عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"ليس منا من تشبه بغيرنا، لا تشبهوا باليهود ولا بالنصارى، فإن تسليم اليهود الإشارة بالأصابع، وتسليم النصارى الإشارة بالأكف"رواه الترمذي، وصححه الألباني في الصحيح.فوائد الحديث:1-النهي عن التشبه بأصحاب الديانات الأخرى والأمر بمخالفتهم في العديد من المواضع وذلك لبناء هوية خاصة بالمسلمين، ويجب علينا أن نعتز بذلك ونحافظ عليه بدلا من تقليدهم في كل أمورهم.2-لا ينبغي السلام بالإشارة دون التلفظ بالسلام لما في ذلك من التشبه باليهود والنصارى.3-لا حرج في الاكتفاء بإلقاء السلام مع الإشارةوخاصة إذا دعا لذلك داع من البعد أو غيره، فعن أسماء بنت يزيد الأنصارية-رضي الله عنها- "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر في المسجد يوما وعصبة من النساء قعود فألوى بيده إليهن بالسلام..الحديث"رواه الإمام أحمد وغيره، وحسنه الترمذي والأناؤوط قال المباركفوري في تحفة الأحوذي : والمعنى أشار بيده مع التسليم فجمع بين اللفظ والإشارة.4-أن الأكمل والأفضل هو إلقاء السلام مع المصافحة إذا لم يكن في ذلك حرج أو مشقة لحديث البراء بن عازب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان إلا غفر لهما قبل أن يتفرقا" رواهأبو داودوصححهالألباني، ، ويجدر التنبيه أن المصافحة بين الجنسين المختلفين لا تجوز، فلا يصافح الرجل المرأة إلا إن كانت من محارمه وذلك للحديث عن معقل بن يسار رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له" صحيح الجامع5045
منقول للفائدة – أخوكم أبو رند
لا تنسوا إخوانكم في سوريا من صالح الدعاء