر برقوق، وقد أقيمت لمنع غارات البدو على البلدة وأطرافها.

    ونتيجة لتوسع البلدة وامتداد رقعتها العمرانية ازدادت مساحتها من 152 دونماً في عام 1945 إلى 400 دونم عام 1980. ويشرب السكان من مياه الأمطار التي تجمع في آبار يتركز معظمها في شمال وغرب البلدة. وفي البلدة ينبوعان للمياه، لكن مياههما قليلة لا تكفي حاجة السكان.

    تبلغ مساحة أراضي بني نعيم 71,667 دونماً، منها 8 دونمات للطرق والودية. وأراضيها متوسطة الخصب تزرع فيها الحبوب والخضر في الجهات المنخفضة وبطون الودية، والأشجار المثمرة في سفوح المنحدرات الجبلية. وأهم الشجار المزروعة الزيتون والعنب والمشمش واللوز والتفاح والتين. وتعتمد الزراعة على مياه الأمطار التي تهطل بكميات كافية للزراعة ولنمو العشاب الطبيعية.

    بلغ عدد سكان بلدة بني نعيم في عام 1922 نحو 1,179 نسمة، وازداد عددهم في عام 1931 إلى نحو 1,646 نسمة كانوا يقيمون في 320 بيتاً. وقدر عددهم في عام 1945 بنحو 2,160 نسمةن وفي تعداد 1961 وصل عددهم إلى 3,392 نسمة. ويقدر عددهم عام 1980 بأكثر من 5,000 نسمة. وهم يعودون بأصولهم إلى جهات وادي موسى في شرقي الأردن، وإلى جماعة من دورا نزلت البلدة من عهد قريب.

    يعتمد سكان بني نعيم في معيشتهم على الزراعة والتجارة وتربية المواشي. وقد اعتاد الرعاة النجعة بمواشيهم في أواخر فصل الشتاء إلى الأراضي الشرقية لبني نعيم التي تعرف باسم المسافرة، وهي جزء من برّية الخليل المطلة على البحر الميت. ويبقون في هذه المنطقة حتى أواخر الربيع. وخلال إقامتهم المؤقتة في بيوت الشعر غربي البحر الميت يقومون بصناعة منتجات الألبان ويبيعونها في أسواق بلدتهم وفي الخليل. وقد انكمشت حرفة الرعي بعد عام 1948 وأخذت تحل محلها حرفة التجارة التي تأتي في المرتبة الثانية بعد حرفة الزراعة.



    القرية القادمة البواطي ثم بلدة بورين
    إذا كنتَ لا تقرأ إلا ما تُوافق عليـه فقط، فإنكَ إذاً لن تتعلم أبداً!
    ************
    إحسـاس مخيف جـدا

    أن تكتشف موت لسانك
    عند حاجتك للكلام ..
    وتكتشف موت قلبك
    عند حاجتك للحب والحياة..
    وتكتشف جفاف عينيك عند حاجتك للبكاء ..
    وتكتشف أنك وحدك كأغصان الخريف
    عند حاجتك للآخرين ؟؟

  4. #54
    قرية بورين


    بلدة بورين وهي بلدة عربية تبعد مسافة 10 كم إلى الجنوب من نابلس وتربطها بها طريق معبدة فرعية، كما تربطها طرق فرعية أخرى بقرى عراق بورين ومادما وعصيرة القبلية وتل وحوارة.

    نشأت بلدة بورين في الطرف الجنوبي الشرقي من جورة عمورة الممتدة بين جبل الشيخ صورير(838 م) شمالاً وجبال سلمان (810م) جنوباً حيث تبدأ من هذين الجبلين المجاري العليا لوادي التين المتجه نحو مدينة طولكرم. وتعد بقعة بورين جزءاً من جبال نابلس، إذ يراوح ارتفاع بلدة بورين ما بين 600 و 650م عن سطح البحر. بنيت معظم بيوتها من الحجر والإسمنت، واتخذ مخططها شكل النجمة، ويسير النمو العمراني لبورين في محاور بمحاذاة الطرق المتفرعة عنها. وقد امتدت مباني البلدة نحو الشمال والشمال الغربي، فازدادت مساحتها من 106 دونمات في عام 1945 إلى أكثر من 350 دونماً في عام 1980.

    ولبورين مجلس قروي يدير شؤونها التنظيمية، ويساهم في فتح الشوارع وتزويد البيوت بالمياه والكهرباء. وتكثر الينابيع في بورين وضواحيها وهي مصادر مائية هامة لتزويد البلدة بمياه الشرب وري بعض البساتين. وتوجد في بورين محلات تجارية على جانبي شارعها الرئيس، وفيها أربع مدارس ابتدائية وإعدادية وثانوية للذكور وللإناث. وفيها عيادة صحية ومسجد إلى جانب بعض المزارات القريبة منها مثل مزار الشيخ سلمان الفارسي ومزار أبو اسماعيل. وتحتوي بورين على بعض الآثار التاريخية مثل المغاور، والمعاصر المنقورة في الصخر، والحواض والجدران المبنية بمواد قديمة. وتوجد بالقرب منها خربة مخنة وخربة عمرة.

    تبلغ مساحة أراضي بلدة بورين، بما فيها عراق بورين، 19,096 دونماً منها 159 دونماً للطرق والأودية. وتستغل أراضيها في زراعة الحبوب وقليل من الخضر، وفي زراعة الأشجار المثمرة، وبخاصة أشجار الزيتون والعنب والتين واللوز وغيرها. وكان أهلها يهتمون في السابق بتربية الغنام، ولكنهم عزفوا عن ذلك، ويفضلون اليوم العمل في الزراعة والتجارة والوظائف الحكومية. وتعتمد الزراعة على مياه الأمطار، وتتركز زراعة الزيتونفي الجهة الشمالية الغربية من بورين.

    نما عدد سكان بورين من قرابة 200 نسمة في عام 1922 إلى 859 نسمة في عام 1931 وإلى 1,200 نسمة في عام 1945، وإلى 2,068 نسمة في عام 1961. ويقدر عددهم في عام 1980 بنحو 6,000 نسمة.



    القرية القادمة البويرة أو (خربة البويرة)
    إذا كنتَ لا تقرأ إلا ما تُوافق عليـه فقط، فإنكَ إذاً لن تتعلم أبداً!
    ************
    إحسـاس مخيف جـدا

    أن تكتشف موت لسانك
    عند حاجتك للكلام ..
    وتكتشف موت قلبك
    عند حاجتك للحب والحياة..
    وتكتشف جفاف عينيك عند حاجتك للبكاء ..
    وتكتشف أنك وحدك كأغصان الخريف
    عند حاجتك للآخرين ؟؟

  5. #55
    البويرة أو (خربة البويرة)



    قرية البويرة هي قرية عربية تقع إلى الجنوب الشرقي من الرملة وتبعد إلى الشمال من طريق رام الله – الرملة مسافة 3كم تقريباً، وترتبط بدروب ضيقة بقرى بيت نوبا وعجنجول وبير معين وسلبيت.

    واسم البويرة مشتق من البور، أي الأرض المتروكة بدون زراعة. وقد نشأت البويرة فوق رقعة من الأقدام الغربية لمرتفعات رام الله الجبلية، وترتفع 250م عن سطح البحر. وهي في الصل مزرعة أقيمت بجوار خربة البويرة التي تحتوي على أسس بناء مستطيل وصهاريج. ثم أقيمت مزارع أخرى بجوار المزرعة الأولى، واستقر حولها أصحابها فيما بعد ليظلوا قريبين من عملهم.

    كانت البويرة تتألف من عدد قليل من البيوت المتلاصقة ليس بينها سوى أزقة ضيقة. وقد بنيت المساكن من اللبن والحجر، وكانت خالية من المرافق العامة والخدمات، وفيها بئر مياه للشرب.

    بلغت مساحة أراضي البويرة 1,150 دونماً وهي أراض منبسطة إلى متموجة تصلح لزراعة الأشجار المثمرة. وقد غرس الأهالي نحو 25 دونماً منها أشجار زيتون أما المساحات الأخرى فمنها ما كان يستغل مراعي طبيعية للمواشي، ومنها زرعت فيه المحاصيل الزراعية المختلفة من حبوب وخضر وفواكه. وتتركز معظم المساحات المستغلة في الزراعة وبخاصة البساتين في شمال البويرة، وتعتمد الزراعة على مياه المطار بالإضافة إلى مياه الآبار المتوافرة حول القرية.

    بلغ عدد سكان البويرة في عام 1931 زهاء 100 نسمة أقاموا في 17 بيتاً، وازداد عددهم إلى 190 نسمة في عام 1945، وكانت الزراعة هي الحرفة الرئيسية للسكان، واعتمدت البويرة على القرى الكبيرة المجاورة في توفير الخدمات المطلوبة وتسويق منتجاتها الزراعية.

    في عام 1948 قام الصهيونيون بطرد سكان البويرة من ديارهم وتدمير بيوتهم.


    القرية القادمة قرية البويزيّة
    إذا كنتَ لا تقرأ إلا ما تُوافق عليـه فقط، فإنكَ إذاً لن تتعلم أبداً!
    ************
    إحسـاس مخيف جـدا

    أن تكتشف موت لسانك
    عند حاجتك للكلام ..
    وتكتشف موت قلبك
    عند حاجتك للحب والحياة..
    وتكتشف جفاف عينيك عند حاجتك للبكاء ..
    وتكتشف أنك وحدك كأغصان الخريف
    عند حاجتك للآخرين ؟؟

  6. #56
    البويزية


    قرية البويزية قرية عربية تبعد 30 كم إلى الشمال الشرقي من مدينة صفد، وتقع بين قريتي الخالصة وجاحولا على بعد 5 كم من الأولى و4 كم من الثانية. وأقرب القرى إليها قرية الزويّة التي تبعد كيلومترين شرقيها. وتمر إلى الشرق منها طريق طبرية – المطلة الرئيسة. وتقع القرية على بعد 5 كم شرقي الحدود الفلسطينية – اللبنانية، وتمتد بمحاذاة خط الحدود غربي القرية طريق معبدة رئيسية تصل بين قريتي قَدَس وهونين.

    ترتفع القرية 100م عن سطح البحر، وقد أقيمت عند أقدام سفوح التلال الغربية التي تطل على أراضي سهل الحولة. وهي تستند إلى تلك التلال الغربية التي تطل على أراضي سهل الحولة. وهي تستند إلى تلك التلال حيث تشتد الانحدارات إلى الغرب من القرية مباشرة فتشكل الحافة الغربية لمنخفض الحولة. ويمر بالقرية مجرى واد صغير ينحدر من التلال في الغرب وينتهي في أراضي الحولة. وامتدت القرية بشكل طولي على الجانب الغربي للطريق الرئيسة التي تصل بين طبرية والمطلة، وكان النمو أكثر باتجاه الشمال قرب ملتقى الطريق الممهدة والطريق الرئيسة. وتكثر عيون الماء في المنطقة، فهناك عين البارة إلى الشمال من القرية، وعين العامودية في ظاهرها الجنوبي، وكانت الأخيرة تزود الأهالي بمياه الشرب.

    وأنشئت في القرية مدرسة ابتدائية للبنين عام 1937.

    بلغت مساحة القرية 17 دونماً عام 1945، وبلغت مساحة الأراضي التابعة لها 14,620 دونماً منها 130 دونماً للطرق والأودية. تكثر الأراضي الزراعية شرقي الطريق الرئيسة وإلى الشمال والجنوب من القرية.

    وقد انتشرت فيها زراعة الحمضيات وبساتين الفاكهة وبعض الحبوب والخضر. وتحيط بها أراضي هونين وجاحولا وقدس والخالصة والأراضي اللبنانية وامتياز الحولة.

    بلغ عدد سكان البويزية وهم فرع من عرب الغوارنة. وارتفع عددهم إلى 318 نسمة في عام 1931، وكانوا يقطنون 75 مسكناً، وقدر عددهم بنحو 510 نسمات في عام 1945.



    القرية القادمة بيار عَدَس
    إذا كنتَ لا تقرأ إلا ما تُوافق عليـه فقط، فإنكَ إذاً لن تتعلم أبداً!
    ************
    إحسـاس مخيف جـدا

    أن تكتشف موت لسانك
    عند حاجتك للكلام ..
    وتكتشف موت قلبك
    عند حاجتك للحب والحياة..
    وتكتشف جفاف عينيك عند حاجتك للبكاء ..
    وتكتشف أنك وحدك كأغصان الخريف
    عند حاجتك للآخرين ؟؟

  7. #57
    بيار عدس


    بيار عدس قرية عربية سميت بهذا الاسم بسبب وجود مخازن فيها للعدس محفورة في الحجر تحت الأرض. تقع بيار عدس شمالي شرق يافا بين قرية جلجولية شرقاً ومستعمرة "مجدئيل" غرباً. وتبعد إلى الغرب من الطريق الساحلية وخط سكة الحديد مسافة كيلومترين وترتبط بالقرى المجاورة، ولا سيما جلجولية، بطرق فرعية. نشأت القرية فوق رقعة منبسطة من السهل الساحلي الفلسطيني لا يتجاوز ارتفاعها 50م عن سطح البحر. ويمر بطرفها الشرقي أحد الأودية الرافدة لنهر العوجا حيث تميل الأرض إلى الانحدار تدريجياً نحو الجنوب الغربي.

    كانت القرية تتألف من مبان سكنية مندمجة، وكان نموها يميل إلى الاتجاه نحو الشمال الشرقي. وامتدت القرية فوق رقعة مساحتها 14 دونماً. ولم يكن عدد بيوتها عام 1931 يتجاوز 28 بيتاً، لكن عددها زاد في أواخر عهد الانتداب إلى قرابة 50 بيتاً. وتهطل على القرية كمية كافية من الأمطار الشتوية، وتتوافر حولها مياه الآبار.

    بلغت مساحة الأراضي التابعة لها 5,492 دونماً منها 109 دونمات للصهيونيين و40 دونماً للطرق والأودية و 5,308 دونمات أراض زراعية. وأراضيها ذات تربة خصبة تصلح لزراعة الحمضيات. وتحيط بالقري بساتين الحمضيات والأشجار المثمرة ومزارع الحبوب والخضر، وتتركز في الجهة الجنوبية الشرقية من بيار عدس. وتعتمد الزراعة على مياه الأمطار والآبار التي عملت على رفع انتاج الدونم من المحاصيل الزراعية.

    نما عدد سكانها من 87 نسمة عام 1922 إلى 161 نسمة عام 1931. وقدر عددهم عام 1945 بنحو 300 عربي. وكانت الزراعة الحرفة الرئيسة لهؤلاء السكان.

    احتل الصهيونيون بيار عدس عام 1948، وأفنوا معظم سكانها العرب، ثم دمروا القرية، وأقاموا على أراضيها مستعمرة "جنيعام" واستغلوا الأراضي الزراعية الخصيبة في الزراعة المروية الكثيفة.



    القرية القادمة بيت أم المِيس
    إذا كنتَ لا تقرأ إلا ما تُوافق عليـه فقط، فإنكَ إذاً لن تتعلم أبداً!
    ************
    إحسـاس مخيف جـدا

    أن تكتشف موت لسانك
    عند حاجتك للكلام ..
    وتكتشف موت قلبك
    عند حاجتك للحب والحياة..
    وتكتشف جفاف عينيك عند حاجتك للبكاء ..
    وتكتشف أنك وحدك كأغصان الخريف
    عند حاجتك للآخرين ؟؟

  8. #58
    بيت أم المِيس


    قرية عربية تقع إلى الغرب من مدينة القدس، وتربطها طريق معبدة ثانوية بطريق القدس – يافا وبقريتي صوبا والقسطل، وتربطها طرق ممهدة بقرى كسلة وعقّور وبيت محيسر ودير عمرو وخربة العمور.

    نشأت بيت أم الميس على مرتفع جبلي من جبال القدس، وتحيط بها الودية من جهات ثلاث، فوادي الحمار أحد روافد وادي الغدير في الشمال، ووادي المربع في الشرق، ووادي أم الميس في الغرب، وقد اكتسب موضع القرية أهمية عسكرية دفاعية لارتفاعها بمقدار 650م عن سطح البحر من جهة، ولإحاطة ثلاث أودية بها من جهة ثانية. وتنحدر أراضي القرية من الجنوب الشرقي نحو الشمال الغربي.

    بنيت معظم بيوت القرية من الحجر، وهي قليلة العدد، وتنتظم متلاصقة بعضها مع بعض على شكل شبه منحرف. وكان نمو القرية بطيئاً من الناحية العمرانية، إذ لم تتجاوز مساحتها الدونمين في عام 1945. وقد زحفت البيوت في نموها نحو الجنوب الشرقي متسلقة منحدرات الجبل الذي أقيمت القرية عليه. وكانت بيت أم الميس خالية من المرافق والخدمات العامة. وتوجد في جنوبها الغربي عين الشرقية وعين الجرن اللتان تزودان القرية بمياه الشرب.

    وتكثر الخرب الأثرية حول القرية مثل خرب الجبعة والصغير والسلطان إبراهيم والأكراد.

    تبلغ مساحة أراضي أم الميس 1,ز13 دونماً، وكانت جميع أراضيها ملكاً لسكانها العرب. وقد استغلت أراضيها في زراعة الحبوب والفواكه إلى جانب استعمال أجزاء منها في رعي الأغنام والمعز. واعتمدت الزراعة على مياه الأمطار والعيون، وتركزت معظم الأراضي المزروعة في الجهة الجنوبية من القرية حيث امتدت بساتين الفواكه وكروم العنب على المنحدرات الجبلية.

    كان في بيت أم الميس نحو 70 نسمة عام 1948، وطردوا سكانها العرب منها، ودمروا بيوتها، ثم أقاموا مستعمرة "رامات رازئيل" على أراضيها.


    البلدة القادمة بيت أُمر
    إذا كنتَ لا تقرأ إلا ما تُوافق عليـه فقط، فإنكَ إذاً لن تتعلم أبداً!
    ************
    إحسـاس مخيف جـدا

    أن تكتشف موت لسانك
    عند حاجتك للكلام ..
    وتكتشف موت قلبك
    عند حاجتك للحب والحياة..
    وتكتشف جفاف عينيك عند حاجتك للبكاء ..
    وتكتشف أنك وحدك كأغصان الخريف
    عند حاجتك للآخرين ؟؟

  9. #59
    بيت جالا

    مدينة بيت جالا مدينة عربية ترجع تسميتها إلى جبل جيلو، أو ما يعرف حالياً باسم جبل الرأس.

    تقع بيت جالا على بعد كيلو مترين إلى غرب الشمال الغربي من مدينة بيت لحم، وقد وضع امتداد بيت لحم نحو الجنوب بيت جالا في الواجهة الغربية لبيت لحم. وتعد الطريق التي تصل بين مدينتي القدس والخليل الحد الفاصل بين بلديتي بيت جالا وبيت لحم، وتحدها من الجنوب أراضي قرية الخضر حيث قبر المجاهد الكبير سعيد العاص. كما تحدها من الشمال أراضي قرية شرفات، ومن الغرب أراضي قرية بتير.

    ترتفع بيت جالا 825م عن سطح البحر، ولذا فهي ذات مناخ معتدل، إذ يبلغ المتوسط السنوي لدرجة الحرارة فيها 17ْ درجة مئوية، ومتوسط أشد شهور السنة حرارة (أب) يبلغ 22}درجة مئوية في حين يهبط متوسط أشدها برودة (كانون الثاني) إلى 8ْ,6 درجات .

    تعد بيت جالا من المواقع السياحية الهامة بسبب اعتدال مناخها وتنوع المناظر الطبيعية الجميلة حولها حيث الأرض الجبلية التي تكسوها الغابات الخضراء. ويؤمها عدد من المصطافين، وتكثر فيها الفنادق والمتنزهات والمرافق السياحية المتعددة.

    يبلغ متوسط كمية المطار السنوية التي تهطل على بيت جالا نحو 600 مم، وهي كمية تكفي لنمو معظم المحاصيل الزراعية . وتزيد هذه الكمية على مثيلتها في كل من بيت لحم وبيت ساحور لأنها أكثر منهما ارتفاعاً وقرباً من البحر المتوسط، ومواجهة للرياح المطيرة.

    بلغ عدد سكان بيت جالا عام 1912 نحو 4,500 نسمة. وفي عام 1922 تناقص عددهم إلى 3,102 نسمة، وواصل تناقصه في عام 1931 إلى 2,731 نسمة بسبب هجرة سكان المدينة للعمل خارج البلاد وبخاصة في الأمريكتين. وفي عام 1952 كان عدد سكان بيت جالا 8,746 نسمة تضمهم 1, 555 أسرة. وقد نتجت هذه الزيادة الملحوظة في عدد سكان المدينة عن تدفق اللاجئين الفلسطينيين للإقامة في بيت جالا. وفي عام 1961 بلغ عدد السكان 7,966 نسمة كونوا 1,422 أسرة . ويعزي هذا التناقص بين عامي 1952 و1961 إلى الهجرة المستمرة إلى الخارج، لكن عدد السكان عاد فارتفع في عام 1975 إلى 8,860 نسمة ألفوا 1,600 أسرة. وقدر عدد المهاجرين من بيت جالا بما يقارب 18,000 نسمة خلال الثلث الأخير من هذا القرن. وتتركز نسبة هامة منهم في تشيلي.

    يعد افتقار المدينة إلى الموارد الاقتصادية مع تزايد عدد سكانها وكذلك الوضاع المستجدة بعد العام 1948 ثم عام 1967 والحروب والاضطرابات المرافقة من أهم أسباب هجرة السكان. ولهذه الهجرة جانب إيجابي وآخر سلبي. فأما الإيجابي فيتمثل في تدفق الأموال من المهاجرين إلى أهاليهم في المدينة فيعم الرخاء مختلف المجالات الحياتية فيها، وأما الجانب السلبي فيتمثل في تسرب الكفايات وخروج الشباب ذوي العقلية المتفتحة من مدينتهم التي تخسر خدماتهم وتحرم نتاج أيديهم العاملة.

    هناك نهضة عمرانية متنامية تشهدها بيت جالا وتمارس المدينة وظائف مختلفة تكسبها أهمية خاصة. ففي مجال الزراعة تبلغ مساحة الأراضي الزراعية للمدينة 13,307 دونمات وتتبوأ الأشجار المثمرة المكانة الأولى بين المحاصيل الزراعية للمدينة، إذ تجود هنا زراعة أشجار الزيتون التي تشكل غابة متصلة تحيط بالمدينة. كما نجحت زراعة أشجار المشمش والعنب والتوت بسبب طبيعة الأرض الجبلية. وتشغل الخضر والحبوب مساحات قليلة بسبب وعورة الأرض وقلة مصادر الري الدائم.

    وهي ناشئة في الصناعة ومن أهم صناعات المدينة الحفر على خشب الزيتون، وهي صناعة سياحية تتوفر مادتها الأولية. وفي بيت جالا 42 معملاً للحفر على الخشب ويعتمد على هذه الصناعة الهامة نحو نصف السكان، ومن صناعاتها أيضاً صناعة النسيج والمطرزات السياحية، إذ توجد 6 مصانع غزل ونسيجن وصناعة الدوية والمستحضرات الطبية، وصناعة التبغ التي تشرف عليها شركة السجاير العالمية المحدودة (تأسست عام 1970) وتقف في وجه الصناعات الأجنبية. وفي المدينة معصرة حديثة للزيتون.

    تساهم التجارة بنصيب قليل في الدخل المحلي لأهالي المدينة وتعتمد في التبادل التجاري على مدينة بيت لحم والأموال التي يعود بها المهاجرون الثرياء ويستثمرونها في مشروعات متنوعة داخل المدينة مصدر اقتصادي هام من مصادر المدينة.

    المدينة تقوم على رقعة تمتد فوق جبل يقع إلى الغرب من الطريق الرئيسة التي تصل بين مدينتي القدس والخليل. ولموضع المدينة مزايا كثيرة حققت فوائد في الماضي، لذلك أقيمت المدينة القديمة على بقعة مرتفعة من الأراضي غير الصالحة للزراعة لتوفير أسباب الأمن والطمأنينة من جهة ولإبعاد البناء عن الأراضي الصالحة للزراعة من جهة ثانية. وتتجمع المباني في البلدة القديمة متلاصقة لا يفصل بينها سوى أزقة ضيقة. ومعظمها من الحجر الكلسي الأبيض والحمر، وقلما ترتفع المباني عن طبقتين.

    شهدت بيت جالا تطوراً في نموها العمراني منذ العشرينيات، فقد امتدت المدينة الحديثة باتجاه المحور الرئيس الذي يربطها ببيت لحم.

    ساهمت الهجرة في وجود المباني الفاخرة التي تتخذ طابع الأبنية المستقلة المحاطة عادة بحدائق مليئة بالأشجار المثمرة (فيلات) لكن المدينة تواجه مشكلة التصاق المباني المخصصة للمصانع بالمباني السكنية داخل المدينة/ مما يضر بالصحة.

    تعاني المدينة من مصادرة أراضيها على يد سلطة الاحتلال الصهيوني لإقامة ثكنات عسكرية عليها أو معسكرات للجيش الصهيوني الغاصب، وتقوم حالياً شمالي وغربي بيت جالا مستعمرتن صهيونيتان تمتدان في نموهما العمراني نحو مدينة بيت جالا، مما يعرض المدينة لخطر التهويد في المستقبل.



    القرية القادمة بيت جرجا
    إذا كنتَ لا تقرأ إلا ما تُوافق عليـه فقط، فإنكَ إذاً لن تتعلم أبداً!
    ************
    إحسـاس مخيف جـدا

    أن تكتشف موت لسانك
    عند حاجتك للكلام ..
    وتكتشف موت قلبك
    عند حاجتك للحب والحياة..
    وتكتشف جفاف عينيك عند حاجتك للبكاء ..
    وتكتشف أنك وحدك كأغصان الخريف
    عند حاجتك للآخرين ؟؟

  10. #60
    بيت جرجا


    بيت جرجا قرية عربية تقع على مسافة 15 كم إلى الشمال الشرقي من غزة وتبعد نحو كيلو متر واحد إلى الشرق من خط سكة حديد رفح – حيفا، ومن الطريق الساحلية غزة غزة – المجدل 9 كم. وتبعد إلى الجنوب من المجدل 9 كم. تربطها بالقرى المجاورة مثل بربرة والجيّية وهربيا ودمرة دروب ممهدة. وهي قرية قديمة دعاها ياقوت باسم "جرجة". وقد اندثرت القرية القديمة وأقيمت مكانها قرية بيت جرجا عام 1825م.

    ولا تزال آثار القرية في وسط بيت جرجا متمثلة في أسس أبنية قديمة وبئر مياه.

    نشأت بيت جرجا فوق بقعة منبسطة من أراضي السهل الساحلي ترتفع نحو 50 م عن سطح البحر. ويمر بطرفها الغربي وادي العبد أحد روافد وادي الحسي الذي ينتهي في البحر المتوسط. ويطل مقام النبي جرجا في الطرف الغربي من القرية على ضفة وادي العبد. كانت بيت جرجا تتألف من مجموعة بيوت شيد معظمها من اللبن تفصل بينها شوارع ضيقة، ويتخذ مخططها العام شكل شبه المنحرف الذي يتضح منه أن الامتداد العمراني للقرية يأخذ اتجاهاً شمالياً غربياً، وبخاصة على طول امتداد الطريق التي تؤدي إلى قرية بربرة.

    بلغت مساحتها أواخر عهد الانتداب 25 دونماً. ويعتمد سكان القرية في الشرب والري على مياه بعض الآبار التي يراوح عمقها بين 80,30 م. وقد اشتملت بيت جرجا على بعض الحوانيت في وسطها، وعلى مدرسة تأسست عام 1932.

    مساحة الآراضي التابعة لبيت جرجا نحو 8,481 دونماً منها 297 دونماً للطرق والودية والسكك الحديدية، و116 دونماً تملكها الصهيونيون. وتتميز أراضي القرية بخصب تربتها الطميية والطفيلية، وبتوافر مصادر المياه الجوفية فيها.

    كان يزرع فيها الحبوب والخضر والفواكه، لا سيما الحمضيات التي غرست في مساحة 532 دونماً. وتتركز معظم الأراضي الزراعية والبساتين في الجهات الشرقية والشمالية الشرقية والجنوبية من بيت جرجا. وتعتمد الزراعة على الأمطار ومياه الآبار وهي ذات انتاج مرتفع نسبياً.

    بلغ مجموع سكان بيت جرجا عام 1922 نحو 397 نسمة، وازداد عددهم في عام 1931 إلى 619 نسمة كانوا يقيمون في 151 بيتاً، وقدر عددهم في عام 1945 بنحو 940 نسمة. وفي عام 1948 دمر الصهيونيون القرية وشردوا سكانها، وهم يعيشون حالياً في قطاع غزة.



    القرية القادمة قرية بيت جِيز
    إذا كنتَ لا تقرأ إلا ما تُوافق عليـه فقط، فإنكَ إذاً لن تتعلم أبداً!
    ************
    إحسـاس مخيف جـدا

    أن تكتشف موت لسانك
    عند حاجتك للكلام ..
    وتكتشف موت قلبك
    عند حاجتك للحب والحياة..
    وتكتشف جفاف عينيك عند حاجتك للبكاء ..
    وتكتشف أنك وحدك كأغصان الخريف
    عند حاجتك للآخرين ؟؟

صفحة 6 من 12 الأولىالأولى ... 45678 ... الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. عروس فلسطينيه ترد بصوتها يوم عرسها أننا أحرار
    بواسطة الحمداني في المنتدى فرسان الأخبار.
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 09-21-2015, 10:50 PM
  2. اوراق فلسطينيه
    بواسطة يسري راغب شراب في المنتدى آراء ومواقف
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 06-25-2010, 07:36 PM
  3. استشهاديه فلسطينيه تفجر نفسها فى جنود الاحتلال
    بواسطة جريح فلسطين في المنتدى فرسان الأخبار.
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 11-11-2006, 08:39 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •