منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
صفحة 6 من 12 الأولىالأولى ... 45678 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 51 إلى 60 من 115

العرض المتطور

  1. #1

    رد: يا غير مسجل مختصر قصة البداية والنهاية لابن كثير في حلقات

    الحلقة 45 من قصة البداية :
    ** كان يعقوب عليه السلام يحب أبناءه جميعا" ، ككل الآباء ، وكان يدعو لهم بالهداية والصلاح .. وإن كان يوسف وأخوه بنيامين فيهما من التقوى والصلاح وحب الله ، مايغوقهم جميعا" .. لذا فقد أمر يعقوب أبناءه أن يدخلوا مصر من أبواب متفرقة ، ولايدخلوها من باب واحد حتى لايحسدهم الناس على كثرتهم ، وقوتهم وجمالهم ..
    * وصل الإخوة إلى مصر ، وقصدوا وزير خزائنها يوسف ، ليشتروا منه الطعام والحب ..
    * لما دخلوا عليه اقترب يوسف من أخيه بنيامين وطلب منه سرا" ألا يخاف ، وقال له : إني أنا أخوك يوسف ...
    كانت مفاجأة مذهلة لبنيامين ، فرح بها أيما فرح ..
    * وكان لإخوة يوسف ماأرادوا ، فها هو الطعام والحب في رحالهم .. يكفيهم ويكفي أهلهم لسنة قادمة .. لكل واحد منهم حمل بعير .. واستعدوا للعودة إلى فلسطين ..
    * لما تحركت القافلة ، صاح رجل من رجال يوسف : أيها القوم ! توقفوا عن المسير ، لقد فقدنا صواع الملك الثمين ، وهو مكيال فضي مرصع ، غالي الثمن ..
    * نريد أن نفتش رحالكم ، لنعلم أيكم سرق مكيال الملك ، ومن وجدناه في متاعه ، فإن جزاءه أن يكون عبدا" لنا ،، وكان ذلك قانونا" عندهم ،، من يسرق من آخر شيئا" يصبح عبدا" له ..
    * وكان يوسف هو الذي طلب من رجاله ، أن يضعوا مكيال الملك في رحل أخيه بنيامين ،، لأنه كان يريد أن يبقيه عنده ..
    * فتش رجال يوسف القافلة واحدا" واحدا" ، حتى وجدوا المكيال في حمل بنيامين ، فأخبروا يوسف على عجل ..
    * عند ذلك ،، قال يوسف لإخوته : أنتم تعرفون جزاء السارق أيها الرجال أن جزاءه عندنا أن يصبح خادما" وعبدا" لنا ..
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  2. #2

    رد: يا غير مسجل مختصر قصة البداية والنهاية لابن كثير في حلقات

    الحلقة 46 من قصة البداية :
    ** بكى إخوة يوسف عند سماعهم الخبر ، ورجوا يوسف أن يترك أخاهم الصغير ، لأن أباه شيخ كبير ، لايتحمل بعده ، وطلبوا منه أن يأخذ أحدهم عوضا" عنه ..
    * رفض يوسف عرضهم ، وقال لهم : أنا لاأستطيع ظلم أحد منكم ، فمن وجدنا المكيال في رحله ، فسوف نعاقبه ، لانأخذ أحدا" بجريرة الآخر ..
    * لما يئس الإخوة من إقناع يوسف عليه السلام أصابهم الحزن الشديد ، فخرجوا إلى الساحة الكبيرة ، وجلس أخوهم الكبير على الأرض ، لايريد أن يغادر المكان ،، وقال لإخوته مذكرا" إياهم : ألم تعلموا أن أباكم قد أخذ عليكم موثقا" من الله ، ومن قبل مافرطتم في يوسف ، فلن أبرح الأرض حتى يأذن لي أبي أو يحكم الله لي وهو خير الحاكمين ..
    * ارجعوا إلى أبيكم فقولوا ياأبانا إن ابنك سرق وماشهدنا إلا بما علمنا ماكنا للغيب حافظين .. ماكنا نعلم الغيب ، فالغيب يعلمه الله وحده ..
    * وعاد الإخوة إلى فلسطين إلا كبيرهم وصغيرهم ، وقصوا على أبيهم يعقوب عليه السلام القصة كاملة ،، وحتى يثبتوا له صدق قولهم ، طلبوا إليه أن يسأل من كانوا معهم ..
    * تقبل يعقوب كلام أولاده بصبر كالجبال ، وصمت حزينا" ثم قال مخاطبا" أبناءه ، والحزن يعتصر فؤاده :" بل سولت لكم أنفسكم أمرا" ، فصبر جميل ، عسى الله أن يأتيني بهم جميعا" ..
    * ثم ابتعد عنهم ، وقال : ياأسفا على يوسف ، وابيضت عيناه من الحزن ..
    * لم يعد يعقوب يرى بعينيه ، من شدة الحزن ، وكثرة البكاء ،، على يوسف وأخيه الصغير ..
    * أحس الأبناء بثقل المحنة على أبيهم ، فجاؤوا إليه يواسونه ويخففون عنه ،، وقالوا : مالك ياأبانا لاتنسى يوسف ، مالك تذكره كل حين !! لم تعد عيناك تريان من الحزن وكثرة البكاء ..
    * زفر يعقوب زفرة طويلة حزينة ، وقال : إنما أشكو بثي وحزني إلى الله ، وأعلم من الله مالاتعلمون ..
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  3. #3

    رد: يا غير مسجل مختصر قصة البداية والنهاية لابن كثير في حلقات

    الحلقة 49 من قصة البداية :
    ** قصة سيدنا موسى عليه السلام :
    * كان ابراهيم واسحق ويعقوب في فلسطين ، وتوفي ابراهيم واسحق فيها ، ومن ثم ذهب يوسف عليه السلام إلى مصر ، وأحضر أهله ، وكان عددهم ستة وثمانون شخصاً ،، تكاثروا وتمكنوا ، وكانوا أهل شأن وعز وتجارة في مصر .. عاشوا مع المصريين (الأقباط) ..
    * كل حاكم يحكم مصر كان يكنى ب فرعون ،، كان فرعون يوسف يدعى : الريان بن وليد ،، أما فرعون موسى فكان رمسيس الثاني (جثته محفوظة في المتحف) ..
    * كان فرعون يوسف ملكاً عادلاً ،، ثم أتى بعده قابوس بن مصعب ، وكان ظالماً كافراً ،استخدم بني اسرائيل كعبيد ، واشتد عليهم ..
    * ثم أتى فرعون موسى ، وكان ظالماً شديداً .. حوّل بني إسرائيل من الحرية إلى العبودية ، أخذ أموالهم ، واستعبدهم ، وسخرهم في بناء الأهرامات والمسلات والسحر .. ضغط عليهم كثيرا" ، وبدأ يقسم الشعب إلى طبقات :"وجعل أهلها شيعا""..
    * " فاستخف قومه فأطاعوه"،، استسلموا فأطاعوا ،، لو لم يطيعوا ، لما تجبر بهذا الشكل ..
    * هكذا صارت مصر : ظلم وطغيان وجبروت ،، ثم إنه تجبر أكثر ، فقال : أنا ربكم الأعلى .. ماعلمت لكم من إله غيري .. فصار المصريون يطيعونه ويعبدونه ، مع علمهم بكذبه ،،، لكن ... هكذا الظالم ..
    * انقسم الناس وقتها إلى قسمين : بني اسرائيل ، أعدادهم كبيرة ، معهم أموال من التجارة ، وكانوا على التوحيد ، إلى أن جاء الفراعنة فأخذوها منهم ..
    * والمصريون : جماعة الفراعنة ، كانوا على الكفر ، وهناك جزء من المصريين تأثروا ببني اسرائيل ، فوحدوا ،، لكنهم كانوا قليلين جدا"..
    * من بين هؤلاء الموحدين : عائلة آسيا بنت مزاحم (زوجة فرعون) ،، كانت عائلة مصرية كريمة مؤمنة ..
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  4. #4

    رد: يا غير مسجل مختصر قصة البداية والنهاية لابن كثير في حلقات

    الحلقة 50 من قصة البداية :
    ** أراد فرعون أن يتزوج آسيا بنت مزاحم ، فرفض والدها ، هدده وتزوجها ،، وكانت مؤمنة موحدة كارهة لفرعون وعمله ..
    * قال عليه أفضل الصلاة والسلام :" كمل من الرجال كثير ، ومن النساء أربع : آسيا بنت مزاحم ، ومريم بنت عمران ، وخديجة بنت خويلد ، وفاطمة بنت محمد"..
    * مرت الأيام ، ورأى فرعون رؤيا في المنام أرعبته ، رأى نارا" عظيمة تخرج من بيت المقدس ، وتحرق دور أهل مصر كلها ، ولم تحرق ديار بني اسرائيل .. فجمع الكهنة ،، وكانوا يتأثرون بالسحر والكهانة والرؤى ..
    * قال الكهنة : الرؤيا تشير إلى أمر خطير ، أن هلاك مصر سيكون على يد بني اسرائيل ، وسيكون هلاك فرعون على يد واحد منهم ، وقال له الكهنة : إنه لم يولد بعد ..
    * أمر فرعون بذبح كل مواليد بني اسرائيل ، "يقتل أبناءهم ، ويستحيي نساءهم (يتركهم أحياء) ،، بقي الأمر كما أمر ، حتى ذبح عدد كبير من الأطفال ، فقل عددهم ..
    * كان العسكر يتبعون القابلة ، ويقفون على باب الولادة ، فإن كان المولود ذكرا" يذبحونه فورا" ، وإن كانت أنثى يستبقونها ..
    * قال عقلاء بني اسرائيل لفرعون : استبق مواليد عام ، واقتل مواليد العام الذي يليه ، فوافق ..
    * جاء هارون فاستبقي ، بعد عام جاء موسى في عام الذبح ،، يجب أن يقتل ..
    * أم موسى ولدته بسر وكتمان شديد وخفاء ،، لم تطلب قابلة .. وكان عندها تابوت (سرير صغير) ، تضع موسى فيه ، وكان بيتها بجانب النهر ، تضع التابوت في النهر وتربطه بحبل ، فإذا فتش الجنود ، تركت الحبل ، فإذا راحوا جرت الحبل إليها ..
    * رؤيا فرعون أنه سيقتله ولد من بني اسرائيل ، وكذلك رؤيا الملك في زمن يوسف عليه السلام : دليل على كون الرؤى جزء من الوحي الإلهي ، أو الإلهام ،، ولايشترط كون الرائي مسلما" ،، إنما الأمر من قبل ومن بعد ..
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  5. #5

    رد: يا غير مسجل مختصر قصة البداية والنهاية لابن كثير في حلقات

    ** الحلقة51 من قصة البداية :
    ** موسى عليه السلام من أعظم المرسلين ، ذكر في سبعين موضعا" في القرآن الكريم ، فقد أخذ الحظ الأوفر منه ،، وهو من أولي العزم من الرسل (نوح ، ابراهيم ، موسى ، عيسى ، محمد) ..
    * شريحة قصته هي قصة الصراع بين الحق والباطل ،، وهو نصير المظلومين في البشرية ،، لم يبتلى موسى عليه السلام بقوم من جنس واحد ، أو مستوى واحد ..
    * في بني اسرائيل الفرعونية الطاغية ، والقارونية الكانزة ، واليهودية المارقة المنحرفة .. وهذه المثلثات من أعتى المثلثات على مر التاريخ ..
    * تنقسم قصة موسى عليه السلام إلى قسمين رئيسيين :
    * قصته مع فرعون : وتسليط على شخصية فرعون والوضع السياسي ..
    ثم قصته مع بني اسرائيل في بعد ماعبروا النهر ..
    وكلا القصتين عظيمة ..
    * منذ أن ولد موسى ، ولد في صراع ، كان فورا" منتظر قتله ،، سورة القصص تبدأ ببداية الصراع ، والصراع بدأ بولادته .. ثم تتكلم عن الفرعونية الطاغية ..
    * أما سورة طه فهي تتكلم عن رسالة محمد صلى الله عليه وسلم ، فتكلمت عن رسالة موسى ..
    * "وأوحينا إلى أم موسى، أن أرضعيه ، فإذا خفت عليه فألقيه في اليم".. نوع من الإلهام أو رؤيا في المنام ، هي ليست نبية ، ولكن منزلتها كبيرة : ملهمة ،، العجيب : فإذا خفت عليه فألقيه في اليم ،، وليس : إذا خفت عليه ضميه أو احضنيه كما هو متعارف ..
    * المتكلم هو الله تعالى : وسبحانه لايتكلم إلا لحكمة : لكن عقولنا القاصرة لاتفهم ..
    * إذا رزقت الفهم في المنع ... عاد المنع عين العطاء ..
    * بهذا الفهم ارتقت أم موسى : رزقت الفهم في المنع ..
    *" ولاتخافي ولاتحزني . إنا رادوه إليك وجاعلوه من المرسلين"..
    * لاتخافي ولاتحزني : أعظم نعيم في الجنة : لاخوف عليهم ولاهم يحزنون ..
    * إذا حزنا على مافرطنا من الحسنات ،، إذا حزنا على مافرطنا من أمر الآخرة ،، إذا حزنا على تقصيرنا وذنوبنا .. كان هذا الحزن في ميزان حسناتنا ..
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  6. #6

    رد: يا غير مسجل مختصر قصة البداية والنهاية لابن كثير في حلقات

    ** الحلقة 52 من قصة البداية :
    * كانت أم موسى من بيت على دين ،، من أحفاد يعقوب عليه السلام ..
    * "وأوحينا إلى أم موسى أن أرضعيه ، فإذا خفت عليه ، فألقيه في اليم ، ولاتخافي ولاتحزني ، إنا رادوه إليه وجاعلوه من المرسلين"..
    فيها ثمانية أنواع من البلاغة : أمران ونهيان وبشارتان وخبران ..
    * أوحينا (خبر) ..
    * أرضعيه (أمر)..
    * خفت (خبر)..
    * فألقيه (أمر)..
    * ولاتخافي (نهي)..
    * ولاتحزني (نهي)..
    * رادوه (بشارة)..
    * جاعلوه (بشارة)..
    * وضعته في الصندوق ، وفي اليم ، وصل إلى الشاطئ الآخر ، عند قصر فرعون ..
    * الأكوان في خدمة هذا الذي صنع على عين الله : فليلقه اليم بالساحل ..فالتقطه آل فرعون : دائما" اللقطة تدل على الفرح ..
    * "ليكون لهم عدوا" وحزنا"" ،، عدو لأنه صاحب حق وهم أصحاب باطل .. حزنا" لأنه سيزول ملكهم على يده ..
    * "وأصبح فؤاد أم موسى فارغا" إن كادت لتبدي به لولا أن ربطنا على قلبها لتكون من الموقنين" .. هذه البشرية الخالصة : أم تلقي بابنها داخل صندوق ، وتلقيه في اليم ، ولاتدري أين هو ذاهب ..
    * العبد إذا أيقن بما عند الله ، ربط الله على قلبه .. فمن لم يربط على قلبه ،، فليس بمؤمن .. لذلك فالصبر عند الصدمة الأولى ..
    * لما تأتي المصيبة يظهر المؤمن من غير المؤمن : واحد يقع على الأرض ، آخر يرتعش .. وآخر ثابت لأنه في معية الله ..
    * فرحت آسيا امرأة فرعون بموسى أيما فرح ، وقالت لفرعون : قرة عين لي ولك .. فقال فرعون : قرة عين لك أنت .. ولم يكن لهما ولد ..
    * مدلول الألفاظ خطير : معي مولود غالي : لما تخافي عليه اقذفيه في التابوت فاقذفيه في اليم ، فليلقه اليم بالساحل .. وليس : عندما تخافي عليه احضنيه وضميه ..
    * يعني أمرت اليم ألا يبتلعه ، ولايغرقه ولايؤذيه .. أمرته أن يوصله للساحل الآخر .. يأخذه عدو لي وعدو له ..
    * الحل والخلاص : ألقيت عليك محبة مني ولتصنع على عيني : تخيل من صنع على عين الله كيف سيكون : صناعة ربانية خاصة ، هذه الكلمة لم تقل إلا لسيدنا موسى ..
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  7. #7

    رد: يا غير مسجل مختصر قصة البداية والنهاية لابن كثير في حلقات

    الحلقة 47 من قصة البداية :
    ** طلب يعقوب عليه السلام من أولاده أن يعودوا إلى مصر ، فيسألوا عن يوسف وأخيه ، ولاييئسوا من السؤال والبحث ، لعلهم يجدون أخويهم فيعودون بهما إليه ..
    * ذهب الإخوة من جديد إلى مصر ، ملبين أمر أبيهم ، مشفقين عليه ، راجين الله أن يوفقهم ..
    * وصلوا إلى مصر ، ودخلوا على يوسف يقدمون الشكوى إليه ، وقالوا : ياأيها الوزير ! لقد مسنا وأهلنا الضر ، وجئنا إليك راغبين أن ينقذنا الله تعالى من هذا الضر ، متوسمين فيك أن تساعدنا ..
    * قال لهم يوسف :"هل علمتم مافعلتم بيوسف وأخيه إذ أنتم جاهلون"،، هنا أدرك الإخوة أنهم أمام أخيهم يوسف ، فتذكروا ذنبهم الكبير ، واستغفروا الله ، ورجوا أن يسامحهم يوسف ..
    * ابتسم يوسف وأجاب إخوته :"أنا يوسف وهذا أخي قد من الله علينا ، إنه من يتق ويصبر فإن الله لايضيع أجر المحسنين"..
    * قال الإخوة بصوت واحد : "تالله لقد آثرك الله علينا ، وإن كنا لخاطئين".. لقد فضلك الله علينا يايوسف ، واجتباك وأعطاك مالم يعطنا ،، لما أنت عليه من الإحسان والتقوى ..
    * سبحان الله : لولا الابتلاء لكان يوسف مدللا" في حضن أبيه يعقوب ،، مع الابتلاء صار عزيز مصر ..
    * يحدث الابتلاء ثم الاجتباء والاصطفاء والتكريم ،، مصائب الأنبياء مصائب كشف : تكشف صبرهم وتحملهم ، وعزمهم وقوة إرادتهم وإيمانهم ،،، مصائب المؤمنين هي مصائب دفع ورفع : عنده تهاون بالعبادات ، عباداته شكلية : يحتاج مصيبة دفع ،، تدفعه إلى الله تعالى ،،، مصائب الرفع : حين ترضى بعملك الصغير المتواضع ، وعندك الإمكانية لتجويد ومضاعفة الجهد والعمل : يسوق الله إليك مصيبة تجعلك ترفع مستوى عملك ..
    * أخذ يوسف إخوته إلى بيته ، وبالغ في إكرامهم ،، وعلم أن أباه قد فقد بصره حزنا" عليه ، فخلع قميصه ، وقال لإخوته :"اذهبوا بقميصي هذا فألقوه على وجه أبي يأت بصيرا" ،، وأتوني بأهلكم أجمعين "..
    * في هذا إشارة علمية لما اكتشف في العلم حديثا" عن علاقة البصر بالعرق ..
    * لما سارت القافلة إلى فلسطين ، هبت الريح على القافلة ، وحملت ريح يوسف إلى يعقوب عليهما السلام ، فقام من مقامه وقال : إني لأجد ريح يوسف لولا أن تفندون ..
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  8. #8

    رد: يا غير مسجل مختصر قصة البداية والنهاية لابن كثير في حلقات

    الحلقة 48 من قصة البداية :
    ** قال يعقوب عليه السلام : إني لأجد ريح يوسف لولا أن تفندون .. أي لولا أن تخطئوني أو تتهموني بالهرم ..
    * استغرب كل من كان في مجلس يعقوب ، كيف يشم هذا العجوز رائحة ابنه الذي فقده منذ سنين طويلة ..
    * لكن استغرابهم لم يطل ، فقد وصل البشير ، وألقى على وجه يعقوب قميص يوسف ، فعاد إليه بصره فورا" كما كان ..
    * في هذا إشارة علمية -اكتشفت حديثا"- إلى علاقة البصر بالعرق ..
    * أسرع يعقوب وزوجته وأقاربهم بالسفر إلى مصر ، ليروا يوسف .. فأسرع يوسف يحيطهم بالحب والبر والرعاية ..
    * ورفع أبويه على العرش ، فخر الجميع له سجدا" إكراما" واحتراما" ومحبة ،، وليس سجود عبادة ..
    * لم يكن سجود التكريم والتعظيم حراما" من قبل ، كما في سجود الملائكة من قبل لادم عليه السلام ،، ثم حرم أي سجود لغير الله عز وجل ..
    * أسرع يوسف يحيط أبويه وإخوته بالرعاية والحب والبر ..
    رأى يوسف تأويل رؤياه بسجود أحد عشر كوكبا" والشمس والقمر له .. ولمس تكريم الله له جزاء صبره وتمسكه بحبل الله المتين ،، وصفه تعالى بأنه كان مخلصا" ، لم تراوده خواطر فعل الفاحشة مع امرأة العزيز ولاغيرها ..
    * اجتمعت العائلة في مصر ،، بنو اسرائيل ،، وكان عددهم 86 شخصا"،، أولاد يعقوب وأقاربهم الذين جاؤوا من فلسطين ..
    * صار يعقوب عليه السلام يدعو إلى الله في مصر ، وإلى تقواه ومحبته ، يساعده في ذلك يوسف وبنيامين ، وباقي الإخوة ..
    * حتى إذا حضر يعقوب الموت ، جمع بنيه حوله ، وقال : ماتعبدون من بعدي ؟؟،، قال الجميع : نعبد إلهك وإله آبائك من قبل ابراهيم واسماعيل واسحق إلها" واحدا" ونحن له مسلمون ،، مسلمون لله مستسلمون له ..
    * لما مات يعقوب بكاه أولاده وكل مصر ..
    * تكاثر أبناء يعقوب في مصر ، وكثر عددهم ، وبقيوا في مصر أربعة قرون ، يعيشون مع المصريين(الأقباط) .. وتابع يوسف عليه السلام مهمة أبيه في دعوة الله إلى عبادة الله الواحد الأحد ..
    * تم بحمد الله قصة يوسف عليه السلام*
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  9. #9

    رد: يا غير مسجل مختصر قصة البداية والنهاية لابن كثير في حلقات

    ** الحلقة 54 من قصة البداية :


    ** " فرددناه إلى أمه كي تقر عينها ولاتحزن ، ولتعلم أن وعد الله حق".. "إنا رادوه إليك".. بسرعة
    وجاعلوه من المرسلين .. بعد أربعين سنة ..
    * سيدنا موسى وصل قصر فرعون ، ثم جاءت أمه وأخته وأخوه هارون .. أفرد لها مبلغ من المال ..
    * من توكل على الله حق التوكل لرزقه كما رزق أم موسى .. ترضع وليدها ، وتقبض أجرها .. تنتقل من بيت صغير إلى قصر فرعون .. سمي موسى بالوليد الملكي ..
    * صار فرعون وآسيا وخدم القصر ، وكل من في القصر لخدمة هذا المولود ..
    * موسى وهارون وأمه وأخته يرتعون في القصر ، وفرعون ينفق ..
    * يقول ابن القيم : انظروا ! طفل من غير أم ، يذهب إلى أم من غير طفل ، ويرزق حب هذه المرأة التي لاطفل لها ، وخوف هذه المرأة التي ألقت بطفلها .. ثم يجتمع موسى مع الأم التي ولدت ، والأم التي أحبت .. يالجلال قدر الله ..
    * وقال ابن القيم : كم قضى فرعون في تذبيح بني اسرائيل من الأولاد ، كم هو مهموم بهذا ، لكن لسان القدر يقول له : يافرعون ! لن يتربى موسى إلا في قصرك ، وفي حجرك ، ومن مالك ، وداخل قصرك ..


    * وكان الشعب الاسرائيلي في مصر يذوق من فرعون وجيشه سوء العذاب ،، كان يبغضهم فرعون بغضا" عجيبا" ،، يقتل ويذبح ويسجن ..
    * كبر موسى .. ذات يوم ،، وهو يتجول في المدينة ،، منطقة عين شمس في مصر ، على حين غفلة من أهلها ،، وقت القيلولة ،، فرأى رجلا" من شيعته أي من بني اسرائيل ، وآخر قبطي مصري ،، من عدوه : أي عدو جنسهم حيث أنهم كانوا يكرهونهم ،، موسى لم يعادي المصريين إنما عادى الظلم ..
    * كان الشخصان يتصارعان ،، سيدنا موسى كان يكره الظلم ، فأراد نصر المظلوم ،، فوكز القبطي المصري ، أي أزاحه بخفة (ضربة بسيطة : بإصبعه أو بقبضة يده)،، موسى قوته تقدر بقوة عشرة رجال .. فقضى عليه .. قتلا" خطأ" دون أن يقصد ..
    * قال موسى : هذا من عمل الشيطان إنه عدو مضل مبين ..
    * واستغفر ربه وتاب :"قال رب اغفر لي ، فغفر له"..
    * كان موسى عليه السلام من بيت دين ، موحدين ، على دين جده يعقوب وجده ابراهيم الخليل ،، كان عبراني متدين ..
    * أراد موسى عليه السلام بضرب القبطي ، نصر المظلومين المضطهدين ..
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  10. #10

    رد: يا غير مسجل مختصر قصة البداية والنهاية لابن كثير في حلقات

    ** الحلقة 55 من قصة البداية :


    ** خاف موسى من قتل القبطي ، فكتم الأمر هو وذاك الاسرائيلي ، ولم يعلم به أحد ..
    * دعا موسى ربه :"رب بما أنعمت علي فلن أكون ظهيرا" للمجرمين".. بما أنعمت علي بالستقامة والهداية فلن أكون ظالما" أو نصيرا" لأي مجرم .. لكنه هنا لم يستثن : أي لم يقل : ان شاء الله .. فابتلاه الله عز وجل في اليوم التالي مباشرة ..
    * رأى موسى في اليوم التالي نفس الرجل الاسرائيلي الذي نصره بالأمس يتصارع مع مصري آخر .. قال موسى لليهودي : إنك لغوي مبين ،، وأتى ليخلص بينهما ..
    * "فلما أن أراد أن يبطش بالذي هو عدو لهما"،، أي الاسرائيلي الضال المضل صاحب المشاكل (ورد أنه السامري) ..
    * قال له السامري الاسرائيلي : ياموسى ! أتريد أن تقتلني كما قتلت نفسا" بالأمس !! فافتضحت القصة بعد أن كانت محصورة بين موسى والسامري .. "إن تريد إلا أن تكون جبارا" في الأرض وماتريد أن تكون من المصلحين"..
    * انتشر الخبر بسبب قول السامري بسرعة هائلة ..
    * وجاء رجل من أقصى المدينة يسعى : ياموسى إن القوم يأتمرون بك ليقتلوك .. الملأ هم ملأ فرعون وحاشيته : صدر أمر من أعتى عتاة الأرض "فرعون" بقتل موسى ..
    * خرج موسى فورا" خارج البلدة ، وهاجر عبر صحراء سيناء مشيا" إلى منطقة بعد الأردن ، وهي مدين ، في الشام : بلاد أجداده ..
    * قال العلماء : أي مريض طال مرضه ، خذوه إلى مسقط رأسه ، يمكث أياما" ،، يشفى بإذن الله ..
    * قالوا لأحد العلماء : هل تحب بلدتك التي ولدت فيها ؟؟ قال : كيف لاأحب بلدة أنا ذرة من ترابها ، وقطرة من غمامها ..
    * قال موسى :"عسى ربي أن يهديني سواء السبيل "،، غاية الأدب ، وقال :"رب نجني من القوم الظالمين"..
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

صفحة 6 من 12 الأولىالأولى ... 45678 ... الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. مختصر قصة البداية والنهاية لابن كثير في حلقات الجزء الثالث
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان الإسلام العام
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 08-10-2018, 04:19 AM
  2. مختصر قصة البداية والنهاية لابن كثير في حلقات3 الجزء الثاني
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان الإسلام العام
    مشاركات: 82
    آخر مشاركة: 07-23-2018, 11:32 AM
  3. مختصر قصة البداية والنهاية لابن كثير في حلقات3
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان الإسلام العام
    مشاركات: 112
    آخر مشاركة: 11-26-2017, 04:14 AM
  4. يا ريمه الخاني مختصر قصة البداية والنهاية لابن كثير في حلقات2
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان الإسلام العام
    مشاركات: 45
    آخر مشاركة: 07-30-2017, 12:47 PM
  5. البداية والنهاية في ربيع
    بواسطة بنان دركل في المنتدى فرسان المناسبات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 02-16-2011, 05:41 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •